مرجان
02-25-2012, 02:48 PM
1390/02/22
بقلم: أحمد مهدي الياسري - موقع النخيل
http://abna.ir/a/uploads/181/0/181010_m.jpg
وليد الطبطبائي يدعو تركيا الى نصرة السنه السلفية السفيانية في سوريا
وليد الطباطبائي " انها فرصة تاريخية لاتتكرر مرتين للقضاء على المد الشيعي في المنطقة
في تصريحات طائفية تحريضية متزامنة ومنسقة وهي عينة واحدة من منبرين في دولتين لاتخفيان مع منضومة الخليج الفارسي الاخرى حقدهم على ملايين المسلمين من اتباع اهل البيت عليهم السلام . هذه المرة اتت التصريحات علنية وصدرت من الكويت ونجد والحجاز ليكشف شخوصها عن حقيقة النوايا الاجرامية التي يكنها هذا الفكر الوهابي السفياني المنحرف لشيعة الله ورسوله ..
الوهابي المتطرف والسلفي الكويتي وليد الطباطبائي وفي لقاء اجرته معه قناة العبرية السعودية حول الاحداث في سوريا وزيارة وزير الخارجية التركي وتداعيات مابعد الزيارة قال بالحرف الواحد انه يطالب الاتراك بالتحرك الجاد والسريع والعملي لا بالتصريحات فقط واكد في مطالباته من الاتراك صراحة بالتدخل العسكري لنصرة ما اسماهم السنة "السلفية السفيانية" المسيطرة على الساحة السورية اضافة الى انه حيا التوجه المضاد الذي يقوده ال سعود والخليج[الفارسي]
لزعزعة العملية السياسية في العراق ولازالة النظام في سوريا مبررا ذلك والقول للوهابي وليد الطباطبائي " انها فرصة تاريخية لاتتكرر مرتين للقضاء على المد الشيعي في المنطقة والمتمثل بالتواصل الايراني العراقي السوري اللبناني " النائب الكويتي الوهابي وليد الطباطبائي اضاف " ان النظام في سوريا انتهى والشيعة في العراق متناحرون وبشار هو احد اهم حلفاء ايران وحزب الله وعلى الاتراك ودول الخليج[الفارسي] عدم اعطائه أي فرصة للبقاء ويجب ان يحل محله ما اسماه بحكم اهل السنة والسلف وهؤلاء أي السلفية والقول لهذا الوهابي يذبحون على يد ما اسماهم بعملاء ايران في العراق وسوريا ويجب انقاذهم وهو واجب اسلامي كما وصفه " واكد هذا الوهابي في تحريضه الطائفي المقيت على استثمار الفرصة وصفها بالتاريخية التي لاتتكرر مرتين لقطع الطريق على الهلال الشيعي واستبداله بهلال سني ممكن انشائه الان ليضعف ما اسماه بالمد الشيعي في المنطقة والمتمثل بايران واتباعها..
وفي ذات السياق التحريضي قال الوهابي الموالي لنظام ال سعود سلمان العودة والمحاضر في قناة الام بي سي المملوكة لحكام ال سعود ان الموقف والفرصة السانحة الان تتطلب تحرك جاد لاجل
ايقاف المد الشيعي في المنطقة واضاف الوهابي العودة قائلا مانصه ونشر في موقعه الالكتروني " المسلم " أننا لابد وأن نشدد على جانب آخر من المشهد تمليه علينا اللحظة وفرصتها السانحة التي تمنح الساسة في الخليج[الفارسي] مجالاً لتغيير المعادلة الإيرانية لصالحهم، والتعويل على ذاتها بالأساس في تأمين الخليج[الفارسي] وكبح جماح الأطماع الخارجية، وهو ما ينبغي أن ينعكس على موقف تلك الدول من إحدى ركائز الهلال الشيعي " ايران العراق سوريا لبنان " والحلف الإيراني ضدها مع النظام السوري" ..
واضاف العودة محرضا بلغة وقحة تكشف عن نوايا الحقد بات اللعب بها على المكشوف كاشفا عن ان مايهم الفكر الوهابي المنحرف امن الخليج[الفارسي] ومنظومة الحكم الفاسدة فيه لا الشعب السوري كما يدعون اكد ذلك حينما قال "إن موقفاً أكثر حزماً وفعالية من دول الخليج[الفارسي] إزاء هذا الطيش الذي يمارسه نظام بشار الذي لا نشك في سقوطه وفي كونه سيترك من بعد جرحاً غائراً في نفوس السوريين إزاء الصمت الخليجي والعربي، سيؤمن بالضرورة حماية أنجع للأمن القومي الخليجي، وسيقفز بالخليجيين إلى دائرة التأثير الفعلي فيما يحدث بسوريا وفي المنطقة برمتها، وسيمنح لهم وضعاً استراتيجياً هائلاً يمتد من لبنان إلى العراق كنقطة ارتكاز تعزز من قيمة الفعل الخليجي في العالم كله، وسيكسر حلقة متينة في حلقات الحلف المعادي لدول الخليج[الفارسي] ، وسيفرض الكلمة الخليجية في عالم سياسة المنطقة.. فهل تريد الشعوب إلا ذاك؟ " ..
العراق كان احد اهم ركائز التغيير في هذه التصريحات والتحريضات الوقحة اضافة الى تغيير النظام في سوريا بنظام سلفي وهابي سفياني متطرف لتأمين ما اسماه الطباطبائي وسلمان العودة امن الخليج الفارسي والسيطرة على المنطقة بعد اضعاف الشيعة وكسر اجنحتهم .
التصريحات اعلاه عينة من عشرات العينات بات الجميع يسمعها من على قنوات العهر الطائفي الممولة بالدولار الخليجي لاتترك أي لحظة الا ووضعتها في خدمة التحريض على ملايين المسلمين في المنطقة بحجة الدفاع عن السنة والسنة منهم براء انما دفاعهم عن وهابيتهم السفيانية المقيتة وعن اسيادهم في المنطقة .
ويبقى السؤال الكبير يصرخ به ملايين الشيعة في العراق معهم كل سوي حر غيور لايقبل الظلم اينكم ياساسة العراق وممثلي الغالبية من كل مايجري حولنا تتسارع خطوات الغدر فيما تتسارع خطواتكم لتوهين بعضكم البعض ولتسقيط بعضكم البعض وكاننا بكم شركاء في الجريمة لامتصدين لحماية مقدرات الامة وملايين الارواح في هذا المنعطف التاريخي الخطير ..؟؟
بقلم: أحمد مهدي الياسري - موقع النخيل
http://abna.ir/a/uploads/181/0/181010_m.jpg
وليد الطبطبائي يدعو تركيا الى نصرة السنه السلفية السفيانية في سوريا
وليد الطباطبائي " انها فرصة تاريخية لاتتكرر مرتين للقضاء على المد الشيعي في المنطقة
في تصريحات طائفية تحريضية متزامنة ومنسقة وهي عينة واحدة من منبرين في دولتين لاتخفيان مع منضومة الخليج الفارسي الاخرى حقدهم على ملايين المسلمين من اتباع اهل البيت عليهم السلام . هذه المرة اتت التصريحات علنية وصدرت من الكويت ونجد والحجاز ليكشف شخوصها عن حقيقة النوايا الاجرامية التي يكنها هذا الفكر الوهابي السفياني المنحرف لشيعة الله ورسوله ..
الوهابي المتطرف والسلفي الكويتي وليد الطباطبائي وفي لقاء اجرته معه قناة العبرية السعودية حول الاحداث في سوريا وزيارة وزير الخارجية التركي وتداعيات مابعد الزيارة قال بالحرف الواحد انه يطالب الاتراك بالتحرك الجاد والسريع والعملي لا بالتصريحات فقط واكد في مطالباته من الاتراك صراحة بالتدخل العسكري لنصرة ما اسماهم السنة "السلفية السفيانية" المسيطرة على الساحة السورية اضافة الى انه حيا التوجه المضاد الذي يقوده ال سعود والخليج[الفارسي]
لزعزعة العملية السياسية في العراق ولازالة النظام في سوريا مبررا ذلك والقول للوهابي وليد الطباطبائي " انها فرصة تاريخية لاتتكرر مرتين للقضاء على المد الشيعي في المنطقة والمتمثل بالتواصل الايراني العراقي السوري اللبناني " النائب الكويتي الوهابي وليد الطباطبائي اضاف " ان النظام في سوريا انتهى والشيعة في العراق متناحرون وبشار هو احد اهم حلفاء ايران وحزب الله وعلى الاتراك ودول الخليج[الفارسي] عدم اعطائه أي فرصة للبقاء ويجب ان يحل محله ما اسماه بحكم اهل السنة والسلف وهؤلاء أي السلفية والقول لهذا الوهابي يذبحون على يد ما اسماهم بعملاء ايران في العراق وسوريا ويجب انقاذهم وهو واجب اسلامي كما وصفه " واكد هذا الوهابي في تحريضه الطائفي المقيت على استثمار الفرصة وصفها بالتاريخية التي لاتتكرر مرتين لقطع الطريق على الهلال الشيعي واستبداله بهلال سني ممكن انشائه الان ليضعف ما اسماه بالمد الشيعي في المنطقة والمتمثل بايران واتباعها..
وفي ذات السياق التحريضي قال الوهابي الموالي لنظام ال سعود سلمان العودة والمحاضر في قناة الام بي سي المملوكة لحكام ال سعود ان الموقف والفرصة السانحة الان تتطلب تحرك جاد لاجل
ايقاف المد الشيعي في المنطقة واضاف الوهابي العودة قائلا مانصه ونشر في موقعه الالكتروني " المسلم " أننا لابد وأن نشدد على جانب آخر من المشهد تمليه علينا اللحظة وفرصتها السانحة التي تمنح الساسة في الخليج[الفارسي] مجالاً لتغيير المعادلة الإيرانية لصالحهم، والتعويل على ذاتها بالأساس في تأمين الخليج[الفارسي] وكبح جماح الأطماع الخارجية، وهو ما ينبغي أن ينعكس على موقف تلك الدول من إحدى ركائز الهلال الشيعي " ايران العراق سوريا لبنان " والحلف الإيراني ضدها مع النظام السوري" ..
واضاف العودة محرضا بلغة وقحة تكشف عن نوايا الحقد بات اللعب بها على المكشوف كاشفا عن ان مايهم الفكر الوهابي المنحرف امن الخليج[الفارسي] ومنظومة الحكم الفاسدة فيه لا الشعب السوري كما يدعون اكد ذلك حينما قال "إن موقفاً أكثر حزماً وفعالية من دول الخليج[الفارسي] إزاء هذا الطيش الذي يمارسه نظام بشار الذي لا نشك في سقوطه وفي كونه سيترك من بعد جرحاً غائراً في نفوس السوريين إزاء الصمت الخليجي والعربي، سيؤمن بالضرورة حماية أنجع للأمن القومي الخليجي، وسيقفز بالخليجيين إلى دائرة التأثير الفعلي فيما يحدث بسوريا وفي المنطقة برمتها، وسيمنح لهم وضعاً استراتيجياً هائلاً يمتد من لبنان إلى العراق كنقطة ارتكاز تعزز من قيمة الفعل الخليجي في العالم كله، وسيكسر حلقة متينة في حلقات الحلف المعادي لدول الخليج[الفارسي] ، وسيفرض الكلمة الخليجية في عالم سياسة المنطقة.. فهل تريد الشعوب إلا ذاك؟ " ..
العراق كان احد اهم ركائز التغيير في هذه التصريحات والتحريضات الوقحة اضافة الى تغيير النظام في سوريا بنظام سلفي وهابي سفياني متطرف لتأمين ما اسماه الطباطبائي وسلمان العودة امن الخليج الفارسي والسيطرة على المنطقة بعد اضعاف الشيعة وكسر اجنحتهم .
التصريحات اعلاه عينة من عشرات العينات بات الجميع يسمعها من على قنوات العهر الطائفي الممولة بالدولار الخليجي لاتترك أي لحظة الا ووضعتها في خدمة التحريض على ملايين المسلمين في المنطقة بحجة الدفاع عن السنة والسنة منهم براء انما دفاعهم عن وهابيتهم السفيانية المقيتة وعن اسيادهم في المنطقة .
ويبقى السؤال الكبير يصرخ به ملايين الشيعة في العراق معهم كل سوي حر غيور لايقبل الظلم اينكم ياساسة العراق وممثلي الغالبية من كل مايجري حولنا تتسارع خطوات الغدر فيما تتسارع خطواتكم لتوهين بعضكم البعض ولتسقيط بعضكم البعض وكاننا بكم شركاء في الجريمة لامتصدين لحماية مقدرات الامة وملايين الارواح في هذا المنعطف التاريخي الخطير ..؟؟