جمال
02-19-2012, 12:39 AM
قالت انه ذهب ليدخن فاتهموه بالشغب والتجمهر وانتحال صفة
| كتب حسين الحربي |
في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات البحرينية حدثاً كويتياً بتهمتي التجمهر والقيام بأعمال شغب، أكدت والدته لـ «الراي» ان التهمتين المسجلتين بحق ابنها لا اساس لهما من الصحة.
والدة الكويتي ام فهد البالغ من العمر (17 عاماً) ويدعى علي العنزي روت لـ «الراي» ما حصل مع ابنها، وقالت: «كنا في زيارة الى مملكة البحرين لمدة يومين، وتوجهنا الى متنزه عين عذاري تلبية لدعوة اسرة بحرينية لتناول الغداء، واثناء وجودنا استأذن ابني علي للخروج للتدخين، ولكنه لم يعد، فانتابني القلق عليه خصوصاً انه لايحمل اي اثبات فجواز سفره موجود في الفندق الذي نزلنا فيه، ومازاد من خوفي انني فوجئت بغازات وقنابل مسيلة للدموع تلقى في محيط المتنزه، فخرجت لاستطلاع الامر، وسألت قائد إحدى الدوريات: ألم تشاهدوا ابني؟
فسألني عن هويتي، فقلت له انني كويتية وابني اسمه علي العلي العنزي، فقال لي: ابنك في مركز البديع.
وأضافت أم فهد «انطلقت الى مركز البديع وسألت أحد الضباط عن علي، فأنكر وجوده، فأخبرته ان زميلا له أبلغني انه محتجز لديكم، فرد عليَّ: مازلنا نحقق معه، وابنك لا يحمل اثبات شخصية كل ما يحمله بطاقة شاب اسمه شرف القلاف، اذهبي واحضري لنا هويته او جواز سفره، فذهبت الى الفندق الذي نقيم فيه وأحضرت جواز السفر وزودتهم به، فقالوا لي: ادخلي عند الشرطة النسائية، وبذهابي وسؤالي عن علي، أبلغوني انه موجود في النيابة العامة بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة، فرددت عليهم ابني كان يدخن، وهددتهم: (ما راح اطلع إلا مع ولدي)، فقالوا: (احنا مو طاقينه ماحد لمسه، حتشوفيه معزز مكرم، روحي النيابة».
وتابعت أم فهد «توجهت الى النيابة العامة في المنطقة الديبلوماسية فرفضوا استقبالي وقالوا لي: ما يصير تدخلي، فلم اجد بداً من الذهاب الى سفارة الكويت في البحرين وشرحت لأحد الديبلوماسيين ما حصل، فأجابني: نحن على إلمام بالموضوع وتم تزويدي بفيديو يوضح ان ابنك علي كان مشاركا في مسيرة، وبإمكانك الآن مشاهدته (الفيديو)، وسنمكنك من رؤية علي في المخفر، وبالفعل تمكنت من ذلك وشاهدت ابني في حال يرثى لها كدمات في وجهه ويديه، وقال لي: شبعوني طق رغم اني قلت لهم أنا كويتي وعنزي».
وزادت «عندما سألت ابني علي عن طريقة اعتقاله، أخبرني انه كان متوجها مع صديق له اسمه حسون الى مخيم في البر وقصدا معاً مكانا لجمع الخشب في منطقة بني جمرة، ففوجئ بمن يمسك به ويقتاده الى الدورية بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة».
وختمت «كلفنا أحد المحامين بالدفاع عن ابننا وبمراجعة النيابة العامة علمنا انه تقرر حبسه 45 يوما على ذمة التحقيق عن تهم التجمهر والشغب وانتحال صفة، ولا ندري ماذا نفعل الآن، رغم اننا طالبنا بالافراج عنه بضمان محل اقامته أو بأي كفالة مالية، لكن طلبنا لم يستجب له حتـــى الآن، وكلنا ثقــــة في السلطات البحرينية».
| كتب حسين الحربي |
في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات البحرينية حدثاً كويتياً بتهمتي التجمهر والقيام بأعمال شغب، أكدت والدته لـ «الراي» ان التهمتين المسجلتين بحق ابنها لا اساس لهما من الصحة.
والدة الكويتي ام فهد البالغ من العمر (17 عاماً) ويدعى علي العنزي روت لـ «الراي» ما حصل مع ابنها، وقالت: «كنا في زيارة الى مملكة البحرين لمدة يومين، وتوجهنا الى متنزه عين عذاري تلبية لدعوة اسرة بحرينية لتناول الغداء، واثناء وجودنا استأذن ابني علي للخروج للتدخين، ولكنه لم يعد، فانتابني القلق عليه خصوصاً انه لايحمل اي اثبات فجواز سفره موجود في الفندق الذي نزلنا فيه، ومازاد من خوفي انني فوجئت بغازات وقنابل مسيلة للدموع تلقى في محيط المتنزه، فخرجت لاستطلاع الامر، وسألت قائد إحدى الدوريات: ألم تشاهدوا ابني؟
فسألني عن هويتي، فقلت له انني كويتية وابني اسمه علي العلي العنزي، فقال لي: ابنك في مركز البديع.
وأضافت أم فهد «انطلقت الى مركز البديع وسألت أحد الضباط عن علي، فأنكر وجوده، فأخبرته ان زميلا له أبلغني انه محتجز لديكم، فرد عليَّ: مازلنا نحقق معه، وابنك لا يحمل اثبات شخصية كل ما يحمله بطاقة شاب اسمه شرف القلاف، اذهبي واحضري لنا هويته او جواز سفره، فذهبت الى الفندق الذي نقيم فيه وأحضرت جواز السفر وزودتهم به، فقالوا لي: ادخلي عند الشرطة النسائية، وبذهابي وسؤالي عن علي، أبلغوني انه موجود في النيابة العامة بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة، فرددت عليهم ابني كان يدخن، وهددتهم: (ما راح اطلع إلا مع ولدي)، فقالوا: (احنا مو طاقينه ماحد لمسه، حتشوفيه معزز مكرم، روحي النيابة».
وتابعت أم فهد «توجهت الى النيابة العامة في المنطقة الديبلوماسية فرفضوا استقبالي وقالوا لي: ما يصير تدخلي، فلم اجد بداً من الذهاب الى سفارة الكويت في البحرين وشرحت لأحد الديبلوماسيين ما حصل، فأجابني: نحن على إلمام بالموضوع وتم تزويدي بفيديو يوضح ان ابنك علي كان مشاركا في مسيرة، وبإمكانك الآن مشاهدته (الفيديو)، وسنمكنك من رؤية علي في المخفر، وبالفعل تمكنت من ذلك وشاهدت ابني في حال يرثى لها كدمات في وجهه ويديه، وقال لي: شبعوني طق رغم اني قلت لهم أنا كويتي وعنزي».
وزادت «عندما سألت ابني علي عن طريقة اعتقاله، أخبرني انه كان متوجها مع صديق له اسمه حسون الى مخيم في البر وقصدا معاً مكانا لجمع الخشب في منطقة بني جمرة، ففوجئ بمن يمسك به ويقتاده الى الدورية بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة».
وختمت «كلفنا أحد المحامين بالدفاع عن ابننا وبمراجعة النيابة العامة علمنا انه تقرر حبسه 45 يوما على ذمة التحقيق عن تهم التجمهر والشغب وانتحال صفة، ولا ندري ماذا نفعل الآن، رغم اننا طالبنا بالافراج عنه بضمان محل اقامته أو بأي كفالة مالية، لكن طلبنا لم يستجب له حتـــى الآن، وكلنا ثقــــة في السلطات البحرينية».