على
03-07-2012, 04:49 PM
رئيس مجلس النواب في البحرين أكد أن هناك من لا يريد الخير لدول الخليج
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/03/07/318676_bahren_mainNew.JPG
السفير البحريني مرحباً بالظهراني
سميرة فريمش
annahar@annaharkw.com
أكد رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني ان مشروع ملك البحرين الاصلاحي يرتكز على ايجاد مجلسين واحد منتخب والثاني معين.
وقال الظهراني في تصريح صحافي على هامش حضوره حفل الغذاء الذي اقامه السفير البحريني لدي البلاد ظهر امس على شرف الوفد البحريني المشارك في المؤتمر الـ 18 للاتحاد البرلماني العربي بحضور بعض وجهاء الكويت: اننا وجدنا بعد الممارسة بهذا النظام خلال الفترة الماضية منذ 10 سنوات ان وجود مجلسين في الواقع هو ضمانة طيبة حفظت لنا استمرارية مجالسنا وفيها الكثير من الإيجابيات وعندما نقارن انفسنا بدول أوروبا وأميركا فعندها مثل هذه المجالس من مئات السنين ونجد اننا ولله الحمد في مستوى جيد.
ولفت الى ان البعض يحرك قضايا لم نكن معتادين عليها في الفترة السابقة ولا نعتقد انها من أصالة الشعب البحريني ولا من عاداته ولكن هذه أتت ببعض الرياح التي قد يسميها البعض الربيع او الخريف.
وقال الظهراني: لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة الا بهدوء وباستقرار ولا يمكن تحقيقها عن طريق الفوضي والصوت العالي والإساءة الى النظام وغيره.
وحول وجود تخوفات من تدخلات خارجية، وإقليمية قال ان هناك دولاً كثيرة على مستوى العالم لا تريد للخليج خاصة ولا للعرب عموما فهناك من يريد ان يكدر هذا الصفاء وهذه المرحلة الجيدة وهذا شيء معروف تاريخيا.
وحول مدى استجابة الطرف الاخر للدعوة لحوار هادئ قال الظهراني: قناعتنا كبيرة ان الشعب البحريني نفسه سيدرك ان ما يحدث من امور قد تطلق عليها الفوضى وهذه لن تفيد احد بل سوف تجعل الكل خسراناً.
وحول ما اذا كانت ايران لاتزال تحرك الشارع قال: اننا لا نتهم مباشرة ايران او غيرها ولكن لابد ان هناك من يحاول ذلك.
وحول المؤتمر واذا ما كانت نتائجه سترتقي لطموحات الشعوب العربية قال الظهراني: ان طموحات الشارع العربي كبيرة. ودائما نعتقد ان الامور تؤخذ بالتدرج.
وأضاف: الكثير من الامور يراد تحقيقها خصوصا بما يتعلق بالشباب لكن الظروف تأخذ فيها دراسات واوقات ولكن هذا المؤتمر وصل لقناعة مهمة انه لابد من التحرك ولابد من الاستمرار في اللقاءات للنهوض والتناغم مع مطلب الشعوب.
من جانبه رحب السفير البحريني لدى البلاد خليفة بن حمد ال خليفة بالحضور قائلاً: اهلا بكم على هذه الارض الطيبة وأضاف: اننا نعتز بموقف الكويت اميرا وحكومة وشعباً خلال ازمة البحرين التي مرت علينا.
وأوضح : اننا تعلمنا ان الازمات تقوينا نظرا لان اصولنا راسخة، خاصة في ظل تمازجنا وألفتنا في التعددية في البحرين كمثال حضاري سواء كانت التعددية او الرسالات السماوية.
وقال ان اليوم يوجد معنا القس بطرس غريب والاخوان في المطرانية ومجلسنا يضم رجال الكنيسة والمشايخ من السنة والشيعة، وهذا قدر البحرين والكويت والخليج، مؤكدا اننا تعلمنا ان اثراء التعددية في المذاهب هو بمثابة اثراء، واذا كانت مدارس السنة اربعة يضاف لها مدرسة الامام جعفر، وان هذه الارض الطيبة تجمعنا، وكلمات الشكر تكون ناقصه للقيادة الكويتية الحكيمة السباقة في دعم اهلهم واخوانهم في البحرين.
وعلق رئيس النواب البحريني خليفة الظهراني قائلاً: ان التواصل بيننا وبين الكويت شيء قديم وتاريخنا متجذر ومتجدد، وفي لقائي مع سمو الامير كنت قد نقلت لسموه تحيات القيادة البحرينية والشعب البحريني على موقف الكويت المشرف.
واكد وقفة الشعب الكويتي لما حاول البعض التدخل في أمور ليست من المفروض حتى ان نفكر فيها ولكن هذا هو قدرنا في المنطقة، موضحا ان تشريف النائب محمد هايف رغم انشغالاته دلالة على نسيجنا الواحد.
وذكر آل خليفة بعبارات جلالة ملك البحرين الاخيرة والتي تقول ان البحريني الذي لا يحب الكويت ليس بحرينياً اصيلاً والكويتي الذي يحب البحرين ليس كويتياً اصيلاً.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/03/07/318676_bahren_mainNew.JPG
السفير البحريني مرحباً بالظهراني
سميرة فريمش
annahar@annaharkw.com
أكد رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني ان مشروع ملك البحرين الاصلاحي يرتكز على ايجاد مجلسين واحد منتخب والثاني معين.
وقال الظهراني في تصريح صحافي على هامش حضوره حفل الغذاء الذي اقامه السفير البحريني لدي البلاد ظهر امس على شرف الوفد البحريني المشارك في المؤتمر الـ 18 للاتحاد البرلماني العربي بحضور بعض وجهاء الكويت: اننا وجدنا بعد الممارسة بهذا النظام خلال الفترة الماضية منذ 10 سنوات ان وجود مجلسين في الواقع هو ضمانة طيبة حفظت لنا استمرارية مجالسنا وفيها الكثير من الإيجابيات وعندما نقارن انفسنا بدول أوروبا وأميركا فعندها مثل هذه المجالس من مئات السنين ونجد اننا ولله الحمد في مستوى جيد.
ولفت الى ان البعض يحرك قضايا لم نكن معتادين عليها في الفترة السابقة ولا نعتقد انها من أصالة الشعب البحريني ولا من عاداته ولكن هذه أتت ببعض الرياح التي قد يسميها البعض الربيع او الخريف.
وقال الظهراني: لا يمكن تحقيق النتائج المرجوة الا بهدوء وباستقرار ولا يمكن تحقيقها عن طريق الفوضي والصوت العالي والإساءة الى النظام وغيره.
وحول وجود تخوفات من تدخلات خارجية، وإقليمية قال ان هناك دولاً كثيرة على مستوى العالم لا تريد للخليج خاصة ولا للعرب عموما فهناك من يريد ان يكدر هذا الصفاء وهذه المرحلة الجيدة وهذا شيء معروف تاريخيا.
وحول مدى استجابة الطرف الاخر للدعوة لحوار هادئ قال الظهراني: قناعتنا كبيرة ان الشعب البحريني نفسه سيدرك ان ما يحدث من امور قد تطلق عليها الفوضى وهذه لن تفيد احد بل سوف تجعل الكل خسراناً.
وحول ما اذا كانت ايران لاتزال تحرك الشارع قال: اننا لا نتهم مباشرة ايران او غيرها ولكن لابد ان هناك من يحاول ذلك.
وحول المؤتمر واذا ما كانت نتائجه سترتقي لطموحات الشعوب العربية قال الظهراني: ان طموحات الشارع العربي كبيرة. ودائما نعتقد ان الامور تؤخذ بالتدرج.
وأضاف: الكثير من الامور يراد تحقيقها خصوصا بما يتعلق بالشباب لكن الظروف تأخذ فيها دراسات واوقات ولكن هذا المؤتمر وصل لقناعة مهمة انه لابد من التحرك ولابد من الاستمرار في اللقاءات للنهوض والتناغم مع مطلب الشعوب.
من جانبه رحب السفير البحريني لدى البلاد خليفة بن حمد ال خليفة بالحضور قائلاً: اهلا بكم على هذه الارض الطيبة وأضاف: اننا نعتز بموقف الكويت اميرا وحكومة وشعباً خلال ازمة البحرين التي مرت علينا.
وأوضح : اننا تعلمنا ان الازمات تقوينا نظرا لان اصولنا راسخة، خاصة في ظل تمازجنا وألفتنا في التعددية في البحرين كمثال حضاري سواء كانت التعددية او الرسالات السماوية.
وقال ان اليوم يوجد معنا القس بطرس غريب والاخوان في المطرانية ومجلسنا يضم رجال الكنيسة والمشايخ من السنة والشيعة، وهذا قدر البحرين والكويت والخليج، مؤكدا اننا تعلمنا ان اثراء التعددية في المذاهب هو بمثابة اثراء، واذا كانت مدارس السنة اربعة يضاف لها مدرسة الامام جعفر، وان هذه الارض الطيبة تجمعنا، وكلمات الشكر تكون ناقصه للقيادة الكويتية الحكيمة السباقة في دعم اهلهم واخوانهم في البحرين.
وعلق رئيس النواب البحريني خليفة الظهراني قائلاً: ان التواصل بيننا وبين الكويت شيء قديم وتاريخنا متجذر ومتجدد، وفي لقائي مع سمو الامير كنت قد نقلت لسموه تحيات القيادة البحرينية والشعب البحريني على موقف الكويت المشرف.
واكد وقفة الشعب الكويتي لما حاول البعض التدخل في أمور ليست من المفروض حتى ان نفكر فيها ولكن هذا هو قدرنا في المنطقة، موضحا ان تشريف النائب محمد هايف رغم انشغالاته دلالة على نسيجنا الواحد.
وذكر آل خليفة بعبارات جلالة ملك البحرين الاخيرة والتي تقول ان البحريني الذي لا يحب الكويت ليس بحرينياً اصيلاً والكويتي الذي يحب البحرين ليس كويتياً اصيلاً.