المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسجيلات سريه مسربه ... عمر سليمان للقذافي: الاسرة السعودية لن تدوم الى الابد



فاطمي
02-06-2012, 03:11 PM
2012, February 6





http://www.youtube.com/watch?v=s9td0DqRimQ&feature=player_embedded

لم يمض وقت طويل من التسجيل الصوتي الذي تحدث فيه رئيس الوزراء القطري مع العقيد القذافي عن انهيار المملكة والقلق الذي اثير بين اوساط الاسرة الحاكمة حتى نشر موقع تابناك الالكتروني تفاصيل تسجيل صوتي نادر لحديث دار بين القذافي، ورئيس المخابرات المصرية السابق عمر سليمان، لينكشف الوجه الآخر لاسلوب تفكير الأنظمة الاستبدادية وتآمرها على بعضها البعض.

كما يكشف التسجيل اللغة المزدوجة التي تنتهجها تلك الأنظمة في تعاملها مع بعضها البعض ومع النظام الأمريكي.

ففي جانب من التسجيل يقول عمر سليمان ان الأسرة المالكة في السعودية لايمكن ان تدوم إلى الأبد ما لم تواكب حركة الشعوب وتمنح الناس قدرا من الحريات التي ينعم بها أي شعب في المنطقة وتقلل من الكبت الموجود في المملكة.

في غضون ذلك يثير القذافي تساؤلات حول تآمر السعوديين عليهم منذ عهد جمال عبد الناصر وحتى لحظة هذا التسجيل، ويتهمهم بأنهم وراء كل البلاء الذي جلبوه إلى المنطقة.

رئيس المخابرات المصرية يوافق العقيد القذافي الراي في التسجيل الصوتي ولكن ينصحه بألا يفصح بمثل هذا الكلام لأي أحد سوى مبارك الذي يقاسمه القناعة، لان هذا الكلام سيعتبر تآمرا ضد السعوديين.

وفي جانب اخر من التسجيل حين يعرض العقيد القذافي نقل وجهة نظره هذه الى الاميركان يصف سليمان الاميركان ايضا بالخونة ويقول: سينقلون الكلام الى السعوديين، فمن الافضل ان ننتهج اسلوبهم ونقول لهم انتم الذين تتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحرية الصحافة والتعبير لماذا لا تسعون الى تطبيقها في السعودية.

لاستماع التسجيل الصوتي يرجى الرجوع الى الرابط التالي :

http://www.zangetna.com/t36730-topic

ديك الجن
02-06-2012, 10:16 PM
حسب ما اسمع من السعوديين اصدقائنا انهم متذمرين من العائلة الحاكمه وهم في وارد حركه احتجاجية كبيرة قريبا جدا

مطيري شيعي
02-09-2012, 05:18 AM
فيما يلي جزء من تفريغ هذا الملف الصوتي الذي يتضمن صوت القذافي خلال لقائه سليمان في مكتبه بالقاهرة:

يقول عمر سليمان: من المستحيل ان تبقى هذه الاسرة (ال سعود) في السلطة الى الابد. يجب عليها ان تتعامل مع الشعب. وعلى الشعب السعودي ان يشعر بانه يملك نفس الحرية التي تملكها باقي شعوب المنطقة. ان الشعب السعودي يجب ان يتمكن من ابداء رايه في الشؤون المختلفة، والا فان الوضع في السعودية سيؤدي الى انفجار. للاسف لا استطيع ان افصح عن هذا الشئ علانية.

وبعدها يتحدث القذافي متسائلا: لماذا يجب ان يقوم السعوديون منذ عهد جمال عبد الناصر ولحد الان بتدبير المؤامرات وايجاد كل هذه الازمات للمنطقة؟!

ثم يقول عمر سليمان رئيس الاستخبارات المصري السابق: اوافقك الراي، لكن الافضل الا تتحدث الى احد بشئ من هذا القبيل وان تعلن رايك هذا فقط لدى حسني مبارك، لانه كما اعلم فان لديه الراي ذاته. ان قلت هذا الكلام علانية ، فانهم سيعتبرونه مؤامرة ضد ال سعود.

ومن ثم يقول القذافي: اني اعلنت طبعا رايي حول حكم ال سعود لدى الامريكيين.



ويرد عليه سليمان على الفور: ما كان يجب ان تقول ذلك للامريكيين. انهم خونة وسينقلون هذا الكلام الى ال سعود، لانهم يبثون الفرقة دائما بيننا نحن العرب من اجل حفظ مصالحهم. كان من الافضل الا تقول ذلك كان من الافضل ان تقول بانكم (الامريكيون) الذين تتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحرية التعبير عن الراي وما الى ذلك، لماذا لا تحاولون تحقيق هذه الاشياء في السعودية؟! من الافضل ان تتخذوا خطوات من اجل انجاز الاصلاحات في السعودية. ساعدوننا، لكي يحصل ذلك في السعودية باسرع ما يمكن لكي لا تندلع مشاكل في المنطقة مستقبلا.

ويقاطعه ديكتاتور ليبيا السابق ويقول بنبرة ساخرة : وهل توجد علاقات طيبة بين العرب اصلا؟

ويرد عليه سليمان بالقول: والم يقل هؤلاء (الامريكيون) لنا بان من الافضل بان تتآمر مصر والسعودية ضد ليبيا لضمان مستقبلهما؟!

ويقول القذافي: نعم ، نسيت. صحيح ، انهم كانوا قد قالوا ذلك.

ثم يواصل سليمان الحديث ويقول : اذن اتيقنت بان هؤلاء (الامريكيين) خونة. لا يتخذون اي خطوة لصالحنا، بل يتحركون في اطار سياساتهم ويتصرفون بشكل يدفعوننا الى التحرك في المسار الذي ينشدونه هم.

والان فان العلاقات بين القادة العرب تتسم بالمزيد من التعقيد ، بحيث لا يوجد اي اتفاق في الراي او اجماع بينهم بشان اي من القضايا الدولية.

فالوضع هكذا فيما يخص المسالة السورية. ان ملك الاردن يشعر الان بان الدور سيصل اليه بعد بشار الاسد كما ان السعوديين يشعرون من خلال الاشارات التي يتلقونها من قطر، بالقلق من انه ان وجهت قناة "الجزيرة" القطرية يوما بوصلة اعلامها ضدهم فما عساهم ان يفعلوا. ان تآمر القادة العرب ضد احدهم الاخر ليس بجديد. بل الجديد هو ان قلقهم آخذ بالتزايد.