سيد مرحوم
12-13-2004, 10:42 AM
الوزارات تتجاوز على قرارات هيئة اجتثاث البعث
أرض السواد
أعلنت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث انها عادت ما يقرب من” 14 “ الف عضو فرقة الى وظائفهم من مجموع ” 35 “ الف شخص ما زالت الهيئة تدرس ملفاتهم للبت بها فيما احالت” 1400 “ عضو فرقة الى الادعاء العام بعدما ثبت بالدليل القاطع اشتراكهم بطريقة مباشرة في ايذاء الشعب العراقي .وقال د. علي الفريجي مدير الدائرة التربوية والثقافية في الهيئة في حديث خاص لـ” الصباح “ ان الهيئة نشرت ما يقارب” 38 “ قرارا في الصحف يتضمن معظمها عودة البعثيين من اعضاء الفرق الى وظائفهم وتمثل هذه القرارات جوازا يمنح للشخص الذي كان مفصولا للاندماج في واقع المجتمع الجديد
.واكد د. الفريجي بان هيئة الاجتثاث قامت بتصفية المجتمع من العناصر السيئة لكن بعض العناصر البعثية التي توغلت الى مفاصل الدولة العراقية سعت جاهدة لتقليل دور الهيئة وارباك عملها مشيرا الى اعادة تنشيط عمل الهيئة ثانية وقال ان رئاسة الوزراء وجهت كتابا الى وزارات الدولة كافة ومؤسساتها في بغداد والمحافظات دعتها للالتزام بقرارات الهيئة مشيرا الى ان بعض الوزارات حاولت تجاوز قراراتها واعادة بعض المنتمين لصفوف حزب البعث المنحل بدرجة عضو فرقة من غير المستثنين كما فعلت وزارة التجارة مؤكدا بان هذه الوزارات لم تتجاوز على قرارات الهيئة فقط انما تجاوزت على قانون ادارة الدولة المؤقت وعلى الحكومة العراقية والمجلس الوطني .كما اشار الى محافظة صلاح الدين عندما قام محافظها بأرجاع عناصر بعثية بدرجة عضو شعبة وعضو فرقة الى بعض دوائر المحافظة دون الرجوع الى قرار الهيئة القاضي بمنع تسلم اي منصب وظيفي من قبل البعثيين .مبينا بأن الهيئة قد تحملت تركة كبيرة خلفها بول بريمر عندما قام بفصل” 35 “ الف شخص من اعضاء الفرق دون الاستناد الى حقائق ومعلومات دقيقة وقد ادركت الهيئة خطورة ذلك وطلبت من لجانها الفرعية في المحافظات دراسة ملفات الراغبين بالعودة وقال ان بعض البعثيين الصداميين حاولوا خلط الاوراق وتشويه عمل الهيئة ومحاولة ابعاد البعثيين ممن اجبروا على الانتماء لحزب البعث عن واقع المجتمع الجديد، واضاف ان الاشخاص الذين يقدمون ملفاتهم الى الهيئة يدركون انهم لم يتسببوا بأذى للشعب العراقي مؤكدا في الوقت ذاته بان الاستثناء مؤقت ولمدة سنة واحدة ، وفي حالة ثبوت ان المستثني قد اتجه بفكر او بفعل ما ضد مسيرة العراق الجديد فسيخضع للمساءلة القانونية وتحال اوراقه الى الادعاء العام وتسقط اوراقه مرة اخرى .وبشأن الدورات التأهيلية التي تقيمها الدائرة التربوية والثقافية في هيئة اجتثاث البعث ، قال الدكتور علي الفريجي مدير الدائرة، بان الدورات تتضمن محاضرات ثقافية بشان دور الشخص المستثنى في المجتمع المدني، وايضا تعريفه بحقوق الانسان وحقوق المرأة والتذكير بحقوق الضحايا بسبب سياسة النظام السابق وايضا محاضرات تتضمن المقارنة بين النازية والبعثية ويتخلل جميع هذه الدورات حوار مفتوح للمشاركين . واكد بان معظم الذين يشتركون في الدورات التأهيلية يخرجون بانطباع مغاير عما كانوا يحملونه عن الهيئة من قبل العناصر البعثية التي تحاول خلط الاوراق ، كما ان المشرفين على الدورات يتمتعون بثقافة وذوق وخلق رفيع .وبشأن تقصير بعض الوزارات في عدم منحها الرواتب المتراكمة للبعثيين العائدين لوظائفهم ذكر بان عمل الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث يتوقف عنذ اعلانها اسماء المستثنين ولا علاقة لها بالاجراءات الادارية للوزارة التي ينتمي لها المستثنى على الرغم من وجوب التزام الوزارات بقرارات الهيئة ، مشيرا الى ان الامر يتعلق بوزارة المالية بشكل خاص ووزارات الدولة الاخرى بشكل عام وبشأن بعض التصريحات التي تدلي بها شخصيات سياسية للتقليل من عمل الهيئة ودورها قال د. الفريجي بان مثل هذه التصريحات تحاول ان تكسب صوتا ينقذها من الظرف الذي يحيط بها، والحقيقة انه لا توجد اعداد كبيرة من الاحزاب التي تدعو الى اعادة القتلة الى واقع المجتمع العراقي وخلف ظهرها مئات الالاف من الضحايا واصحاب المقابر الجماعية الذين قتلوا في حلبجة وفي الحروب الصدامية ، لقد افلس هؤلاء تماما ، فكيف يمكن ان يلتقي الضحية والجلاد في وقت واحد . الصباح
أرض السواد
أعلنت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث انها عادت ما يقرب من” 14 “ الف عضو فرقة الى وظائفهم من مجموع ” 35 “ الف شخص ما زالت الهيئة تدرس ملفاتهم للبت بها فيما احالت” 1400 “ عضو فرقة الى الادعاء العام بعدما ثبت بالدليل القاطع اشتراكهم بطريقة مباشرة في ايذاء الشعب العراقي .وقال د. علي الفريجي مدير الدائرة التربوية والثقافية في الهيئة في حديث خاص لـ” الصباح “ ان الهيئة نشرت ما يقارب” 38 “ قرارا في الصحف يتضمن معظمها عودة البعثيين من اعضاء الفرق الى وظائفهم وتمثل هذه القرارات جوازا يمنح للشخص الذي كان مفصولا للاندماج في واقع المجتمع الجديد
.واكد د. الفريجي بان هيئة الاجتثاث قامت بتصفية المجتمع من العناصر السيئة لكن بعض العناصر البعثية التي توغلت الى مفاصل الدولة العراقية سعت جاهدة لتقليل دور الهيئة وارباك عملها مشيرا الى اعادة تنشيط عمل الهيئة ثانية وقال ان رئاسة الوزراء وجهت كتابا الى وزارات الدولة كافة ومؤسساتها في بغداد والمحافظات دعتها للالتزام بقرارات الهيئة مشيرا الى ان بعض الوزارات حاولت تجاوز قراراتها واعادة بعض المنتمين لصفوف حزب البعث المنحل بدرجة عضو فرقة من غير المستثنين كما فعلت وزارة التجارة مؤكدا بان هذه الوزارات لم تتجاوز على قرارات الهيئة فقط انما تجاوزت على قانون ادارة الدولة المؤقت وعلى الحكومة العراقية والمجلس الوطني .كما اشار الى محافظة صلاح الدين عندما قام محافظها بأرجاع عناصر بعثية بدرجة عضو شعبة وعضو فرقة الى بعض دوائر المحافظة دون الرجوع الى قرار الهيئة القاضي بمنع تسلم اي منصب وظيفي من قبل البعثيين .مبينا بأن الهيئة قد تحملت تركة كبيرة خلفها بول بريمر عندما قام بفصل” 35 “ الف شخص من اعضاء الفرق دون الاستناد الى حقائق ومعلومات دقيقة وقد ادركت الهيئة خطورة ذلك وطلبت من لجانها الفرعية في المحافظات دراسة ملفات الراغبين بالعودة وقال ان بعض البعثيين الصداميين حاولوا خلط الاوراق وتشويه عمل الهيئة ومحاولة ابعاد البعثيين ممن اجبروا على الانتماء لحزب البعث عن واقع المجتمع الجديد، واضاف ان الاشخاص الذين يقدمون ملفاتهم الى الهيئة يدركون انهم لم يتسببوا بأذى للشعب العراقي مؤكدا في الوقت ذاته بان الاستثناء مؤقت ولمدة سنة واحدة ، وفي حالة ثبوت ان المستثني قد اتجه بفكر او بفعل ما ضد مسيرة العراق الجديد فسيخضع للمساءلة القانونية وتحال اوراقه الى الادعاء العام وتسقط اوراقه مرة اخرى .وبشأن الدورات التأهيلية التي تقيمها الدائرة التربوية والثقافية في هيئة اجتثاث البعث ، قال الدكتور علي الفريجي مدير الدائرة، بان الدورات تتضمن محاضرات ثقافية بشان دور الشخص المستثنى في المجتمع المدني، وايضا تعريفه بحقوق الانسان وحقوق المرأة والتذكير بحقوق الضحايا بسبب سياسة النظام السابق وايضا محاضرات تتضمن المقارنة بين النازية والبعثية ويتخلل جميع هذه الدورات حوار مفتوح للمشاركين . واكد بان معظم الذين يشتركون في الدورات التأهيلية يخرجون بانطباع مغاير عما كانوا يحملونه عن الهيئة من قبل العناصر البعثية التي تحاول خلط الاوراق ، كما ان المشرفين على الدورات يتمتعون بثقافة وذوق وخلق رفيع .وبشأن تقصير بعض الوزارات في عدم منحها الرواتب المتراكمة للبعثيين العائدين لوظائفهم ذكر بان عمل الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث يتوقف عنذ اعلانها اسماء المستثنين ولا علاقة لها بالاجراءات الادارية للوزارة التي ينتمي لها المستثنى على الرغم من وجوب التزام الوزارات بقرارات الهيئة ، مشيرا الى ان الامر يتعلق بوزارة المالية بشكل خاص ووزارات الدولة الاخرى بشكل عام وبشأن بعض التصريحات التي تدلي بها شخصيات سياسية للتقليل من عمل الهيئة ودورها قال د. الفريجي بان مثل هذه التصريحات تحاول ان تكسب صوتا ينقذها من الظرف الذي يحيط بها، والحقيقة انه لا توجد اعداد كبيرة من الاحزاب التي تدعو الى اعادة القتلة الى واقع المجتمع العراقي وخلف ظهرها مئات الالاف من الضحايا واصحاب المقابر الجماعية الذين قتلوا في حلبجة وفي الحروب الصدامية ، لقد افلس هؤلاء تماما ، فكيف يمكن ان يلتقي الضحية والجلاد في وقت واحد . الصباح