سيد مرحوم
12-14-2004, 10:24 AM
التقى الأسد في دمشق
الحكيم يحمل الاحتلال مسؤولية العنف في العراق
دمشق - “الخليج”:
قال عبدالعزيز الحكيم رئيس “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية” في العراق أن السياسات الخاطئة التي تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي في بلاده هي السبب في ارتفاع وتيرة أعمال العنف وقتل الأبرياء في العراق داعياً إلى ضرورة مساعدة كافة دول الجوار للقضاء على المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات إجرامية داخل العراق.
وأشار الحكيم في مؤتمر صحافي عقده أمس في دمشق عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضرورة احترام الهوية الإسلامية للشعب العراقي واعتماد الانتخابات ومبدأ التعددية والنظام الفيدرالي ومبدأ مشاركة الجميع في العراق مؤكداً أن ذلك سيدعم ويعزز الوحدة الوطنية العراقية وعدم الاستئثار في السلطة. وحول موضوع الانتخابات في العراق المقررة في 30 يناير/كانون الثاني المقبل، قال الحكيم أنه من غير الممكن أن يشارك جميع العراقيين في الانتخابات العراقية بنسبة 100% كما كان يدعي النظام السابق معرباً عن توقعاته بأن يشارك من 70 إلى 80% من الشعب العراقي في هذه الانتخابات.
وأوضح ان أكثر 200 حزب وكيان سياسي تقدم لخوض الانتخابات مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية تقدم ضمن لائحة تضم كتلة كبيرة من الأحزاب والشخصيات التي من المتوقع أن تحصل على أكثر من نصف مقاعد الجمعية الوطنية ستنتخب خلال الانتخابات المقبلة والتي ستضع مسودة الدستور الذي سيطرح للاستفتاء من قبل الشعب من أجل إقراره وتعيين حكومة لا يتجاوز مدتها السنة للتمهيد لانتخابات دستورية.
وقال الحكيم ان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية اقترح على الحكومة العراقية تقديم 100 ألف عنصر من “منظمة بدر” التابعة للمجلس لحماية أمن المواطنين وصناديق الاقتراع خلال سير العملية الانتخابية مشيراً بأن هذا العدد قابل للزيادة لتأمين الأمن وحُسن سير الانتخابات.
وحول تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بأن إيران أرسلت أكثر من مليون مواطن إلى العراق للتأثير على مسار الانتخابات قال الحكيم: إن هذا الشيء إما نُقل خطأ أو هو عارٍ عن الصحة لأننا كعراقيين لم نر مليون أجنبي داخل العراق.
وحول محادثاته مع الرئيس بشار الأسد أكد الحكيم أن المحادثات كانت جيدة وقد تم خلالها بحث آخر التطورات في العراق بشكل تفصيلي لاسيما ما يتعلق بالانتخابات العراقية وأن الرئيس الأسد أكد مواقف سوريا الايجابية لجهة استتباب الأمن في العراق ولجهة نجاح العملية السياسية لافتاً إلى أن الأسد أكد على ضرورة وحدة العراق أرضاً وشعباً الأمر الذي يتوافق مع رؤية العراقيين.
الحكيم يحمل الاحتلال مسؤولية العنف في العراق
دمشق - “الخليج”:
قال عبدالعزيز الحكيم رئيس “المجلس الأعلى للثورة الإسلامية” في العراق أن السياسات الخاطئة التي تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي في بلاده هي السبب في ارتفاع وتيرة أعمال العنف وقتل الأبرياء في العراق داعياً إلى ضرورة مساعدة كافة دول الجوار للقضاء على المجموعات الإرهابية التي تقوم بعمليات إجرامية داخل العراق.
وأشار الحكيم في مؤتمر صحافي عقده أمس في دمشق عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد إلى ضرورة احترام الهوية الإسلامية للشعب العراقي واعتماد الانتخابات ومبدأ التعددية والنظام الفيدرالي ومبدأ مشاركة الجميع في العراق مؤكداً أن ذلك سيدعم ويعزز الوحدة الوطنية العراقية وعدم الاستئثار في السلطة. وحول موضوع الانتخابات في العراق المقررة في 30 يناير/كانون الثاني المقبل، قال الحكيم أنه من غير الممكن أن يشارك جميع العراقيين في الانتخابات العراقية بنسبة 100% كما كان يدعي النظام السابق معرباً عن توقعاته بأن يشارك من 70 إلى 80% من الشعب العراقي في هذه الانتخابات.
وأوضح ان أكثر 200 حزب وكيان سياسي تقدم لخوض الانتخابات مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية تقدم ضمن لائحة تضم كتلة كبيرة من الأحزاب والشخصيات التي من المتوقع أن تحصل على أكثر من نصف مقاعد الجمعية الوطنية ستنتخب خلال الانتخابات المقبلة والتي ستضع مسودة الدستور الذي سيطرح للاستفتاء من قبل الشعب من أجل إقراره وتعيين حكومة لا يتجاوز مدتها السنة للتمهيد لانتخابات دستورية.
وقال الحكيم ان المجلس الأعلى للثورة الإسلامية اقترح على الحكومة العراقية تقديم 100 ألف عنصر من “منظمة بدر” التابعة للمجلس لحماية أمن المواطنين وصناديق الاقتراع خلال سير العملية الانتخابية مشيراً بأن هذا العدد قابل للزيادة لتأمين الأمن وحُسن سير الانتخابات.
وحول تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بأن إيران أرسلت أكثر من مليون مواطن إلى العراق للتأثير على مسار الانتخابات قال الحكيم: إن هذا الشيء إما نُقل خطأ أو هو عارٍ عن الصحة لأننا كعراقيين لم نر مليون أجنبي داخل العراق.
وحول محادثاته مع الرئيس بشار الأسد أكد الحكيم أن المحادثات كانت جيدة وقد تم خلالها بحث آخر التطورات في العراق بشكل تفصيلي لاسيما ما يتعلق بالانتخابات العراقية وأن الرئيس الأسد أكد مواقف سوريا الايجابية لجهة استتباب الأمن في العراق ولجهة نجاح العملية السياسية لافتاً إلى أن الأسد أكد على ضرورة وحدة العراق أرضاً وشعباً الأمر الذي يتوافق مع رؤية العراقيين.