صاحب اللواء
02-14-2012, 08:19 PM
http://www.alanba.com.kw/CustomCMS/images/rss_icon.png (http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/rss.aspx?z=413)
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/GlobalTemplate/413_3.jpg
الغزو من الداخل
الأحد 13 نوفمبر 2011 - الأنباء
بعد التحرير صرح طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام، بأن الكويت لا تحتاج الى غزو من الخارج، وكان يقصد ان في داخل الكويت عوامل وأشخاصا هم من سيحدث الغزو القادم للكويت، فهل ما يحدث ويجري هذه الأيام في الكويت ما هو الا مقدمة لما تنبأ به طارق عزيز (الله لا يبارك فيه ولا في نبوءته)؟
ان المراقب يجد ان شيئا يحدث في الكويت، ويتنامى يوما بعد يوم، والدليل على ذلك الجرأة غير المسبوقة في التطاول والمساس بالذات الأميرية غير عابئين بالعواقب التي قد تترتب على تلك الإساءة وممن؟ من شباب متحمس مغرر بهم ومدفوعين من بعض النواب الذين تعدوا كل الخطوط، ومن بعض من ينتمون لحزب له ارتباطاته التاريخية الخارجية وان حاول ان يغير اسمه في الداخل، وهذا الحزب لا يخفي شهوته للحكم، يشجعه على ذلك وصول الفروع المماثلة في بعض الدول العربية للحكم.
وهناك من لهم ثارات قديمة مع الكويت بدأوا يشحنون شبابهم ليل نهار وبكل الوسائل للوصول الى غاياتهم، حتى كاد أولئك الشباب يحسبون أنفسهم انهم مميزون عن بقية أفراد المجتمع، وانهم هم المعارضة الحقيقية، وهؤلاء يرون ان ما يحدث في بعض الدول العربية، فرصة يجب ان تغتنم ليحققوا مآربهم في الكويت، ولذلك نجد ان الضغط على الحكومة يجري بكل الصور.
ولكن المراقب يعرف جيدا انهم يقصدون الضغط على الحكم.. وستثبت الأيام ذلك، اذ سيستمر الضغط ولن يقف حتى لو استقالت الحكومة او أقيلت او رحلت، حيث سيكون رحيلها خطوة أولى في مخطط طويل للوصول للحكم (لا سمح الله).
ان هذا المخطط ظاهره مكافحة الفساد في البلاد والذي لا يختلف اثنان في الكويت على ضرورة التصدي له بكل قوة، وبكل الوسائل، ولكن من خلال القانون، لا ان تؤخذ تلك الحجة للإضرار بأمن واستقرار البلاد. ان اي مساس بالأمن وأي محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد ما هو الا مقدمة لتقويض النظام.. وهذا هو جوهر كل الأجندات الداخلية أو الداخلية المدعومة من الخارج.
ان هناك من يريد ان يقلب الكويت عاليها سافلها تحقيقا لمآربه الخاصة او مآرب معازيبه او تحقيقا لأهداف حزبه، ولن نسهب في ذلك فأهداف الذي يجري في الكويت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ومن لا يري ذلك فهو كالنعامة التي تخفي رأسها في التراب.
نعلم ان من يحاول جر الكويت الى الفوضى مازالوا أقلية رغم الضجيج العالي، ويعلم الجميع ان هناك أغلبية كويتية مستقلة الرأي حزبها وقبيلتها الكويت ولا غير الكويت، ونعلم أيضا ان هناك من يصنف نفسه من المعارضة، وفي رأيه ان من ينتمي الى المعارضة فهو الوطني ومن يعارضه الرأي ليس وطنيا، وهنا ولا يظن او يتوهم أحد ولو للحظة واحدة ان الوطن له وحده وان الوطنية حكر عليه، ان الوطنية هي الانتماء الحقيقي للوطن قلبا وقالبا، قولا وعملا. وليست الوطنية بالصوت العالي وبالسب والشتم والاحتجاج على كل شيء وتخوين الآخر.. وترى «كلنا عيال قرية كلن يعرف اخيه».
وليعلم كل عاشق للربيع العربي (الأميركي) ويحلم بأن يتنفس هواه بالكويت.. ليعلم أولا ان الكويت عصيه عليهم بإذن الله تعالى.. وثانيا لا يخفى عليكم ان هناك من يتربص بالكويت غيركم، ويريد ما تريدون، ولكنهم يريدونها جاهزة للقطف ليجعلوها (اي الكويت) تابعة لهم مذهبا وعقيدة، وللعلم انهم أكثر تنظيما وأكثر إعدادا واستعدادا منكم، فهل بعصبيتكم وجهلكم وطمعكم ستسلمون الوطن لهم لقمة سائغة؟ اللهم اني قد بلغت، اللهم فاشهد.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/GlobalTemplate/413_3.jpg
الغزو من الداخل
الأحد 13 نوفمبر 2011 - الأنباء
بعد التحرير صرح طارق عزيز وزير خارجية المقبور صدام، بأن الكويت لا تحتاج الى غزو من الخارج، وكان يقصد ان في داخل الكويت عوامل وأشخاصا هم من سيحدث الغزو القادم للكويت، فهل ما يحدث ويجري هذه الأيام في الكويت ما هو الا مقدمة لما تنبأ به طارق عزيز (الله لا يبارك فيه ولا في نبوءته)؟
ان المراقب يجد ان شيئا يحدث في الكويت، ويتنامى يوما بعد يوم، والدليل على ذلك الجرأة غير المسبوقة في التطاول والمساس بالذات الأميرية غير عابئين بالعواقب التي قد تترتب على تلك الإساءة وممن؟ من شباب متحمس مغرر بهم ومدفوعين من بعض النواب الذين تعدوا كل الخطوط، ومن بعض من ينتمون لحزب له ارتباطاته التاريخية الخارجية وان حاول ان يغير اسمه في الداخل، وهذا الحزب لا يخفي شهوته للحكم، يشجعه على ذلك وصول الفروع المماثلة في بعض الدول العربية للحكم.
وهناك من لهم ثارات قديمة مع الكويت بدأوا يشحنون شبابهم ليل نهار وبكل الوسائل للوصول الى غاياتهم، حتى كاد أولئك الشباب يحسبون أنفسهم انهم مميزون عن بقية أفراد المجتمع، وانهم هم المعارضة الحقيقية، وهؤلاء يرون ان ما يحدث في بعض الدول العربية، فرصة يجب ان تغتنم ليحققوا مآربهم في الكويت، ولذلك نجد ان الضغط على الحكومة يجري بكل الصور.
ولكن المراقب يعرف جيدا انهم يقصدون الضغط على الحكم.. وستثبت الأيام ذلك، اذ سيستمر الضغط ولن يقف حتى لو استقالت الحكومة او أقيلت او رحلت، حيث سيكون رحيلها خطوة أولى في مخطط طويل للوصول للحكم (لا سمح الله).
ان هذا المخطط ظاهره مكافحة الفساد في البلاد والذي لا يختلف اثنان في الكويت على ضرورة التصدي له بكل قوة، وبكل الوسائل، ولكن من خلال القانون، لا ان تؤخذ تلك الحجة للإضرار بأمن واستقرار البلاد. ان اي مساس بالأمن وأي محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد ما هو الا مقدمة لتقويض النظام.. وهذا هو جوهر كل الأجندات الداخلية أو الداخلية المدعومة من الخارج.
ان هناك من يريد ان يقلب الكويت عاليها سافلها تحقيقا لمآربه الخاصة او مآرب معازيبه او تحقيقا لأهداف حزبه، ولن نسهب في ذلك فأهداف الذي يجري في الكويت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ومن لا يري ذلك فهو كالنعامة التي تخفي رأسها في التراب.
نعلم ان من يحاول جر الكويت الى الفوضى مازالوا أقلية رغم الضجيج العالي، ويعلم الجميع ان هناك أغلبية كويتية مستقلة الرأي حزبها وقبيلتها الكويت ولا غير الكويت، ونعلم أيضا ان هناك من يصنف نفسه من المعارضة، وفي رأيه ان من ينتمي الى المعارضة فهو الوطني ومن يعارضه الرأي ليس وطنيا، وهنا ولا يظن او يتوهم أحد ولو للحظة واحدة ان الوطن له وحده وان الوطنية حكر عليه، ان الوطنية هي الانتماء الحقيقي للوطن قلبا وقالبا، قولا وعملا. وليست الوطنية بالصوت العالي وبالسب والشتم والاحتجاج على كل شيء وتخوين الآخر.. وترى «كلنا عيال قرية كلن يعرف اخيه».
وليعلم كل عاشق للربيع العربي (الأميركي) ويحلم بأن يتنفس هواه بالكويت.. ليعلم أولا ان الكويت عصيه عليهم بإذن الله تعالى.. وثانيا لا يخفى عليكم ان هناك من يتربص بالكويت غيركم، ويريد ما تريدون، ولكنهم يريدونها جاهزة للقطف ليجعلوها (اي الكويت) تابعة لهم مذهبا وعقيدة، وللعلم انهم أكثر تنظيما وأكثر إعدادا واستعدادا منكم، فهل بعصبيتكم وجهلكم وطمعكم ستسلمون الوطن لهم لقمة سائغة؟ اللهم اني قد بلغت، اللهم فاشهد.