المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور الفتاوى السعودية.. من رضاعة الرجال إلى احتلال العراق وتقسيم سوريا



تشكرات
03-09-2012, 11:18 AM
مجلة الثبات اللبنانية


التحولات الكبرى التي تجري في المنطقة بدأت تقلب المعادلات والمقاييس الشرعية.. دعوة الجهاد فرض العين للدفاع عن الأمه ضد حملات الغزو الغربية أصبحت إحدى أدوات الضغط الأميركية؛ فيتم استخدام هذا السلاح غبّ الطلب؛ كل شيء في الخليج أصبح معروضاً للبيع: القيم الدينية والعقائدية، والأعراف السياسية، والأمن القومي.. كلها باتت وفق المشيئة الأميركية، التي باتت أوامر محببة لأمراء الخليج.

الأميركي يعتقد أنه من دون إعلان الجهاد المقدس في سورية، فإن "الثورة" ستنتهي مع انهزام الجيش السوري الحر، وانسحاباته التكتيكية من بابا عمرو والقصير، إلى هزائم إدلب وغيرها من المدن السورية، لذلك طلب فيلتمان سيئ الذكر وهيلاري كلينتون من السعوديين إعلان الجهاد المقدس، طبعاً ليس لتحرير القدس الشريف، بل لنشر الفوضى في سورية.

حمل فيلتمان برنامج العمل الأميركي إلى السعودية، وناقشه مع الأمير نايف بن سلطان؛ نائب الملك راعي الوهابيين وممولهم والمؤتمن على "ثقافتهم".

معهد بحوث الأمن القومي "الإسرائيلي" اعتبر أن السعودية أحد أهم دعائم جبهة الاعتدال في وجه دول الممانعة، والأميريكي يعتبر أن الدور السعودي مهم لتأليب العالم العربي على السوريين، فلولا الفتاوى التى أطلقها السعوديون لما تمكّن الرئيس الراحل ياسر عرفات من مصالحة "إسرائيل" وعقد اتفاقية "أوسلو"، ولولا تلك الفتاوى لما تمكّن حسني مبارك والسعوديون أنفسهم من تأمين موطئ قدم للقوات الأميريكية في العراق.

تلك الفتاوى السياسية التي مهّدت للغزو الأميركي للمنطقة، بدأت تأخذ المنحى العقائدي، فبعد أن أفتى الشيخ عبد المحسن العبيكان بجواز الرضاعة للرجال، اعتدى بالضرب على سائقه، بعد أن طلب السائق من الشيخ العبيكان، على سبيل المزاح، أن يسمح له بالرضاعة من زوجته؛ عملاً بالفتوى التي أطلقها على أحد المواقع الإلكترونية.. أما كارثة ستاد بور سعيد بمصر، فهي بالمقياس السعودي للفتاوى، عقاب من رب العالمين بسبب ارتداء اللاعبين "شورت" رياضي غير شرعي.

وسط هذه الفتاوى الضالة والمضلة التي تنهمر مثل المطر الكبريتي، خرج المتحدث الرسمي للداخلية السعودية بتصريح قال فيه إن المملكة تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات، وكذلك الدعوة إليها، وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية، لكن يبدو أن ما هو محرم في السعودية بات حلالاً مع الإدارة الأميركية في سورية؛ تحريضاً وقتلاً وتفجيراً.

صحيفة "الغارديان" قالت إن المملكة ينخرها الفساد والقمع، فالنظام يعتقل عشرات آلاف السجناء السياسيين الذين يتم توقيفهم من دون اتهام مباشر، فقط بسبب رأي سياسي أو "شرعي" مخالف للأسرة الحاكمة، وكشفت الصحيفة حجم الفساد الذي يتزايد يومياً، ففي الميزانية الأخيرة وحدها هناك مئة مليار دولار مفقودة، معتبرة أن العائلة المالكة تعامل شعبها وبلدها على أنهما ملكية خاصة لها.

الأمير طلال بن عبد العزيز؛ شقيق الملك السعودي، قال إن بلاده مقبلة على صراعات حادة داخل العائلة المالكة، وإن جميع الأمراء في المملكة يتحضرون لليوم الموعود، حيث بدأوا يكدسون السلاح والرجال، ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه المواجهات ستكون دموية، من أجل السيطرة على الحكم والسلطة.

كما أشار الأمير إلى وجود مخطط قطري لتقسيم المملكة السعودية، وضرب سورية خدمة لـ"إسرائيل".

فهل سيأتي اليوم الذي تتوقف فيه فبركة الفتاوى السعودية، التي يتم استخدامها في هذه الأيام اليوم ببراعة، من أجل تأجيج الصراع في المنطقة العربية، كرمى لعيون الربيع القطري؟ وهل سيأتي اليوم الذي نشهد فيه للإعلان عن انتخابات تشريعية في السعودية أو قطر، يتم من خلالها انتخاب مجلس نيابي غير موجود أصلاً، وتحويل المملكة والإمارة إلى جمهورية يُنتخب رئيسها من الشعب؟


نشر يوم الخميس 08 آذار/مارس 2012

مطيري شيعي
03-09-2012, 02:56 PM
التقدمية تكشف حقيقة بعض شيوخ الملوك والأمراء الذين يصدرون بيانات وفتاوى بشأن أحداث سوريا

بقلم الناصر خشيني - تونس

2012 mar01

(http://www.taqadoumiya.net/?p=8115)



http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/03/naceurkhchini.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/03/naceurkhchini.jpg)



قبل أن نباشر الرد على هذه الفتوى التي أصدرها للأسف ليس عدد من العلماء الأجلاء الذين يجب احترامهم وتقدير موقفهم الانساني والأخلاقي المبدئي النابع من قيمنا الدينية وانما من خلال التطلع الى الأسماء الموقعة فانهم في أغلبهم ينتمون الى ما يمكن تسميته بتيار الاسلام السياسي سواء كان جماعة الاخوان المسلمين أو السلفيين وبتتبع البلدان التي ينتمون اليها فان الغالب عليهم انتماءهم الى دول الخليج ومصر والسودان والمغرب الأقصى بينما تضمن من التونسيين اثنان ينتميان الىحركة النهضة بحيث ان النقاش لهم هنا ليس على أساس ديني لخروج فتواهم للأسف عن المجال الديني وتوجههم مباشرة الى المجال السياسي حيث يمكن أن يقعوا في الخطا والمحظور وبالتالي تصبح فتواهم عبارة عن موقف سياسي يحتمل الخطأ والصواب ومهما كانت الأسماء مع الاحترام والتقدير لهم ولكن السياسة ليست مجرد مزاج شخصي بل تخضع لضوابط ومعايير دقيقة لا بد من التفكير فيها بشكل جدي وبعقلانية متناهية حتى لا نخدم أعداء الأمة من حيث نريد الانتصار للحق لذا نبدأ باستعراض نص هذا البيان أو الفتوى ثم نناقشها بهدوء وهي موجودة على الرابط التالي



http://www.islaamlight.com/index.php?option=content&task=view&id=22771&Itemid=33 (http://www.islaamlight.com/index.php?option=content&task=view&id=22771&Itemid=33)






يبدأ العلماء الأجلاء للأسف فتواهم التاريخية بذكر اسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وتمنيت لو بدأوا ترتيلهم بالتسبيح بحمد أمريكا والصهيونية لأن التمشي الذي ساروا فيه أحبوا أم كرهوا في خدمتهما وان لم يقصدوا ولا نتصور في حقهم جميعا الخيانة ولكن الغباء يصل أحيانا بالانسان الى حد الخيانة وان لم يقصدها وذلك أن الحقائق ظاهرة للعيان لاشك ولا اختلاف فيها بعد أن رأينا ما حل بأهلنا في كل من العراق وليبيا والسودان والصومال نتيجة للتدخل الأجنبي فاننا نشفق على علمائنا الأجلاء مما أوقعوا فيه أنفسهم أمام الله والتاريخ والأمة العربية والاسلامية والأجيال اللاحقة لأن خدمة الأجندات الأجنبية ولو بطريقة غير مباشرة غباء سياسي استراتيجي بامتياز لخدمة أعداء الأمة .



http://www.youtube.com/watch?v=RBvK-K1GaQQ&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=RBvK-K1GaQQ&feature=player_embedded)




ثم يواصل العلماء الأجلاء الحديث عن البطش وانتهاك الأعراض والدماء التي سفكت في سوريا وانتهاكات حقوق الانسان وما الى ذلك من الفظاعات المنسبوبة للنظام السوري فعلى فرض وجودها وان ضخمت كثيرا ونفخت فيها أبواق الدعاية الغربية والصهيونية والرجعية العربية كثيرا ودفعت أموال النفط العربي سخية جدا لتسخين المشهد الثوري والتباكي على الدماء التي سالت أنهارا والحقوق والحريات المعتدى عليها ولكن هؤلاء العلماء لماذا لم يجمعوا أمرهم على الاحتلال الصهيوني ويقرروا أن من يتعامل مع هذا الكيان المجرم خائن وعميل ولا يجوز التعامل معه كآل سعود وأل حمد ومن لف لفهم في بقية بلدان الوطن العربي لماذا لم نسمع لكم ضجيجا اعلاميا كبيرا عندما يتعلق الأمر بفلسطين والمواجهة مع العدو الصهيوني لماذا لم تعلنوا الجهاد في فلسطين اليست أرضا عربية محتلة منذ أكثر من ستين سنة .



ثم ان فظاعات الحكام العرب جميعا لا تقل سوء عما يحصل في سوريا فلماذا استهداف سوريا لانها حاضنة للمقاومة سواء في لبنان أو فلسطين أو العراق ان سوريا ملجأ آمن للبنانيين أثناء العدوان الصهيوني وللفلسطينيين وللعراقيين فهل تريدون القضاء على آخر معاقل العروبة والمقاومة نهائيا لتصفية القضية الفلسطينية فقط أريد أن أذكر علماءنا الأجلاء أنه بعد عاصفة الصحراء وتدمير العراق وعدت الولايات المتحدة العرب المتورطين معها بحل للقضية الفلسطينية وكان مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو التي أوصلت الفلسطينيين الى طريق مسدود لأن أساسه الاعتراف بالكيان الصهيوني لذا فان استهداف سوريا الدولة هو خدمة مجانية للغرب والصهيونية بلا أدنى شك .




ثم تناول العلماء الأجلاء الافتاء بعدم البقاء في خدمة النظام من القوات الحكومية وتحريم ذلك عليهم انتبهوا لخطورة ما تفعلون لنفترض أن الجيش السوري البطل انصاع لفتواكم الغبية للأسف وانسحب من ثكناته ألم تفكروا أن هناك عدوا غادرا على الحدود وينتظر فرصة كهذه للانقضاض على سوريا كما فعل بفلسطين أم ان الخردة من السلاح الذي اشترته دول الخليج ببلايين الدولارات هل تتصورون مجرد تصور استعماله للدفاع عن الأرض العربية ومثال السعودية حافل تاريخها بمساندة قوى الردة كما حصل في اليمن في مواجهة عبد الناصر أو السنة الماضية في قهر الشعب البحريني ولكن في المواجهات المسلحة الحقيقية تتذكرون كيف انهار الجيش السعودي وبكل ترسانته أمام قلة من شباب الحوثيين الذين احتلوا أراض سعودية وأسروا جنودا سعوديين ولم يتذكر علماءنا الأجلاء آية يحفظونها عن ظهر قلب ويقدمونها في خطبهم الجمعية عن الجهاد حين يحل العدو بالديار وهي قوله تعالى انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 41



ثم يتحدث العلماء الأجلاء عن مقاطعة النظام السوري وطرد سفرائه والتنديد بموقف سوريا فكان الأولى بهم حتى يحترم الناس علمهم ويعتبرونهم قادة رأي حقيقيين في خدمة مشروع الأمة ان يدعوا الى مقاطعة العدو الصهيوني والأمريكي لانهما فعلا قتلا الآلاف بل الملايين من هذه الأمة واحتلا فلسطين والعراق وقاما بالاعتداء على لبنان اكثر من مرة فلماذا لاتكون المقاطعة لهما



http://www.youtube.com/watch?v=1ZMsFFcrKh8&feature=player_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=1ZMsFFcrKh8&feature=player_embedded)




وبديلا عن الدعوة الى حقن الدماء لماذا تاجيج العواطف الجياشة بمثل هذه الفتوى المتسرعة الا تذكرون قول الله تعالى وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
[الحجرات:9]



فلماذا لانطبق هذه الآية حيث ان الله لم يامر بالتدخل الاجنبي لحل الاشكاليات الداخلية بين المؤمنينوتتذكرون ما قالته بعثة الجامعة العربية عندما ذكرت حقائق على الأرض لايريدها القطريون الذين يسرعون وتيرة التدخل الاجنبي ويدفعون في مقابل ذلك أموالا رهيبة كان بامكانها أن توجه لخدمة أبناء الأمة العربية لو كان هناك نفس ثوري وحقيقي ولكن الطبيعة التآمرية لمعظم حكام الخليج تجعلنا نشك حتى في مصداقية هذه الفتوى الغريبة التي تدعو الى الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية في سوريا وتناست الملايين من الجماهير العربية في الخليج التي لايمكن لها ان تحلم بيوم ترى فيه انتخابات او حرية تعبير او معارضة بحيث انها ملكيات وامارات خارج السياق التاريخي لهذا العصر ويصدق عليهم قول الله تعالى قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون 34 سورة النمل



كما قال تعالى وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا 16-17 الاسراء



وبناء على ما تقدم فاننا ندعو الشعب السوري الى الى التماسك والوحدة في وجه المؤامرات الأجنبية واننا نقف الى جانبه في مناداته بالحرية والديمقراطية وندعو ابطال الجيش السوري الى عدم الالتفات الى هذه الفتوى واعتبارها لاغية لانها فتوى سياسية ولا رصيد ديني لها ولازموا ثكناتكم وراقبوا العدو الصهيوني وانتبهوا الى ما يحاك لسوريا من مؤامرات لان التاريخ لا يرحم والاجيال القادمة سوف تذكركم بخير ان أحسنتم التصرف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .





الناصر خشيني نابل تونس



Email Naceur.khechini@gmail.com (Naceur.khechini@gmail.com)
Site http://naceur56.maktoobblog.com/ (http://naceur56.maktoobblog.com/)


facebook


http://www.facebook.com/reqs.php?fcode=9d34d7041&f=693791089#!/profile.php?id=1150923524 (http://www.facebook.com/reqs.php?fcode=9d34d7041&f=693791089#!/profile.php?id=1150923524)
groupe
http://groups.google.com/group/ommarabia?hl=ar (http://groups.google.com/group/ommarabia?hl=ar)

الناصع الحسب
03-22-2012, 03:45 PM
العرب ينتقلون من طغيان الى آخر ولا ينجحون بسبب مؤامراتهم وكذبهم