سيد مرحوم
12-17-2004, 04:25 AM
استنفار كويتي بعد تحذيرات امريكية
الكويت- محمد العجمي:
أبلغت مصادر أمنية كويتية “الخليج” أن أجهزة الأمن تمتلك معلومات شبه مؤكدة عن وجود مخططات لدى جماعات متطرفة للقيام بعمليات ضد الأمريكيين المقيمين في الكويت، مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق على المدنيين الذين يبلغ تعدادهم 10 آلاف أمريكي يعملون في قطاع النفط ويقيمون في جنوب البلاد، أو العسكريين الذين يبلغ عددهم 30 ألفاً يتمركزون في معسكرات شمال الكويت بالقرب من الحدود العراقية.
وأكدت أن معلومات موثقة تفيد بوجود خطة للهجوم على السفارة الأمريكية في الكويت قريبة إلى حد كبير مع خطة الهجوم على القنصلية الأمريكية في جدة الذي وقع هذا الشهر. وأوضحت أن تعليمات مشددة صدرت إلى كل أجهزة الأمن برفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى. وتم تشديد الحراسة على السفارة والمصالح الأمريكية في البلاد. كما جرى اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين حركة الديبلوماسيين. ووضع جميع المشتبه فيهم تحت الرقابة الأمنية المشددة على مدار ال24 ساعة .
يذكر أن السفارة الأمريكية في الكويت حذرت رعاياها بتوخي أعلى درجات الحيطة والحذر، وطلبت إليهم عبر رسائل بثتها على البريد الإلكتروني وعلى موقعها على شبكة “الإنترنت” التقليل من الظهور العلني أو الوجود في الأماكن العامة وإبلاغ السفارة بأي شبهات أو مخاوف تتولد لديهم.
الكويت- محمد العجمي:
أبلغت مصادر أمنية كويتية “الخليج” أن أجهزة الأمن تمتلك معلومات شبه مؤكدة عن وجود مخططات لدى جماعات متطرفة للقيام بعمليات ضد الأمريكيين المقيمين في الكويت، مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق على المدنيين الذين يبلغ تعدادهم 10 آلاف أمريكي يعملون في قطاع النفط ويقيمون في جنوب البلاد، أو العسكريين الذين يبلغ عددهم 30 ألفاً يتمركزون في معسكرات شمال الكويت بالقرب من الحدود العراقية.
وأكدت أن معلومات موثقة تفيد بوجود خطة للهجوم على السفارة الأمريكية في الكويت قريبة إلى حد كبير مع خطة الهجوم على القنصلية الأمريكية في جدة الذي وقع هذا الشهر. وأوضحت أن تعليمات مشددة صدرت إلى كل أجهزة الأمن برفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى. وتم تشديد الحراسة على السفارة والمصالح الأمريكية في البلاد. كما جرى اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين حركة الديبلوماسيين. ووضع جميع المشتبه فيهم تحت الرقابة الأمنية المشددة على مدار ال24 ساعة .
يذكر أن السفارة الأمريكية في الكويت حذرت رعاياها بتوخي أعلى درجات الحيطة والحذر، وطلبت إليهم عبر رسائل بثتها على البريد الإلكتروني وعلى موقعها على شبكة “الإنترنت” التقليل من الظهور العلني أو الوجود في الأماكن العامة وإبلاغ السفارة بأي شبهات أو مخاوف تتولد لديهم.