موالى
12-17-2004, 12:59 AM
بغداد أ ف ب 2004/12/16
اعتبر الرئيس العراقي غازي عجيل الياور اليوم ان "كل جيوش الارض" لن تستطيع ان تحفظ الامن في العراق ما لم تكن هناك قوات امنية عراقية كفوءة تحترم حقوق الانسان ولا تكون اداة في قمع العراقيين.
وقال الياور في مؤتمر صحافي تحدث فيه عن نتائج زيارته الى الولايات المتحدة "لقد ذهبنا الى هناك لان الولايات المتحدة لاعب فاعل في الوضع الامني في العراق, اردنا ان نقول لهم رسالة معينة محددة مفادها ان الامن في العراق لن يتحقق الا بمشاركة قوات امنية عراقية 100 بالمئة كفوءة تحترم حقوق الانسان العراقي وليست اداة لقمع العراقيين".
واوضح "بدون وجود قوات عراقية كفوءة, لو تأتي كل جيوش الارض لن تحفظ الامن في العراق".
واضاف الياور "نريد وجود هذه القوات في اقرب فرصة ممكنة ويكون هناك برنامج وفلسفة جديدة للاستفادة من الخبرات العراقية من اولئك الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي وسجلهم مشرف ونظيف في الماضي".
وقال الرئيس العراقي "ان لم يكن لدينا انياب ومخالب في العراق فلن يحترمنا احد في المنطقة وهذه الحقيقة", في اشارة الى وجود جيش عراقي قوي.
وتابع "نحن لا نريد ان نرسل الرعب في قلوب احد نحن نريد الاحترام من الاخر وللحصول على الاحترام يجب ان تكون عندنا قوة رادعة, قوة حق ليست للاعتداء ولكن ليفكر الاخرون عشرات المرات قبل ان يفكروا بايذاء هذا الوطن الغالي".
وعلى الرغم من مرور 22 شهرا على انتهاء الحرب وسقوط نظام صدام حسين, فأن الوضع الامني في العراق لا يزال مترديا, ولم تتمكن القوات المتعددة الجنسيات من وضع حد لموجة العنف والعمليات التخريبية التي تجتاح البلاد.
اعتبر الرئيس العراقي غازي عجيل الياور اليوم ان "كل جيوش الارض" لن تستطيع ان تحفظ الامن في العراق ما لم تكن هناك قوات امنية عراقية كفوءة تحترم حقوق الانسان ولا تكون اداة في قمع العراقيين.
وقال الياور في مؤتمر صحافي تحدث فيه عن نتائج زيارته الى الولايات المتحدة "لقد ذهبنا الى هناك لان الولايات المتحدة لاعب فاعل في الوضع الامني في العراق, اردنا ان نقول لهم رسالة معينة محددة مفادها ان الامن في العراق لن يتحقق الا بمشاركة قوات امنية عراقية 100 بالمئة كفوءة تحترم حقوق الانسان العراقي وليست اداة لقمع العراقيين".
واوضح "بدون وجود قوات عراقية كفوءة, لو تأتي كل جيوش الارض لن تحفظ الامن في العراق".
واضاف الياور "نريد وجود هذه القوات في اقرب فرصة ممكنة ويكون هناك برنامج وفلسفة جديدة للاستفادة من الخبرات العراقية من اولئك الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي وسجلهم مشرف ونظيف في الماضي".
وقال الرئيس العراقي "ان لم يكن لدينا انياب ومخالب في العراق فلن يحترمنا احد في المنطقة وهذه الحقيقة", في اشارة الى وجود جيش عراقي قوي.
وتابع "نحن لا نريد ان نرسل الرعب في قلوب احد نحن نريد الاحترام من الاخر وللحصول على الاحترام يجب ان تكون عندنا قوة رادعة, قوة حق ليست للاعتداء ولكن ليفكر الاخرون عشرات المرات قبل ان يفكروا بايذاء هذا الوطن الغالي".
وعلى الرغم من مرور 22 شهرا على انتهاء الحرب وسقوط نظام صدام حسين, فأن الوضع الامني في العراق لا يزال مترديا, ولم تتمكن القوات المتعددة الجنسيات من وضع حد لموجة العنف والعمليات التخريبية التي تجتاح البلاد.