لمياء
02-15-2012, 11:40 AM
http://media.farsnews.com/Media/8912/Images/jpg/A0101/A1017408.jpg
وكالة فارس: قرر الحكام السعوديون اطلاق يد خلايا تنظيم القاعدة في العراق فاستخدم السعوديون علاقاتهم مع قادة التنظيم في العراق لاقناع عناصر تنظيم القاعدة بان النظام السوري هو عدوهم الأكثر خطورة واعطت السعودية الاولوية "للاطاحة" بالرئيس الاسد على حد تعبيرهم.
وافادت وكالةانباء فارس نقلا مصادر إعلامية انه عندما هزم المعارضين قرر الحكام السعوديون اطلاق يد خلايا تنظيم القاعدة في العراق فاستخدم السعوديون علاقاتهم مع قادة التنظيم في العراق لاقناع عناصر تنظيم القاعدة بان النظام السوري هو عدوهم الأكثر خطورة واعطت السعودية الاولوية "للاطاحة" بالرئيس الاسد .
واشارت المصادر نقلا عن موقع دبكا الى انه " لتحقيق هذا الهدف، امنت الرياض الخدمات اللوجستية والمال والسلاح لنقل عناصر القاعدة من العراق إلى سوريا ، ووجهت السعودية الرسالة نفسها الى ايمن الظواهري ، زعيم القاعدة المتخذ محل اقامة في باكستان" .
وفق وكالات المخابرات الاميركية التي تتعقب حركات القاعدة في الشرق الاوسط ، ازدهرت قوة تنظيم القاعدة في سوريا بسرعة ، وذلك قبل عشرة ايام من بث شريط الفيديو حيث دعا الظواهري جميع القوات القتالية في العراق والأردن ولبنان وتركيا للتجمع في ساحة المعركة في سوريا.
ويوم الاثنين، أكد وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن "عدداً من الارهابيين توجهوا الى سوريا" وأضاف ان سعر الاسلحة في الموصل ارتفع بسبب إرسالها إلى المجاميع الارهابية في سوريا ".
وفق تقديرات مصادر دبكا لمكافحة الارهاب، فان مجموعة من حوالي 1500 مقاتل من شبكة تنظيم القاعدة في العراق مؤلفة من مقاتلين سوريين ، مصريين، ليبيين، موريتانيين، باكستانيين، لبنانيين وباكستانيين ، توجهت الى سوريا.
وتمكن الارهابيون من العبور الى سوريا بالرغم من المعارك الليلية مع قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي حاولت قطع الطريق عليهم وبالرغم من المواجهات مع حرس الحدود السوريين.
نهاية الخبر//
وكالة فارس: قرر الحكام السعوديون اطلاق يد خلايا تنظيم القاعدة في العراق فاستخدم السعوديون علاقاتهم مع قادة التنظيم في العراق لاقناع عناصر تنظيم القاعدة بان النظام السوري هو عدوهم الأكثر خطورة واعطت السعودية الاولوية "للاطاحة" بالرئيس الاسد على حد تعبيرهم.
وافادت وكالةانباء فارس نقلا مصادر إعلامية انه عندما هزم المعارضين قرر الحكام السعوديون اطلاق يد خلايا تنظيم القاعدة في العراق فاستخدم السعوديون علاقاتهم مع قادة التنظيم في العراق لاقناع عناصر تنظيم القاعدة بان النظام السوري هو عدوهم الأكثر خطورة واعطت السعودية الاولوية "للاطاحة" بالرئيس الاسد .
واشارت المصادر نقلا عن موقع دبكا الى انه " لتحقيق هذا الهدف، امنت الرياض الخدمات اللوجستية والمال والسلاح لنقل عناصر القاعدة من العراق إلى سوريا ، ووجهت السعودية الرسالة نفسها الى ايمن الظواهري ، زعيم القاعدة المتخذ محل اقامة في باكستان" .
وفق وكالات المخابرات الاميركية التي تتعقب حركات القاعدة في الشرق الاوسط ، ازدهرت قوة تنظيم القاعدة في سوريا بسرعة ، وذلك قبل عشرة ايام من بث شريط الفيديو حيث دعا الظواهري جميع القوات القتالية في العراق والأردن ولبنان وتركيا للتجمع في ساحة المعركة في سوريا.
ويوم الاثنين، أكد وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن "عدداً من الارهابيين توجهوا الى سوريا" وأضاف ان سعر الاسلحة في الموصل ارتفع بسبب إرسالها إلى المجاميع الارهابية في سوريا ".
وفق تقديرات مصادر دبكا لمكافحة الارهاب، فان مجموعة من حوالي 1500 مقاتل من شبكة تنظيم القاعدة في العراق مؤلفة من مقاتلين سوريين ، مصريين، ليبيين، موريتانيين، باكستانيين، لبنانيين وباكستانيين ، توجهت الى سوريا.
وتمكن الارهابيون من العبور الى سوريا بالرغم من المعارك الليلية مع قوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي حاولت قطع الطريق عليهم وبالرغم من المواجهات مع حرس الحدود السوريين.
نهاية الخبر//