سمير
02-26-2012, 01:07 PM
25 فبراير 2012
قالت وكالة أنباء رسمية صينية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية "تخفي نوايا للهيمنة" على سوريا، وذلك عقب الهجوم الذي شنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على بكين وموسكو التي وصفتهم "بالخسة" لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع قرار ضد سورية.
وقالت وكالة انباء (شينخوا) الصينية الرسمية، في تعليق نشرته اليوم، إن "الولايات المتحدة وحليفاتها الأوروبيات تخفي نوايا للهيمنة على سوريا"، وذلك عقب الهجوم الذي شنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على بكين وموسكو لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن ضد سورية.
وكانت كلينتون وصفت، في كلمة ألقتها أمام مؤتمر عقد في العاصمة تونس تحت اسم "مؤتمر أصدقاء سوريا" يوم الجمعة، الصين وروسيا "بالخسة" لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع القرار المذكور الذي كانت قد تقدمت به جامعة الدول العربية.
وأضافت الوكالة الصينية أن "الموقف الذي تتخذه بكين متوازن، وان "غالبية الدول العربية أصبحت تفهم أن الولايات المتحدة وأوروبا تخفيان خنجرا خلف ابتساماتهما"، لافتة إلى أن "بعبارة أخرى، بينما يظهر الأمريكيون والأوروبيون أنهم يتصرفون لدواع إنسانية فأنهم في الحقيقة مدفوعون بنوايا مبيتة للهيمنة".
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض أكثر من أي عضو آخر في مجلس الأمن منذ عام 1972، كانت آخرها في الثامن عشر من شهر شباط 2011، عندما أسقطت مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الصين وروسيا قد قاطعتا "مؤتمر أصدقاء سوريا"، الذي قالت شينخوا إنه توصل إلى اتفاق عام بتجنب عسكرة الأزمة في سوريا.
وتعد الصين من الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها، مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.
واستخدمت الصين مع روسيا في 4 شباط الجاري حق النقض "الفيتو" للمرة الثانية ضد مسودة قرار في مجلس الأمن وزعته المغرب وصاغته عدة دول أوروبية وعربية تؤيد المبادرة العربية الجديدة حول سورية، الأمر الذي أثار استنكارا دوليا شديدا.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز
قالت وكالة أنباء رسمية صينية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية "تخفي نوايا للهيمنة" على سوريا، وذلك عقب الهجوم الذي شنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على بكين وموسكو التي وصفتهم "بالخسة" لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع قرار ضد سورية.
وقالت وكالة انباء (شينخوا) الصينية الرسمية، في تعليق نشرته اليوم، إن "الولايات المتحدة وحليفاتها الأوروبيات تخفي نوايا للهيمنة على سوريا"، وذلك عقب الهجوم الذي شنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على بكين وموسكو لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن ضد سورية.
وكانت كلينتون وصفت، في كلمة ألقتها أمام مؤتمر عقد في العاصمة تونس تحت اسم "مؤتمر أصدقاء سوريا" يوم الجمعة، الصين وروسيا "بالخسة" لاستخدامهما حق النقض لإسقاط مشروع القرار المذكور الذي كانت قد تقدمت به جامعة الدول العربية.
وأضافت الوكالة الصينية أن "الموقف الذي تتخذه بكين متوازن، وان "غالبية الدول العربية أصبحت تفهم أن الولايات المتحدة وأوروبا تخفيان خنجرا خلف ابتساماتهما"، لافتة إلى أن "بعبارة أخرى، بينما يظهر الأمريكيون والأوروبيون أنهم يتصرفون لدواع إنسانية فأنهم في الحقيقة مدفوعون بنوايا مبيتة للهيمنة".
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض أكثر من أي عضو آخر في مجلس الأمن منذ عام 1972، كانت آخرها في الثامن عشر من شهر شباط 2011، عندما أسقطت مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الصين وروسيا قد قاطعتا "مؤتمر أصدقاء سوريا"، الذي قالت شينخوا إنه توصل إلى اتفاق عام بتجنب عسكرة الأزمة في سوريا.
وتعد الصين من الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها، مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.
واستخدمت الصين مع روسيا في 4 شباط الجاري حق النقض "الفيتو" للمرة الثانية ضد مسودة قرار في مجلس الأمن وزعته المغرب وصاغته عدة دول أوروبية وعربية تؤيد المبادرة العربية الجديدة حول سورية، الأمر الذي أثار استنكارا دوليا شديدا.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
سيريانيوز