المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذو القرنين هو الملك كورش.. ويأجوج ومأجوج قبائل همجية بدوية



جمال
02-29-2012, 07:56 AM
أخر تحديث 29/02/2012 م

كشف عنها الهندي أبوالكلام آزاد بعد حيرة العلماء 14 قرنا


إعداد أحمد يحيى:

بقيت شخصية ذي القرنين لنحو 14 قرنا من الزمان غامضة، خلال تلك الفترة أدلى كثيرون من المفسرين والمؤرخين بدلوهم، فمنهم من قال إنه الأسكندر المقدوني، وقيل أنه عبد صالح، وقيل نبي، وذكر أنه ملك.

منهم من قال إنه كان من أهل مصر واسمه «مزربان» ومنهم من ذكر أنه الصعب بن ذي يزن الحميري.

إلا أن عالم الهند المعروف أبوالكلام آزاد والذي ترجم معاني القرآن إلى اللغة الأورودية كان له قولاً جديدا، ولم يكتف بذلك بل فند كل الأقوال التي قيلت من قبل.. وإلى التفاصيل:

قال الله تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98))[سورة الكهف].



أقوال المفسرين والمؤرخين


يذكر تفسير الكشاف للزمخشري: أنه الإسكندر وقيل أنه عبد صالح. نبي. ملك، وذكر رواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه سمي ذا القرنين لأنه طاف قرني الدنيا يعني جانبيها شرقا وغربا.

وقيل كان لتاجه قرنان. كان على رأسه ما يشبه القرنين.. والإمام ابن كثير يذكر في تفسيره: أنه الإسكندر ثم يبطل هذا. كان في زمن الخليل إبراهيم عليه السلام وطاف معه بالبيت. وقيل عبد صالح. وأورد في تاريخه “ البداية والنهاية “ جـ 2 ص 102 مثل ذلك وزاد أنه نبي أو مَلَك.

أما القرطبى في تفسيره فقد أورد أقوالا كثيرة أيضا: كان من أهل مصر واسمه “ مرزبان “، ونقل عن ابن هشام أنه الاسكندر، كما نقل روايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب. وعن عمر وعن علي رضي الله عنهما بأنه مَلَك.. أو عبد صالح وهي روايات غير صحيحة. وقيل أنه الصعب بن ذي يزن الحميرى، وكلها روايات وأقوال تخمينية ولا سند لها.

أما الآلوسي في تفسيره، فقد جمع الأقوال السابقة كلها تقريبا، وقال: لا يكاد يسلم فيها رأي، ثم اختار أنه الاسكندر المقدوني ودافع عن رأيه بأن تلمذته لأرسطو، لا تمنع من أنه كان عبدا صالحا.. أما المفسرون المحدثون فكانوا كذلك ينقلون عن الأقدمين.



موقف أبو الكلام آزاد


لم يرتض أبو الكلام آزاد (عالم الهند المعروف ترجم معاني القرآن إلى اللغة الأوردية) قولا من هذه الأقوال، بل ردها، وقال عنها: إنها قامت على افتراض مخطئ لا يدعمه دليل، وعني بالرد على من يقول بأنه الاسكندر المقدوني، بأنه لا يمكن أن يكون هو المقصود بالذكر في القرآن، إذ لا تعرف له فتوحات بالمغرب، كما لم يعرف عنه أنه بنى سدا، ثم إنه ما كان مؤمنا بالله، ولا شفيقا عادلا مع الشعوب المغلوبة، وتاريخه مدون معروف.

كما عني بالرد على من يقول بأنه عربي يمني، بأن سبب النزول هو سؤال اليهود للنبي عليه الصلاة والسلام عن ذي القرنين لتعجيزه وإحراجه. ولو كان عربيا من اليمن لكان هناك احتمال قوي لدى اليهود- على الأقل- أن يكون عند قريش علم به، وبالتالي عند النبي صلى الله عليه وسلم، فيصبح قصد اليهود تعجيز الرسول عليه الصلاة والسلام غير وارد ولا محتمل. لكنهم كانوا متأكدين حين سألوه بأنه لم يصله خبر عنه، وكانوا ينتظرون لذلك عجزه عن الرد، سواء قلنا بأنهم وجهوا السؤال مباشرة أو أوعزوا به للمشركين في مكة ليوجهوه للرسول عليه الصلاة والسلام.

ثم قال: “ والحاصل أن المفسرين لم يصلوا إلى نتيجة مقنعة في بحثهم عن ذي القرنين، القدماء منهم لم يحاولوا التحقيق، والمتأخرون حاولوه، ولكن كان نصيبهم الفشل. ولا عجب فالطريق الذي سلكوه كان طريقا خاطئا.

لقد صرحت الآثار بأن السؤال كان من قبل اليهود- وجهوه مباشرة أو أوعزوا لقريش بتوجيهه -فكان لائقا بالباحثين أن يرجعوا إلى أسفار اليهود ويبحثوا هل يوجد فيها شيء يلقي الضوء على شخصية ذي القرنين، إنهم لو فعلوا ذلك لفازوا بالحقيقة “.

لماذا؟ لأن توجيه السؤال من اليهود للنبي عليه الصلاة والسلام لإعجازه ينبئ عن أن لديهم في كتبهم وتاريخهم علما به، مع تأكدهم بأن النبي عليه الصلاة والسلام أو العرب لم يطلعوا على ما جاء في كتبهم.. فكان الاتجاه السليم هو البحث عن المصدر الذي أخذ منه اليهود علمهم بهذا الشخص ومصدرهم الأول هو التوراة.



وأمسك آزاد بالخيط


وهذا هو الذي اتجه إليه آزاد، وأمسك بالخيط الدقيق الذي وصل به إلى الحقيقة، وقرأ وبحث ووجد في الأسفار، وما ذكر فيها من رؤى للأنبياء من بني إسرائيل وما يشير إلى أصل التسمية: “ذي القرنين” أو “ لوقرانائيم” كما جاء في التوراة.. وما يشير كذلك إلى الملك الذي أطلقوا عليه هذه الكنية، وهو الملك “كورش” أو “خورس “ كما ذكرت التوراة وتكتب أيضا “غورش” أو “قورش”.



تمثال كورش


يقول آزاد: “ خطر في بالي لأول مرة هذا التفسير لذي القرنين في القرآن،و أنا أطالع سفر دانيال ثم اطلعت على ما كتبه مؤرخو اليونان فرجح عندي هذا الرأي، ولكن شهادة أخرى خارج التوراة لم تكن قد قامت بعد، إذ لم يوجد في كلام مؤرخي اليونان ما يلقي الضوء على هذا اللقب. ثم بعد سنوات لما تمكنت من مشاهدة آثار إيران القديمة ومن مطالعة مؤلفات علماء الآثار فيها زال الحجاب، إذ ظهر كشف أثري قضي على سائر الشكوك، فتقرر لدى بلا ريب أن المقصود بذي القرنين ليس إلا كورش نفسه فلا حاجة بعد ذلك أن نبحث عن شخص آخر غيره “. “

إنه تمثال على القامة الإنسانية، ظهر فيه كورش، وعلى جانبيه جناحان، كجناحي العقاب، وعلى رأسه قرنان كقرني الكبش، فهذا التمثال يثبت بلا شك أن تصور “ذي القرنين” كان قد تولد عند كورش، ولذلك نجد الملك في التمثال وعلى رأسه قرنان” أي أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ لهم “كورش” كان قد شاع وعرف حتى لدى كورش نفسه على أنه الملك ذو القرنين.. أي ذو التاج المثبت على ما يشبه القرنين.



كورش بين القرآن والتاريخ


ومع أن ما وصل إليه آزاد قد يعتبر لدى الباحثين كافيا، إلا أنه مفسر للقرآن وعليه أن يعقد المقارنة بين ما وصل إليه وبين ما جاء به القرآن عن ذي القرنين أو عن الملك كورش، إذ أن هذا يعتبر الفيصل في الموضوع لدى المفسر المؤمن بالقرآن.

يقول آزاد: أنه لا توجد مصادر فارسية يمكن الاعتماد عليها في هذا، ولكن الذي أسعفنا هو الكتب التاريخية اليونانية، ولعل شهادتها، تكون أوثق وأدعى للتصديق، إذ أن المؤرخين اليونان من أمة كان بينها وبين الفرس عداء مستحكم ومستمر، فإذا شهدوا لكورش فإن شهادتهم تكون شهادة حق لا رائحة فيها للتحيز، ويستشهد آزاد في هذا المقام بقول الشاعر العربي:



ومليحة شـــهدت لها ضراتها



والفضل ما شهدت به الأعداء


فقد أجمعوا على أنه كان ملكا عادلا، كريما، سمحا، نبيلا مع أعدائه، صعد إلى المقام الأعلى من الإنسانية معهم. وقد حدد آزاد الصفات التي ذكرها القرآن لذي القرنين، ورجع لهذه المصادر اليونانية فوجدها متلاقية تماما مع القرآن الكريم، وكان هذا دليلا قويا آخر على صحة ما وصل إليه من تحديد لشخصية ذي القرنين، تحديدا لا يرقى إليه شك..



شخصية كورش أو قورش


إنه من أسرة فارسية ظهر في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في وقت كانت فيه بلاده منقسمة إلى دويلتين تقعان تحت ضغط حكومتي بابل وآشور القويتين، فاستطاع توحيد الدولتين الفارسيتين تحت حكمه، ثم استطاع أن يضم إليها البلاد شرقا وغربا بفتوحاته التي أشار إليها القرآن الكريم، وأسس أول إمبراطورية فارسية، وحين هزم ملك بابل سنة 538 ق.م. أتاح للأسرى اليهود فيها الرجوع لبلادهم، مزودين بعطفه ومساعدته وتكريمه. وظل حاكما فريدا في شجاعته وعدله في الشرق حتى توفي سنة 529 ق.م.



سد يأجوج ومأجوج


يسمى سد يأجوج ومأجوج بهذا لأنه بني لمنع الإغارات التي كانت تقوم بها قبائل يأجوج ومأجوج من الشمال على الجنوب، كما يسمي كذلك سد “ذي القرنين” لأنه هو الذي أقامه لهذا الغرض.. ويقول آزاد:

“ لقد تضافرت الشواهد على أنهم لم يكونوا إلا قبائل همجية بدوية من السهول الشمالية الشرقية، تدفقت سيولها من قبل العصر التاريخي إلى القرن التاسع الميلادي نحو البلاد الغربية والجنوبية، وقد سميت بأسماء مختلفة في عصور مختلفة، وعرف قسم منها في الزمن المتأخر باسم “ميغر” أو “ميكر” في أوروبا وباسم التتار في آسيا، ولاشك أن فرعا لهؤلاء القوم كانوا قد انتشروا على سواحل البحر الأسود في سنة 600 ق.م.

وأغار على آسيا الغربية نازلا من جبال القوقاز، وهؤلاء هم الذين شكت الشعوب الجبلية غاراتهم إلى “كورش” فبني السد الحديدي لمنعها”، وتسمي هذه البقعة الشمالية الشرقية (الموطن الأصلي لهؤلاء باسم “منغوليا “ وقبائلها الرحالة “منغول”، وتقول لنا المصادر اليونانية أن أصل منغول هو “منكوك” أو “منجوك” وفي الحالتين تقرب الكلمة من النطق العبري “ماكوك” والنطق اليوناني “ميكاك” ويخبرنا التاريخ الصيني عن قبيلة أخري من هذه البقعة كانت تعرف باسم

“يواسي” والظاهر أن هذه الكلمة ما زالت تحرف حتى أصبحت يأجوج في العبرية. “ ويقول: “ إن كلمتي: “ يأجوج ومأجوج “ تبدوان كأنهما عبريتان في أصلهما ولكنهما في أصلهما قد لا تكونان عبريتين، إنهما أجنبيتان اتخذتا صورة العبرية فهما تنطقان باليونانية “كاك Gag” و”ماكوك Magog” وقد ذكرتا بهذا الشكل في الترجمة السبعينية للتوراة، وراجتا بالشكل نفسه في سائر اللغات الأوروبية “. والكلمتان تنطقان في القرآن الكريم بهمز وبدون همز. وقد استطرد آزاد بعد ذلك لذكر الأدوار السبعة أو الموجات السبع التي قام بها هؤلاء بالإغارة على البلاد الغربية منها والجنوبية.





مكان السد


حدد آزاد مكان السد بأنه في البقعة الواقعة بين بحر الخرز “قزوين” و”البحر الأسود” حيث توجد سلسلة جبال القوقاز بينهما، وتكاد تفصل بين الشمال والجنوب إلا في ممر كان يهبط منه المغيرون من الشمال للجنوب، وفي هذا الممر بنى كورش سده، كما فصله القرآن الكريم، وتحدثت عنه كتب الآثار والتاريخ. ويؤكد آزاد كلامه بأن الكتابات الأرمنية – وهي كشهادة محلية – تسمي هذا الجدار أو هذا السد من قديم باسم “ بهاك غورائي” أو “كابان غورائي” ومعني الكلمتين واحد وهو مضيق “غورش” أو “ممر غورش” و”غور” هو اسم “غورش أو

كورش”. ويضيف آزاد فوق هذا شهادة أخرى لها أهميتها أيضا وهي شهادة لغة بلاد جورجيا التي هي القوقاز بعينها. فقد سمي هذا المضيق باللغة الجورجية من الدهور الغابرة باسم “ الباب الحديدي “.


وبهذا يكون آزاد قد حدد مكان السد وكشف المراد من يأجوج ومأجوج. وقد تعرض لدفع ما قيل أن المراد بالسد هو سد الصين، لعدم مطابقة مواصفات سد الصين لمواصفات سد ذي القرنين ولأن هذا بني سنة 264 ق.م.

بينما بني سد ذي القرنين في القرن السادس قبل الميلاد. كما تعرض للرد على ما قيل بأن المراد بالسد هو جدار دربند، أو باب الأبواب كما اشتهر عند العرب بأن جدار دربند بناه أنوشروان (من ملوك فارس من 531 – 579 م) بعد السد بألف سنة، وأن مواصفاته غير مواصفات سد ذي القرنين وهو ممتد من الجبل إلى الساحل ناحية الشرق وليس بين جبلين كما أنه من الحجارة ولا أثر فيه للحديد والنحاس.

وعلى ذلك يكون المقصود بالعين الحمئة هو الماء المائل للكدرة والعكارة وليس صافيا. وذلك حين بلغ الشاطيء الغربي لآسيا الصغري ورأى الشمس تغرب في بحر إيجه في المنطقة المحصورة بين سواحل تركيا الغربية شرقا واليونان غربا وهي كثيرة الجزر والخلجان.
والمقصود بمطلع الشمس هو رحلته الثانية شرقا التي وصل فيها إلى حدود باكستان وأفغانستان الآن ليؤدب القبائل البدوية الجبلية التي كانت تغير على مملكته. والمراد ببين السدين أي بين جبلين من جبال القوقاز التي تمتد من بحر الخزر (قزوين) إلى البحر الأسود حيث إتجه شمالا. ولقد كان آزاد بهذا البحث النفيس أول من حل لنا هذه الإشكالات التي طال عليها الأمد، وحيرت كل المفكرين قبله.

وحقق لنا هذا الدليل، من دلائل النبوة الكثيرة. رحمه الله وطيب ثراه.
المرجع: موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة عن مقال منشور بمجلة العربي العدد 184 للدكتور عبد المنعم النمر وزير أوقاف سابق وكاتب إسلامي مصري - رحمه الله -