نجم سهيل
02-21-2012, 01:05 AM
أكد مدّ اليد بالتعاون إلى الحكومة وتحول نواب الغالبية إلى موالاة... «إن أنجزت»
في حين لم يبدّد رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، حتى الآن، الأمل بالحكومة، معلنا الاستعداد لمنحها فرصة ومد يد التعاون إليها إلى درجة أن يكون نواب الغالبية نواب موالاة إن نفذت الحكومة القوانين، وخصوصا خطة التنمية، بدا في لقائه مع قناة «العربية» وكأنه يبدّد أي أمل أو فرصة حقيقية لإمكانية تحقيق الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، متسائلاً: «كيف يمكن ان يكون اتحاد بين دول تتمتع بقدر من التمثيل الشعبي وحقوق الناس، ودول تكتظ سجونها بالآلاف من سجناء الرأي».
وأكد السعدون أنه وإن غاب عن كرسي الرئاسة 12 عاما، فإنه لم يغب عن العمل في مجلس الأمة، وأن كرسي الرئاسة لم يتغير فيه شيء «لأنه لا يختلف عن كرسي مجلس الامة سوى أنه كرسي الرئاسة».
وهل سيختلف «نائب التأزيم» بعد توليه منصب رئاسة مجلس الامة؟ أكد السعدون أنه لا يلتفت إلى ما يقوله الغير. «لا لن أختلف سأبقى أنا أحمد السعدون كما كنت، في سدة الرئاسة او في مقاعد النواب».
وأضاف: «إذا كانت المعارضة من أجل محاربة الفساد هي عملية تأزيم فأنا أقول وبكل أسف انني سأستمر بهذا التوجه وسأستمر في هذا النهج، وسأستمر في موقفي كما كنت منذ دخلت المجلس للمرة الأولى سنة 1975».
وأكد أنه «إذا كانت الحكومة جادة بالفعل، وهي قادرة في الحقيقة على أن تنقل الكويت من وضعها الحالي إلى وضع مستقبلي، ستجدنا كلنا معها وليس ضدها، لكن إذا أخفقت فسأبقى على وضعي نفسه أي سأبقى مؤزما».
وأضاف: «يدنا ممدودة إلى الحكومة لأبعد الحدود بالتعاون في سبيل تنفيذ ما أقره المجلس السابق من قوانين، وخصوصا في قضية خطة التنمية، لكننا سنتصدى لمساءلتها إن هي أخفقت، لأنني أعتقد أن ليس لدى الشعب الكويتي استعداد لأن يستمر على الوضع نفسه وأن تستمر الحكومة على النهج السابق».
وتابع: «املنا كبير في الحكومة الحالية وبالذات في رئيس الوزراء الذي كان نائب رئيس وزراء في أسوأ حكومة مرت على الكويت، ومع ذلك نحن على استعداد لان نعطيه الفرصة حتى يثبت قدرته الحقيقية على نقل الكويت من الوضع الذي كانت فيه إلى وضع أفضل من خلال تنفيذ القوانين».
وقال السعدون: «إن نواب الغالبية سيكونون بالفعل نواب موالاة شرط أن تبدأ الحكومة تنفيذ كل ما لديها من قوانين وأن تبدأ بتنفيذ خطة التنمية وإعادة هيكلة الميزانية في مجموعة من القضايا».
وردا على سؤال بإمكانية تحقيق الاتحاد الخليجي قال السعدون: «لا خيار لنا في الكويت وفي دول الخليج ومن دون أدنى تردد إلا أن يكون هناك مزيد من التقارب الذي يمكن أن يصل إلى اتحاد، وهو أمر واجب ولا يمكن أن نبقى مفرقين في ظل الأوضاع المحيطة بنا وحتى الأوضاع العالمية بشكل عام. لكن لا يمكن أن يكون هناك اتحاد بين دول طبيعة الأنظمة السياسية فيها مختلفة. وأنا اتكلم بشكل صريح وواضح. لا يمكن أن أتكلم عن اتحاد بين دول ودولة مثل الكويت نعتقد انها تتمتع بقدر من التمثيل الشعبي وبحق الناس في إدارة شؤونهم، مع دول مع كل تقديرنا لها لكن سجونها تكتظ بالعديد بل بالآلاف من المواطنين لا لشيء إلا لأنهم سجناء رأي».
وأكد: «علينا أن نضع كل ما يمكن أن يحقق وصولنا الى الاتحاد بين دول مجلس التعاون، لكن أعتقد اننا نخادع انفسنا إذا قلنا انه يمكن ان نصل إلى ذلك، دون أن يكون هناك أيضا قدر من التنازل من الانظمة السياسية لشعوب المنطقة».
في حين لم يبدّد رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، حتى الآن، الأمل بالحكومة، معلنا الاستعداد لمنحها فرصة ومد يد التعاون إليها إلى درجة أن يكون نواب الغالبية نواب موالاة إن نفذت الحكومة القوانين، وخصوصا خطة التنمية، بدا في لقائه مع قناة «العربية» وكأنه يبدّد أي أمل أو فرصة حقيقية لإمكانية تحقيق الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، متسائلاً: «كيف يمكن ان يكون اتحاد بين دول تتمتع بقدر من التمثيل الشعبي وحقوق الناس، ودول تكتظ سجونها بالآلاف من سجناء الرأي».
وأكد السعدون أنه وإن غاب عن كرسي الرئاسة 12 عاما، فإنه لم يغب عن العمل في مجلس الأمة، وأن كرسي الرئاسة لم يتغير فيه شيء «لأنه لا يختلف عن كرسي مجلس الامة سوى أنه كرسي الرئاسة».
وهل سيختلف «نائب التأزيم» بعد توليه منصب رئاسة مجلس الامة؟ أكد السعدون أنه لا يلتفت إلى ما يقوله الغير. «لا لن أختلف سأبقى أنا أحمد السعدون كما كنت، في سدة الرئاسة او في مقاعد النواب».
وأضاف: «إذا كانت المعارضة من أجل محاربة الفساد هي عملية تأزيم فأنا أقول وبكل أسف انني سأستمر بهذا التوجه وسأستمر في هذا النهج، وسأستمر في موقفي كما كنت منذ دخلت المجلس للمرة الأولى سنة 1975».
وأكد أنه «إذا كانت الحكومة جادة بالفعل، وهي قادرة في الحقيقة على أن تنقل الكويت من وضعها الحالي إلى وضع مستقبلي، ستجدنا كلنا معها وليس ضدها، لكن إذا أخفقت فسأبقى على وضعي نفسه أي سأبقى مؤزما».
وأضاف: «يدنا ممدودة إلى الحكومة لأبعد الحدود بالتعاون في سبيل تنفيذ ما أقره المجلس السابق من قوانين، وخصوصا في قضية خطة التنمية، لكننا سنتصدى لمساءلتها إن هي أخفقت، لأنني أعتقد أن ليس لدى الشعب الكويتي استعداد لأن يستمر على الوضع نفسه وأن تستمر الحكومة على النهج السابق».
وتابع: «املنا كبير في الحكومة الحالية وبالذات في رئيس الوزراء الذي كان نائب رئيس وزراء في أسوأ حكومة مرت على الكويت، ومع ذلك نحن على استعداد لان نعطيه الفرصة حتى يثبت قدرته الحقيقية على نقل الكويت من الوضع الذي كانت فيه إلى وضع أفضل من خلال تنفيذ القوانين».
وقال السعدون: «إن نواب الغالبية سيكونون بالفعل نواب موالاة شرط أن تبدأ الحكومة تنفيذ كل ما لديها من قوانين وأن تبدأ بتنفيذ خطة التنمية وإعادة هيكلة الميزانية في مجموعة من القضايا».
وردا على سؤال بإمكانية تحقيق الاتحاد الخليجي قال السعدون: «لا خيار لنا في الكويت وفي دول الخليج ومن دون أدنى تردد إلا أن يكون هناك مزيد من التقارب الذي يمكن أن يصل إلى اتحاد، وهو أمر واجب ولا يمكن أن نبقى مفرقين في ظل الأوضاع المحيطة بنا وحتى الأوضاع العالمية بشكل عام. لكن لا يمكن أن يكون هناك اتحاد بين دول طبيعة الأنظمة السياسية فيها مختلفة. وأنا اتكلم بشكل صريح وواضح. لا يمكن أن أتكلم عن اتحاد بين دول ودولة مثل الكويت نعتقد انها تتمتع بقدر من التمثيل الشعبي وبحق الناس في إدارة شؤونهم، مع دول مع كل تقديرنا لها لكن سجونها تكتظ بالعديد بل بالآلاف من المواطنين لا لشيء إلا لأنهم سجناء رأي».
وأكد: «علينا أن نضع كل ما يمكن أن يحقق وصولنا الى الاتحاد بين دول مجلس التعاون، لكن أعتقد اننا نخادع انفسنا إذا قلنا انه يمكن ان نصل إلى ذلك، دون أن يكون هناك أيضا قدر من التنازل من الانظمة السياسية لشعوب المنطقة».