المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد حسن نصر الله ... سوريا تتعرض لمؤامرة اسرائيلية دولية عربية تستهدف تغيير النظام



yasmeen
02-09-2012, 07:10 AM
حسن نصرالله : لا نتاجر بالمخدرات لانها محرمة شرعا ... وسوريا تتعرض لمؤامرة اسرائيلية دولية عربية تستهدف تغيير النظام


February 08 2012


اعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ خطاب حزب الله السياسي واضح من أكثر من 20 سنة، «وهذه قناعاتنا التي نشخصها ونرى أنها مصلحة شعبنا في لبنان من كل الطوائف».

ولفت نصر الله إلى أن بعض الناس ينطلقون من مواقف أخذت في الـ82 والـ83 من أجل «التحريض علينا، عبر القول إننا نريد إقامة جمهوريّة إسلاميّة، وهذا صحيح. لقد خطبنا بذلك في بداية الثمانينيات»، ولكن أجرينا مراجعة وأصدرنا أكثر من وثيقة».

وذكّر «القيادات المسيحية اليوم التي تتحدث بالتعايش والسلم الأهلي كيف كانوا يتحدثون يومها بالوطن المسيحي والتقسيم والفدراليّة

وأكّد نصر الله أن الحزب يتلقى الدعم المالي من إيران، قائلاً: «نعم نحن في حزب الله نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله الممكنة والمتاحة من الجمهورية الاسلامية في إيران منذ عام 1982». وأوضح أن هذا الدعم هو مفخرة إيران لأن هذه المقاومة في لبنان هي التي حققت أكبر وأهم وأوضح انتصار عربي على إسرائيل في 25 أيار 2000، وما كان هذا الانتصار ليتحقق لولا هذا الدعم المعنوي والمادي الإيراني لحركة المقاومة في لبنان، هذا الانتصار الذي تحقق بلا قيد ولا شرط تحقق بدعم إيراني وطبعاً كان لسوريا دور كبير لكن أتحدث الآن عن إيران

ووجه نصر الله الشكر للمسؤولين في إيران الذين «يدفعون أثماناً باهظة لوقوفهم إلى جانب فلسطين ولبنان، واذا باعت ايران فلسطين اليوم، فكل شيء يحل، فمشكلة أميركا ليست الديموقراطية بل النفط وإسرائيل».

وأكّد أنه «منذ الـ82 الى اليوم لا توجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم كما يزعم البعض».

أمّا في ما يتعلّق بالتطورات الآتية في المنطقة وهناك تحليل ان اسرائيل اذا قامت بقصف المنشآت النووية الايرانية ماذا يمكن ان يحصل؟

وأنا أقول لكم: في ذلك اليوم الذي أستبعده أقول لكم القيادة الإيرانية، لن تطلب شيئاً من حزب الله ولم ترغب بشيء.

لكن أقول في ذلك اليوم، نحن الذين علينا أن نجلس ونفكر ونقرر ماذا نفعل

وتابع نصر الله في الموضوع المالي، ليردّ على اتهام الحزب بتشغيل شبكات المخدرات في أميركا وأوروبا وافريقيا، وأن حزب الله يموّل نشاطاته من هذه الشبكات، فأكّد نفي الحزب للموضوع، فتجارة المخدرات بالنسبة إلينا حرام، وأيضاً أغنانا الله بدولته الاسلامية في إيران عن أي فلس في العالم حلال أو حرام.

نحن لا نغسل أموالاً ولا نغطي ولا نسامح ولا نقبل بهذا الأمر، وبعض ما هو حلال ومباح من الناحية الفقهية لا نقوم به كالتجارة، فنحن في حزب الله ليس لدينا أي مشروع تجاري اليوم لا في الداخل ولا في الخارج، وقد ألغينا وصفّينا مشاريعنا التجارية التي نفذناها في الفترة السابقة

وبالنسبة إلى الأوضاع في سوريا، أشار نصر الله إلى أن هناك الكثير من التهويل في هذا الموضوع، «علينا وعلى غيرنا وأنا أقول لا كثرة التهويل ولا قلة التهويل يمكن أن تنال من موقفنا المبنيّ على رؤية، ومن يرد أن يعمل على قلبنا وأعصابنا فهو يراهن على سراب».

ونبّه نصر الله إلى ضرورة التدقيق بالمعطيات، «فقبل مدة خرجت بعض الفضائيات العربية بخبر عاجل عن جهة معارضة سورية أن حزب الله قصف الزبداني بالكاتيوشا باعتبار أن هناك شخصاً يأكل سندويش وهو مختبئ وتمر القصة.

وفي ذلك الوقت لم يكن هناك شيء نهائياً، وفي اليوم التالي حزب الله يهاجم الزبداني وتتصدى له الجماعات
المسلحة، وأنّ جثث قتلى حزب الله تملأ الطرقات، ولم يدلّنا أحد على هذه الجثث».

ثم لفت إلى أن ما أعلن عنه في حمص قبل جلسة مجلس الأمن ليس مبنياً على وقائع، بل تسخير للاعلام في إطار معركة تريد تحقيق هدفها بالحلال والحرام وبأي شكل من الأشكال

ورأى نصر الله أن «النظام ما زال قائماً، لديه دستور، والجيش مع هذا النظام، وهناك شريحة كبيرة من الناس تعبّر عن تأييدها للنظام وتتظاهر في الشوارع، وبالتالي فافتراض أن هذا النظام معزول شعبياً غير صحيح».

ولفت إلى أن هناك جزءاً من الشعب السوري لا يزال مع النظام.

وهناك في المقابل معارضة بعضها سياسي وبعضها شعبي وبعضها مسلح، وإن باتت تطغى الصبغة المسلحة، وهناك مواجهات مسلحة في عدد من المناطق السورية، وهناك أيضاً جزء كبير من سوريا ينعم باستقرار

وأكّد نصر الله وجود قرار «أميركي ــ إسرائيلي ــ غربي ــ عربي (على مستوى دول الاعتدال العربي) بإسقاط النظام في سوريا». وتابع أن المطلوب إسقاط النظام للإتيان بنظام بديل «وبعض الاصدقاء المشتركين قالوا لنا ألّا نقلق وان النظام الجديد سيدعم المقاومة، وهذا قيل ويقال في الكواليس، ونصحونا بألا «نورط أنفسنا بموقف»، لكننا لا نورّط أنفسنا بهذا الموقف بل نحن منسجمون مع أنفسنا»، معتبراً أن «المطلوب في سوريا هو رأس المقاومة في لبنان وفلسطين ورأس القضية الفلسطينية ورأس الشعب الفلسطيني».وأشار نصر الله إلى ان القيادة السورية موافقة على معظم الإصلاحات التي طُلبت، والقيادة جاهزة للحوار والآن يقولون فات الأوان، كيف فات الأوان وهناك حرب في سوريا وهناك من يدفع سوريا لحرب أهلية

jameela
02-10-2012, 10:45 AM
الله ينصر سوريا على الصهاينه وحلفائهم