المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فؤاد الرفاعي في رسالة إلى صاحب السمو: نطالب بتحكيم الشرع وإلغاء الدستور والنظام الديموقراطي



القمر الاول
02-14-2012, 06:53 AM
أعلن عن تدشينه لحملة جمع تواقيع المؤيدين لتطبيق الشريعة من خلال مركز «وذكّر» ورفعها إلى سمو الأمير


فؤاد الرفاعي في رسالة إلى صاحب السمو: نطالب بتحكيم الشرع وإلغاء الدستور والنظام الديموقراطي


الثلاثاء 14 فبراير 2012 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/267370-fawad_al_refai.jpg


فؤاد الرفاعي

دعا رئيس مجلس إدارة مركز «وذكر» الشيخ فؤاد الرفاعي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد إلى إلغاء الدستور والعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتجذرة في البلاد لن تحل في ظل المجالس التشريعية والأنظمة الديموقراطية.

وقال الرفاعي، في رسالة موجهة الى صاحب السمو الأمير: ان تطبيق شرع الله عز وجل هو الحل لإنقاذ البلد من الهاوية التي يتجه إليها، موضحا انه لا حل إلا بالإسلام الذي من خلاله يتحقق الأمن والأمان والمحبة والسلام والبركة وكل الخير، وذلك بدليل قوله تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ـ طه: 123).
وأعلن عن تدشينه لحملة جمع تواقيع المسلمين للمطالبة بتحكيم شرع الله عز وجل من خلال التوقيع على نموذج قام بإعـــداده مركز «وذكر» لمن يرغب بالتوقيع، وهو موجه الى جميع المسلمين والمسلمات ولجميع فعاليات المجتمع من أعضاء في مجلس الامة الحاليين منهم أو السابقين وللوزراء كذلك ولعلماء الدين والإعلاميين والأكاديميين ورجال القضاة ورؤساء تحرير الصحف ورجال الأعمال ورؤساء النقابات وجميع جمعيات النفع العام ورؤساء البنوك.
نموذج للتوقيع
وشدد الرفاعي على أهمية تفاعل الجميع مع هذه الحملة، مشيرا الى أنه بإمكان الحصول على نموذج التوقيع وطباعته من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لمركز وذكر
www.wathakker.com، (http://www.wathakker.com،) كما أنه متوافر في مركز وذكر وبالإمكان إرساله على الفاكس رقم: 25630482 بعد توقيعه أو من خلال البريد الإلكتروني:
resalah@wathakker.com.
وقال ان التوقيع على النموذج ليس إلا امتثالا لقوله تعالى (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس ـ النساء)، وأنه من منطلق السمع والطاعة لله عز وجل متمنيا من الجميع أن يضم صوته المهم والمؤثر إلى الرسالة.
وفيما يلي نص رسالة رئيس مجلس إدارة مركز وذكر الإسلامي كاملة:
بسم الله.. والحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... وبعد:
رسالة إلى الأمير الوالد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح (ساق الله تعالى على يديه الخير للبلاد والعباد) قال الله سبحانه وتعالى (وأنا لكم ناصح أمين ـ الأعراف).
سمو الأمير الوالد: ها هي الانتخابات البرلمانية قد انتهت وها هي النتائج قد ظهرت وها هم الناس في تطلع وترقب لما سيحدث في البلد من تغيير وتبديل وتطوير لقد تكررت مصطلحات الفساد والفاسدين ومكافحتهم حتى مللنا تلك العبارات كلما حل مجلس الأمة واستقالت الحكومة شدت أنظار الناس للفترة القادمة، خمسون سنة من الشد والتطلع ولم يحدث شيء، ولن يحدث شيء لأن البلد والناس ليسوا على الجادة المستقيمة وليسوا على السكة الصحيحة، فالقطار يسير بنا ذات اليمين وذات الشمال ـ إن لم يتوقف بنا.
سمو الأمير الوالد: ولننظر إلى خريطة الكويت في ظل المجالس التشريعية والأنظمة الديموقراطية، هل هي على صغرها خريطة موحدة متحابة متماسكة متآلفة؟
سمو الأمير الوالد: ما حدث في خيمة العديلية من حرائق وسباب وشتائم وما حصل في العارضية من تهديد ودماء وحقد وبغضاء وتنابز بالألقاب وما هو مكتوب ومنشور ومعروض في الصحف والجرائد والطرقات كل هذا يعطينا الجواب بوضوح مطلق دون مواربة ولا تملق أن البلد سائر نحو الهاوية.
سمو الأمير الوالد: ولعلك ترجع بذاكرتك إلى ما قبل ستين أو سبعين سنة، يوم أن كان الإنسان في هذا البلد يفرح لتمرة ان وجدها يوم أن كان الإنسان يموت من مرض بسيط فلا يجد له علاجا يوم كان الناس يعيشون دون سيارات ولا مكيفات ولا فيلات، كانوا يعيشون في بيوت من الطين، ولكنها عامرة بالإيمان واسعة بالمحبة مبردة بالرحمة، قوية بتآخي أهلها.
سمو الأمير الوالد: عندما كان البلد يهاجم في السابق من اللصوص وقطاع الطرق كان الناس من داخل السور وخارجه يهبون للدفاع عن أرضهم وبلادهم وأعراضهم وأموالهم وحرماتهم، أما الآن وفي ظل الديموقراطية والمجالس التشريعية فقد انقلب الحال وتغير الوضع، فقد أصبح أهل البلد هم من يهاجم بعضهم البعض وأصبح الخاسر هم أهل البلد جميعا حكاما ومحكومين عوائل وعشائر.
سمو الأمير الوالد: هذا الوضع ليس عجيبا ولا غريبا عن كل بلد ينأى بنفسه عن شرع الله سبحانه وتعالى.
سمو الأمير الوالد: الأمن والأمان والمحبة والسلام والبركة والخير كل الخير في تطبيق شرع الله عز وجل قال تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ـ طه: 123).
سمو الأمير الوالد: يزعمون أن الدستور وضع من أجل خير البلد والعلمانيون يعلنون أنهم ينشدون خير البلد ومن يسمون بالإسلاميين نحن نريد خير البلد وحتى الناس العاديون يقولون نحن نسعى إلى مصلحة البلد فهل هناك أعظم من تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى خيرا للبلد؟
يا سمو الأمير الوالد: الناس تموت في بعض البلاد في ظل ما يسمى بـ «الربيع العربي» وتراق الدماء من أجل تطبيق شرع الله عز وجل، معبرين عن ذلك بالديموقراطية بحسب ظنهم وبالحرية والكرامة ومكافحة الظلم والقهر والفساد وهل هناك أفضل من شرع الله سبحانه وتعالى لمكافحة ذلك كله وبأيسر الأسباب؟
سمو الأمير الوالد: نحن متأكدون أن إدارة الدولة والبلد مسؤولية خطيرة ومهمة صعبة وبحاجة إلى جهد هائل وطاقة مضاعفة وإنه مما يزيد صعوبة المهمة ويضاعف من المشقة أن تحكم البلد بدستور وقانون غير شرع الله عز وجل فخلال السنوات انتشرت المشاكل في البلد انتشارا خطيرا حتى اضطررت يا سمو الأمير الوالد مرات ومرات إلى قبول استقالة الحكومات وحل مجلس الأمة والذي ونحن لسنا بحريصين عليه ولكنها مشاكل موجودة وتسبب صداعا في الرأس وبالتوازي فالبلد في حالة انحدار وتسارع نحو الهاوية فالحالة الإيمانية ومظاهرها تسير نحو النقصان وهذا هو أهم شيء بالنسبة لنا كما أن الحالة المعاشية في تراجع أيضا مع أننا نعيش في بحبوحة من العيش بفضل الله تعالى فالإنسان مضطر لأن ينتظر شهورا طويلة إذا أصيب بمرض وأراد إجراء عملية جراحية أو غيرها وهذا واحد من المؤشرات على وضع البلد مع أننا أفضل من كثير من البلاد ولكننا لسنا أفضل فيما لو عشنا في ظل شرع الله سبحانه وتعالى.
يا سمو الأمير الوالد باسم مئات الآلاف من المسلمين، باسم الملايين التي تعيش في الكويت، باسم الإخوة الموقعين على هذه الرسالة وباسمي أنا شخصيا نطالب بتحكيم شرع الله عز وجل فينا، نحن نريد إسلاما كاملا عقيدة وشريعة ونظاما حتى تصبح البلاد بلادا مباركة مبرورة، أعلنها.. يا سمو الأمير مدوية قوية حازمة صادقة واضحة وقل ما قال الله تعالى في كتابه (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة يوسف.
طاعة الأمير
وأضاف الرفاعي: أعلنها يا سمـــو الأمير صاعقة على رؤوس المشركين والمارقين وكلنا وراءك، أعلنها يا سمو الأمير ولسوف نناديك كما خاطب الصحابة رضي الله عنهم عمر بن الخطاب «يا أمير المؤمنين» ما أعظمها من كلمة وأحبها إلى قلوبنا، أعلنها يا سمو الأمير صارخة نحن كلنا فداؤك نذود عنك ونقاتل بين يديك ولن تسمح الملايين الموحدة المؤمنة أن تمس بكلمة أو بإشارة واحدة فطاعتك بأمر الله عز وجل من طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أعلنها يا سمو الأمير عالية فوق الدستور والبرلمان والتشريع من دون الله عز وجل، أعلنها يا سمو الأمير شامخة فوق القلاقل والاضطراب والفساد والرشاوى والسباب والشتائم والتنابز بالألقاب والفتن والتفرقة فالله عز وجل أكبر من ذلك كله، أعلنها يا سمو الأمير ولا يفت في عضدك المخذلون والمرجفون والخائفون والخانعون والمطأطئون رؤوسهم.
يا سمو الأمير الوالد، أبطل الدستور وهذا هو الحق.. والواجب فكيف إذا كان الجميع مؤيدين لإبطاله والأمر بين يديك فلسنا بحاجة إلى تشريع فهو موجود في الكتاب والسنة، يا سمو الأمير الوالد حوّل مجلس الأمة إلى مجلس استشاري، نعم نحن بحاجة إلى مشورة أهل الدين والخبرة والصلاح في تخير أي وجوه المباح أصلح لحياتنا اليومية وشؤوننا الاعتيادية، يا سمو الأمير الوالد لك الحكم والسلطان والنفوس قد أذعنت لك وتفتحت لك القلوب فليكن كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو عماد حكمكم، يا سمو الأمير الوالد كلنا ميتون أين الشيخ جابر وأين آباؤك وأجدادك بل أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
عاصمة الخلافة الاسلامية
وزاد: كلنا ميتون فليكن أعظم ما تعمله أن تطبق شرع الله عز وجل في هذا البلد يا سمو الأمير الوالد والله الذي لا إله إلا هو لسوف يزيدك الله سبحانه وتعالى سلطانا وعزا وإباء وشموخا ولسوف تزداد مهابة لك الملوك والحكام والأباطرة لتصبح الكويت بإذن الله تعالى هذا البلد الصغير عاصمة الخلافة الإسلامية ومسمار الأمان وبيضة القبان وقاعدة المسلمين، لك الإمارة يا سمو الأمير الوالد ما أقمت فينا كتاب الله عز وجل لا ينتزعها أو يحاول نزعها منكم إلا ظالم وإن سيوفنا له بالمرصاد ودماؤنا وأرواحنا لك فداء، يا سمو الأمير الوالد الدولة الإسلامية لا يظلم فيها أحد مسلم أو غير مسلم كل له حقوق وعليه واجبات وفق الكتاب والسنة ونقول لأولئك المتخوفين من الإسلام أليس الإسلام هو شرع الله سبحانه وتعالى فأيهما أرحم: الله عز وجل الذي سمى بنفسه الرحمن الرحيم ورحمته وسعت آفاق السموات وطباق الأرض، أم الإنسان الذي هو أشد ضراوة في كثير من الأحيان من الذئاب في غابها والعياذ بالله تعالى؟ يا سمو الأمير الوالد الكل سوف يرضى والجميع سوف يشعر بالأمن والأمان والعدل والرحمة والسعادة، لأن الإسلام هو شرع الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. يا سمو الأمير الوالد باسم الملايين نناديك، نريد شرع الله عز وجل فهو الحل لكل مشاكلنا ما علمنا منها وما لم نعلم، يا سمو الأمير الوالد والله ثم والله إنه ليشرفني أن أعمل خادما أنا وآلاف المسلمين عند أمير المؤمنين في الكويت. وختاما يا سمو الأمير الوالد أبشرك ببشارة عظيمة أن أول من يحشر في ظل عرش الله سبحانه وتعالى يوم لا ظل إلا ظله هو الأمير العادل الذي يحكم بشرع الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل...» (متفق عليه)، هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/267370-2p8111.jpg



صورة زنكوغرافية لرسالة الرفاعي





http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/267370-3p8222.jpg


.. ونموذج التوقيع على المطالبة بتحكيم الشرع