على
03-07-2012, 05:06 PM
عبدالاله مجيد
2012 الأربعاء 7 مارس
(http://www.elaph.com/Web/news/2012/3/721252.html?entry=homepagemainmiddle#)
http://images.alwatanvoice.com/news/large/1358077652.jpg
رفضت السلطات الاميركية في شباط/فبراير السماح بدخول المسؤول العراقي الذي قام بتشغيل عتلة المشنقة لإعدام صدام حسين واسهم في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة بغداد بعد ان استجوبه مسؤولون اميركيون بشأن حيازته أكثر من جواز سفر.
ولكن سُمح لمستشار الأمن الوطني العراقي السابق موفق الربيعي بدخول الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ووصل الى واشنطن يوم الثلاثاء للمشاركة في اجتماعات غير رسمية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
وأُبقي الربيعي الذي تولى منصب مستشار الأمن الوطني في العراق من 2004 الى 2009 رهن الاحتجاز لمدة 15 ساعة مع نجله الأكبر حين هبطت طائرتهما في مطار لوغان الدولي في بوسطن في 20 شباط/فبراير ثم قرر مسؤولو الجمارك وحماية الحدود اعادتهما الى لندن ، كما افادت صحيفة لوس انجيليس تايمز.
وكان الربيعي متوجها الى بوسطن لتسلم جائزة الدكتور جين ماير للمواطنة العالمية من جامعة تافتس والقاء محاضرة في الجامعة حول مستقبل العلاقات الاميركية ـ العراقية.
وعُرف الربيعي خلال عمله الرسمي بمساهمته في تبديد التوتر الذي اعترى العلاقة بين القادة العسكريين الاميركيين ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وفي 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 كان الربيعي هو الذي سحب العتلة خلال تنفيذ حكم الاعدام شنقا بالرئيس السابق صدام حسين.
وقال الربيعي في اتصال هاتفي مع صحيفة لوس انجيليس تايمز انه كان يسافر بجواز سفر بريطاني باسم مو بيكر ، وهو الاسم المستعار الذي استخدمه عندما هرب من العراق عام 1979. وقال انه دخل الولايات المتحدة عدة مرات مستخدما هذا الجواز. ولكن بطلب من ضباط الجمارك في المطار أراهم ايضا جوازه الدبلوماسي العراقي باسمه الحقيقي ، وانه يعتقد ان هذا هو الذي اثار قلقهم.
واضاف الربيعي ان ضباط الجمارك لم يوضحوا سبب احتجازه أو منعه من الدخول. وانه اعرب عن احتجاجه لعدم السماح له باستخدام الهاتف أو دورة المياه دون مرافقة حارس مسلح وأُخضع للتفتيش ثلاث مرات.
وقال الربيعي انه شعر بالإهانة والمذلة واضاف "انا على الأرجح اوثق حليف للولايات المتحدة في العراق ، والشخص الذي عمل أكثر من أي شخص آخر معهم طيلة عقد من الزمن في العراق وقبل ذلك".
وقالت المتحدثة باسم دائرة الجمارك وحماية الحدود الاميركية جيني برك ان دائرتها ممنوعة من التعليق على قضايا محددة. واصدرت برك بيانا قالت فيه ان مهمة دائرتها هي تسهيل السفر الى الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه تأمين حدودها ومواطنيها وزوارها ضد اولئك الذين يتربصون لإلحاق الأذى بهم مثل الارهابيين والمجرمين والمهربين.
وقال الدبلوماسي الاميركي المتقاعد دانيل سيرور الذي يعمل الآن استاذا في جامعة جون هوبكنز ان القواعد المعمول بها جعلت من الصعوبة بمكان دخول الولايات المتحدة "حتى على اشخاص هم اصدقاء حميمون للولايات المتحدة مثل موفق الربيعي".
واضاف سيرور ان الدبلوماسية تعتمد اعتمادا كبيرا هذه الأيام على الاتصالات غير الرسمية "ونخن نخنقها".
2012 الأربعاء 7 مارس
(http://www.elaph.com/Web/news/2012/3/721252.html?entry=homepagemainmiddle#)
http://images.alwatanvoice.com/news/large/1358077652.jpg
رفضت السلطات الاميركية في شباط/فبراير السماح بدخول المسؤول العراقي الذي قام بتشغيل عتلة المشنقة لإعدام صدام حسين واسهم في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة بغداد بعد ان استجوبه مسؤولون اميركيون بشأن حيازته أكثر من جواز سفر.
ولكن سُمح لمستشار الأمن الوطني العراقي السابق موفق الربيعي بدخول الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ووصل الى واشنطن يوم الثلاثاء للمشاركة في اجتماعات غير رسمية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.
وأُبقي الربيعي الذي تولى منصب مستشار الأمن الوطني في العراق من 2004 الى 2009 رهن الاحتجاز لمدة 15 ساعة مع نجله الأكبر حين هبطت طائرتهما في مطار لوغان الدولي في بوسطن في 20 شباط/فبراير ثم قرر مسؤولو الجمارك وحماية الحدود اعادتهما الى لندن ، كما افادت صحيفة لوس انجيليس تايمز.
وكان الربيعي متوجها الى بوسطن لتسلم جائزة الدكتور جين ماير للمواطنة العالمية من جامعة تافتس والقاء محاضرة في الجامعة حول مستقبل العلاقات الاميركية ـ العراقية.
وعُرف الربيعي خلال عمله الرسمي بمساهمته في تبديد التوتر الذي اعترى العلاقة بين القادة العسكريين الاميركيين ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وفي 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 كان الربيعي هو الذي سحب العتلة خلال تنفيذ حكم الاعدام شنقا بالرئيس السابق صدام حسين.
وقال الربيعي في اتصال هاتفي مع صحيفة لوس انجيليس تايمز انه كان يسافر بجواز سفر بريطاني باسم مو بيكر ، وهو الاسم المستعار الذي استخدمه عندما هرب من العراق عام 1979. وقال انه دخل الولايات المتحدة عدة مرات مستخدما هذا الجواز. ولكن بطلب من ضباط الجمارك في المطار أراهم ايضا جوازه الدبلوماسي العراقي باسمه الحقيقي ، وانه يعتقد ان هذا هو الذي اثار قلقهم.
واضاف الربيعي ان ضباط الجمارك لم يوضحوا سبب احتجازه أو منعه من الدخول. وانه اعرب عن احتجاجه لعدم السماح له باستخدام الهاتف أو دورة المياه دون مرافقة حارس مسلح وأُخضع للتفتيش ثلاث مرات.
وقال الربيعي انه شعر بالإهانة والمذلة واضاف "انا على الأرجح اوثق حليف للولايات المتحدة في العراق ، والشخص الذي عمل أكثر من أي شخص آخر معهم طيلة عقد من الزمن في العراق وقبل ذلك".
وقالت المتحدثة باسم دائرة الجمارك وحماية الحدود الاميركية جيني برك ان دائرتها ممنوعة من التعليق على قضايا محددة. واصدرت برك بيانا قالت فيه ان مهمة دائرتها هي تسهيل السفر الى الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه تأمين حدودها ومواطنيها وزوارها ضد اولئك الذين يتربصون لإلحاق الأذى بهم مثل الارهابيين والمجرمين والمهربين.
وقال الدبلوماسي الاميركي المتقاعد دانيل سيرور الذي يعمل الآن استاذا في جامعة جون هوبكنز ان القواعد المعمول بها جعلت من الصعوبة بمكان دخول الولايات المتحدة "حتى على اشخاص هم اصدقاء حميمون للولايات المتحدة مثل موفق الربيعي".
واضاف سيرور ان الدبلوماسية تعتمد اعتمادا كبيرا هذه الأيام على الاتصالات غير الرسمية "ونخن نخنقها".