الكويت تطرد السفير السوري وتسحب سفيرها من سوريا وبالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي

[فاتن]

قررت الكويت طرد السفير السوري وسحب سفيرها من دمشق وذلك بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى ، جاء هذا الاجراء كجزء من الحملة الغربية ضد سوريا

[مطيري شيعي]

09/02/2012
دول "الخليجي" تتجه للاعتراف بـ"المجلس الوطني"





الرياض, القاهرة - وكالات: كشف مصدر ديبلوماسي خليجي في الجامعة العربية, أمس, أن الاعتراف بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض يلقى قبولاً خليجياً, غداة قرار دول مجلس التعاون طرد سفراء النظام السوري وسحب سفرائها من دمشق.

وتوقع المصدر, في تصريحات إلى صحيفة "المدينة" السعودية, أن تتم التوصية بالاعتراف بالمجلس خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي, مؤكدا أن ذلك سيكون أحد الخيارات المطروحة بقوة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد المقبل.

وفي هذا السياق, أعلن مصدر في الامانة العامة لمجلس التعاون, أمس, ان الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول المجلس سيعقد الاحد المقبل في القاهرة وليس السبت في الرياض كما اعلن سابقا.

وقال المصدر, رافضاً ذكر اسمه, ان "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل الى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية".

في غضون ذلك, ثمن "المجلس الوطني" السوري, في بيان, طلب دول مجلس التعاون الخليجي من السفراء السوريين المعتمدين لديها مغادرة اراضيها, "تنديدا بالمجزرة الجماعية التي ينفذها النظام بحق الشعب السوري وخاصة في حمص".

[أمير الدهاء]

نتمنى ان تستمر حكومتنا في المحافظة على سيادة واستقلالية القرار الكويتي ، خصوصا في مثل هذه القضايا لكي ينسجم مع المصلحة العامة الكويتية ".


قال النائب عبدالحميد دشتي " ان قرار طلب الحكومة الكويتية من سفير الجمهورية السورية العربية الشقيقة مغادرة أراضيها يأتي انسجاما مع قرار دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الشأن كونها أحد الدول المؤسسة لهذا الكيان ، وان كنا نتمنى ان تستمر حكومتنا في المحافظة على سيادة واستقلالية القرار الكويتي ، خصوصا في مثل هذه القضايا لكي ينسجم مع المصلحة العامة الكويتية ".

واضاف :" نتمنى ان يستمر الدور الكويتي في القيام بدوره الريادي من خلال تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في الدول محل النزاع ", متمنيا "ألا يؤثر على قرارها أي وجهات نظر غير مألوفة بالنسبة لأبناء الوطن الكويتي الذين يعرفون حق المعرفة النهج الوسطي الذي تتميز به حكومتهم حيال مثل هذه الملفات التي تستوجب ان يعمل الجميع من أجل التهدئة وعدم الالتفات والانسياق وراء أجندات لها مخططاتها الخاصة ".

ودعا " المولى عز وجل ان يبعد عن أبناء سوريا شر التآمر ، وان يعود الأشقاء العرب الى وحدة صفهم لمواجهة خطر المخطط الصهيوأمريكي الذي يحيك المؤامرات ويزرع الفتن بين أشقاء الأمة العربية " محذرا من "خطورة الانسياق وراء هذه المخططات من شأنه ان يوهن جسد المة العربية" .