الغول سعيد
02-06-2012, 07:45 AM
التوافق | 05/02/2012
جدد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لا أصل لها.
المفتي وفي تصريح لـ" صحيفة المدينة" قال إن" الاحتفال بالمولد لا أعرِف له أصلا في سنّة رسول الله، ولا أعرف له أصلا في منهج الخلفاء الراشدين ولا الأئمة المهديّين".
وأضاف بحسب وصفه أنّ "بعضَ الناس يرى أنّ مَن لم يُقِم احتفالا بليلة المولد أنّه عنوان الجفاء لرسول الله، وعنوان عدم المحبّة لرسول الله، وهذا ـ لعمرو الله ـ من التصوُّر الخاطئ، بل الذين لم يحتفِلوا ولم يقيموا وزنًا لذلك هم متّبعون لسنّته، ولو علموا دليلا من سنّته أو هدي خلفائِه الراشدين والقرون المفضّلة لكانوا أسعدَ الناس بالعمل بذلك".
العالم الإسلامي يحتفل بالمولد الشريف
من جانب آخر ، احتفلت الشعوب العربية والإسلامية وجميع المسلمين في مختلف دول العالم بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام.
وبهذه المناسبة العظيمة والذكرى العطرة، أقيمت احتفالات دينية بهيجة في معظم المساجد والجوامع في عموم العالمين العربي والإسلامي، أبرزت بإحتفائيات رائعة مشاعر وصور الفرحة والابتهاج بمولد النور الخالد وفخر الإنسانية النبي الأمي الذي ختم الله به رسالات السماء وعطر بمبعثه الكون والوجود.
وتضمنت الاحتفالات كلمات ومحاضرات لأصحاب الفضيلة العلماء والمثقفين وفقرات إنشادية وقصائد، استعرضت جوانب ودروس من السيرة العطرة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم، الذي حمل مولده الشريف كل البشارات والعلامات على نهاية عهود الظلام والجاهلية وبداية عهد الخلاص للبشرية من قيود الاسترقاق والاستعباد والخروج من متاهات الحيرة والشقاء والتردي والانحطاط.
كما أوضحت جوانب العظمة في شخص الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم وسيرته التي جسدت الطهر والنقاء والصدق والأمانة والرحمة بالإنسانية وكل المخلوقات في أزهى صورها ومعانيها.
وأكدت أن مولده الشريف كان مولدا للإنسانية أعادها إلى الحياة الكريمة القائمة على موازين العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم والقيم الحميدة والأخلاق النبيلة السامية، وتقديم صورة جميلة للحياة السوية وتصحيح علاقة الإنسان بخالقة المتصلة بعبوديته وتوحيده والتحرر من كل تبعية وعبودية لغير الخالق سبحانه وتأكيد حرية الإنسان لينطلق في الحياة الخيرة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة .
ودعت الكلمات والمحاضرات والفعاليات المختلفة إلى ضرورة اقتفاء الأمة ومتابعتها لكل التعاليم السامية والخطى المباركة والآثار النيرة البيضاء لرسالة الإسلام وما تركه الرسول صلى الله عليه اله وسلم من هدي قويم لأمته وللبشرية جمعاء مجسدا في كتاب الله الكريم والسنة المطهرة والذي يحقق العصمة من الزلل والهلاك والضياع ويحفظ الأمة في وحدتها بعيدا عن الصراع والتناحر والاختلاف، ويوفر لها عوامل البناء والنهوض.
جدد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة لا أصل لها.
المفتي وفي تصريح لـ" صحيفة المدينة" قال إن" الاحتفال بالمولد لا أعرِف له أصلا في سنّة رسول الله، ولا أعرف له أصلا في منهج الخلفاء الراشدين ولا الأئمة المهديّين".
وأضاف بحسب وصفه أنّ "بعضَ الناس يرى أنّ مَن لم يُقِم احتفالا بليلة المولد أنّه عنوان الجفاء لرسول الله، وعنوان عدم المحبّة لرسول الله، وهذا ـ لعمرو الله ـ من التصوُّر الخاطئ، بل الذين لم يحتفِلوا ولم يقيموا وزنًا لذلك هم متّبعون لسنّته، ولو علموا دليلا من سنّته أو هدي خلفائِه الراشدين والقرون المفضّلة لكانوا أسعدَ الناس بالعمل بذلك".
العالم الإسلامي يحتفل بالمولد الشريف
من جانب آخر ، احتفلت الشعوب العربية والإسلامية وجميع المسلمين في مختلف دول العالم بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام.
وبهذه المناسبة العظيمة والذكرى العطرة، أقيمت احتفالات دينية بهيجة في معظم المساجد والجوامع في عموم العالمين العربي والإسلامي، أبرزت بإحتفائيات رائعة مشاعر وصور الفرحة والابتهاج بمولد النور الخالد وفخر الإنسانية النبي الأمي الذي ختم الله به رسالات السماء وعطر بمبعثه الكون والوجود.
وتضمنت الاحتفالات كلمات ومحاضرات لأصحاب الفضيلة العلماء والمثقفين وفقرات إنشادية وقصائد، استعرضت جوانب ودروس من السيرة العطرة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم، الذي حمل مولده الشريف كل البشارات والعلامات على نهاية عهود الظلام والجاهلية وبداية عهد الخلاص للبشرية من قيود الاسترقاق والاستعباد والخروج من متاهات الحيرة والشقاء والتردي والانحطاط.
كما أوضحت جوانب العظمة في شخص الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم وسيرته التي جسدت الطهر والنقاء والصدق والأمانة والرحمة بالإنسانية وكل المخلوقات في أزهى صورها ومعانيها.
وأكدت أن مولده الشريف كان مولدا للإنسانية أعادها إلى الحياة الكريمة القائمة على موازين العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم والقيم الحميدة والأخلاق النبيلة السامية، وتقديم صورة جميلة للحياة السوية وتصحيح علاقة الإنسان بخالقة المتصلة بعبوديته وتوحيده والتحرر من كل تبعية وعبودية لغير الخالق سبحانه وتأكيد حرية الإنسان لينطلق في الحياة الخيرة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة .
ودعت الكلمات والمحاضرات والفعاليات المختلفة إلى ضرورة اقتفاء الأمة ومتابعتها لكل التعاليم السامية والخطى المباركة والآثار النيرة البيضاء لرسالة الإسلام وما تركه الرسول صلى الله عليه اله وسلم من هدي قويم لأمته وللبشرية جمعاء مجسدا في كتاب الله الكريم والسنة المطهرة والذي يحقق العصمة من الزلل والهلاك والضياع ويحفظ الأمة في وحدتها بعيدا عن الصراع والتناحر والاختلاف، ويوفر لها عوامل البناء والنهوض.