فاطمي
02-16-2012, 07:20 AM
دشتي لـ”الجريدة”: نتائج الجلسة لا تبشر بالخير
نشر في 15, February 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/02/15/2012442535/DSC_2033.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/02/15/2012442535/DSC_2033.jpg)
أكد النائب عبدالحميد دشتي أن “نتائج الجلسة ومحاولات تهميش الآخر أعطت مؤشرات سلبية لما هو قادم من الأيام”، منتقدا تعامل الرئاسة خلال انتخابات اللجنة التشريعية “من خلال رفضها تنازل النائب فيصل الدويسان لصالحه أو عودته عضوا في اللجنة”.
وقال دشتي لـ”الجريدة” أمس: “استخدمنا تكتيكاً في الجلسة لكشف التسلل، وكان يوما مفصليا بالنسبة إلينا لمعرفة كيف ستتصرف الأكثرية، وبالفعل نجحنا في كشف النوايا المسبقة أمام الشعب الكويتي، فهناك محاولة واضحة للاصطفاف وتهميش الآخر، إلا اننا رغم هذا تعاملنا برقي معهم، ولا تبشر النتائج بخير وأعطت مؤشرات سلبية لما هو قادم من الايام، وعليه أنصح المجتمع بعدم التفاؤل بعد هذا التعامل الذي حدث في الجلسة”.
واعتبر دشتي موقف الرئاسة من انتخابات لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية، عندما رفضت تنازل الدويسان لصالحه، انطلاقا من معرفته بخبرته القانونية “ليس مرناً، وكان حادا في رفضه”، مشددا على انه “لو تم هذا الأمر في عهد الرئيس السابق جاسم الخرافي لكان تعامل بمرونة عن ذلك”.
من جهة اخرى، رأى دشتي كلمة رئيس السن النائب خالد السلطان “كارثة حدثت في وجود حضرة صاحب السمو أمير البلاد، لاسيما عندما أعلن السلطان الحرب الهجومية على دولة سورية الشقيقة، التي حرمها الدستور، واعطى الحق لسمو الأمير فقط في اعلان الحرب الدفاعية”.
وأكد دشتي أن “النائب السلطان وضع سمو الأمير في حرج”، معلناً تبرؤه من كلمة رئيس السن، الذي شدد على أنه يمثل فيها نفسه ولا يمثل المجلس.
نشر في 15, February 2012
http://aljarida.com/wp-content/themes/aljaridaonlineNew/timthumb.php?src=http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/02/15/2012442535/DSC_2033.jpg&h=270&w=280&zc=1&a=t (http://aljarida.com/wp-content/uploads/2012/02/15/2012442535/DSC_2033.jpg)
أكد النائب عبدالحميد دشتي أن “نتائج الجلسة ومحاولات تهميش الآخر أعطت مؤشرات سلبية لما هو قادم من الأيام”، منتقدا تعامل الرئاسة خلال انتخابات اللجنة التشريعية “من خلال رفضها تنازل النائب فيصل الدويسان لصالحه أو عودته عضوا في اللجنة”.
وقال دشتي لـ”الجريدة” أمس: “استخدمنا تكتيكاً في الجلسة لكشف التسلل، وكان يوما مفصليا بالنسبة إلينا لمعرفة كيف ستتصرف الأكثرية، وبالفعل نجحنا في كشف النوايا المسبقة أمام الشعب الكويتي، فهناك محاولة واضحة للاصطفاف وتهميش الآخر، إلا اننا رغم هذا تعاملنا برقي معهم، ولا تبشر النتائج بخير وأعطت مؤشرات سلبية لما هو قادم من الايام، وعليه أنصح المجتمع بعدم التفاؤل بعد هذا التعامل الذي حدث في الجلسة”.
واعتبر دشتي موقف الرئاسة من انتخابات لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية، عندما رفضت تنازل الدويسان لصالحه، انطلاقا من معرفته بخبرته القانونية “ليس مرناً، وكان حادا في رفضه”، مشددا على انه “لو تم هذا الأمر في عهد الرئيس السابق جاسم الخرافي لكان تعامل بمرونة عن ذلك”.
من جهة اخرى، رأى دشتي كلمة رئيس السن النائب خالد السلطان “كارثة حدثت في وجود حضرة صاحب السمو أمير البلاد، لاسيما عندما أعلن السلطان الحرب الهجومية على دولة سورية الشقيقة، التي حرمها الدستور، واعطى الحق لسمو الأمير فقط في اعلان الحرب الدفاعية”.
وأكد دشتي أن “النائب السلطان وضع سمو الأمير في حرج”، معلناً تبرؤه من كلمة رئيس السن، الذي شدد على أنه يمثل فيها نفسه ولا يمثل المجلس.