فاتن
02-13-2012, 08:59 PM
12/2/2012
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/308228_10150386751358602_720553601_8297863_4881793 78_n.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/308228_10150386751358602_720553601_8297863_4881793 78_n.jpg)
ذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية اسرائيلية لموقع « دبكا »
الإسرائيلي أن « وحدات خاصة بريطانية وقطرية تدعم سراً المعارضين في مدينة حمص التي تبعد فقط 162 كلم عن دمشق ».
وأشار الموقع الى أن « هذه القوات الاجنبية لا تشارك مباشرةً في القتال ضد القوات الحكومية، وهي مؤلفة من مستشارين يديرون خطوط اتصالات المتمردين ويعملون كوسيط بينهم وبين التجار في الخارج، معظمهم في تركيا، بهدف استيراد الاسلحة والذخيرة والمساعدات اللوجيستية ».
ولفتت المصادر إلى أن « الوحدتين الاجنبيتين أنشأتا أربعة مراكز عملانية في شمال حمص في منطقة الخالدية، باب عمرو، باب دريب والرستن ».
من جهته، وبحسب الموقع، فإنّ « رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يستغل وجود القوات البريطانية والقطرية لدعم خطته الجديدة التي كشف عنها امام البرلمان، وهو يتطلع من خلال هذه الوحدات الاجنبية وتحت حمايتها الى إرسال قوة عربية – تركية الى حمص اولاً ولاحقاً الى باقي المناطق الساخنة في سوريا ».
وقال الموقع إنّ أردوغان « أعدّ منذ بداية الانتفاضة السورية، أكثر من مخطط لمواجهة النظام السوري. ومن اهم هذه المخططات انشاء منطقة عسكرية عازلة لايواء الهاربين من سوريا.
لكن عند كل محاولة لتنفيذ هذه الخطة، سارع الرئيس السوري بشار الأسد بتعزيز وحداته على الحدود والتركية ونشر بطاريات الدفاع الجوي والصواريخ أرض – أرض، مما يعني أن أي محاولة تركية لعبور الحدود مع سوريا تشعل حرباً واسعة النطاق ».
وإعتبرت أنه « من الصعب تقويم مخطط اردوغان الجديد. وفي الوقت الراهن رمى أردوغان الكرة في الملعب الاميركي. واليوم، قد أوفد وزير خارجيته أحمد داوود أوغلو الى واشنطن كي يطلب من إدارة اوباما التعاون لتنفيذ المخطط الجديد. وفي الوقت ذاته، يجري رئيس الوزراء التركي مشاورات عاجلة مع السعودية والعديد من حكام الخليج آملاً باستقطابهم ».
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو قلقة من الأنباء التي تحدثت عن إرسال قطر وبريطانيا وحدات من قواتها الخاصة إلى سوريا لتقديم الدعم للمسلحين الذين يحاربون الحكومة السورية.
وقال لوكاشيفيتش: « إن وزارة الخارجية الروسية ستدقق في هذه المعلومات”، وتابع لوكاشيفيتش قائلاً : “إني لم أقرأ هذه الأنباء، لكننا طبعا سندقق في مصداقية القنوات الإعلامية التي تتناقلها، لكن هذه إشارة مثيرة للقلق العميق
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/308228_10150386751358602_720553601_8297863_4881793 78_n.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/308228_10150386751358602_720553601_8297863_4881793 78_n.jpg)
ذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية اسرائيلية لموقع « دبكا »
الإسرائيلي أن « وحدات خاصة بريطانية وقطرية تدعم سراً المعارضين في مدينة حمص التي تبعد فقط 162 كلم عن دمشق ».
وأشار الموقع الى أن « هذه القوات الاجنبية لا تشارك مباشرةً في القتال ضد القوات الحكومية، وهي مؤلفة من مستشارين يديرون خطوط اتصالات المتمردين ويعملون كوسيط بينهم وبين التجار في الخارج، معظمهم في تركيا، بهدف استيراد الاسلحة والذخيرة والمساعدات اللوجيستية ».
ولفتت المصادر إلى أن « الوحدتين الاجنبيتين أنشأتا أربعة مراكز عملانية في شمال حمص في منطقة الخالدية، باب عمرو، باب دريب والرستن ».
من جهته، وبحسب الموقع، فإنّ « رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يستغل وجود القوات البريطانية والقطرية لدعم خطته الجديدة التي كشف عنها امام البرلمان، وهو يتطلع من خلال هذه الوحدات الاجنبية وتحت حمايتها الى إرسال قوة عربية – تركية الى حمص اولاً ولاحقاً الى باقي المناطق الساخنة في سوريا ».
وقال الموقع إنّ أردوغان « أعدّ منذ بداية الانتفاضة السورية، أكثر من مخطط لمواجهة النظام السوري. ومن اهم هذه المخططات انشاء منطقة عسكرية عازلة لايواء الهاربين من سوريا.
لكن عند كل محاولة لتنفيذ هذه الخطة، سارع الرئيس السوري بشار الأسد بتعزيز وحداته على الحدود والتركية ونشر بطاريات الدفاع الجوي والصواريخ أرض – أرض، مما يعني أن أي محاولة تركية لعبور الحدود مع سوريا تشعل حرباً واسعة النطاق ».
وإعتبرت أنه « من الصعب تقويم مخطط اردوغان الجديد. وفي الوقت الراهن رمى أردوغان الكرة في الملعب الاميركي. واليوم، قد أوفد وزير خارجيته أحمد داوود أوغلو الى واشنطن كي يطلب من إدارة اوباما التعاون لتنفيذ المخطط الجديد. وفي الوقت ذاته، يجري رئيس الوزراء التركي مشاورات عاجلة مع السعودية والعديد من حكام الخليج آملاً باستقطابهم ».
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو قلقة من الأنباء التي تحدثت عن إرسال قطر وبريطانيا وحدات من قواتها الخاصة إلى سوريا لتقديم الدعم للمسلحين الذين يحاربون الحكومة السورية.
وقال لوكاشيفيتش: « إن وزارة الخارجية الروسية ستدقق في هذه المعلومات”، وتابع لوكاشيفيتش قائلاً : “إني لم أقرأ هذه الأنباء، لكننا طبعا سندقق في مصداقية القنوات الإعلامية التي تتناقلها، لكن هذه إشارة مثيرة للقلق العميق