هاشم
02-14-2012, 08:10 AM
لاحتواء حالة الاحتقان وتأكيداً على لحمة الوطن وللحصول على شهادة بالوطنية من الاخرين
المليفي يعتذر اليوم للشيعة أمام نخبة من رجالات الكويت في الجمعية الثقافية
فوزي جاد الكريم - بتصرف من جريدة النهار
في مسعى لاحتواء الازمة الخطيرة التي افتعلها الكاتب محمد المليفي من خلال اساءته بشكل مقزز للطائفة الشيعية واستهزائه بالامام المهدي -عليه السلام-، يعقد مساء اليوم اجتماع في مقر التحالف الوطني الاسلامي في حولي يشارك فيه عدد من وجهاء الكويت، وأعلن الحاج الوجيه علي المتروك في تصريح لـ «النهار» ان الاجتماع يهدف الى احتواء الموقف حيث سيحضر نخبة من رجالات الكويت ليعبروا عن رفضهم لكل ما يسيء الى الوحدة الوطنية، ويؤكدوا ولاءهم وحبهم لوطنهم واستعدادهم للوقوف في وجه كل من يسعى لان يخدش وحدة الوطن ويتعرض لمعتقدات الاخرين او المساس بكراماتهم.
وأوضح المتروك ان الكاتب محمد المليفي سيكون موجودا وسيتحدث في الاجتماع ويقدم اعتذارا عن نفسه واسرته، مؤكداً ان الازمة في طريقها الى التسوية على ان يعالج الخطأ بمساره الصحيح ومن خلال القضاء.
وبسؤاله عما اذا كان اعتذار المليفي كافيا دون اللجوء الى القضاء قال ان اعتذاره يعد خطوة في سبيل التهدئة وانهاء حالة الاحتقان بحضور نخبة من اهل الكويت سنة وشيعة للتأكيد على لحمة الوطن ونبذ الطائفية.
في هذا السياق، اشاد النائب احمد لاري ببيان الديوان الاميري حول ما كتبه المليفي ورفض الديوان للغة السخرية والعبث بالنسيج الوطني، ودعا لاري في تصريح صحافي الى تطبيق القانون بالعدل والمساواة على كل من يعبث بأمن الوطن ووحدته ليعم الامن والامان على الكويت.
من ناحيته، ثمَّن رئيس تجمع «الله يحفظج يا كويت» المحامي علي العلي البيان الصادر من الديوان الاميري الذي اكد رفضه لما قام به المليفي من التطاول على اهل البيت -عليهم السلام-، كما اشاد العلي في تصريح صحافي بالاجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية ممثلة في جهاز امن الدولة باحالة المليفي الى النيابة.
وأعلن العلي ان التجمع قرر عدم تنظيم اعتصام في ساحة الارادة يوم الجمعة المقبل وذلك للمصلحة العامة وحرصا على الكويت، مؤكدا الاستمرار في متابعة القضية التي تم رفعها ضد المليفي والتمسك باسقاط جنسيته، وحذر العلي من انه في حال اثارة النعرات الطائفية والمساس بمعتقدات المذهب الجعفري فان التجمع سيعاود الدعوة للنزول الى الشارع والاعتصام حتى تصل كلمة المعتصمين ورسالتهم لانهم قوم «هيهات منا الذلة».
ووجه العلي الشكر لكل من استنكر ورفض ما قام به المليفي من تصرف ارعن خصوصا من ابناء القبائل والمواطنين السنة ومن جميع شرائح المجتمع الكويتي الذي جبل على الوحدة الوطنية.
بدوره، ثمن د. بدر الخضري عضو الجمعية العمومية بجمعية الصحافيين سرعة تجاوب الديوان الاميري باصدار بيان استنكار بحق ما قام به احد المتطرفين من الكتاب الاعلاميين باستخدام اسلوب الازدراء بحق الامام المهدي -عليه السلام- وهو احد ائمة اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وتمثل هدف الكاتب في بث الفتنة وتمزيق الوحدة الوطنية رافضا حرية الاعتقاد التي كفلها الدستور.. وطالب الخضري جمعية الصحافيين بطرد وسحب عضوية هذا الكاتب الصحافي من سجلات الجمعية على ما قام به من اقتراف وتشويه صورة إحدى العقائد المذهبية لمكونات الشعب الكويتي فقد دأب على هذا الاسلوب المشين من خلال كتاباته الصحافية المسيئة للجسم الصحافي ودعا الخضري في هذا المقام لتذكر قول الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد: «ان النار يمكن ان توقدها يد واحدة ولكن لا تطفئها الا الايدي المتعاونة فلنكن جميعا عونا على اطفاء الفتن».
وفي هذا الاطار تقدمت امس مجموعة من المحامين بشكوى الى النائب العام ضد المليفي اتهمته فيها بالاساءة الى الطائفة الشيعية وازدراء مذهبها وشق الوحدة الوطنية.
المليفي يعتذر اليوم للشيعة أمام نخبة من رجالات الكويت في الجمعية الثقافية
فوزي جاد الكريم - بتصرف من جريدة النهار
في مسعى لاحتواء الازمة الخطيرة التي افتعلها الكاتب محمد المليفي من خلال اساءته بشكل مقزز للطائفة الشيعية واستهزائه بالامام المهدي -عليه السلام-، يعقد مساء اليوم اجتماع في مقر التحالف الوطني الاسلامي في حولي يشارك فيه عدد من وجهاء الكويت، وأعلن الحاج الوجيه علي المتروك في تصريح لـ «النهار» ان الاجتماع يهدف الى احتواء الموقف حيث سيحضر نخبة من رجالات الكويت ليعبروا عن رفضهم لكل ما يسيء الى الوحدة الوطنية، ويؤكدوا ولاءهم وحبهم لوطنهم واستعدادهم للوقوف في وجه كل من يسعى لان يخدش وحدة الوطن ويتعرض لمعتقدات الاخرين او المساس بكراماتهم.
وأوضح المتروك ان الكاتب محمد المليفي سيكون موجودا وسيتحدث في الاجتماع ويقدم اعتذارا عن نفسه واسرته، مؤكداً ان الازمة في طريقها الى التسوية على ان يعالج الخطأ بمساره الصحيح ومن خلال القضاء.
وبسؤاله عما اذا كان اعتذار المليفي كافيا دون اللجوء الى القضاء قال ان اعتذاره يعد خطوة في سبيل التهدئة وانهاء حالة الاحتقان بحضور نخبة من اهل الكويت سنة وشيعة للتأكيد على لحمة الوطن ونبذ الطائفية.
في هذا السياق، اشاد النائب احمد لاري ببيان الديوان الاميري حول ما كتبه المليفي ورفض الديوان للغة السخرية والعبث بالنسيج الوطني، ودعا لاري في تصريح صحافي الى تطبيق القانون بالعدل والمساواة على كل من يعبث بأمن الوطن ووحدته ليعم الامن والامان على الكويت.
من ناحيته، ثمَّن رئيس تجمع «الله يحفظج يا كويت» المحامي علي العلي البيان الصادر من الديوان الاميري الذي اكد رفضه لما قام به المليفي من التطاول على اهل البيت -عليهم السلام-، كما اشاد العلي في تصريح صحافي بالاجراءات التي قامت بها وزارة الداخلية ممثلة في جهاز امن الدولة باحالة المليفي الى النيابة.
وأعلن العلي ان التجمع قرر عدم تنظيم اعتصام في ساحة الارادة يوم الجمعة المقبل وذلك للمصلحة العامة وحرصا على الكويت، مؤكدا الاستمرار في متابعة القضية التي تم رفعها ضد المليفي والتمسك باسقاط جنسيته، وحذر العلي من انه في حال اثارة النعرات الطائفية والمساس بمعتقدات المذهب الجعفري فان التجمع سيعاود الدعوة للنزول الى الشارع والاعتصام حتى تصل كلمة المعتصمين ورسالتهم لانهم قوم «هيهات منا الذلة».
ووجه العلي الشكر لكل من استنكر ورفض ما قام به المليفي من تصرف ارعن خصوصا من ابناء القبائل والمواطنين السنة ومن جميع شرائح المجتمع الكويتي الذي جبل على الوحدة الوطنية.
بدوره، ثمن د. بدر الخضري عضو الجمعية العمومية بجمعية الصحافيين سرعة تجاوب الديوان الاميري باصدار بيان استنكار بحق ما قام به احد المتطرفين من الكتاب الاعلاميين باستخدام اسلوب الازدراء بحق الامام المهدي -عليه السلام- وهو احد ائمة اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وتمثل هدف الكاتب في بث الفتنة وتمزيق الوحدة الوطنية رافضا حرية الاعتقاد التي كفلها الدستور.. وطالب الخضري جمعية الصحافيين بطرد وسحب عضوية هذا الكاتب الصحافي من سجلات الجمعية على ما قام به من اقتراف وتشويه صورة إحدى العقائد المذهبية لمكونات الشعب الكويتي فقد دأب على هذا الاسلوب المشين من خلال كتاباته الصحافية المسيئة للجسم الصحافي ودعا الخضري في هذا المقام لتذكر قول الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد: «ان النار يمكن ان توقدها يد واحدة ولكن لا تطفئها الا الايدي المتعاونة فلنكن جميعا عونا على اطفاء الفتن».
وفي هذا الاطار تقدمت امس مجموعة من المحامين بشكوى الى النائب العام ضد المليفي اتهمته فيها بالاساءة الى الطائفة الشيعية وازدراء مذهبها وشق الوحدة الوطنية.