جمال
12-15-2004, 08:10 AM
عبد الله باجبير
حول الحسابات البنكية والحسابات الزوجية تدور آخر الدراسات الاقتصادية الاجتماعية التي اجريت على 16 ألف شخص واشرف عليها الباحثان الاقتصاديان ديفيد بلاكفلاور من جامعة وارث ماوث، وآندرو أزوالد من جامعة وورويك، ويؤكدان من خلالها ان السعادة التي يجنيها الشخص من ممارسة الجنس تفوق سعادته التي يشعر بها عند حصوله على مبلغ مالي كبير.
واشار الباحثان الى انه بزيادة ممارسة الزوجين الجنس من مرة في الشهر الى مرة في الاسبوع ينشأ عنها نوع من السعادة تعادل في قوتها الشعور بالسعادة اذا زاد دخل الفرد بمقدار ضخم من المال.
هذه الدراسة التي وضع لها عنوان «المال والجنس والسعادة»، وصدرت حديثا عن المجلس القومي البريطاني للبحوث الاقتصادية، تضع الترجمة المالية للسعادة من خلال ممارسة الجنس، وتقلل من صحة الاعتقاد السائد بأن وجود المال وكثرته يزيدان من الشعور بالسعادة التي يجنيها الفرد من ممارسة الجنس.
ووجد الباحثان ان الجنس له تأثير كبير على معدلات السعادة، خاصة بين الحاصلين على التعليم العالي اكثر من ذوي الثقافة المحدودة. كما أكدت الدراسة ان اكثر الناس سعادة هم الذين يحصلون على اكبر عدد من مرات ممارسة الجنس، مشيرة الى انه بقيام علماء الاقتصاد بحساب القيمة المادية للزواج الناجح وما يقابله من اموال، اتضح ان السعادة التي يجلبها الزواج الناجح تساوي السعادة التي يمكن ان يشعر بها الانسان من حصوله على مائة ألف دولار اميركي كل عام، في حين ان الطلاق يولد مشاعر حزينة تساوي فقْد 66 ألف دولار سنويا.
هذه الترجمة المالية للسعادة والتعاسة في الحياة الزوجية تؤكد رأي علماء النفس القائل بأن الشعراء هم الذين تتصف حياتهم بالنشاط الجنسي. والكثير من الدراسات في المجال نفسه أكدت ان الاشخاص الذين يشعرون بالاحباط والاكتئاب تكون ممارستهم للجنس قليلة، ذلك لأنه اثناء ممارسة الجنس يفرز المخ مجموعة من الهورمونات من بينها الاندروفين وكلها تسبب الشعور بالسعادة، وتقلل من الشعور بالالم وتجعل الانسان يعيش حالة مزاجية جيدة تبتعد به عن دائرة الشعور بالاكتئاب والقلق.
واقول ان اصحاب هذه الدراسة اسرفوا في التفاؤل.. ووضعوا ثقة اكثر من اللازم في الازواج.
حول الحسابات البنكية والحسابات الزوجية تدور آخر الدراسات الاقتصادية الاجتماعية التي اجريت على 16 ألف شخص واشرف عليها الباحثان الاقتصاديان ديفيد بلاكفلاور من جامعة وارث ماوث، وآندرو أزوالد من جامعة وورويك، ويؤكدان من خلالها ان السعادة التي يجنيها الشخص من ممارسة الجنس تفوق سعادته التي يشعر بها عند حصوله على مبلغ مالي كبير.
واشار الباحثان الى انه بزيادة ممارسة الزوجين الجنس من مرة في الشهر الى مرة في الاسبوع ينشأ عنها نوع من السعادة تعادل في قوتها الشعور بالسعادة اذا زاد دخل الفرد بمقدار ضخم من المال.
هذه الدراسة التي وضع لها عنوان «المال والجنس والسعادة»، وصدرت حديثا عن المجلس القومي البريطاني للبحوث الاقتصادية، تضع الترجمة المالية للسعادة من خلال ممارسة الجنس، وتقلل من صحة الاعتقاد السائد بأن وجود المال وكثرته يزيدان من الشعور بالسعادة التي يجنيها الفرد من ممارسة الجنس.
ووجد الباحثان ان الجنس له تأثير كبير على معدلات السعادة، خاصة بين الحاصلين على التعليم العالي اكثر من ذوي الثقافة المحدودة. كما أكدت الدراسة ان اكثر الناس سعادة هم الذين يحصلون على اكبر عدد من مرات ممارسة الجنس، مشيرة الى انه بقيام علماء الاقتصاد بحساب القيمة المادية للزواج الناجح وما يقابله من اموال، اتضح ان السعادة التي يجلبها الزواج الناجح تساوي السعادة التي يمكن ان يشعر بها الانسان من حصوله على مائة ألف دولار اميركي كل عام، في حين ان الطلاق يولد مشاعر حزينة تساوي فقْد 66 ألف دولار سنويا.
هذه الترجمة المالية للسعادة والتعاسة في الحياة الزوجية تؤكد رأي علماء النفس القائل بأن الشعراء هم الذين تتصف حياتهم بالنشاط الجنسي. والكثير من الدراسات في المجال نفسه أكدت ان الاشخاص الذين يشعرون بالاحباط والاكتئاب تكون ممارستهم للجنس قليلة، ذلك لأنه اثناء ممارسة الجنس يفرز المخ مجموعة من الهورمونات من بينها الاندروفين وكلها تسبب الشعور بالسعادة، وتقلل من الشعور بالالم وتجعل الانسان يعيش حالة مزاجية جيدة تبتعد به عن دائرة الشعور بالاكتئاب والقلق.
واقول ان اصحاب هذه الدراسة اسرفوا في التفاؤل.. ووضعوا ثقة اكثر من اللازم في الازواج.