2005ليلى
02-06-2012, 05:02 AM
اعتبر أن «الإخوان المسلمين» لبسوا حلة الوطنية والمدنية إلى أن يظهروا برنامجهم الحقيقي
| كتب عماد المرزوقي |
اعتبر نائب رئيس المجلس التأسيسي لوضع الدستور الدكتور أحمد الخطيب ان «سقوط مفهوم الدولة أدى إلى ظهور الفوضى الحالية وإلى ظواهر سلبية على غرار تصاعد البعد الطائفي كأساس لوصول النواب إلى المجلس».
ورأى الخطيب في تصريح خاص لـ «الراي» أن الدولة «ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز هذه الفوضى»، معتبرا أن «الأوضاع الإقليمية والتأجيج الطائفي في بعض الدول وصعود الحركات الاسلامية أثّر في انتخابات مجلس الأمة»، وقال «الكويت لم تكن معزولة عن الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية وقد تبين هذا التأثر في نتائج الانتخابات».
ولفت الى أن «الثقة التي حاز عليها «الاخوان المسلمين» في دول الربيع العربي بالاضافة الى تحالف بقايا الأنظمة السابقة مع العسكر ومع الاخوان المسلمين كانت متناغمة مع الأحداث التي شهدتها الكويت».
وبين الخطيب ان «الاخوان المسلمين لبسوا الآن حلة الوطنية والمدنية وأنهم أكثر عقلانية وتفاعلا مع الوضع، واعتمدوا برنامج الليبراليين الوطني الديموقراطي، لأن الليبراليين فشلوا في تحقيقه»، متوقعا أن الاخوان «سيتمسكون بهذا البرنامج في الوقت الراهن الى أن يظهروا برنامجهم الحقيقي، لأن عقيدة الاخوان لن تتغير أبدا».
واعتبر الخطيب أن الاخوان «نجحوا في الانتخابات لكنهم سقطوا في البرنامج لأنهم أخذوا برنامجنا في ما يتعلق بالمجتمع الوطني والديموقراطي بينما كانوا ضده في السابق»، مضيفا هذه «فرصتهم الآن لتحقيق شيء ما بالتحالف مع السلطة».
ورأى انهم «لن يدخلوا في عداءات مع التيارات الاسلامية الاخرى كالسلفيين وغيرهم، بل سيحافظون على علاقاتهم معهم».
وأوضح أنه «من المبالغة الحديث عن غالبية سلفية أو اخوانية لأن الاسلاميين سيتعاونون في ما بينهم، ففي مثل هذه التحديات تجمعهم هوية واحدة».
وفي المقابل رأى الخطيب أنه «بعد خسارة الليبراليين في الانتخابات سيتحتم عليهم التعلم من الأخطاء التي وقعوا فيها».
وأشار الى أن «وصول الاسلاميين بقوة الى المجلس كانت تدعمه تيارات اخوانية وسلفية»، مبينا أن الاخوان «كانوا أذكياء ومنظمين وأنهم تحالفوا في المعركة الانتخابية مع السلفيين على الرغم من اختلافاتهم، فهم يتوحدون في الأوقات الصعبة وينسون خلافاتهم ويعينون بعضهم البعض ليكونوا يدا واحدة»
| كتب عماد المرزوقي |
اعتبر نائب رئيس المجلس التأسيسي لوضع الدستور الدكتور أحمد الخطيب ان «سقوط مفهوم الدولة أدى إلى ظهور الفوضى الحالية وإلى ظواهر سلبية على غرار تصاعد البعد الطائفي كأساس لوصول النواب إلى المجلس».
ورأى الخطيب في تصريح خاص لـ «الراي» أن الدولة «ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز هذه الفوضى»، معتبرا أن «الأوضاع الإقليمية والتأجيج الطائفي في بعض الدول وصعود الحركات الاسلامية أثّر في انتخابات مجلس الأمة»، وقال «الكويت لم تكن معزولة عن الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية وقد تبين هذا التأثر في نتائج الانتخابات».
ولفت الى أن «الثقة التي حاز عليها «الاخوان المسلمين» في دول الربيع العربي بالاضافة الى تحالف بقايا الأنظمة السابقة مع العسكر ومع الاخوان المسلمين كانت متناغمة مع الأحداث التي شهدتها الكويت».
وبين الخطيب ان «الاخوان المسلمين لبسوا الآن حلة الوطنية والمدنية وأنهم أكثر عقلانية وتفاعلا مع الوضع، واعتمدوا برنامج الليبراليين الوطني الديموقراطي، لأن الليبراليين فشلوا في تحقيقه»، متوقعا أن الاخوان «سيتمسكون بهذا البرنامج في الوقت الراهن الى أن يظهروا برنامجهم الحقيقي، لأن عقيدة الاخوان لن تتغير أبدا».
واعتبر الخطيب أن الاخوان «نجحوا في الانتخابات لكنهم سقطوا في البرنامج لأنهم أخذوا برنامجنا في ما يتعلق بالمجتمع الوطني والديموقراطي بينما كانوا ضده في السابق»، مضيفا هذه «فرصتهم الآن لتحقيق شيء ما بالتحالف مع السلطة».
ورأى انهم «لن يدخلوا في عداءات مع التيارات الاسلامية الاخرى كالسلفيين وغيرهم، بل سيحافظون على علاقاتهم معهم».
وأوضح أنه «من المبالغة الحديث عن غالبية سلفية أو اخوانية لأن الاسلاميين سيتعاونون في ما بينهم، ففي مثل هذه التحديات تجمعهم هوية واحدة».
وفي المقابل رأى الخطيب أنه «بعد خسارة الليبراليين في الانتخابات سيتحتم عليهم التعلم من الأخطاء التي وقعوا فيها».
وأشار الى أن «وصول الاسلاميين بقوة الى المجلس كانت تدعمه تيارات اخوانية وسلفية»، مبينا أن الاخوان «كانوا أذكياء ومنظمين وأنهم تحالفوا في المعركة الانتخابية مع السلفيين على الرغم من اختلافاتهم، فهم يتوحدون في الأوقات الصعبة وينسون خلافاتهم ويعينون بعضهم البعض ليكونوا يدا واحدة»