المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رويترز ... العنف يتصاعد في البحرين مع اقتراب ذكرى الاحتجاجات الشعبية



فاطمي
02-13-2012, 01:38 PM
fév12 2012 (http://www.taqadoumiya.net/?p=7270)




اندرو هاموند / رويترز/ المنامة: ما إن انتهت جنازة محمد يعقوب الأسبوع الماضي حتى اندلعت مواجهة بين الشرطة




http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/378086_310641142291737_218525008170018_1001089_816 196811_n.jpg (http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2012/02/378086_310641142291737_218525008170018_1001089_816 196811_n.jpg)



ومحتجين في بلدة سترة الفقيرة بالبحرين والتي اكتوت بنار عام من الاضطرابات. وحمل شبان ملثمون قضبانا حديدية وقنابل بنزين فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واقتحمت الأزقة بسياراتها. وقال ناشط ‘ليس امام الناس بديل. مادامت الحكومة غير مستعدة للتجاوب فكل شيء ممكن’. وفشلت فيما يبدو الأساليب الأمنية التي تنتهجها حكومة البحرين وعرضها بتقديم تنازلات في تهدئة الشارع بل إن الصراع مع نشطاء المعارضة الذين يضغطون لإجراء إصلاحات ديمقراطية باتت اكثر عنفا في الأسابيع القليلة الماضية.

وخرج آلاف المحتجين الى شوارع البحرين في شباط (فبراير) من العام الماضي واحتلوا ميدانا رئيسيا في المنامة بعد اندلاع انتفاضتي مصر وتونس. وفيما تعثرت المحادثات بشأن الإصلاح السياسي وتحول البعض للمطالبة بالتخلص من أسرة آل خليفة الحاكمة استدعى الجناح المتشدد في الحكومة قوات سعودية للتدخل وفرضوا الأحكام العرفية في محاولة لسحق الحركة خوفا من أتساع نطاقها بما يمثل تهديدا حقيقيا للنظام القائم. والى ان رفعت الأحكام العرفية في حزيران (يونيو) كان 35 شخصا قتلوا بينهم أربعة لاقوا حتفهم خلال احتجاز الشرطة لهم علاوة على عدد من أفراد قوات الأمن. لكن التوتر لم ينته. ومازالت الشرطة تشتبك مع شبان غاضبين في أحياء فقيرة تسكنها الأغلبية الشيعية التي تشكو من أن أسرة آل خليفة السنية الحاكمة والأسر المتحالفة معها تهمشها اقتصاديا وسياسيا.


ويقول نشطاء إن 25 على الأقل قتلوا منذ حزيران (يونيو) وإن بعضهم توفوا بعد تعرضهم للغاز المسيل للدموع او لدى اقتحام الشرطة أزقة بسياراتها لملاحقة شبان.

وسقط عشرة من هؤلاء القتلى على الاقل في الشهرين الماضيين بعد أن أصدرت لجنة من خبراء القانون الدوليين كلفت بالتحقيق في مزاعم انتشار انتهاكات حقوق الانسان على نطاق واسع خلال الفترة التي فرضت فيها الأحكام العرفية تقريرا في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) كشف عن تعذيب معتقلين ومحاكمات عسكرية معيبة. والآن تستعد الحكومة والمعارضة لشهر محموم مع اقتراب ذكرى اول احتجاجات مطالبة بالديمقراطية يوم 14 شباط (فبراير).


وتقول الحكومة إنها تتعامل مع مشاغبين لا يمكن ان تتسامح معهم اي دولة. وترى أن الزعماء السياسيين للمحتجين خذلوهم برفضهم عروضا بالحوار على مدى عام وتقديم مطالب غير واقعية مثل استقالة الحكومة بسبب التقرير الحقوقي.


وقال الشيخ عبد العزيز بن مبارك آل خليفة المستشار بهيئة شؤون الإعلام والسفير السابق في لندن إن من المؤكد أن هناك تصعيدا من جانب عناصر متشددة من المحتجين وإن الحكومة ترصد استخدامهم لأسلحة بدائية الصنع ألحقت أذى برجال الشرطة. وتابع قائلا إن الباب مازال مفتوحا لكن دون وضع شروط مسبقة او المطالبة باستقالة الحكومة.

وتطالب وزارة الداخلية بتشريع يقضي بمعاقبة من يعتدي على الشرطة بالحبس 15 عاما. ودمرت سيارة للشرطة في هجوم بقنبلة بنزين الأسبوع الماضي غير أنه لم يسقط اي قتلى من الشرطة في الاشتباكات منذ آذار (مارس).


وينقسم منظمو الاحتجاجات الى ثلاث مجموعات هي جمعيات المعارضة التي تقودها جمعية الوفاق الشيعية التي تحاول تنسيق أنشطتها مع الحكومة ونشطاء يطلقون على انفسهم اسم (ائتلاف شباب 14 فبراير) وأفراد مثل الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب الذي تنتهي المسيرات التي يقودها عادة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وائتلاف 14 فبراير جماعة سرية تصدر بيانات باسم الشباب الغاضب. ولم تحدد السلطات هوية زعماءها لكن ناشطا خلال احتجاج قاده رجب في المدينة القديمة بالمنامة قال الأسبوع الماضي ‘كلنا 14 فبراير’. وأصبح خطاب الائتلاف اكثر راديكالية.


في الأسبوع الماضي أصدر ائتلاف 14 فبراير ‘ميثاقا’ يقول إن الحكومة تمادت في حملتها وإن هدف هذه ‘الثورة’ أصبح إسقاط النظام وتقرير المصير بعد أن اتضح أن محاولة التعايش معه او اصلاحه باتت مستحيلة.


ويشير دبلوماسي غربي الى أن المحتجين يتحملون معظم المسؤولية عن التصعيد الأخير وقال إنه يعول على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد غير أن محللين يرون أن المتشددين في الحكومة لهم اليد العليا.


وقال الدبلوماسي ’14 فبراير يستخدم اساليب قاتلة على نحو متزايد مع الشرطة. إنهم يبحثون عن معركة’.
وأضاف أن أساليب الشرطة تحسنت منذ نشر تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
من ناحية أخرى قال محمد المسكاتي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان إن فريقه المكون من 20 باحثا وثق 60 حالة وفاة منذ 14 شباط (فبراير) وإن النهج العنيف الذي استخدمته الشرطة ازداد قسوة في الشهرين الأخيرين.


وأضاف أنه بدلا من اقتياد الشبان الى مراكز الشرطة يتم ضربهم في موقع الحدث او يحتجزون لفترات قصيرة في مراكز اعتقال غير رسمية حيث يضربون قبل الإفراج عنهم.
وأشار الى وجود ثلاثة مبان تستخدم لهذا الغرض.


وأضاف أنه وردته اكثر من 100 شهادة تتعلق باقتياد أشخاص الى هذه الأماكن الثلاثة منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر).

ولاقى ثلاثة اشخاص حتفهم في ظروف مريبة على مدى الشهر المنصرم خلال احتجاز الشرطة لهم فيما يبدو من بينهم محمد يعقوب (19 عاما) وهو من سترة والذي توفي خلال احتجاز الشرطة له الشهر الماضي نتيجة ما قالوا إنها مضاعفات لمرض الخلايا المنجلية.

وقالت مقيمة ذكرت ان اسمها ام فاضل لرويترز إنها رأت شرطة مكافحة الشغب وهي تدهسه بالأقدام وتضربه بالهراوات. وقال نشطاء إن جثته تحمل كدمات وسحجات وجرحا لكن لا توجد علامات واضحة على تعرضه لانتهاكات. وتقول حكومة البحرين انها بدأت حتى الآن محاكمة 48 ضابطا بشأن وفيات وإصابات اثناء الاحتجاز وإساءة المعاملة وإن على المواطنين التحلي بالصبر.



http://www.youtube.com/watch?v=jt9AuNCLwss&feature=player_embedded




وقال مسؤول امريكي رفيع أثناء زيارة للمنامة الخميس ان البحرين تتخذ ‘خطوات هامة’ نحو الاصلاح لكنها في حاجة لبذل مزيد من الجهد لرأب الصدع الذي نجم عن سحقها لانتفاضة مؤيدة للديمقراطية العام الماضي.

وقال مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ‘نتلقى تقارير ذات مصداقية بشأن استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة بينها استخدام الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع وأحيانا بشكل عشوائي.

‘نحث السلطات البحرينية على التيقن من الالتزام بالتعليمات الدولية الخاصة بالضرورة والتناسب’.
وأضاف بوزنر في تصريح أيضا انه يجب إسقاط الاتهامات الموجهة لمتهمين بارتكاب جرائم تتصل بحرية التعبير السياسي ويجب السماح بتنظيم الاحتجاجات السلمية.


وقال بوزنر انه يتعين على قوة الشرطة ان تكون أكثر تمثيلا للتوازن العرقي في البحرين وانه يتعين اعادة العاملين الذين فصلوا من أعمالهم بعد الاحتجاجات وان الأطباء والممرضين الموجهة لهم اتهامات ذات صلة بالاحتجاجات يجب عدم محاكمتهم جنائيا.

وتابع بوزنر انه يتعين معاقبة المسؤولين الضالعين في الانتهاكات التي وردت في تقرير لجنة من قانونيين دوليين لكنه رحب بتحركات من جانب الحكومة مثل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بدخول السجون وإعادة بناء الأماكن الدينية باعتبارها مؤشرات على التزامها بمعالجة أسباب الاضطرابات.


وحث المسؤول الامريكي جميع الاطراف على الالتزام بالتعبير السلمي وانتقد العنف من جانب بعض المتظاهرين المعارضين في الآونة الأخيرة.


وقال ‘نستنكر الأعمال العنيفة في الشوارع التي تصاعدت في الشهور الأخيرة والتي شملت هجمات على الشرطة بالقنابل الحارقة وأشياء معدنية وغيرها من الأشياء التي تلحق ضرارا بدنيا. مثل هذا العنف يقوض السلم العام بالاضافة الى انه يقسم المجتمع’.

(رويترز)

الراي السديد
02-13-2012, 04:14 PM
افضل حل هو استبدال الملك وعائلته بشخص آخر وتنحل المشاكل وتهدأ الاوضاع

جمال
02-13-2012, 05:16 PM
النظام البحريني يقمع بالرصاص مسيرات دوار اللؤلؤة


13 فبراير 2012

http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1329131745.jpg (http://www.alalam.ir/news/984924)


قمعت قوات النظام البحريني تظاهرات انطلقت من عدة مناطق باتجاه دوار اللؤلؤة إحياءً للذكرى الاولى لاندلاع الاحتجاجات، ولاحقتْ بالرصاص الحي المتظاهرين الذين وصلوا الى الدوار.


وكان النظام البحريني قد حذر المحتجين من تنظيم مسيرات سلمية واصفا إياها بأنها نشاطات غير قانونية وذلك عشية مسيرات العودة الى دوار اللؤلؤة في المنامة المقررة غداً بمناسبة الذكرى الاولى لانطلاق الاحتجاجات في 14 شباط/ فبراير .

وقال رئيس الأمن العام بالبحرين إنه تم اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية لحفظ الأمن، وزعم أن هناك من يصر على استغلال مناخ الحرية واجواء الديمقراطية لفرض ممارسات غير مسؤولة والخروج على القانون .

وكانت القوات البحرينية قد قمعت بدعم سعودي الاحتجاجات السلمية المطالبة باصلاحات سياسية وبالديمقراطية في دوار اللؤلؤة العام الماضي .

الى ذلك استبعد القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية هشام الصباغ أن تقمع سلطات المنامة المسيرة الحاشدة للعودة الى ميدان اللؤلؤة غداً .
واكد الصباغ في اتصال مع قناة العالم من المنامة أن جماهير قوى المعارضة وقادة الاحتجاجات يسيطرون على الشوارع والساحات في العاصمة وليس بمقدور اي قوة ردعهم عن تحقيق اهدافهم

سلسبيل
02-13-2012, 11:42 PM
عشرات الجرحى واختناقات في مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين بالبحرين


2012/02/13



http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/180409_e.png


أسفرت مواجهات بين قوات مكافحة الشغب البحرينية ومتظاهرين عن إصابة عشرات بجروح واختناقات جراء استخدام زجاجات المولوتوف والحجارة والغاز المسيل للدموع لدى محاولة مظاهرة غير مرخصة اختراق الحواجز نحو دوار اللؤلؤة، في حين أكدت وزارة الداخلية السيطرة على الوضع.

وكانت قوات الامن البحرينية قد حذرت، في وقت سابق اليوم، الناشطين الشيعة الذين ينظمون تظاهرات يومية وينوون العودة الى دوار اللؤلؤة في المنامة، من القيام بمسيرات وانشطة "غير قانونية"، بحسبما افادت وكالة الانباء البحرينية.

ونقلت الوكالة عن رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن تحذيره من "الاستجابة الى الدعوات التحريضية التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بمسيرات او اي انشطة غير قانونية تهدد الامن والنظام العام والسلم الاهلي وتضر بحريات ومصالح المواطنين".

وأشار الى ان "هناك من يصر على استغلال مناخ الحرية واجواء الديمقراطية لفرض ممارسات غير مسؤولة والخروج على القانون والنظام العام".

ودعا رئيس الأمن العام "الى التحلي بالحكمة وروح المسؤولية الوطنية بما يحقق أمن واستقرار الوطن ومصلحته العامة" كما اكد انه تم "اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لحفظ الأمن".

وكان شهود عيان افادوا ان قوات الأمن البحرينية فرقت بعد ظهر الأحد تظاهرات شارك فيها مئات الاشخاص انطلقت من عدة مناطق وقرى شيعية باتجاه دوار اللؤلؤة الذي كان رمز الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في البحرين في 14 فبراير الماضي وقمعتها السلطات بعد شهر واحد.

وحاول الناشطون التوجه الى منطقة الدوار التي فرضت وزارة الداخلية والحرس الوطني حولها طوقا أمنيا مشددا، وتم تفريقهم قبل وصولهم اليها.

وباتت التظاهرات المعارضة شبه يومية اخيرا فيما تتدخل قوات الامن مستخدمة القوة في بعض الاحيان لتفريقها.

وينوي المحتجون ان يتظاهروا الثلاثاء باتجاه دوار اللؤلؤة في المنامة، مع العلم ان الدوار ازالته الحكومة وحولته الى تقاطع عادي، كما ازالت نصب اللؤلؤة الذي كان يتوسطه.

وتبدو البحرين في مأزق سياسي مع تصاعد التظاهرات التي يقودها الشيعة ضد حكم آل خليفة، وذلك بعد سنة من انطلاق الحركة الاحتجاجية في هذا البلد الخليجي.