ديك الجن
02-06-2012, 09:38 PM
تميط اللثام عن خباياها وعن ثقته فيها إلى حد إطلاعها على أسرار الدولة
صلاح أحمد من لندن
2012 الإثنين 6 فبراير
معروف عن جون إف كنيدي أنه كان زير نساء وله بينهن صولات وجولات. والآن يضيف كتاب جديد الى صدقية ما أُلصق به إذ تكشف مؤلفته، وكانت عشيقة له، تفاصيل مثيرة عن خبايا علاقة نارية بينهما استمرت 18 شهرا ولم تنته إلا بسبب اغتياله.
لندن: كانت ميمي آلفورد في التاسعة عشرة من عمرها... رشيقة وجذابة وذات شعر ذهبي و«عذراء» على حد قولها عندما التحقت متدربة بالبيت الأبيض في عهد الرئيس جون كنيدي.
وقد أصدرت هذه المرأة كتابا الآن تحدثت فيه للمرة الأولى عن تجربتها التي بدأت بواقعة معينة قبل 50 عاما بالضبط. فقالت إنها دُعيت الى حفلة صغيرة بجانب حمام للسباحة في الهواء الطلق ضمت أقرب مساعدي الرئيس الى عدد محدود من العاملات صغار السن في البيت الأبيض.
وقالت ميمي إنها كانت في الأيام الأولى فقط من التحاقها بطاقم البيت الأبيض وقتها. فاستمالها الرئيس اليه في تلك الحفلة وأغواها وانتهى الأمر بينهما في غرفة نومه وعقيلته جاكي حيث سلبها عذريتها. وتقول: «صارت كل أحاسيسي مخدّرة بفعل الصدمة. لكن كنيدي نفسه راح يتصرف بعفوية مطلقة وكأن ما فعلناه للتو كان مثل تناول كوب من الماء أو أنه لم يحدث أصلا».
وتحكي ميمي أن تلك الليلة كانت بداية لعلاقة جنسية نارية دامت حتى بعد إكمالها دورتها التدريبية في البيت الأبيض والتحاقها بالجامعة، وأتت الى ختام فقط بسبب مقتله بعد 18 شهرا بدالاس، تكساس، في 22 تشرين الأول (نوفمبر) 1963. وكانت آخر مرة اقتسما فيها الفراش قبل ذلك بثلاث ليال لا أكثر.
وتقول ميمي، وفقا لما أوردته «نيويورك بوست»، إن كنيدي حاول إقناعها بالذهاب معه الى تكساس (في رحلة اغتياله نفسها) لكن ظروفها لم تتح لها ذلك علاوة على أنها كانت تتهيأ للزواج. وتقول: «ضمّني بين ذراعيه ردحا طويلا من الزمن وقال لي: «كم اود لو كان بوسعك المجيء معي». فأحسست بحزن ما يجتاحني لكنني قلت له: «تذكر أيها الرئيس أنني مقبلة على الزواج». ورد عليّ بقوله: «لا بأس في هذا. بزواج أو بدونه فسأتصل بك فور عودتي».
وميمي الآن في التاسعة والستين من عمرها وتعمل مديرة لإحدى الكنائس بنيويورك حيث تعيش. وفي كتاب مذكراتها بعنوان «دواخل السر - علاقتي بالرئيس جون إف كنيدي وما بعدها»، تتحدث بصراحة فترسم صورة بأدق التفاصيل للّيالي المتصلة أحيانا في سرير هذا الرجل الذي اشتهر، بين أشياء عديدة، بأنه كان مدمنا للجنس.
ووفقا لها فقد أخذ الرئيس متعته بالكامل منها حتى صار يرفض تقبيلها على شفتيها وهو يضاجعها، ويأمرها بممارسة الجنس مع أي أحد يختاره أصدقائه - وهو ما فعلته بدون تردد كما تقول. ولم ترفض طلباته تلك حتى أوصاها ذات يوم بأن «تعتني» بأمر شقيقه الأصغر تيدي فاستماحته عذرا في ذلك.
وبالرغم من كل هذا فقد كانت علاقتهما - تبعا لكتاب مذكراتها - إنسانية وحميمة الى أقصى الحدود. وتحكي ميمي أن كان يجد فيها السلوى والعزاء لدى الملمّات وخاصة بعد وفاة ابنه الرضيع باتريك. وليس هذا وحسب بل وصل الى حد أنه كان يطلعها على بعض أمور الدولة.
وعلى سبيل المثال، فعندما وقف العالم على حافة حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي مع تفجر أزمة الصواريخ الكوبية في 1962، أوحى لها بأنه على استعداد لرفع راية الاستسلام، فقال لها: «أفضّل أن أرى أبنائي حُمْراً (شيوعيين) بدلا من موتي».
http://www.elaph.com/Web/news/2012/2/714705.html?entry=newsmostvisitedtoday
صلاح أحمد من لندن
2012 الإثنين 6 فبراير
معروف عن جون إف كنيدي أنه كان زير نساء وله بينهن صولات وجولات. والآن يضيف كتاب جديد الى صدقية ما أُلصق به إذ تكشف مؤلفته، وكانت عشيقة له، تفاصيل مثيرة عن خبايا علاقة نارية بينهما استمرت 18 شهرا ولم تنته إلا بسبب اغتياله.
لندن: كانت ميمي آلفورد في التاسعة عشرة من عمرها... رشيقة وجذابة وذات شعر ذهبي و«عذراء» على حد قولها عندما التحقت متدربة بالبيت الأبيض في عهد الرئيس جون كنيدي.
وقد أصدرت هذه المرأة كتابا الآن تحدثت فيه للمرة الأولى عن تجربتها التي بدأت بواقعة معينة قبل 50 عاما بالضبط. فقالت إنها دُعيت الى حفلة صغيرة بجانب حمام للسباحة في الهواء الطلق ضمت أقرب مساعدي الرئيس الى عدد محدود من العاملات صغار السن في البيت الأبيض.
وقالت ميمي إنها كانت في الأيام الأولى فقط من التحاقها بطاقم البيت الأبيض وقتها. فاستمالها الرئيس اليه في تلك الحفلة وأغواها وانتهى الأمر بينهما في غرفة نومه وعقيلته جاكي حيث سلبها عذريتها. وتقول: «صارت كل أحاسيسي مخدّرة بفعل الصدمة. لكن كنيدي نفسه راح يتصرف بعفوية مطلقة وكأن ما فعلناه للتو كان مثل تناول كوب من الماء أو أنه لم يحدث أصلا».
وتحكي ميمي أن تلك الليلة كانت بداية لعلاقة جنسية نارية دامت حتى بعد إكمالها دورتها التدريبية في البيت الأبيض والتحاقها بالجامعة، وأتت الى ختام فقط بسبب مقتله بعد 18 شهرا بدالاس، تكساس، في 22 تشرين الأول (نوفمبر) 1963. وكانت آخر مرة اقتسما فيها الفراش قبل ذلك بثلاث ليال لا أكثر.
وتقول ميمي، وفقا لما أوردته «نيويورك بوست»، إن كنيدي حاول إقناعها بالذهاب معه الى تكساس (في رحلة اغتياله نفسها) لكن ظروفها لم تتح لها ذلك علاوة على أنها كانت تتهيأ للزواج. وتقول: «ضمّني بين ذراعيه ردحا طويلا من الزمن وقال لي: «كم اود لو كان بوسعك المجيء معي». فأحسست بحزن ما يجتاحني لكنني قلت له: «تذكر أيها الرئيس أنني مقبلة على الزواج». ورد عليّ بقوله: «لا بأس في هذا. بزواج أو بدونه فسأتصل بك فور عودتي».
وميمي الآن في التاسعة والستين من عمرها وتعمل مديرة لإحدى الكنائس بنيويورك حيث تعيش. وفي كتاب مذكراتها بعنوان «دواخل السر - علاقتي بالرئيس جون إف كنيدي وما بعدها»، تتحدث بصراحة فترسم صورة بأدق التفاصيل للّيالي المتصلة أحيانا في سرير هذا الرجل الذي اشتهر، بين أشياء عديدة، بأنه كان مدمنا للجنس.
ووفقا لها فقد أخذ الرئيس متعته بالكامل منها حتى صار يرفض تقبيلها على شفتيها وهو يضاجعها، ويأمرها بممارسة الجنس مع أي أحد يختاره أصدقائه - وهو ما فعلته بدون تردد كما تقول. ولم ترفض طلباته تلك حتى أوصاها ذات يوم بأن «تعتني» بأمر شقيقه الأصغر تيدي فاستماحته عذرا في ذلك.
وبالرغم من كل هذا فقد كانت علاقتهما - تبعا لكتاب مذكراتها - إنسانية وحميمة الى أقصى الحدود. وتحكي ميمي أن كان يجد فيها السلوى والعزاء لدى الملمّات وخاصة بعد وفاة ابنه الرضيع باتريك. وليس هذا وحسب بل وصل الى حد أنه كان يطلعها على بعض أمور الدولة.
وعلى سبيل المثال، فعندما وقف العالم على حافة حرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي مع تفجر أزمة الصواريخ الكوبية في 1962، أوحى لها بأنه على استعداد لرفع راية الاستسلام، فقال لها: «أفضّل أن أرى أبنائي حُمْراً (شيوعيين) بدلا من موتي».
http://www.elaph.com/Web/news/2012/2/714705.html?entry=newsmostvisitedtoday