المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الروائية أجاثا كريستي زارت العراق اربع مرات احدها بقطار من حلب الى بغداد



مرتاح
02-08-2012, 12:02 AM
[/URL] (http://webcache.googleusercontent.com/translate.php)[URL="http://webcache.googleusercontent.com/ar/news.php?action=addcomment&id=9595"]


ولدت أجاثا كريستي عام 1890 م وهي من أكثر الكتاب رواجاً في العالم حتى اليوم حيث بيعت رواياتها في شتى أرجاء العالم وترجمت إلى 44 لغة.


http://c.shia4up.net/uploads/13274920812.jpg

قامت الكاتبة المولعة بالمغامرة بأول رحلة لها إلى العراق عام 1928م .

http://c.shia4up.net/uploads/13274920823.jpg

كانت الرحلة تعتبر من الرحلات المثيرة حيث ركبت القطار من محطة فكتوريا في لندن إلى مدينة ' دوفر ' على الشاطيء الجنوبي لبريطانيا ، ثم عبرت المانش في المركب إلى مدينة ' كاليه' على الشاطيء الفرنسي ومن ثم أخذت قطار يسمى ' سيمبلون ' لتتوجه إلى اسطنبول في تركيا في رحلة تدوم لثلاثة أيام تقطع فيها مسافة 3342 كيلو متر.

عندما وصلت الكاتبة إلى اسطنبول استقلت القارب الذي أقلها للجانب الأسيوي من تركيا لتركب بعد ذلك القطار الذي أخذها من حلب إلى بغداد.
في بغداد أرادت الكاتبة زيارة آثار مدينة أور ولكن ذلك تعذر عليها ولكنها قررت العودة مرة أخرى ..
في عام 1930 م عادت أجاثا إلى أور في شهر مارس في الفترة التي كانت تهب فيها عاصفة رملية قوية استمرت خمسة أيام لم تتمكن فيها كاترين زوجة رئيس البعثة البريطانية للتنقيب عن الآثار من الإعتناء بالضيفة فأوكلت تلك المهمة إلى ماكس مالوان( 1904 – 1978 ) الذي رحب بالمهمة ..

http://c.shia4up.net/uploads/13274920801.jpg


أجاثا اثناء التنقيب عن الآثار في مدينة أور

وفي أثناء ذلك وردت رسالة لأجاثا تخبرها بمرض ' روزالين ' ابنتها من زوجها السابق الضابط ارشيبالد كريستي .
فغادرت على عجل بمساعدة ماكس مالوان الذي مال قلبه لأجاثا على الرغم من أنها كانت تكبره بخمسة عشر عاماً ، وفي نفس العام تزوج الإثنان ورافقت زوجها في بعثة التنقيب عن الآثار في نينوى ، مشاركة في أعمال التنقيب والتصوير والكتابة .

وفي عام 1949 رافقت أجاثا زوجها إلى العراق من جديد لتكتب فصول كتاب جديد تحت عنوان ' المجيء إلى بغداد ' تصف فيه مجيء فتاة تدعى كريستينا إلى العراق مع رجل تائه البال .

أما روايتها الأشهر ' جريمة في قطار الشرق السريع ' فقد انجزتها عام 1933 واهدتها لزوجها وقد جاءتها فكرة احداثها وهي عائدة من العراق في ذلك القطار.
يقول الكاتب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا أنه التقى بسيدة تعمل في الآثار وسألته عن مهنته فأخبرها عن كتاباته وعشقه للأدب ، ليشعر بعد ذلك بالخجل لأنه كان في حضرة أجاثا كريستي الأديبة التي لم يتعرف عليها.

عادت أجاثا مع زوجها إلى بريطانيا في الخمسينات بعد تردي صحتها واستمرا في إقامة وتنظيم المعارض للقطع الأثرية المكتشفة في العراق والتي كانت توليها أجاثا أهتماماً خاصاً وصل إلى درجة تنظيفها بمستحضرات العناية بالبشرة .
توفيت أجاثا كريستي عام 1976 م