2005ليلى
02-17-2012, 05:53 AM
على هامش مشاركته في احتفالية السفارة الإيرانية بعيد الثورة الإسلامية
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/17/315937_garalla_mainNew.JPG
الجارالله وقهرماني وعبدالصمد ولاري (تصوير سعد هندواي)
سميرة فريمش
annahar@annaharkw.com
شهدت قاعة سلوى الصباح مساء اول من امس احتفال السفارة الايرانية بالثورة الإسلامية ولاول مرة في اجواء مختلطة حضرها العديد من الشخصيات والمسؤولين.
وعلى هامش مشاركته في الاحتفالية قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله اننا نتطلع للتعاون مع اعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية معربا عن تهنئته الخالصة لهم على تزكية رئيس وأعضاء اللجنة.
واضاف الجار الله: في تصريح للصحافيين من الطبيعي ان اللجنة رافد من روافد العمل الدبلوماسي للكويت ولسياستها الخارجية ونثق بان أعضاء اللجنة سيسهمون في دعم عملنا الدبلوماسي وتعزيزه لما يخدم مصلحة الكويت
وفي رده على سؤال يتعلق بدعوات نيابية للنأي بالكويت عن الخلافات العربية بخصوص سورية اجاب الجار الله: نحن نحترم هذه الدعوة من الاخوة النواب .
وبخصوص نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب واعلانهم دعم المعارضة هل هذه مقدمة للاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي السوري، قال الجار الله:
المجلس الوطني السوري على اتصال مع كل الدول او اغلب الدول العربية والاعتراف بحد ذاته متروك للجامعة العربية وسيبحث في الجامعة العربية ولكن استطيع ان اؤكد ان المجلس على اتصال مع اغلب الدول العربية والاعتراف بالمجلس مسألة وقت.
وحول ان نبرة التهديد للنظام السوري لحين انعقاد اجتماع اصدقاء سورية الذي سيعقد في تونس قال الجار الله: القضية ليست قضية تهديد ، القضية قضية اجراءات ولو قرأتم قرار مجلس الجامعة الاخير ستجدون فيه بعض الاجراءات التي تمثل ضغطا حقيقيا على سورية لانهاء ووقف نزيف الدم الكل يتحدث عن الوقف الفوري لاطلاق النار وكل ما ورد في قرار مجلس الجامعة الاخير يؤكد ويشدد على ذلك وهناك اجراءات عملية وجدت في هذا القرار وسيلة ضغط على سورية لتتوقف فورا عن العنف.
واضاف الجار الله : الاجتماع هو لاصدقاء سورية يأتي من ضمن الاجتماعات والجهود الدولية التي تهدف الى الضغط على سورية للوقف الفوري للقتال هو جهد دولي وجهد سيكون للتأثير ستشارك فيه دول عديدة وان شاء الله سيكون مؤثراً.
وحول اتهام النظام السوري دول الخليج تدعم المعارضة بالسلاح، رفض الجار الله التعليق على هذا الامر قائلا: لن اعلق على هذا.
وبالنسبة لقوات حفظ السلام الاممية ورفض وزير الخارجية الروسي لاي تدخل لمجلس الامن لتغيير النظام في سورية اجاب الجار الله :
لافروف لم يرفض وانما لجأ الى الفيتو وهذا مع الاسف فيتو مخيب للامال وعندما يتحد ينسجم مع موقفه ولكن علينا من جانبنا ان نتحرك باتجاه روسيا لاقناعهم بان هذا الفيتو لن يخدم الموضوع.
وحول رؤية البعض بان روسيا تنتظر ثمنا من دول الخليجي اجاب الجار الله: دول مجلس التعاون تعمل في اطار الجامعة ولم تعالج وضع سورية منفردة هي في اطار الجامعة وما سيقرر في الجامعة العربية سيكون قرار مجلس التعاون.
وحول المشاركة الخليجية في قمة بغداد اجاب الجار الله: اتمنى ان تعقد القمة في بغداد واتمنى ان تكون الظروف مناسبة لعقد القمة واتمنى ان تخرج بقرارات تخدم العمل العربي المشترك.
وحول مشاركته في الاحتفالية قال الجار الله: سعيد ان اشارك اخواننا في السفارة الايرانية هذه المناسبة الوطنية ولا شك ان هذه المناسبة عزيزة علينا في الكويت باعتبار ان الجمهورية الايرانية دولة شقيقة وصديقة وفي نفس الوقت علاقاتنا معها علاقات متميزه ونحرص من جانبنا كما تحرص ايران على تقريب وتعزيز هذه العلاقة.
واضاف: هناك اتصالات ولقاءات مستمرة على مستوى المسؤولين وهناك مصالح مشتركة بين البلدين نسعى لتطويرها وتعزيزها ولتحصين هذه المصالح في المستقبل.
واشار الجار الله الى الزيارة التي قام بها من فترة قريبة نائب وزير الخارجية حيث تباحث الطرفان مجمل القضايا واصفا هذه المباحثات بالمثمرة والبناءة والصريحة والاخوية.
وقال: في نفس الوقت تطرقنا فيها الى كافة مجالات التعاون بين البلدين والى افق المستقبل لهذه العلاقات وايضا تطرقنا الى احتمالات انعقاد اللجنة المشتركة الكويتية الايرانية في القريب العاجل في الكويت.
وعن موعد انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين قال الجار الله: هناك اتصالات تجري وستعقد قريبا اللجنة المشتركة ولكن سيسبق ذلك انعقاد لجان فنية تحضر لاجتماع اللجنة المشتركة المرتقب.
وحول التصريحات الحادة الايرانية تجاه دول الخليج، قال الجار الله:
تطرقنا الى هذه التصريحات مع نائب الوزير وتفهم هذه التصريحات واستمعنا باهتمام الى ما ذكر بخصوص هذه التصريحات واعتقد ان علاقاتنا اقوى من هذه التصريحات ونستطيع بفهم مشترك مع اصدقائنا في ايران ان نتجاوزها.
واضاف: اي تصريحات او اي تطورات ممكن ان تطرأ على الساحة يمكن ان تكون محل بحث في اجتماعات اللجنة المشتركة.
ومن جانبه اعرب السفير الايراني لدى البلاد روح الله قهرماني عن سعادته للحضور الكويتي المتميز في الاحتفالية وبتواجد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وللجمع الغفير من الشخصيات السياسية الرسمية والاجتماعية الذين شرفونا بالحضور في هذا اللقاء الودي الحميم الذي يضاف كرمز للعلاقات الأخوية والقوية بين البلدين الشقيقين والجارين الصديقين.
وقال: نحن نكن كل المودة والمحبة لجيراننا لوجود قواسم عديدة تجمعنا وهناك أواصر تاريخية ودينية تجمعنا وتعزز هذا التواصل المستدام بين بلدينا وبين شعبينا ونحن نكن كل المحبة للشعب الكويتي الشقيق.
واضاف: من حسن الصدف ان يتزامن العيد الوطني الايراني مع الأعياد الوطنية الكويتية عيد التحرير وعيد الاستقلال، وهذا ان دل على شيء انما يدل على خاصرة اخري تجمع شعبنيا وبلدينا ان يكون الخليج ،خليج مودة وسلام ومحبة ووئام وان ننجح في ازالة اي لبس او سوء فهم لاسيما من خلال التصريحات بين البلدين وذلك سوف يمهد لتكريس وتعزيز العلاقات بين شعبينا وبين بلدينا وانا على ثقة بان العلاقات تسير نحو الأحسن.
وتابع قهرماني: هناك قواعد وارضيات يجب ان تكون الكويت بوابة العلاقات الإيرانية باتجاه العالم العربي وان ننجح في استثمار إمكانياتها دون اي تدخل من قوي أجنبية وان تسعي لاستثمار هذه الثروات لصالح شعوبنا.
وحول موعد حل الملفات العالقة بين البلدين على ضوء الشد والجذب لعلاقات البلدين قال قهرماني:
هناك اتفاق بين المسؤولين في البلدين وفقا للإرادة لقيادتي البلدين بان تعقد الجنة المشتركة في القريب العاجل جدا بالكويت وهناك تداول لتحديد الموعد خلال شهر مارس المقبل وتداول لتحديد الموعد الدقيق لاجتماع اللجان والخبراء في بداية شهر مارس المقبل لاسيما في موضوع الجرف القاري لان البلدين يشعران بالحاجة الماسة لمعالجة هذا الملف بالسرعة الممكنة.
وبخصوص التصعيد الايراني وتهديد دول الخليج في حال ضرب ايران رغم ان رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك قد اكد على ان الكويت لن تسمح باستخدام أراضيها لضرب ايران كما طالب بضمانات اكبر لمشروع ايران النووي قال قهرماني: كررنا دائماً بان الاسلحة النووية والقنبلة الذرية محرمة شرعا وان استخدام أسلحة الدمار الشامل مرفوض وغير مقبول وان الطاقة النووية هي طاقة نظيفة يجب ان تنعم بها شعوب المنطقة.
واضاف: ان استخدام السلاح النووي مرفوض من قبل جميع دول المنطقة وكل شعوبها واذا هناك تصريحات من هنا وهناك من قبل المسؤولين الإيرانيين يتم تضخيمها وتوظف إعلاميا من قبل الاعلام الغربي لان الجهات الرسمية هي التي توكد دائماً ان هناك مبادرات سلمية وان جيراننا واعون ويدركون لعدم وقوع حرب في المنطقة التي طالما عانت من هذه الحروب ولا تتحمل المزيد ويجب ان تنعم بالسلام والأمان لكننا نرفض اي تهديدات من قبل الدول الغربية ويجب ان نتعامل معها بذكاء وندافع عن حقوقنا بذكاء دون ان يكون هناك اي اذي للدول الجارة ومن حقنا ان ندافع عن حقنا وعن شعبنا.
وبخصوص صدور فتوى ايرانية بتحريم نشر المذهب الشيعي في الدول الاسلامية السنية واذا ما كانت تحمل رسالة مودة إيرانية لهذه الدول خصوصا بعد فوز الإسلاميين في بعض هذه الدول قال قهرماني: من بداية انتصار الثورة الاسلامية اعلن الامام الخميني ان هناك سعياً للوحدة الاسلامية لتحقيق التواصل بين السنة والشيعة وهناك موسسات تعمل على تقريب بينهما وإزالة اي خلاف بين المذاهب الاسلامية وانا نحرص كل الحرص على تعزيز الوحدة الاسلامية والإمام الخميني اكد على تحريم التعرض لأي شخصية من الرموز السنية ولزوجات الرسول الأكرم وهذا موضوع مرفوض ومحرم شرعا ولا يجوز باي شكل من الأشكال، ويجب ان نركز على القواسم المشتركة وان تبقى هذه الوحدة بيننا.
وفي رده على سؤال يتعلق بما يحدث في سورية ودعم فيلق القدس للنظام السوري قال قهرماني في حل الأزمة السورية انتم على علم ان الإيرانيين قالوا ان سورية من دول الممانعة ويجب ان تبادر للإصلاحات التي تضمن حقوق الشعب وان تراعي حقوق المعارضة الشعبية هناك ونحن نؤيد المطالب المشروعة لابناء الشعب السوري الشقيق والحكومة السورية الان بادرت بهذا الامر من خلال وضع الدستور الجديد الذي تسلمه الرئيس الاسد مؤخراً وسورية طالما دافعت عن الامة العربية بكل ما لديها من قوة ويجب ألا نسمح لأي تغلغل اميركي او صهيوني فيها.
واضاف: نجد ان الخطوات التي خطتها سورية جيدة وهناك جهود تبدل نحن على ثقة انها ستصل الى نتائج بالتنسيق مع المعارضة.
وعن اقامة الحفل المختلط ولاول مرة قال قهرماني ضاحكا:لم يكن هناك قصد خاص من هذا الامر ورأيت ان هذا الامر جيد من ان يكون الحفل مختلطاً.
وبدوره قال رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي: تواجدنا في هذه المناسبة العيد الوطني لايران الصديقة يتيح لنا الفرصة للتهنئة ونؤكد ان هناك حرصاً كبيراً لتنمية العلاقة بين البلدين لما هناك من مصالح مشتركة يجب ان نحرص عليها وننميها ولنعمل جميعاً لاستقرار المنطقة وان يكون هناك تعاون بناء ومفيد لما فيه مصلحة بلدينا
الخرافي للسعدون: أعانك الله على رئاسة البرلمان.. كن عند حسن ظن كل من وضع ثقته فيك
قال رئيس مجلس الامة الكويتي السابق جاسم الخرافي معلقا على افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر: لاول مرة ومنذ فترة طويلة لا أكون نائبا وأكون مجرد متفرج.
وأضاف: انا دائما متفائل وليس امامي الا ان اتفاءل.
وحول تخوفاته مما هو قادم، بالنسبة للأوضاع السياسية في الكويت قال الخرافي: ان شاء الله اكون مخطئاً ويكون هناك مجال للاستقرار لما فيه مصلحة الكويت والمنطقة، وفي رسالة وجهها لرئيس مجلس الامة الجديد، احمد السعدون قال الخرافي: نتمنى لك التوفيق والله يكون في عونك وان شاء الله تكون عند حسن ظن من وضع ثقته فيك.
وحول رؤيته للتشكيل الوزاري الجديد قال الخرافي: الله يعينهم.
ومن جهته، أكد النائب أحمد لاري أن الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة كانت طبيعية لكن هذا ليس بمقياس ونتمنى أن تستمر وأن يبقى الجو العام كما هو مأمول، نحن كنا متخوفين من بعضنا البعض وهناك من عرف عنهم إثارة الأزمات والمشاكل أن يختلفوا، ومتخوفون ممن لا يضمر الخير للحياة البرلمانية، ولكني أشعر أن الغالبية مع استمرار الحياة البرلمانية وتعزيزها.
وحول ما اذا كانت لديه تخوفات فتنة طائفية بالكويت،قال لاري نأمل بروحية سمو الأمير أن نتجاوز هذا الأمر ونعزز وحدتنا الوطنية، وكما قلت هناك قلة تحاول أن تثير المشاكل في المجتمع ككل وليس فقط في المجلس وأتمنى أن تحتاط الأغلبية من هذه الأمور وتعالجها. من جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد أن جلسة المجلس الافتتاحية اول من امس كانت عادية ما عدا بعض المشاحنات الخفيفة التي حدثت داخل قاعة عبدالله السالم لكن قياسا بالجلسات السابقة للفصل السابق تعتبر عادية جدا. وأضاف عبدالصمد أن هناك قضية مهمة جدا هو أن الجو الانتخابي المشحون بالتوتر والاصطفافات سواء الطائفية والقبلية انعكست على نتائج اللجان وعلى المناصب الرئيسية في المجلس، وللأسف حدث ذلك ربما لأننا خرجنا مؤخرا من انتخابات جديدة، ونأمل أن يغير ذلك دور الانعقاد المقبل. وأشار إلى أنه بشكل عام هناك من يحاول التهدئة وإزالة التوتر ومحاولة التطبيع بين النواب لإزالة الاحتقان السياسي، ونأمل التوفيق في ذلك.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/17/315937_garalla_mainNew.JPG
الجارالله وقهرماني وعبدالصمد ولاري (تصوير سعد هندواي)
سميرة فريمش
annahar@annaharkw.com
شهدت قاعة سلوى الصباح مساء اول من امس احتفال السفارة الايرانية بالثورة الإسلامية ولاول مرة في اجواء مختلطة حضرها العديد من الشخصيات والمسؤولين.
وعلى هامش مشاركته في الاحتفالية قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله اننا نتطلع للتعاون مع اعضاء لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية معربا عن تهنئته الخالصة لهم على تزكية رئيس وأعضاء اللجنة.
واضاف الجار الله: في تصريح للصحافيين من الطبيعي ان اللجنة رافد من روافد العمل الدبلوماسي للكويت ولسياستها الخارجية ونثق بان أعضاء اللجنة سيسهمون في دعم عملنا الدبلوماسي وتعزيزه لما يخدم مصلحة الكويت
وفي رده على سؤال يتعلق بدعوات نيابية للنأي بالكويت عن الخلافات العربية بخصوص سورية اجاب الجار الله: نحن نحترم هذه الدعوة من الاخوة النواب .
وبخصوص نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب واعلانهم دعم المعارضة هل هذه مقدمة للاعتراف رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي السوري، قال الجار الله:
المجلس الوطني السوري على اتصال مع كل الدول او اغلب الدول العربية والاعتراف بحد ذاته متروك للجامعة العربية وسيبحث في الجامعة العربية ولكن استطيع ان اؤكد ان المجلس على اتصال مع اغلب الدول العربية والاعتراف بالمجلس مسألة وقت.
وحول ان نبرة التهديد للنظام السوري لحين انعقاد اجتماع اصدقاء سورية الذي سيعقد في تونس قال الجار الله: القضية ليست قضية تهديد ، القضية قضية اجراءات ولو قرأتم قرار مجلس الجامعة الاخير ستجدون فيه بعض الاجراءات التي تمثل ضغطا حقيقيا على سورية لانهاء ووقف نزيف الدم الكل يتحدث عن الوقف الفوري لاطلاق النار وكل ما ورد في قرار مجلس الجامعة الاخير يؤكد ويشدد على ذلك وهناك اجراءات عملية وجدت في هذا القرار وسيلة ضغط على سورية لتتوقف فورا عن العنف.
واضاف الجار الله : الاجتماع هو لاصدقاء سورية يأتي من ضمن الاجتماعات والجهود الدولية التي تهدف الى الضغط على سورية للوقف الفوري للقتال هو جهد دولي وجهد سيكون للتأثير ستشارك فيه دول عديدة وان شاء الله سيكون مؤثراً.
وحول اتهام النظام السوري دول الخليج تدعم المعارضة بالسلاح، رفض الجار الله التعليق على هذا الامر قائلا: لن اعلق على هذا.
وبالنسبة لقوات حفظ السلام الاممية ورفض وزير الخارجية الروسي لاي تدخل لمجلس الامن لتغيير النظام في سورية اجاب الجار الله :
لافروف لم يرفض وانما لجأ الى الفيتو وهذا مع الاسف فيتو مخيب للامال وعندما يتحد ينسجم مع موقفه ولكن علينا من جانبنا ان نتحرك باتجاه روسيا لاقناعهم بان هذا الفيتو لن يخدم الموضوع.
وحول رؤية البعض بان روسيا تنتظر ثمنا من دول الخليجي اجاب الجار الله: دول مجلس التعاون تعمل في اطار الجامعة ولم تعالج وضع سورية منفردة هي في اطار الجامعة وما سيقرر في الجامعة العربية سيكون قرار مجلس التعاون.
وحول المشاركة الخليجية في قمة بغداد اجاب الجار الله: اتمنى ان تعقد القمة في بغداد واتمنى ان تكون الظروف مناسبة لعقد القمة واتمنى ان تخرج بقرارات تخدم العمل العربي المشترك.
وحول مشاركته في الاحتفالية قال الجار الله: سعيد ان اشارك اخواننا في السفارة الايرانية هذه المناسبة الوطنية ولا شك ان هذه المناسبة عزيزة علينا في الكويت باعتبار ان الجمهورية الايرانية دولة شقيقة وصديقة وفي نفس الوقت علاقاتنا معها علاقات متميزه ونحرص من جانبنا كما تحرص ايران على تقريب وتعزيز هذه العلاقة.
واضاف: هناك اتصالات ولقاءات مستمرة على مستوى المسؤولين وهناك مصالح مشتركة بين البلدين نسعى لتطويرها وتعزيزها ولتحصين هذه المصالح في المستقبل.
واشار الجار الله الى الزيارة التي قام بها من فترة قريبة نائب وزير الخارجية حيث تباحث الطرفان مجمل القضايا واصفا هذه المباحثات بالمثمرة والبناءة والصريحة والاخوية.
وقال: في نفس الوقت تطرقنا فيها الى كافة مجالات التعاون بين البلدين والى افق المستقبل لهذه العلاقات وايضا تطرقنا الى احتمالات انعقاد اللجنة المشتركة الكويتية الايرانية في القريب العاجل في الكويت.
وعن موعد انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين قال الجار الله: هناك اتصالات تجري وستعقد قريبا اللجنة المشتركة ولكن سيسبق ذلك انعقاد لجان فنية تحضر لاجتماع اللجنة المشتركة المرتقب.
وحول التصريحات الحادة الايرانية تجاه دول الخليج، قال الجار الله:
تطرقنا الى هذه التصريحات مع نائب الوزير وتفهم هذه التصريحات واستمعنا باهتمام الى ما ذكر بخصوص هذه التصريحات واعتقد ان علاقاتنا اقوى من هذه التصريحات ونستطيع بفهم مشترك مع اصدقائنا في ايران ان نتجاوزها.
واضاف: اي تصريحات او اي تطورات ممكن ان تطرأ على الساحة يمكن ان تكون محل بحث في اجتماعات اللجنة المشتركة.
ومن جانبه اعرب السفير الايراني لدى البلاد روح الله قهرماني عن سعادته للحضور الكويتي المتميز في الاحتفالية وبتواجد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وللجمع الغفير من الشخصيات السياسية الرسمية والاجتماعية الذين شرفونا بالحضور في هذا اللقاء الودي الحميم الذي يضاف كرمز للعلاقات الأخوية والقوية بين البلدين الشقيقين والجارين الصديقين.
وقال: نحن نكن كل المودة والمحبة لجيراننا لوجود قواسم عديدة تجمعنا وهناك أواصر تاريخية ودينية تجمعنا وتعزز هذا التواصل المستدام بين بلدينا وبين شعبينا ونحن نكن كل المحبة للشعب الكويتي الشقيق.
واضاف: من حسن الصدف ان يتزامن العيد الوطني الايراني مع الأعياد الوطنية الكويتية عيد التحرير وعيد الاستقلال، وهذا ان دل على شيء انما يدل على خاصرة اخري تجمع شعبنيا وبلدينا ان يكون الخليج ،خليج مودة وسلام ومحبة ووئام وان ننجح في ازالة اي لبس او سوء فهم لاسيما من خلال التصريحات بين البلدين وذلك سوف يمهد لتكريس وتعزيز العلاقات بين شعبينا وبين بلدينا وانا على ثقة بان العلاقات تسير نحو الأحسن.
وتابع قهرماني: هناك قواعد وارضيات يجب ان تكون الكويت بوابة العلاقات الإيرانية باتجاه العالم العربي وان ننجح في استثمار إمكانياتها دون اي تدخل من قوي أجنبية وان تسعي لاستثمار هذه الثروات لصالح شعوبنا.
وحول موعد حل الملفات العالقة بين البلدين على ضوء الشد والجذب لعلاقات البلدين قال قهرماني:
هناك اتفاق بين المسؤولين في البلدين وفقا للإرادة لقيادتي البلدين بان تعقد الجنة المشتركة في القريب العاجل جدا بالكويت وهناك تداول لتحديد الموعد خلال شهر مارس المقبل وتداول لتحديد الموعد الدقيق لاجتماع اللجان والخبراء في بداية شهر مارس المقبل لاسيما في موضوع الجرف القاري لان البلدين يشعران بالحاجة الماسة لمعالجة هذا الملف بالسرعة الممكنة.
وبخصوص التصعيد الايراني وتهديد دول الخليج في حال ضرب ايران رغم ان رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك قد اكد على ان الكويت لن تسمح باستخدام أراضيها لضرب ايران كما طالب بضمانات اكبر لمشروع ايران النووي قال قهرماني: كررنا دائماً بان الاسلحة النووية والقنبلة الذرية محرمة شرعا وان استخدام أسلحة الدمار الشامل مرفوض وغير مقبول وان الطاقة النووية هي طاقة نظيفة يجب ان تنعم بها شعوب المنطقة.
واضاف: ان استخدام السلاح النووي مرفوض من قبل جميع دول المنطقة وكل شعوبها واذا هناك تصريحات من هنا وهناك من قبل المسؤولين الإيرانيين يتم تضخيمها وتوظف إعلاميا من قبل الاعلام الغربي لان الجهات الرسمية هي التي توكد دائماً ان هناك مبادرات سلمية وان جيراننا واعون ويدركون لعدم وقوع حرب في المنطقة التي طالما عانت من هذه الحروب ولا تتحمل المزيد ويجب ان تنعم بالسلام والأمان لكننا نرفض اي تهديدات من قبل الدول الغربية ويجب ان نتعامل معها بذكاء وندافع عن حقوقنا بذكاء دون ان يكون هناك اي اذي للدول الجارة ومن حقنا ان ندافع عن حقنا وعن شعبنا.
وبخصوص صدور فتوى ايرانية بتحريم نشر المذهب الشيعي في الدول الاسلامية السنية واذا ما كانت تحمل رسالة مودة إيرانية لهذه الدول خصوصا بعد فوز الإسلاميين في بعض هذه الدول قال قهرماني: من بداية انتصار الثورة الاسلامية اعلن الامام الخميني ان هناك سعياً للوحدة الاسلامية لتحقيق التواصل بين السنة والشيعة وهناك موسسات تعمل على تقريب بينهما وإزالة اي خلاف بين المذاهب الاسلامية وانا نحرص كل الحرص على تعزيز الوحدة الاسلامية والإمام الخميني اكد على تحريم التعرض لأي شخصية من الرموز السنية ولزوجات الرسول الأكرم وهذا موضوع مرفوض ومحرم شرعا ولا يجوز باي شكل من الأشكال، ويجب ان نركز على القواسم المشتركة وان تبقى هذه الوحدة بيننا.
وفي رده على سؤال يتعلق بما يحدث في سورية ودعم فيلق القدس للنظام السوري قال قهرماني في حل الأزمة السورية انتم على علم ان الإيرانيين قالوا ان سورية من دول الممانعة ويجب ان تبادر للإصلاحات التي تضمن حقوق الشعب وان تراعي حقوق المعارضة الشعبية هناك ونحن نؤيد المطالب المشروعة لابناء الشعب السوري الشقيق والحكومة السورية الان بادرت بهذا الامر من خلال وضع الدستور الجديد الذي تسلمه الرئيس الاسد مؤخراً وسورية طالما دافعت عن الامة العربية بكل ما لديها من قوة ويجب ألا نسمح لأي تغلغل اميركي او صهيوني فيها.
واضاف: نجد ان الخطوات التي خطتها سورية جيدة وهناك جهود تبدل نحن على ثقة انها ستصل الى نتائج بالتنسيق مع المعارضة.
وعن اقامة الحفل المختلط ولاول مرة قال قهرماني ضاحكا:لم يكن هناك قصد خاص من هذا الامر ورأيت ان هذا الامر جيد من ان يكون الحفل مختلطاً.
وبدوره قال رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي: تواجدنا في هذه المناسبة العيد الوطني لايران الصديقة يتيح لنا الفرصة للتهنئة ونؤكد ان هناك حرصاً كبيراً لتنمية العلاقة بين البلدين لما هناك من مصالح مشتركة يجب ان نحرص عليها وننميها ولنعمل جميعاً لاستقرار المنطقة وان يكون هناك تعاون بناء ومفيد لما فيه مصلحة بلدينا
الخرافي للسعدون: أعانك الله على رئاسة البرلمان.. كن عند حسن ظن كل من وضع ثقته فيك
قال رئيس مجلس الامة الكويتي السابق جاسم الخرافي معلقا على افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر: لاول مرة ومنذ فترة طويلة لا أكون نائبا وأكون مجرد متفرج.
وأضاف: انا دائما متفائل وليس امامي الا ان اتفاءل.
وحول تخوفاته مما هو قادم، بالنسبة للأوضاع السياسية في الكويت قال الخرافي: ان شاء الله اكون مخطئاً ويكون هناك مجال للاستقرار لما فيه مصلحة الكويت والمنطقة، وفي رسالة وجهها لرئيس مجلس الامة الجديد، احمد السعدون قال الخرافي: نتمنى لك التوفيق والله يكون في عونك وان شاء الله تكون عند حسن ظن من وضع ثقته فيك.
وحول رؤيته للتشكيل الوزاري الجديد قال الخرافي: الله يعينهم.
ومن جهته، أكد النائب أحمد لاري أن الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة كانت طبيعية لكن هذا ليس بمقياس ونتمنى أن تستمر وأن يبقى الجو العام كما هو مأمول، نحن كنا متخوفين من بعضنا البعض وهناك من عرف عنهم إثارة الأزمات والمشاكل أن يختلفوا، ومتخوفون ممن لا يضمر الخير للحياة البرلمانية، ولكني أشعر أن الغالبية مع استمرار الحياة البرلمانية وتعزيزها.
وحول ما اذا كانت لديه تخوفات فتنة طائفية بالكويت،قال لاري نأمل بروحية سمو الأمير أن نتجاوز هذا الأمر ونعزز وحدتنا الوطنية، وكما قلت هناك قلة تحاول أن تثير المشاكل في المجتمع ككل وليس فقط في المجلس وأتمنى أن تحتاط الأغلبية من هذه الأمور وتعالجها. من جانبه قال النائب عدنان عبدالصمد أن جلسة المجلس الافتتاحية اول من امس كانت عادية ما عدا بعض المشاحنات الخفيفة التي حدثت داخل قاعة عبدالله السالم لكن قياسا بالجلسات السابقة للفصل السابق تعتبر عادية جدا. وأضاف عبدالصمد أن هناك قضية مهمة جدا هو أن الجو الانتخابي المشحون بالتوتر والاصطفافات سواء الطائفية والقبلية انعكست على نتائج اللجان وعلى المناصب الرئيسية في المجلس، وللأسف حدث ذلك ربما لأننا خرجنا مؤخرا من انتخابات جديدة، ونأمل أن يغير ذلك دور الانعقاد المقبل. وأشار إلى أنه بشكل عام هناك من يحاول التهدئة وإزالة التوتر ومحاولة التطبيع بين النواب لإزالة الاحتقان السياسي، ونأمل التوفيق في ذلك.