لمياء
02-08-2012, 09:08 PM
http://cdn2.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/slider/image/news/alalam-1328681993.jpg (http://www.alalam.ir/news/977294)
2012, February 8
افتتحت في العاصمة الايرانية طهران اليوم الاربعاء اعمال المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية بحضور مسؤولين ايرانيين كبار في مقدمتهم الرئيس محمود احمدي نجاد.
وحضر المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية مسؤولون وعلماء وشخصيات من 57 بلدا اسلاميا منها مصر وسوريا والعراق ومن مختلف المذاهب ومنهم مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون.
وافتتح المؤتمر بكلمة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، حيث قال في كلمته "ان الشرق الاوسط الجديد قد ولد بفضل الصحوة الاسلامية ورغم ارادة الولايات المتحدة".
وقد ألقى الشيخ مولوي محمد اسحق مدني رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية كلمة امام المؤتمر اكد فيه ان الصحوة الاسلامية لم تكن ظاهرة موهومة بل هي ثمرة دماء الآلاف من الشهداء في العالم الاسلامي.
واضاف: يجب تحمل كل الصعاب وانواع الحظر والضغوط من قبل السلطويين في سبيل تحقيق اهداف الصحوة الاسلامية.
وتليت في المؤتمر كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري القاها نيابة عنه عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل كمال خليل الحاج حمدان أفاد فيها: ان الثورة الاسلامية في ايران باتت تشكل مركزا مفصليا انعكس على العالم الاسلامي في جميع الصعد.
وقال: ان موضوع الوحدة الاسلامية ماثل امامنا وهو شرط استمرار الصحوة وحجب الاعداء، مضيفا ان الامة الاسلامية الان في زمن تهدد فيه الاماكن المقدسة بحفريات الاحتلال الاسرائيلي من المسجد الاقصى الى الحرم الابراهيمي وان اعتداءات العدو الصهيوني لايمكن اختزالها في كلمة.
واكد ان "ايران وسوريا تواجهان الكيان الصهيوني وان اي شعب يواجه هذا الكيان فهو مستهدف وهذا ما يحصل في البحرين وفلسطين".
وتابع: ان الصحوة الاسلامية تعني ان العدو الصهيوني هو العدو الاساس وان الربيع العربي يعني ضرب اتفاقيات اوسلو من الاساس.
وبعد ذلك جاء دور الاستماع لكلمة مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون وقد بدأ كلمته بالاشادة بالجمهورية الاسلامية الايرانية ورئيسها قائلا: اعتز بالرئيس احمدي نجاد عندما اراه على منبر الامم المتحدة يبدأ بالصلاة على النبي محمد وآله ويخاطبهم بلغة الاسلام الذي اعزنا الله به.
واضاف: نحن امة واحدة قبل ان نكون سنة او شيعة وربيعنا ربيع نبينا وفكر جعفرنا الامام الصادق سلام الله عليه وهنا تظهر الوحدة الاسلامية.
وتابع: ذنب ايران انها جعلت تقدمها العلمي في خدمة الانسانية وذنب ايران هو ان قائدها قال ان القدس في قلب الجمهورية الاسلامية، وأكد ان "الامام الخميني طرح فكر التقريب لانه عرف هناك ان قضية ضعف الامة يتم العبث من خلالها".
وقال: عندما صمدت ايران الاسلامية وسوريا ولبنان بكل اطيافه كان النصر حليفا للامة الاسلامية، مضيفا ان اعداء الاسلام بدأو حربا جديدة اسمها حرب الفضائيات وقاموا بتقسيمنا وتفريقنا وتمزيقنا .
وفي ما يتعلق باوضاع سوريا قال الشيخ حسون: سيضيقون على سوريا ويحاصرونها لكننا نقول لابنائها حكومة وشعبنا اياكم ان تتحولوا الى صومال آخر .
ويهدف هذا المؤتمر الى تهيئة الظروف لايجاد الوحدة والتضامن في العالم الاسلامي والمساهمة الفكرية للعلماء للتقريب بين الرؤى العلمية والثقافية في مجالات الفقه والاصول وعلم الكلام والتفسير وباقي المواضيع.
كما يناقش المؤتمر قضايا العالم الاسلامي ومشاكل المسلمين بغية التوصل الى حلول مناسبة واتخاذ مواقف مشتركة في ازاء ذلك.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/u53/ghghfghfg.jpg
2012, February 8
افتتحت في العاصمة الايرانية طهران اليوم الاربعاء اعمال المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية بحضور مسؤولين ايرانيين كبار في مقدمتهم الرئيس محمود احمدي نجاد.
وحضر المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية مسؤولون وعلماء وشخصيات من 57 بلدا اسلاميا منها مصر وسوريا والعراق ومن مختلف المذاهب ومنهم مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون.
وافتتح المؤتمر بكلمة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، حيث قال في كلمته "ان الشرق الاوسط الجديد قد ولد بفضل الصحوة الاسلامية ورغم ارادة الولايات المتحدة".
وقد ألقى الشيخ مولوي محمد اسحق مدني رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية كلمة امام المؤتمر اكد فيه ان الصحوة الاسلامية لم تكن ظاهرة موهومة بل هي ثمرة دماء الآلاف من الشهداء في العالم الاسلامي.
واضاف: يجب تحمل كل الصعاب وانواع الحظر والضغوط من قبل السلطويين في سبيل تحقيق اهداف الصحوة الاسلامية.
وتليت في المؤتمر كلمة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري القاها نيابة عنه عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل كمال خليل الحاج حمدان أفاد فيها: ان الثورة الاسلامية في ايران باتت تشكل مركزا مفصليا انعكس على العالم الاسلامي في جميع الصعد.
وقال: ان موضوع الوحدة الاسلامية ماثل امامنا وهو شرط استمرار الصحوة وحجب الاعداء، مضيفا ان الامة الاسلامية الان في زمن تهدد فيه الاماكن المقدسة بحفريات الاحتلال الاسرائيلي من المسجد الاقصى الى الحرم الابراهيمي وان اعتداءات العدو الصهيوني لايمكن اختزالها في كلمة.
واكد ان "ايران وسوريا تواجهان الكيان الصهيوني وان اي شعب يواجه هذا الكيان فهو مستهدف وهذا ما يحصل في البحرين وفلسطين".
وتابع: ان الصحوة الاسلامية تعني ان العدو الصهيوني هو العدو الاساس وان الربيع العربي يعني ضرب اتفاقيات اوسلو من الاساس.
وبعد ذلك جاء دور الاستماع لكلمة مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون وقد بدأ كلمته بالاشادة بالجمهورية الاسلامية الايرانية ورئيسها قائلا: اعتز بالرئيس احمدي نجاد عندما اراه على منبر الامم المتحدة يبدأ بالصلاة على النبي محمد وآله ويخاطبهم بلغة الاسلام الذي اعزنا الله به.
واضاف: نحن امة واحدة قبل ان نكون سنة او شيعة وربيعنا ربيع نبينا وفكر جعفرنا الامام الصادق سلام الله عليه وهنا تظهر الوحدة الاسلامية.
وتابع: ذنب ايران انها جعلت تقدمها العلمي في خدمة الانسانية وذنب ايران هو ان قائدها قال ان القدس في قلب الجمهورية الاسلامية، وأكد ان "الامام الخميني طرح فكر التقريب لانه عرف هناك ان قضية ضعف الامة يتم العبث من خلالها".
وقال: عندما صمدت ايران الاسلامية وسوريا ولبنان بكل اطيافه كان النصر حليفا للامة الاسلامية، مضيفا ان اعداء الاسلام بدأو حربا جديدة اسمها حرب الفضائيات وقاموا بتقسيمنا وتفريقنا وتمزيقنا .
وفي ما يتعلق باوضاع سوريا قال الشيخ حسون: سيضيقون على سوريا ويحاصرونها لكننا نقول لابنائها حكومة وشعبنا اياكم ان تتحولوا الى صومال آخر .
ويهدف هذا المؤتمر الى تهيئة الظروف لايجاد الوحدة والتضامن في العالم الاسلامي والمساهمة الفكرية للعلماء للتقريب بين الرؤى العلمية والثقافية في مجالات الفقه والاصول وعلم الكلام والتفسير وباقي المواضيع.
كما يناقش المؤتمر قضايا العالم الاسلامي ومشاكل المسلمين بغية التوصل الى حلول مناسبة واتخاذ مواقف مشتركة في ازاء ذلك.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/u53/ghghfghfg.jpg