الفتى الذهبي
03-06-2012, 12:40 AM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1330977990.jpg (http://www.alalam.ir/news/1015834)
"شاهد هذا الفيلم قبل أن توافق على ضرب إيران". تحت هذا العنوان كتبت كاثرين باتلر في صحيفة الإندبندنت مقالةً قاربت فيه سياسياً الفيلم الإيراني "انفصال" الذي حاز جائزة الأوسكار عن أفضل عمل أجنبي.
وبعد عرض موجز لمضمون الفيلم، تقول الكاتبة إن "السؤال الكبير الذي طرحته الجائزة - وهي أول جائزة أوسكار تُمنح لفيلم إيراني - هو: هل يمكن لشباك التذاكر أن ينجح حيث فشلت العقوبات؟ هل يمكن لدبلوماسية الأوسكار أن تنجّينا من مواجهة عسكرية مع إيران حول برنامجها النووي، والتي يبدو أن إسرائيل تريدها وأن الحكومة البريطانية قد انضمت إلى التهديد بها؟".
وتجيب الكاتبة عن تساؤلاتها بالقول "سيكون من السذاجة أن نتصور الرئيس (الإيراني محمود) أحمدي نجاد، مفتوناً بجائزة هوليوود، يعلن فجأةً أنه سوف يمتثل لمطالب الغرب".
وتضيف كاتبة الإندبندنت قائلةً "في رأيي، فقط عندما تشاهد هذا الفيلم المؤلم، يحق لك أن تكوّن رأياً حول إلى أي مدى سيكون مفيداً وعقلانياً ومقبولاً أخلاقياً حتى مجرد مناقشة قصف إيران، بدلاً من البحث عن حل دبلوماسي لرغبتها الملفقة في امتلاك القدرة النووية".
وتشير الكاتبة إلى أن "دراما (المخرج) فرهدي لا تقول شيئاً عن تغيير النظام والأسلحة نووية أو الإسلام الثوري، في حين أن حافز طلاق الزوجين هو رغبة الزوجة بمغادرة البلاد كي تتمكن من تعليم ابنتها في الخارج. لكن قوة الفيلم تكمن في تركيزه على الحياة اليومية والمشكلات الإنسانية المعاصرة".
وفي اعتراض واضح على نتائج الدعاية الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية، تقول الكاتبة إن "إيران أصبحت مفهوماً وفكرةً مخيفة، أكثر مما هي مجموعة أشخاص لديهم حضارة تدعو للفخر وتاريخ حديث مضطرب ووجهة نظر شرعية أو حتى إنسانية.
بالطبع، يمكنك فقط أن تقنع نفسك بأن من المشروع أخلاقياً قصف الشعوب الأُخرى – لا يجب أن نخدع أنفسنا بأنه يمكن تدمير المواقع النووية الإيرانية من دون قصف عدد كبير من الإيرانيين من النساء والرجال والأطفال".
ثم تختم الكاتبة مقالتها بالقول "فيما لو كان بعض جمهور السينما يفكرون بالإيرانيين كأناس عاديين مثلهم، فإن المشي الغريزي نحو حرب عقيمة ربما يصبح أقل حتمية مما يبدو عليه الآن".
وفي الوول ستريت جورنال، كتب جاي سولمون وكارول لي مقالاً بعنوان "الولايات المتحدة تدرس رسالة جديدة بشأن طهران"، قالا فيه إن"شكاوى إسرائيل بشأن انخراط الولايات المتحدة العلني فيما خص إيران، دفعت البيت الأبيض ليدرس بحلول نهاية الأسبوع تدابير عسكرية محتملة أكثر قوة وإلى تحديد "الخطوط الحمراء" التي لا ينبغي لإيران تجاوزها، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات".
وينقل الكاتبان عن هذه الجهات المطلعة قولها "إن الرئيس (الأميركي) باراك أوباما قد يلقي الأحد كلمة أمام لوبي قوي مؤيد لإسرائيل ليكون أكثر وضوحاً في تحديد سياسة الولايات المتحدة بشأن عمل عسكري ضد إيران، قبل لقائه صباح الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
"شاهد هذا الفيلم قبل أن توافق على ضرب إيران". تحت هذا العنوان كتبت كاثرين باتلر في صحيفة الإندبندنت مقالةً قاربت فيه سياسياً الفيلم الإيراني "انفصال" الذي حاز جائزة الأوسكار عن أفضل عمل أجنبي.
وبعد عرض موجز لمضمون الفيلم، تقول الكاتبة إن "السؤال الكبير الذي طرحته الجائزة - وهي أول جائزة أوسكار تُمنح لفيلم إيراني - هو: هل يمكن لشباك التذاكر أن ينجح حيث فشلت العقوبات؟ هل يمكن لدبلوماسية الأوسكار أن تنجّينا من مواجهة عسكرية مع إيران حول برنامجها النووي، والتي يبدو أن إسرائيل تريدها وأن الحكومة البريطانية قد انضمت إلى التهديد بها؟".
وتجيب الكاتبة عن تساؤلاتها بالقول "سيكون من السذاجة أن نتصور الرئيس (الإيراني محمود) أحمدي نجاد، مفتوناً بجائزة هوليوود، يعلن فجأةً أنه سوف يمتثل لمطالب الغرب".
وتضيف كاتبة الإندبندنت قائلةً "في رأيي، فقط عندما تشاهد هذا الفيلم المؤلم، يحق لك أن تكوّن رأياً حول إلى أي مدى سيكون مفيداً وعقلانياً ومقبولاً أخلاقياً حتى مجرد مناقشة قصف إيران، بدلاً من البحث عن حل دبلوماسي لرغبتها الملفقة في امتلاك القدرة النووية".
وتشير الكاتبة إلى أن "دراما (المخرج) فرهدي لا تقول شيئاً عن تغيير النظام والأسلحة نووية أو الإسلام الثوري، في حين أن حافز طلاق الزوجين هو رغبة الزوجة بمغادرة البلاد كي تتمكن من تعليم ابنتها في الخارج. لكن قوة الفيلم تكمن في تركيزه على الحياة اليومية والمشكلات الإنسانية المعاصرة".
وفي اعتراض واضح على نتائج الدعاية الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية، تقول الكاتبة إن "إيران أصبحت مفهوماً وفكرةً مخيفة، أكثر مما هي مجموعة أشخاص لديهم حضارة تدعو للفخر وتاريخ حديث مضطرب ووجهة نظر شرعية أو حتى إنسانية.
بالطبع، يمكنك فقط أن تقنع نفسك بأن من المشروع أخلاقياً قصف الشعوب الأُخرى – لا يجب أن نخدع أنفسنا بأنه يمكن تدمير المواقع النووية الإيرانية من دون قصف عدد كبير من الإيرانيين من النساء والرجال والأطفال".
ثم تختم الكاتبة مقالتها بالقول "فيما لو كان بعض جمهور السينما يفكرون بالإيرانيين كأناس عاديين مثلهم، فإن المشي الغريزي نحو حرب عقيمة ربما يصبح أقل حتمية مما يبدو عليه الآن".
وفي الوول ستريت جورنال، كتب جاي سولمون وكارول لي مقالاً بعنوان "الولايات المتحدة تدرس رسالة جديدة بشأن طهران"، قالا فيه إن"شكاوى إسرائيل بشأن انخراط الولايات المتحدة العلني فيما خص إيران، دفعت البيت الأبيض ليدرس بحلول نهاية الأسبوع تدابير عسكرية محتملة أكثر قوة وإلى تحديد "الخطوط الحمراء" التي لا ينبغي لإيران تجاوزها، وفقاً لأشخاص مطلعين على المناقشات".
وينقل الكاتبان عن هذه الجهات المطلعة قولها "إن الرئيس (الأميركي) باراك أوباما قد يلقي الأحد كلمة أمام لوبي قوي مؤيد لإسرائيل ليكون أكثر وضوحاً في تحديد سياسة الولايات المتحدة بشأن عمل عسكري ضد إيران، قبل لقائه صباح الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".