yasmeen
02-28-2012, 07:50 AM
تحياتنا الحارة لأبناء الخالدية، وفقكم الله لما هو اسوأ
نبيل الفضل - الوطن
2012/02/27
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/27_w.png
- العم بوعبدالعزيز لطالما رفض حضور دعوات الرئيس الخرافي عندما كان يدعوه مع بقية الاعضاء للعشاء التعارفي أو التمهيدي قبيل بدء دور الانعقاد.
والعم بوعبدالعزيز لطالما رفض قبلها حضور مآدب الغداء والعشاء التي كان يدعو لها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ايام كان رئيسا للوزراء، فكان العم أحمد يتظاهر بالسفر إلى الدوحة أو ربما سافر الى الدوحة بدلا من حضور أي من تلك المآدب الصباحية.
ولكن العم بوعبدالعزيز لم يكن يفعل ذلك من باب المبادئ التي كان يطلقها عن رفضه الاجتماع خارج قبة عبدالله السالم، فهو قد حضر اجتماعات سابقة خارج القبة مع نواب أو ناشطين سياسيين، كان منها اجتماع لانتخابات فرعية على رئاسة المجلس عام 1992.
وفي ذلك الاجتماع المتناقض ما بين الشعار والفعل مقاربة شديدة الشبه بين شعاره «إلا الدستور» وتوقيعه مرتين على تغيير المادة الثانية من الدستور!!.
يوم أمس توج العم بوعبدالعزيز تناقضاته عبر حضوره اللقاء النيابي في ديوان الصيفي. فهو يوم أمس لم يتناقض فقط مع شعاره ومبادئه في عدم الاجتماع خارج قبة عبدالله السالم، ولكنه حضر الاجتماع الخاص بكتلة نيابية وهو رئيس لمجلس الامة!!!.
وبذلك فهو يعلن طلاقه البائن مع الحيادية التي يستوجبها منصب الرئاسة، ويودع الوقوف على مسافة واحدة مع جميع النواب كما هو مفترض.
فالعم بو عبدالعزيز بكل شفافية لدرجة التعري قد اظهر ميوله الشخصية والسياسية والادارية التي ستحكم ادارته لجلسات مجلس الامة في القادم من الايام.
تحياتنا الحارة لأبناء الخالدية، وفقكم الله لما هو اسوأ.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=175879&WriterId=27
نبيل الفضل - الوطن
2012/02/27
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/27_w.png
- العم بوعبدالعزيز لطالما رفض حضور دعوات الرئيس الخرافي عندما كان يدعوه مع بقية الاعضاء للعشاء التعارفي أو التمهيدي قبيل بدء دور الانعقاد.
والعم بوعبدالعزيز لطالما رفض قبلها حضور مآدب الغداء والعشاء التي كان يدعو لها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ايام كان رئيسا للوزراء، فكان العم أحمد يتظاهر بالسفر إلى الدوحة أو ربما سافر الى الدوحة بدلا من حضور أي من تلك المآدب الصباحية.
ولكن العم بوعبدالعزيز لم يكن يفعل ذلك من باب المبادئ التي كان يطلقها عن رفضه الاجتماع خارج قبة عبدالله السالم، فهو قد حضر اجتماعات سابقة خارج القبة مع نواب أو ناشطين سياسيين، كان منها اجتماع لانتخابات فرعية على رئاسة المجلس عام 1992.
وفي ذلك الاجتماع المتناقض ما بين الشعار والفعل مقاربة شديدة الشبه بين شعاره «إلا الدستور» وتوقيعه مرتين على تغيير المادة الثانية من الدستور!!.
يوم أمس توج العم بوعبدالعزيز تناقضاته عبر حضوره اللقاء النيابي في ديوان الصيفي. فهو يوم أمس لم يتناقض فقط مع شعاره ومبادئه في عدم الاجتماع خارج قبة عبدالله السالم، ولكنه حضر الاجتماع الخاص بكتلة نيابية وهو رئيس لمجلس الامة!!!.
وبذلك فهو يعلن طلاقه البائن مع الحيادية التي يستوجبها منصب الرئاسة، ويودع الوقوف على مسافة واحدة مع جميع النواب كما هو مفترض.
فالعم بو عبدالعزيز بكل شفافية لدرجة التعري قد اظهر ميوله الشخصية والسياسية والادارية التي ستحكم ادارته لجلسات مجلس الامة في القادم من الايام.
تحياتنا الحارة لأبناء الخالدية، وفقكم الله لما هو اسوأ.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=175879&WriterId=27