جمال
12-18-2004, 12:28 AM
كتابات - أمير هادي
صُدِمَت كل الجاليات العراقيه في الخارج وكذلك غالبية الشعب العراقي في داخل الوطن - عدا الأرهابيين وأزلام النظام البعثي المقبور والفئات الضاله - من تصريحات ملك الأردن عبد الله الغير مسؤوله أمام صحيفة الواشنطن بوست بتأريخ 8/12/2004 والتي تطفح برائحة الطائفيه العفنه وقانا الله شر فتنتها.
طلعت علينا هذه التصريحات المثيره للفتنه الطائفيه في الوقت الذي يعيش فيها العراق فترة حرجه من تأريخه المعاصر وهو يعاني من مخلفات النظام الأرهابي البائد ووحوش بعض السلفين الضاله التي تذبح المسلمين على غير مذهبهم. وجائت هذه التصريحات بعد أن فشلت كل محاولات رجالات البعث البائد والمحتمين ببلاط الملك والمتعاونيين مع عصابات الأرهاب الأردنيه لتعطيل المسيره الديمقراطيه في عراقنا الجديد والتي تتجسد بالأنتخابات النزيهه والتي يمكن أن تكون هي الشراره الأولى لنهضة الشعوب العربيه ضد حلفاء صدام في القمع والأستبداد, والذين أبعدوا شعوبهم عن مواصلة الحضاره الأنسانيه.
أننا لا نستغرب وخاصة بعد هذه التصريحات بأن السلطه الأردنيه تَحْمي المجرمين بحق الشعب العراقي وبحوزتهم المليارات التي سرقوها من قوت العراقيين وتغض النظر عن وحوش آدميه من أتباع الزرقاوي لذبح تابعي دين رسول الله (ص) ومحبي أهل بيته (ع) والمخلصين من أصحابه, أننا لا نستغرب هذا لأن المتنفذين في المملكه الأردنيه حسب ما يظهر هم على دين ملوكهم.وأن هذه التصريحات الملكيه لا تصب الا في خانة أثارة الفتن المذهبيه وُتكَمِل ممارسات حليف الأمس بأحداث شروخات في النسيج العراقي الجميل, المتنوع الأطياف.
أن نعت الملك للمهجرين العراقيين العرب والذين نجوا بجلدهم من أرهاب البعث الفاشي الى أيران والذين يستقبلهم اليوم العراق الجديد بكل رحابة صدر ولهم كل حقوق المواطنه, أن نعتهم بأنهم غير عرب وحلمه بحرمانهم من الأنتخابات لا يدل الا أما عن عدم وعي الملك لهذه الكارثه الانسانيه وكان عليه السكوت قبل الأستفسار أو تعمد مفرط بغمط الحقيقه. أن موقف الملك هذا يذكرنا بمحاوله حليفه جرذي العوجه صدام حسين تجريد شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري من جنسيته العراقيه. فشروط الأشتراك في الأنتخابات العراقيه لا تقررها فرمانات ملكيه أردنيه, فالعراق ليس غور من أغوار الأردن, وأن من يقرر الأشتراك هم عراقييون مخلصون في اللجنه العليا المستقله للأنتخابات العراقيه والمسنده دولياً من الأمم المتحده.
أن حديث الملك الأردني المناوىء ليس فقط لأغلبية الشعب العراقي ولمئات الملايين من المسلمين في العالم الذين ليسوا على مذهب الملك, وأنما يتناقض مع أبسط حقوق الأنسان وهي حرية العقيده. فالملك يقصد بأن نيل الغالبيه العراقيه لحقوقهم الأساسيه التي حرموا منها لعقود من قبل حليفه صدام حسين يشكل مصدر قلق لنظام حكمه ولحلفائه الأمريكان والأسرائيليين. ويتكلم بخيال خصب عن خطر الهلال الشيعي على المنطقه غاض النظر عن خطر الأخطبوط الصهيوني القابع على القدس المحتله والممتد بأذرعه الى العراق عبر المملكه الهاشميه. ألم يسمع جلالته بالأحصائيات العالميه والتي تدين أمريكا وحليفتها أسرائيل بأنها هي الخطر الأول ليس فقط في المنطقه وأنما على السلام العالمي.؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه " هل تُغَّيِر أكثرية الشعب العراقي مذهبها حتى يرضى عليها جلالة الملك الأردني ويكرمها بالسماح لممارسة حقوقها؟؟" هل يقف جلالة الملك بهذه الصراحه ضد السماح للعراقيين بممارسة حقوقهم الا أذا كانوا على مذهبه؟؟؟
أن هذه التصريحات الملوكيه المناقضه لأبسط حقوق الأنسان هي بدايات خبيثه لأثارة نعرات طائفيه بغيضه وعلى العراقيين الشرفاء تجنبها. كما نحب أن نُعْلِم جلالته بأن الأسائه الى الشعب العراقي لا تخدم علاقات الجواربين الأشقاء فلا تخدم لا الأردن ولا العراق. أما التزامات جلالته في شرم الشيخ بعدم التدخل في الشؤون الداخليه للعراق وعدم المساس بالوحده الوطنيه العراقيه فيظهر بأنها كانت تعهدات أولئك الأعراب الذي جاء ذكرهم في كتاب الله العزيز.
أننا لا نطالب الملك بأن يراعي في تصريحاته المبادىء الأسلاميه العادله والسمحاء اذ أن حلفائه من الأمريكان وحلفائهم قد لا يستطيعون فهمها منه ولكننا ندعوه أن يراعي في تصريحاته حقوق الأنسان التي يطبل ويطبلون لها
أن غالبية الشعب العراقي - عدا الفئات الضاله - هدفها الأمن والعدل وقطع دابر الظلم والأستغلال وأشاعة السلام في ربوع العراق. فهذه المطالب لا تشكل مصدر قلق لأحد وأنما الذي يشكل مصدر قلق وخطر هي الجهات التي تقف ضد هذه المطالب العادله والتي تحتمي ببلاط الملك, فالمسؤول عن سبب القلق في المنطقه ليس من المطالبين بحقوقهم وأنما المصرين على أجهاض حقوق الآخرين والتي تتجسد حاليا في سلب حرية أكثرية الشعب العراقي في ألانتخابات.
أن مايشرف أغلبية الشعب العراقي وخاصة الشيعه منهم هومواقفهم المبدئيه والنبيله من القضيه الفلسطينيه والتي كانت في أحيان كثيره تتناقض مع مواقف العائله المالكه الهاشميه ودواوين شعراء النجف الأشرف غزيره بالتغني لحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني المظلوم.
وختاماً نتوقع من جلالة الملك تقديم الأعتذار للشعب العراقي على هذه ألأهانه في تصريحاته, وينتهز الفرصه بالأعتذار للشعب الأيراني المسلم ومره ثانيه الى الشعب العراقي عن موقف والده الراحل الذي أشترك مع الطاغيه صدام حسين بأطلاق أول صاروخ على الجمهوريه الأسلاميه الفتيه في أيران آنذاك وأعلان الحرب عليها بمباركة أمريكا وحلفائها. هذه الحرب التي أزهقت أرواح ملايين المسلمين من خيرة شباب البلدين الجارين.
صُدِمَت كل الجاليات العراقيه في الخارج وكذلك غالبية الشعب العراقي في داخل الوطن - عدا الأرهابيين وأزلام النظام البعثي المقبور والفئات الضاله - من تصريحات ملك الأردن عبد الله الغير مسؤوله أمام صحيفة الواشنطن بوست بتأريخ 8/12/2004 والتي تطفح برائحة الطائفيه العفنه وقانا الله شر فتنتها.
طلعت علينا هذه التصريحات المثيره للفتنه الطائفيه في الوقت الذي يعيش فيها العراق فترة حرجه من تأريخه المعاصر وهو يعاني من مخلفات النظام الأرهابي البائد ووحوش بعض السلفين الضاله التي تذبح المسلمين على غير مذهبهم. وجائت هذه التصريحات بعد أن فشلت كل محاولات رجالات البعث البائد والمحتمين ببلاط الملك والمتعاونيين مع عصابات الأرهاب الأردنيه لتعطيل المسيره الديمقراطيه في عراقنا الجديد والتي تتجسد بالأنتخابات النزيهه والتي يمكن أن تكون هي الشراره الأولى لنهضة الشعوب العربيه ضد حلفاء صدام في القمع والأستبداد, والذين أبعدوا شعوبهم عن مواصلة الحضاره الأنسانيه.
أننا لا نستغرب وخاصة بعد هذه التصريحات بأن السلطه الأردنيه تَحْمي المجرمين بحق الشعب العراقي وبحوزتهم المليارات التي سرقوها من قوت العراقيين وتغض النظر عن وحوش آدميه من أتباع الزرقاوي لذبح تابعي دين رسول الله (ص) ومحبي أهل بيته (ع) والمخلصين من أصحابه, أننا لا نستغرب هذا لأن المتنفذين في المملكه الأردنيه حسب ما يظهر هم على دين ملوكهم.وأن هذه التصريحات الملكيه لا تصب الا في خانة أثارة الفتن المذهبيه وُتكَمِل ممارسات حليف الأمس بأحداث شروخات في النسيج العراقي الجميل, المتنوع الأطياف.
أن نعت الملك للمهجرين العراقيين العرب والذين نجوا بجلدهم من أرهاب البعث الفاشي الى أيران والذين يستقبلهم اليوم العراق الجديد بكل رحابة صدر ولهم كل حقوق المواطنه, أن نعتهم بأنهم غير عرب وحلمه بحرمانهم من الأنتخابات لا يدل الا أما عن عدم وعي الملك لهذه الكارثه الانسانيه وكان عليه السكوت قبل الأستفسار أو تعمد مفرط بغمط الحقيقه. أن موقف الملك هذا يذكرنا بمحاوله حليفه جرذي العوجه صدام حسين تجريد شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري من جنسيته العراقيه. فشروط الأشتراك في الأنتخابات العراقيه لا تقررها فرمانات ملكيه أردنيه, فالعراق ليس غور من أغوار الأردن, وأن من يقرر الأشتراك هم عراقييون مخلصون في اللجنه العليا المستقله للأنتخابات العراقيه والمسنده دولياً من الأمم المتحده.
أن حديث الملك الأردني المناوىء ليس فقط لأغلبية الشعب العراقي ولمئات الملايين من المسلمين في العالم الذين ليسوا على مذهب الملك, وأنما يتناقض مع أبسط حقوق الأنسان وهي حرية العقيده. فالملك يقصد بأن نيل الغالبيه العراقيه لحقوقهم الأساسيه التي حرموا منها لعقود من قبل حليفه صدام حسين يشكل مصدر قلق لنظام حكمه ولحلفائه الأمريكان والأسرائيليين. ويتكلم بخيال خصب عن خطر الهلال الشيعي على المنطقه غاض النظر عن خطر الأخطبوط الصهيوني القابع على القدس المحتله والممتد بأذرعه الى العراق عبر المملكه الهاشميه. ألم يسمع جلالته بالأحصائيات العالميه والتي تدين أمريكا وحليفتها أسرائيل بأنها هي الخطر الأول ليس فقط في المنطقه وأنما على السلام العالمي.؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه " هل تُغَّيِر أكثرية الشعب العراقي مذهبها حتى يرضى عليها جلالة الملك الأردني ويكرمها بالسماح لممارسة حقوقها؟؟" هل يقف جلالة الملك بهذه الصراحه ضد السماح للعراقيين بممارسة حقوقهم الا أذا كانوا على مذهبه؟؟؟
أن هذه التصريحات الملوكيه المناقضه لأبسط حقوق الأنسان هي بدايات خبيثه لأثارة نعرات طائفيه بغيضه وعلى العراقيين الشرفاء تجنبها. كما نحب أن نُعْلِم جلالته بأن الأسائه الى الشعب العراقي لا تخدم علاقات الجواربين الأشقاء فلا تخدم لا الأردن ولا العراق. أما التزامات جلالته في شرم الشيخ بعدم التدخل في الشؤون الداخليه للعراق وعدم المساس بالوحده الوطنيه العراقيه فيظهر بأنها كانت تعهدات أولئك الأعراب الذي جاء ذكرهم في كتاب الله العزيز.
أننا لا نطالب الملك بأن يراعي في تصريحاته المبادىء الأسلاميه العادله والسمحاء اذ أن حلفائه من الأمريكان وحلفائهم قد لا يستطيعون فهمها منه ولكننا ندعوه أن يراعي في تصريحاته حقوق الأنسان التي يطبل ويطبلون لها
أن غالبية الشعب العراقي - عدا الفئات الضاله - هدفها الأمن والعدل وقطع دابر الظلم والأستغلال وأشاعة السلام في ربوع العراق. فهذه المطالب لا تشكل مصدر قلق لأحد وأنما الذي يشكل مصدر قلق وخطر هي الجهات التي تقف ضد هذه المطالب العادله والتي تحتمي ببلاط الملك, فالمسؤول عن سبب القلق في المنطقه ليس من المطالبين بحقوقهم وأنما المصرين على أجهاض حقوق الآخرين والتي تتجسد حاليا في سلب حرية أكثرية الشعب العراقي في ألانتخابات.
أن مايشرف أغلبية الشعب العراقي وخاصة الشيعه منهم هومواقفهم المبدئيه والنبيله من القضيه الفلسطينيه والتي كانت في أحيان كثيره تتناقض مع مواقف العائله المالكه الهاشميه ودواوين شعراء النجف الأشرف غزيره بالتغني لحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني المظلوم.
وختاماً نتوقع من جلالة الملك تقديم الأعتذار للشعب العراقي على هذه ألأهانه في تصريحاته, وينتهز الفرصه بالأعتذار للشعب الأيراني المسلم ومره ثانيه الى الشعب العراقي عن موقف والده الراحل الذي أشترك مع الطاغيه صدام حسين بأطلاق أول صاروخ على الجمهوريه الأسلاميه الفتيه في أيران آنذاك وأعلان الحرب عليها بمباركة أمريكا وحلفائها. هذه الحرب التي أزهقت أرواح ملايين المسلمين من خيرة شباب البلدين الجارين.