فاطمي
02-27-2012, 05:15 PM
الأحد, 26 / 02 / 2012
قال الدكتور أحمد حسون مفتي الجمهورية إنه “بموجب الدستور.. بإمكانكم أن تقولوا لـ بشار الأسد: شرّف إلى المحكمة.. ماذا تطلبون أكثر؟”.
بهذه العبارة استهل الدكتور حسون كلامه للإعلاميين خلال الإدلاء بصوته على الدستور الجديد في مبنى القصر البلدي بحلب.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/02/mepanorama_com_2138-300x160_0.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a-%d8%ad%d8%b3%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%a5%d9%85%d9%83/mepanorama_com_2138-300x160_0/)
وأكد “حسون” أن الدستور الجديد كفيل باحتواء الموالاة والمعارضة معاً.
وتوجه حسون إلى شيوخ الخارج متسائلاً “لماذا تدعون إلى رفض الدستور وتدعون لمقاطعته” مضيفاً أن “دستور اليوم يحمل لكم من التغييرات ما كنتم تقاتلون للحصول على ربعه”.
واعتبر مفتي الجمهورية أن الشعب السوري اليوم يعيش ميلاداً جديداً، واصفاً الدستور الجديد “بالأمثل بين الدساتير في البلدان العربية حتى بالمقارنة مع الدستور اللبناني، الذي يؤسس بعض تشريعاته على أسس طائفية لا وجود لها في الدستور السوري ذو الطائفة الإنسانية ” حسب تعبيره.
من جانبه قال المهندس أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب خلال استقباله مفتي الجمهورية “يسرني أن أشارك المواطنين استفتاءهم اليوم على الدستور الذي سيشكل تغيرا مفصلياً في حياة المواطن السوري، من خلال فصله بين السلطات واتجاهه نحو قضاء أكثر استقلالية فضلاً عن كفالته للحريات العامة “.
وفيما يمنع الدستور الجديد تحزب القضاة، ويلغي المادة الثامنة لاغياً معها الدور القيادي لحزب البعث العربي الإشتراكي، يقول المفتي العام “أن لاحصانة دينية أو سياسية لأحد تحت مظلة الدستور الجديد، فالسلطة اليوم للقضاء، بإمكانك أن تستدعي الرئيس أو مفتي الجمهورية للقضاء..و بطلبين يمكن للمواطن رفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب” وأضاف ” يعلم المسلمون من دستور نبيهم الذي قال يوماً ((لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده))ا” أن السلطة للقضاء.
وعن المادة الثالثة، التي أثارت حراكاً في الأوساط السورية، تمثل باعتصام الجبهة الشعبية للتغيير الثلاثاء الماضي، أمام مقر مجلس الشعب احتجاجاً عليها والتي تنص على أن”يكون دين رئيس الجمهورية الإسلام”.
بين مفتي الجمهورية رأيه بالقول “إن المسلم يقبل الجميع و يعترف بالآخر” مضيفاً “أن لا مانع أن يترشح لرئاسة الجمهورية مسلم ومسيحي ” مستشهداً بقول ابن تيمية”إن الله لينصر الكافر العادل على المسلم الظالم، مستذكرا من وحي السيرة النبوية حينما أرسل نبي المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم ابنته وصهره إلى ملك الحبشة المسيحي الذي قال فيه النبي لا يظلم من استجار به” معتبراً ” أن رئاسة الدولة هي وظيفة وليست إمامة”.
ودعا المفتي أبناء الشعب السوري الـ 14 مليوناً ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لقول كلمتهم ” نعم أو لا ..لكن بقوة و بحرية ..أقول: للشعب اليوم صرت أنت الحاكم..فإياك أن تكون ذنباً لأحد” على حد تعبيره في إشارة إلى دعوات المعارضة الخارجية لمقاطعة الدستور.
واختتم المفتي بالقول “لقد راهن العالم على سقوط سوريا من أول شهر و لكننا صامدون فسوريا آخر خط للمقاومة وتصر يوماً بعد يوم على القضية الفلسطينية وإلا لكنا تحولنا إلى سويسرا”.
يذكر أن عدد الذين يحق لهم الإدلاء بآرائهم في الاستفتاء يقدر بأكثر من 14 مليوناً.
وكان الرئيس بشار الأسد، أصدر، في وقت سابق من الشهر الجاري، مرسوما بتحديد يوم الأحد الموافق 26 شباط الجاري ، موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ويتألف الدستور السوري الجديد من 157 مادة، وشهدت بعض مواده بعض الإشكاليات وخاصة المادة الثالثة التي تحدد دين رئيس الجمهورية الإسلام، ويلغي الدستور الجديد الدور القيادي لحزب البعث.
قال الدكتور أحمد حسون مفتي الجمهورية إنه “بموجب الدستور.. بإمكانكم أن تقولوا لـ بشار الأسد: شرّف إلى المحكمة.. ماذا تطلبون أكثر؟”.
بهذه العبارة استهل الدكتور حسون كلامه للإعلاميين خلال الإدلاء بصوته على الدستور الجديد في مبنى القصر البلدي بحلب.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/02/mepanorama_com_2138-300x160_0.jpg (http://alkhabarpress.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a-%d8%ad%d8%b3%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%a5%d9%85%d9%83/mepanorama_com_2138-300x160_0/)
وأكد “حسون” أن الدستور الجديد كفيل باحتواء الموالاة والمعارضة معاً.
وتوجه حسون إلى شيوخ الخارج متسائلاً “لماذا تدعون إلى رفض الدستور وتدعون لمقاطعته” مضيفاً أن “دستور اليوم يحمل لكم من التغييرات ما كنتم تقاتلون للحصول على ربعه”.
واعتبر مفتي الجمهورية أن الشعب السوري اليوم يعيش ميلاداً جديداً، واصفاً الدستور الجديد “بالأمثل بين الدساتير في البلدان العربية حتى بالمقارنة مع الدستور اللبناني، الذي يؤسس بعض تشريعاته على أسس طائفية لا وجود لها في الدستور السوري ذو الطائفة الإنسانية ” حسب تعبيره.
من جانبه قال المهندس أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب خلال استقباله مفتي الجمهورية “يسرني أن أشارك المواطنين استفتاءهم اليوم على الدستور الذي سيشكل تغيرا مفصلياً في حياة المواطن السوري، من خلال فصله بين السلطات واتجاهه نحو قضاء أكثر استقلالية فضلاً عن كفالته للحريات العامة “.
وفيما يمنع الدستور الجديد تحزب القضاة، ويلغي المادة الثامنة لاغياً معها الدور القيادي لحزب البعث العربي الإشتراكي، يقول المفتي العام “أن لاحصانة دينية أو سياسية لأحد تحت مظلة الدستور الجديد، فالسلطة اليوم للقضاء، بإمكانك أن تستدعي الرئيس أو مفتي الجمهورية للقضاء..و بطلبين يمكن للمواطن رفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب” وأضاف ” يعلم المسلمون من دستور نبيهم الذي قال يوماً ((لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده))ا” أن السلطة للقضاء.
وعن المادة الثالثة، التي أثارت حراكاً في الأوساط السورية، تمثل باعتصام الجبهة الشعبية للتغيير الثلاثاء الماضي، أمام مقر مجلس الشعب احتجاجاً عليها والتي تنص على أن”يكون دين رئيس الجمهورية الإسلام”.
بين مفتي الجمهورية رأيه بالقول “إن المسلم يقبل الجميع و يعترف بالآخر” مضيفاً “أن لا مانع أن يترشح لرئاسة الجمهورية مسلم ومسيحي ” مستشهداً بقول ابن تيمية”إن الله لينصر الكافر العادل على المسلم الظالم، مستذكرا من وحي السيرة النبوية حينما أرسل نبي المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم ابنته وصهره إلى ملك الحبشة المسيحي الذي قال فيه النبي لا يظلم من استجار به” معتبراً ” أن رئاسة الدولة هي وظيفة وليست إمامة”.
ودعا المفتي أبناء الشعب السوري الـ 14 مليوناً ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لقول كلمتهم ” نعم أو لا ..لكن بقوة و بحرية ..أقول: للشعب اليوم صرت أنت الحاكم..فإياك أن تكون ذنباً لأحد” على حد تعبيره في إشارة إلى دعوات المعارضة الخارجية لمقاطعة الدستور.
واختتم المفتي بالقول “لقد راهن العالم على سقوط سوريا من أول شهر و لكننا صامدون فسوريا آخر خط للمقاومة وتصر يوماً بعد يوم على القضية الفلسطينية وإلا لكنا تحولنا إلى سويسرا”.
يذكر أن عدد الذين يحق لهم الإدلاء بآرائهم في الاستفتاء يقدر بأكثر من 14 مليوناً.
وكان الرئيس بشار الأسد، أصدر، في وقت سابق من الشهر الجاري، مرسوما بتحديد يوم الأحد الموافق 26 شباط الجاري ، موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ويتألف الدستور السوري الجديد من 157 مادة، وشهدت بعض مواده بعض الإشكاليات وخاصة المادة الثالثة التي تحدد دين رئيس الجمهورية الإسلام، ويلغي الدستور الجديد الدور القيادي لحزب البعث.