jameela
02-20-2012, 07:18 AM
أحمد مصطفى يعقوب - الدار
نشرت جريدة «الدار» الكويتية خبرا مهما جدا مدعما بالصور والوثائق على صفحاتها الأولى عن توزيع كتاب يمس بالشيعة الإمامية ويحذر منهم ومع شديد الأسف أن يتم توزيع هذا الكتاب وغيره من كتب أخرى في المستشفيات والوزارات والهيئات الحكومية وغيرها،
وقبل ذلك وزع أحد مشاهير الفتنة في الكويت كتابا يحارب فيه الديمقراطية ويحذر منها وقد طبع هذا الكتاب ووزع توزيعا رهيبا دون تصريح أو رقابة عليه من قبل وزارة الإعلام كما أن المركز المثير للفتنة يوزع منشوراته وملصقاته التي تحتل حوائط الوزارات والمدارس والجامعات والمنافذ الحدودية وعلى المركبات دون ترخيص، وعندما دققت النظر في الصور التي نشرتها «الدار» وجدت على الكتاب المنشور صورته أنه طبع بدعم من قناة من قنوات الفتنة، ودائما ما تقوم هذه القناة بمهاجمة الرموز الشيعية من تجار ومثقفين واعلاميين ونواب، وتقوم بدور مهم بابراز التكفيريين واظهارهم بصورة أبطال مجاهدين يحمون الدين الإسلامي الحنيف من الشيعة،
والعجيب أنني في هذه الأيام صرت أجد صعوبة كبيرة في الحصول على جريدة الدار في عدد كبير من الجمعيات التعاونية ( قبل الإغلاق ) وكأن هناك رائحة خبيثة تريد طمس هذه الجريدة لأن اللون الأخضر يرعبهم ويزلزل كيانهم، وبعد عناء البحث على الرغم من أنني ذهبت في الصباح الباكر جدا لإحدى الجمعيات التعاونية للحصول على «الدار» ولم أجد سوى نسخة واحدة قمت بشرائها، ولفت نظري وجود مجلة «التصوف الإسلامي» وهي مجلة مصرية شهرية وقد كنت متابعا لها منذ مدة طويلة وكانت مؤيدة لحسني مبارك الا أنها الآن لبست لباس الثورة بعد أن تغيرت الأمور في مصر إلا أن اللباس هذا كان واسعا، ما جعل المجلة تقوم بمهاجمة الشيعة في عدة صفحات في هذا العدد الصادر في يناير من هذا العام، وعلى صفحة الغلاف كتب: أصول الشيعة تخالف التصوف جملة وتفصيلا،
وكتب أيضا: التصوف ظاهرة سنية ولا يعرف التشيع، وفي الصفحة التاسعة بيان كبير جدا يتبرأ من التشيع ويتغزل في الجماعات السلفية وفي الصفحات الأخرى مهاجمة شرسة للتشيع واتهامه اتهامات باطلة قائمة على أساس غير علمي او منطقي، ومع الأسف أن بعض من قاموا بصف هذا الكلام القبيح يضعون حرف (د) قبل أسمائهم، فاذا كانت وزارة الإعلام صامتة فلماذا يصمت العقلاء؟
لماذا يمنع الكتاب الشيعي من الدخول إلى الكويت وتصادر كميات من الكتب في كل معرض من معارض الكتاب التي تقام في الكويت حتى أن كثيرا من المكتبات اللبنانية اتخذت قرارا بعدم المشاركة في أي معرض يقام في الكويت؟ لماذا تمنع وتعرقل تراخيص الكتب الشيعية بينما تطبع نشرات وكتب وملصقات توزع في وزارات الدولة على مرأى ومسمع من وزارة الإعلام ولا أحد يحرك ساكنا؟
لماذا يتم التعامل مع الإعلام الشيعي بطريقة الكيل بمكيالين؟ لماذا يتم ترويع أصحاب المكتبات الشيعية وتخويفهم ومراقبتهم مراقبة شديدة وإجراء حملات تفتيش ولا يتم اتخاذ إجراء واحد مع النشرات التي توزع مع الصحف وفيها إساءة لشخصيات كويتية وللديمقراطية ولطوائف محترمة من الشعب ؟ لماذا تحارب صحيفة مثل «الدار» وترمى في الأرفف الخلفية في بعض الجمعيات بينما توزع الكتب غير المرخصة في الأرفف الأولى في الجمعيات ؟
هذا على الرغم من الدور الشيعي الهام في إثراء المكتبة الإسلامية فيكفينا فخرا أن للسيد المرحوم محمد الشيرازي قدس سره الشريف أكثر من 1100 كتاب في مختلف العلوم فيجب أن يحرر الكتاب الشيعي ويتخلص من قيوده ليتبوأ مقعده على رأس الهرم العلمي، فإن هذا الكيل بمكيالين سوف يولد انفجارا عند البعض مما سوف يجعل العواقب وخيمة، فإما أن يتم التعامل مع الجميع سواسية أو ينفجر الطرف الآخر عبر فتح قنوات من الخارج أو كتابة الكتب الإلكترونية التي لا تخضع للسيطرة الحكومية، حمى الله الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها.
@bomariam111
نشرت جريدة «الدار» الكويتية خبرا مهما جدا مدعما بالصور والوثائق على صفحاتها الأولى عن توزيع كتاب يمس بالشيعة الإمامية ويحذر منهم ومع شديد الأسف أن يتم توزيع هذا الكتاب وغيره من كتب أخرى في المستشفيات والوزارات والهيئات الحكومية وغيرها،
وقبل ذلك وزع أحد مشاهير الفتنة في الكويت كتابا يحارب فيه الديمقراطية ويحذر منها وقد طبع هذا الكتاب ووزع توزيعا رهيبا دون تصريح أو رقابة عليه من قبل وزارة الإعلام كما أن المركز المثير للفتنة يوزع منشوراته وملصقاته التي تحتل حوائط الوزارات والمدارس والجامعات والمنافذ الحدودية وعلى المركبات دون ترخيص، وعندما دققت النظر في الصور التي نشرتها «الدار» وجدت على الكتاب المنشور صورته أنه طبع بدعم من قناة من قنوات الفتنة، ودائما ما تقوم هذه القناة بمهاجمة الرموز الشيعية من تجار ومثقفين واعلاميين ونواب، وتقوم بدور مهم بابراز التكفيريين واظهارهم بصورة أبطال مجاهدين يحمون الدين الإسلامي الحنيف من الشيعة،
والعجيب أنني في هذه الأيام صرت أجد صعوبة كبيرة في الحصول على جريدة الدار في عدد كبير من الجمعيات التعاونية ( قبل الإغلاق ) وكأن هناك رائحة خبيثة تريد طمس هذه الجريدة لأن اللون الأخضر يرعبهم ويزلزل كيانهم، وبعد عناء البحث على الرغم من أنني ذهبت في الصباح الباكر جدا لإحدى الجمعيات التعاونية للحصول على «الدار» ولم أجد سوى نسخة واحدة قمت بشرائها، ولفت نظري وجود مجلة «التصوف الإسلامي» وهي مجلة مصرية شهرية وقد كنت متابعا لها منذ مدة طويلة وكانت مؤيدة لحسني مبارك الا أنها الآن لبست لباس الثورة بعد أن تغيرت الأمور في مصر إلا أن اللباس هذا كان واسعا، ما جعل المجلة تقوم بمهاجمة الشيعة في عدة صفحات في هذا العدد الصادر في يناير من هذا العام، وعلى صفحة الغلاف كتب: أصول الشيعة تخالف التصوف جملة وتفصيلا،
وكتب أيضا: التصوف ظاهرة سنية ولا يعرف التشيع، وفي الصفحة التاسعة بيان كبير جدا يتبرأ من التشيع ويتغزل في الجماعات السلفية وفي الصفحات الأخرى مهاجمة شرسة للتشيع واتهامه اتهامات باطلة قائمة على أساس غير علمي او منطقي، ومع الأسف أن بعض من قاموا بصف هذا الكلام القبيح يضعون حرف (د) قبل أسمائهم، فاذا كانت وزارة الإعلام صامتة فلماذا يصمت العقلاء؟
لماذا يمنع الكتاب الشيعي من الدخول إلى الكويت وتصادر كميات من الكتب في كل معرض من معارض الكتاب التي تقام في الكويت حتى أن كثيرا من المكتبات اللبنانية اتخذت قرارا بعدم المشاركة في أي معرض يقام في الكويت؟ لماذا تمنع وتعرقل تراخيص الكتب الشيعية بينما تطبع نشرات وكتب وملصقات توزع في وزارات الدولة على مرأى ومسمع من وزارة الإعلام ولا أحد يحرك ساكنا؟
لماذا يتم التعامل مع الإعلام الشيعي بطريقة الكيل بمكيالين؟ لماذا يتم ترويع أصحاب المكتبات الشيعية وتخويفهم ومراقبتهم مراقبة شديدة وإجراء حملات تفتيش ولا يتم اتخاذ إجراء واحد مع النشرات التي توزع مع الصحف وفيها إساءة لشخصيات كويتية وللديمقراطية ولطوائف محترمة من الشعب ؟ لماذا تحارب صحيفة مثل «الدار» وترمى في الأرفف الخلفية في بعض الجمعيات بينما توزع الكتب غير المرخصة في الأرفف الأولى في الجمعيات ؟
هذا على الرغم من الدور الشيعي الهام في إثراء المكتبة الإسلامية فيكفينا فخرا أن للسيد المرحوم محمد الشيرازي قدس سره الشريف أكثر من 1100 كتاب في مختلف العلوم فيجب أن يحرر الكتاب الشيعي ويتخلص من قيوده ليتبوأ مقعده على رأس الهرم العلمي، فإن هذا الكيل بمكيالين سوف يولد انفجارا عند البعض مما سوف يجعل العواقب وخيمة، فإما أن يتم التعامل مع الجميع سواسية أو ينفجر الطرف الآخر عبر فتح قنوات من الخارج أو كتابة الكتب الإلكترونية التي لا تخضع للسيطرة الحكومية، حمى الله الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها.
@bomariam111