المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلى علوي تطالب بفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الاقباط والمسلمين



موالى
12-17-2004, 12:55 AM
القاهرة أ ف ب 2004/12/16

طالبت الفنانة المصرية ليلى علوي خلال ندوة حضرها وزير الثقافة المصري فاروق حسني ب"منح الاقباط المساواة الكاملة كالمسلمين والغاء وضع الديانة على جوازات السفر وفصل الدين عن الدولة لان الدين لله والوطن للجميع".

وقالت علوى في مداخلة حول الغزو الثقافي عقدت في صالون دار الاوبرا الثقافي ان "الغزو الذي نتعرض له هو التخلف حيث اننا نسجل تراجعا في كل المجالات".

واضافت ان "هذا التراجع يبدا من لحظة نشأة الطفل مرورا بالتعليم الذي يحتاج الى تغيير جذري (...) فنحن بحاجة لنبدأ منذ الان".

واعتبرت ان "ما يجري على الساحة المصرية الان غير مشرف في ظل هذا التراجع (... ) حتى ان بعض المجتمعات العربية التي عملنا على تطويرها اصبحت اداراتها تتجاوز الادارات المصرية من حيث الفعالية والتقدم الذي لا نرى له اثرا لدينا".

وافتتح حسني الندوة مؤكدا ان غزارة الانتاج الثقافي المصري في مجالاته المتعددة يشكل حائط "صد في مواجهة الغزو الثقافي الذي لا يمكن ان ينجح مع بلد مثل بلدنا وحضارة مثل حضارتنا لان لها تاريخها ومنتجها الثقافي العريض".

واشار الى بعض المظاهر التي يجب العمل على تلافيها موجها عددا من الانتقادات الى بعض الهيئات التابعة لوزارة الاعلام "التي تملك امكانات جيدة لانتاج افضل الاشرطة الغنائية لكنها لا تفعل فمن الواضح ان بعض مسؤوليها يتلقون اموالا من بعض الجهات كي لا يقوموا بانتاج فن حقيقي يستطيع ان ينافس تلك الجهات التي تقوم بالدفع".

سيد مرحوم
12-17-2004, 03:11 AM
اتصور ان الفنانة ليلى علوي لازالت متأثرة وكثيرا بالدور الذي لعبته في مسلسل "بنت من شوبرا"...وقبلها كان الفنان احمد زكي "شافاه الله ومرضى المسلمين والمسلمات" حينما صرح بأنه عادة مايعيش الحالة النفسية التي يتقمصها لاي شخصية في اي فلم فبعد ان تأثر فكريا بالحالة النفسية لجمال عبدالناصر جائنا متأثرا بذات الحالة بعد فلمه السادات حيث وضح بانه استطاه فهم السادات من خلاله اكثر مع ان شخصية عبدالناصر من السادات تمثل النقيض الصارخ في المواقف وافق التفكير..ننتظر رأيها القادم الذي حتما سيناقض هذا الرأي كما هي توقعاتي بعد ان تدخل في دور اخر لشخصية متعصبة دينيا لترفدنا بمايناقض رأيها هذا...والى المزيد من الاراء المتأثرة بالادوار التمثيلية !

هذا مع التسليم بأن الفروقات الموجودة اليوم في بعض البلدان بين المسلم والمسيحي ليست نموذجية كما يراها الاسلام او المجتمع الاسلامي نفسه بل لازالت تعيش القصور في الكثير من حالاتها وتطبيقاتها وان الحل لابد ان يكون ضمن المتاح والواقعي وليس بدرجة مثالية او خيالية تجتاز الاسس الدينية التي لاتقبل مثل هذه العواطف وردات الفعل المؤقتة.

هاشم
12-17-2004, 05:23 PM
تطالب بأيه

عاوزه أيه يا دلعدى
( على طريقة الكاولى حسين إيران )

آخر زمن