سمير
02-12-2012, 05:38 PM
http://media.farsnews.com/Media/8912/Images/jpg/A0101/A1015563.jpg
القطيف - فارس: انطلقت في عدة مدن بالمنطقة الشرقية في السعودية تظاهرات احتجاجية للتنديد باعمال القمع والقتل التي تمارسها السلطات ضد المتظاهرين السلميين.
و أفادت وكالة أنباءفارس، أن مدينة القطيف شهدت تظاهرة سلمية طالبت بمحاسبة الجناة الذين تسببوا بقتل اثنين من المتظاهرين خلال اليومين الأخرين فيما خرجت تظاهرة بمدينة العوامية تبعتها تظاهرات في مدن صفوى وسيهات وجزيرة تاروت.
و طالب المتظاهرون باصلاحات سياسية وبرلمان منتخب ودستور يستفتى عليه الشعب ومحاسبة المسؤولين عن اصدار اوامر باطلاق النار على المتظاهرين.
و يسود التوتر اغلب مدن المنطقة الشرقية في المملكة السعودية اثر تزايد اعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص قوات الامن خلال تظاهرات سلمية تطالب باصلاحات دستورية ومحاسبة القتلة ووقف التمييز بكافة اشكاله .
و سقط يوم الجمعة شهيد جديد برصاص قوات النظام السعودي، ضمن سياسات قتل لا تتوقف، الشاب زهير عبد الله ال سعيد هو الاخر ضحية القمع الذي تمارسه قوات النظام بحق المتظاهرين في العوامية شرق البلاد .
و الشهيد ال سعيد هو الثاني خلال الساعات الماضية قضى برصاصة مباشرة استقرت داخل الكبد خلال مشاركته في تظاهرة احتجاجا على قتل الشهيد منير الميداني يوم الخميس في العوامية بمحافظة القطيف.
واقتحمت قوات النظام المسيرة بالمدرعات فيما ادى اطلاقها الرصاص العشوائي الى اصابة عدد من المتظاهرين بجروح حالة بعضهم خطرة .
و قد دفع تفاقم العنف في المحافظة القوى السياسية والدينية الى تحذير السلطات من مغبة الاستمرار بقتل المتظاهرين.
هذه التحذيرات رافقها تظاهرات في عدد من مناطق القطيف احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام بحق المحتجين حيث خرجت تظاهرة تحت شعار غضب الاحرار للمطالبة باسقاط النظام واطلاق الحريات العامة وسراح المعتقلين بالعوامية .
و شارك الشباب والنساء على السواء في التظاهرات في مدينة القطيف منددين باطلاق النار على المسيرات السلمية في المنطقة ومؤكدين على الاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة.
و كانت محافظة القطيف شهدت حملات قمع من قبل قوات النظام واعتقالات طالت المئات من الشباب على خلفية المشاركة في المسيرات الاحتجاجية على مدى الاشهر الاخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
القطيف - فارس: انطلقت في عدة مدن بالمنطقة الشرقية في السعودية تظاهرات احتجاجية للتنديد باعمال القمع والقتل التي تمارسها السلطات ضد المتظاهرين السلميين.
و أفادت وكالة أنباءفارس، أن مدينة القطيف شهدت تظاهرة سلمية طالبت بمحاسبة الجناة الذين تسببوا بقتل اثنين من المتظاهرين خلال اليومين الأخرين فيما خرجت تظاهرة بمدينة العوامية تبعتها تظاهرات في مدن صفوى وسيهات وجزيرة تاروت.
و طالب المتظاهرون باصلاحات سياسية وبرلمان منتخب ودستور يستفتى عليه الشعب ومحاسبة المسؤولين عن اصدار اوامر باطلاق النار على المتظاهرين.
و يسود التوتر اغلب مدن المنطقة الشرقية في المملكة السعودية اثر تزايد اعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص قوات الامن خلال تظاهرات سلمية تطالب باصلاحات دستورية ومحاسبة القتلة ووقف التمييز بكافة اشكاله .
و سقط يوم الجمعة شهيد جديد برصاص قوات النظام السعودي، ضمن سياسات قتل لا تتوقف، الشاب زهير عبد الله ال سعيد هو الاخر ضحية القمع الذي تمارسه قوات النظام بحق المتظاهرين في العوامية شرق البلاد .
و الشهيد ال سعيد هو الثاني خلال الساعات الماضية قضى برصاصة مباشرة استقرت داخل الكبد خلال مشاركته في تظاهرة احتجاجا على قتل الشهيد منير الميداني يوم الخميس في العوامية بمحافظة القطيف.
واقتحمت قوات النظام المسيرة بالمدرعات فيما ادى اطلاقها الرصاص العشوائي الى اصابة عدد من المتظاهرين بجروح حالة بعضهم خطرة .
و قد دفع تفاقم العنف في المحافظة القوى السياسية والدينية الى تحذير السلطات من مغبة الاستمرار بقتل المتظاهرين.
هذه التحذيرات رافقها تظاهرات في عدد من مناطق القطيف احتجاجا على القمع الذي يمارسه النظام بحق المحتجين حيث خرجت تظاهرة تحت شعار غضب الاحرار للمطالبة باسقاط النظام واطلاق الحريات العامة وسراح المعتقلين بالعوامية .
و شارك الشباب والنساء على السواء في التظاهرات في مدينة القطيف منددين باطلاق النار على المسيرات السلمية في المنطقة ومؤكدين على الاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمحقة.
و كانت محافظة القطيف شهدت حملات قمع من قبل قوات النظام واعتقالات طالت المئات من الشباب على خلفية المشاركة في المسيرات الاحتجاجية على مدى الاشهر الاخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.