المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلطات السعودية توقف برنامجا حذر من ثورة جياع



قمبيز
02-21-2012, 08:53 PM
سلطات السعودية توقف برنامجا حذر من ثورة جياع

http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1329828293.jpg (http://www.alalam.ir/news/997104)
2012, February 21



أطلق الأديب والكاتب السعودي زهير كتبي صرخة مدوّية "ادركوا الأمر قبل أن يدرككم!" عبر قناة "دليل" الفضائية محذّراً قادة السعودية من "ثورة الجياع" إن لم تعالج مشكلة الفقر في بلد يمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، ورد السلطات جاء بوقف بث البرنامج.


وجاء الردّ كالبرق من وزارة الإعلام السعودي: إيقاف برنامج "البيان التالي" الذي يقدمه المذيع عبدالعزيز قاسم، والذي سمح لكتبي بالخوض في "المحرّمات".

ولم توضّح الوزارة سبب الإيقاف ولا المدة الزمنية له.

وقال قاسم في رسالة وجَّهها للمشتركين في قائمته البريدية أنه أُبلغ بالقرار من طرف عبدالله الجاسر، نائب وزير الثقافة والإعلام.

وأضاف قاسم "ومن جهتي لا تعليق على ما يرى المسؤولون أنه في مصلحة الوطن، ولكن ما قمت به كان من منطلق وطني، اجتهدت فيه. فإن أصبت فالحمد لله، وإن أخطأت فأسأل الله أن يتولانا برحمته وعفوه".
وكانت الوزارة قد أصدرت بداية فبراير/شباط تعميما يمنع مناقشة حالات الفقر في السعودية، بحجة تشويه صورة البلد، مما أثار الكثير من التندّرات على شبكة الانترنت، من بينها أن "الوزارة تريد خنق صوت المواطن، تريده ان يتألم وان يموت بصمت".

لكن يبدو أن د.زهير كتبي أوفى الكيل هذه المرة.

وكان يتحدث في الحلقة التي بثت الجمعة بعنوان "الفقر في السعودية"، والتي استضافت الأمير عمرو الفيصل، رئيس مجلس إدارة "بنك الإثمار".
فقد بدأ كتبي مداخلته مذكراً بأن "المملكة تنام على سبعة تريليونات متر مكعّب من الغاز الطبيعي"، "وعندنا مال عام كثير منهوب"، "وعندنا عشرة من خمس وعشرين أثرى أثرياء العالم".
وأضاف "وفجأة، وبدون مقدمات، وبسبب الثورات التي قامت حولنا، نهضنا لتنفيذ مشروعات الإسكان! وكلها أمور عاجلة ومستعجلة".
وقال محذّراً "الفقر هو الخطر الوحيد على الوطن. بل هو الأكثر خطورة من اسرائيل. أنا أخشى ما أخشاه من ثورة الجياع! وتدهور الأمن الداخلي. فالإنسان عندما لا يجد ما يأكل، يقتل".
وقال "يجب توزيع الثروة، توزيع دخل المملكة من البترول الذي لا يعطى منه للشعب إلا القليل. فلو أعطي الشعب حقه من هذه الثروة، لما بقي فقير في هذه البلاد".
وأضاف "يجب على مجلس الشورى ومجلس الوزراء مناقشة مسألة أموال صناديق الخدمة الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وأموال صناديق الزكاة بوزارة المالية لمعرفة أين تذهب هذه الأموال".
وتابع "يجب إعادة النظر في هيكلة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل. يجب تدوير المناصب وخلع وإبعاد أكثرهم...خلاص، عشّشوا ولم يبق لديهم شيء جديد".
ولم ينس كتبي "أثرى الأثرياء"؛ فقال "هناك شركات عملاقة مثل أرامكو وبن لادن وسعودي أوجيه والمملكة القابضة والبنوك...أقول لهم أين زكاتكم؟ تعالوا ابنوا مجمعات سكنية" في عدة مناطق من البلاد المترامية الأطراف والتي لا يملك ثلاثة أرباع مواطنيها أرضاً ولا سكناً.
وعرّج على مشكلة العمالة الوافدة قائلاً "لماذا لم تحل الى الآن مشكلة العمالة الغير النظامية، من نابشين في صناديق القمامة؟ في مكة المكرمة فقط، هناك فوق المليون افريقي بدون إقامة".
واختتم مداخلته بـ"صرخة مدوية" رفعها لـلنظام السعودي: '‏ادركوا الأمر قبل أن يدرككم‏ '"‏.

وكان كتبي قد هاجم في يناير/كانون الثاني الماضي الدور القطري المتعاظم في المنطقة والمتحالف مع جماعة الاخوان المسلمين وتركيا، من اجل بسط نفوذها السياسي والإقتصادي في المنطقة العربية

فيثاغورس
02-21-2012, 10:06 PM
مواطن سعودي يعتمد على صدقات الكنائس الأمريكية لعلاج زوجته وأبنائه الأربعة



اشتكى مواطن سعودي عالق في أمريكا من التعامل الذي يلقاه هو وأبناؤه من شركة أرامكو ووزارة الصحة السعودية، وكذلك السفارة السعودية في واشنطن، الأمر الذي اضطره إلى الوقوف في طوابير الصدقات أمام الكنائس الأمريكية ليحصل على العلاج والطعام والمساعدات لأطفاله الـ 4 الذين يعانون من أمراض خطيرة في القلب، ولزوجته التي دخلت المصحة العقلية في أمريكا لهلعها من فقد طفل ثان بعد أن فقدت ابنها الأكبر "17 عاماً" بسبب المرض نفسه، ولعدم القدرة على تحمل مصاريف العلاج باهظة التكاليف

ويقول المواطن السعودي دريم النجراني لإحدى الصحف السعودية : أن أبنائه (أماني، أروي، أرماني، محمد) يُعانون من أمراض وراثية، وأمراض خطيرة في القلب بسببها فقدت ابني الأكبر، ويتناول الواحد منهم أكثر من 20 نوعاً من الدواء في اليوم ليبقى على قيد الحياة.ويضيف المواطن السعودي : لدي تقارير من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وعدة تقارير وخطابات رسمية تثبت عدم قدرة مستشفيات السعودية على علاج هذا المرض، وتوصي بشدة بمتابعة علاجهم في "مايو كلنيك" في أمريكا لإنقاذ حياتهم

ويفيد النجراني أنه ومنذ عام 1995م وهو يعالج أطفاله وزوجته, حيث عالجهم على نفقته الخاصة للسنتين الأولى، ولديه ما يثبت ذلك من المستشفى المعالج، حتى إنه باع جميع ما يملك وتراكمت عليه الديون، ورفع برقية للمقام السامي لطلب علاجهم على نفقة الدولة، وصدرت أوامر من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، بتوجيه ينص على قيام شركة أرامكو ووزارة الصحة بتحمل نفقات العلاج وفق النظام

ويؤكد النجراني أن العلاج مستمر منذ 17 عاماً خارج السعودية لعدم توفره في الداخل، وحيث إنه موظف في شركة أرامكو السعودية، فهي المسؤولة حسب النظام عن علاجهم تنفيذاً للأوامر الملكية، واستناداً للتعليمات الرسمية، ولتفادي ازدواجية الصرف بين الشركة ووزارة الصحة.ويقول النجراني : لم تلتزم شركة أرامكو ووزارة الصحة بالأوامر الملكية ولم يدفعوا فواتير العلاج، وهناك قضية رفعت ضدي من قبل المستشفى الأمريكي للمطالبة بالمبالغ العلاجية.كما أن شركة أرامكو فصلتني من العمل واعتبرتني غائباً بلا عذر بعد خدمة امتدت 28 سنة من العطاء
ويوضح أنه عند مطالبته لجهة عمله بتنفيذ الأوامر الملكية وأنها المسؤولة عن العلاج حيث إنه وأطفاله وزوجته يخضعون للتأمين الصحي، رفضت شركة أرامكو، وأرسلت خطاباً يفيد بأنها غير مسؤولة عن ذلك، بل وطالبت بوضع بيت الأسرة في المزاد العلني لاسترداد المبلغ المتبقي من العلاج، وترك أطفاله يصارعون الموت والألم في بلاد الغربة.وأشار إلى أنه عند لجوئه للسفارة السعودية في واشنطن لم يساعده أحد من الموظفين هناك، وأغلبهم غير سعوديين -بحسب قوله- وكانوا يماطلون بلا سبب، ولم يستطع مكالمة أو مقابلة السفير أو أي مسؤول سعودي لشرح مشكلته

ويقول :"وصلت بنا الحالة إلى أن نقف في طوابير الصدقات أمام الكنائس ومراكز الإيواء الأمريكية مع المشردين والعاطلين، لنحصل على العلاج والطعام والمساعدات الإنسانية.. ونحن من بلد الخير الذي تصل مساعداته للعالم أجمع".ويطالب دريم النجراني من المسؤولين في وزارة الصحة وأرامكو السعودية، بعدم المماطلة، وبتنفيذ أوامر ولاة الأمر -حفظهم الله- وعلاج أطفاله على نفقة الدولة حتى لا يفقدهم كما فقد ابنه الأكبر الذي كان يعاني المرض ذاته