القمر الاول
02-05-2012, 06:05 AM
http://83.138.135.250/WatanMedia_UI/WatanMedia/Resources/WOMSITE/1866_a.jpg
كتب عباس دشتي:
تخوف النائب فيصل الدويسان ان تكون الديموقراطية صريعة على ايدي اعضاء مجلس الأمة عن طريق التأزيم، مشيرا الى ان هذا المجلس سيشهد هدوءاً في البداية لالتقاط الانفاس ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة التي ستقوم باشعال المجلس، وان معركة الرئاسة ستكون قديمة مقدمة لأم المعارك.
وقال الدويسان بأنه يطمح الى ان يصبح عضواً في اللجنة التشريعية اضافة الى اقتراح بتشكيل لجنة جديدة تحمل اسم الاعلام من اجل الاهتمام بقضايا الاعلام بكافة وسائلها والتي تعتبر من الوسائل المهمة، كذلك تفعيل قانون الاعلام المرئي والمسموع.
وتمنى ان تكون الوجوه التي وصلت الى مجلس الأمة هي افضل الوجوه بعد تفعيل وتطبيق كلمة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله عندما قال «اعينوني بحسن الاختيار» متمنياً بالا نخذل سمو الامير بهذا الاختيار ثم يضطر لحل مجلس الأمة، خاصة وان هناك اشاعات تقول بأن هذا المجلس لن يستمر اكثر من ستة اشهر.
واما حول شفافية الانتخاب فهي كانت ظاهرة للجميع ولكن ادعو من شك في النتيجة عليه ان يتقدم للجهات المسؤولة والطعن حتى تستقر الأمور وانصاف الجميع.
واشار الدويسان الى معنى الصورة والتي فيها يمرغ وجهه على التراب بأن هذه من علامات وصفات المؤمن بحسب فقه اهل البيت عليهم السلام.
وعن حصوله على المركز الأول، قال لا استحق هذا المركز ولكنه ولله الحمد جاء ذلك ببركة الله تعالى واهل البيت عليهم السلام.
واكد عضو مجلس الامة النائب فيصل الدويسان ان قضية الوحدة الوطنية ستكون في مقدمة اولوياته لمجلس 2012 معربا عن عزمه الاستمرار في مواجهة كل من شأنه تعكير الصفو العام او المساس بالوحدة الوطنية.
واضاف في تصريح لـ «الوطن» عقب استقبالة المهنئين بمقره الانتخابي في الرميثية: اشكر الشعب الكويتي وابناء الدائرة الأولى الذين منحوني ثقتهم الغالية ومحبتهم التي طوقت عنقي واعدهم بان المسيرة ستستمر في المجلس وانه سيكون في مواجهة كل من يحاول شق الوحدة الوطنية وقال معلقا سأعمل جاهدا لتكريس المبادئ التي اؤمن بها.
وقال الدويسان: علينا ان نعمل جميعا كاعضاء منتخبين من الشعب على الحفاظ على الوطن تحت راية آل الصباح.
كتب عباس دشتي:
تخوف النائب فيصل الدويسان ان تكون الديموقراطية صريعة على ايدي اعضاء مجلس الأمة عن طريق التأزيم، مشيرا الى ان هذا المجلس سيشهد هدوءاً في البداية لالتقاط الانفاس ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة التي ستقوم باشعال المجلس، وان معركة الرئاسة ستكون قديمة مقدمة لأم المعارك.
وقال الدويسان بأنه يطمح الى ان يصبح عضواً في اللجنة التشريعية اضافة الى اقتراح بتشكيل لجنة جديدة تحمل اسم الاعلام من اجل الاهتمام بقضايا الاعلام بكافة وسائلها والتي تعتبر من الوسائل المهمة، كذلك تفعيل قانون الاعلام المرئي والمسموع.
وتمنى ان تكون الوجوه التي وصلت الى مجلس الأمة هي افضل الوجوه بعد تفعيل وتطبيق كلمة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله عندما قال «اعينوني بحسن الاختيار» متمنياً بالا نخذل سمو الامير بهذا الاختيار ثم يضطر لحل مجلس الأمة، خاصة وان هناك اشاعات تقول بأن هذا المجلس لن يستمر اكثر من ستة اشهر.
واما حول شفافية الانتخاب فهي كانت ظاهرة للجميع ولكن ادعو من شك في النتيجة عليه ان يتقدم للجهات المسؤولة والطعن حتى تستقر الأمور وانصاف الجميع.
واشار الدويسان الى معنى الصورة والتي فيها يمرغ وجهه على التراب بأن هذه من علامات وصفات المؤمن بحسب فقه اهل البيت عليهم السلام.
وعن حصوله على المركز الأول، قال لا استحق هذا المركز ولكنه ولله الحمد جاء ذلك ببركة الله تعالى واهل البيت عليهم السلام.
واكد عضو مجلس الامة النائب فيصل الدويسان ان قضية الوحدة الوطنية ستكون في مقدمة اولوياته لمجلس 2012 معربا عن عزمه الاستمرار في مواجهة كل من شأنه تعكير الصفو العام او المساس بالوحدة الوطنية.
واضاف في تصريح لـ «الوطن» عقب استقبالة المهنئين بمقره الانتخابي في الرميثية: اشكر الشعب الكويتي وابناء الدائرة الأولى الذين منحوني ثقتهم الغالية ومحبتهم التي طوقت عنقي واعدهم بان المسيرة ستستمر في المجلس وانه سيكون في مواجهة كل من يحاول شق الوحدة الوطنية وقال معلقا سأعمل جاهدا لتكريس المبادئ التي اؤمن بها.
وقال الدويسان: علينا ان نعمل جميعا كاعضاء منتخبين من الشعب على الحفاظ على الوطن تحت راية آل الصباح.