المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبيلة مطير وحلفائهم من تنظيم القاعدة في الكويت يقتحمون سفارة سوريا في مشرف



مرتاح
02-04-2012, 07:54 AM
قبيلة مطير وحلفائهم من تنظيم القاعدة يقتحمون سفارة سوريا في مشرف اليوم السبت 4 فبراير 2012

يبدو انهم استسهلوا لعبة الاقتحامات ، في ظل ضعف حكومي غير مسبوق ، ومن المتوقع ان تستمر اقتحاماتهم الى جهات اخرى لا تعجبهم


http://yfrog.com/jucknrz



http://desmond.yfrog.com/Himg614/scaled.php?tn=0&server=614&filename=ucxbp.jpg&xsize=640&ysize=640


http://desmond.yfrog.com/Himg618/scaled.php?tn=0&server=618&filename=j4zpm.jpg&xsize=640&ysize=640


http://desmond.yfrog.com/Himg736/scaled.php?tn=0&server=736&filename=hvjff.jpg&xsize=640&ysize=640


http://p.twimg.com/Akx7AojCQAA23JC.jpg


http://s1-02.twitpicproxy.com/photos/large/509612851.jpg





http://s1-02.twitpicproxy.com/photos/full/509617614.jpg


http://s1-04.twitpicproxy.com/photos/large/509617591.jpg

مرتاح
02-04-2012, 08:26 AM
https://p.twimg.com/Akx_TvPCMAMoUbL.jpg


https://p.twimg.com/Akx8WOkCAAAJViR.jpg

هاشم
02-04-2012, 08:02 PM
اليوم كانت هناك جلسه في مجلس الامن لبحث الوضع في سوريا ، والتنسيق بين التكفيريين والمخابراتيين في 6 دول لاقتحام سفارات سوريا هي محاولة للتأثير على قرار مجلس الامن واجباره على اصدار قرار يدين العنف في سوريا ، ولكن المندوب الروسي ( لافروف ) رفض اي محاولة لاصدار مثل هذا القرار واعتبره متحيزا لطرف في الحرب الاهليه هناك على حد وصفه

طبعا قناة العربية وباقي القنوات كانوا يروجون لادعاءات كبيرة بحصول مجازر لاهل حمص ، ولك هذا الامر كان مجرد ادعاء للضغط على مجلس الامن

ديك الجن
02-04-2012, 08:25 PM
تاريخ الخبر : 04/02/2012


رولا دشتي : على الحكومة تطبيق القانون تجاه من اقتحموا السفارة السورية




دعت النائبة السابقة رولا دشتي الحكومة الى تطبيق القانون على من قاموا باقتحام السفارة السورية فجر اليوم . وقالت دشتي في تصريح لها "إن على الوافدين ان يعوا أن التعبير عن الرأي لا يكون عبر اختراق قوانين الدولة والتعدي على رجال الأمن".

وطالبت دشتي الحكومة "بتطبيق القانون تجاه هؤلاء دون الرضوخ لضغوطات نيابية فأمن الكويت فوق كل اعتبار".

2005ليلى
02-05-2012, 07:06 AM
وزير الداخلية تفقد المبنى واطمأن على عبدالمجيد وأفراد أسرته


القبض على سوريين وكويتيين اقتحموا السفارة السورية




http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/7f8e147a-c73a-402c-a3fe-8d91c2168103_mainNew.jpg



مكتب السفير السوري بعد الاعتداء عليه


منصور السلطان ، سميرة فريمش


تعرضت السفارة السورية فجر أمس لاقتحام من قبل بعض ابناء الجالية السورية المقيمة بالكويت ما أدى الى اتلاف بعض مرافق المبنى بما فيها الطابق الارضي لمقر اقامة السفير بسام عبدالمجيد.

المقتحمون الذين وصلوا الى مقر السفارة على الساعة الخامسة صباحا دون انذار مسبق قاموا بعملية الاقتحام الساعة السادسة صباحا، ورغم تحذيرات حراسة السفارة واطلاقها اعيرة نارية في الهواء الا ان المقتحمين لم يستجيبوا، بل اصروا على الاقتحام، واعتلوا سطح مبنى السفارة وانزلوا العلم السوري واستبدلوه بعلم ما يوصف بالتحرير.

وأكدت مصادر دبلوماسية ان هذا الفعل مخل بالقوانين الدولية ومعاهدة فيينا، ولا يمكن للكويت التغاضي عن هذا الأمر موضحة ان الكويت ملتزمة بحماية جميع الهيئات الدبلوماسية من اي تهديد او خطر.

«النهار» اتصلت بالسفير بسام عبدالمجيد واطمأنت على سلامته وسلامة اسرته، في حين طوقت السفارة برجال الأمن ومنع اي شخص من الدخول.

من جانب آخر علمت «النهار» من مصدر امني رفيع المستوى بان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود تفقد فجر امس السفارة السورية واطمأن على السفير السوري وافراد اسرته وموظفي السفارة فور ابلاغه بقيام عدد من المقيمين السوريين بمساندة مواطنين بالتهجم على السفارة وتكسيرها واتلاف محتوياتها وانزال العلم السوري من اعلى السفارة.

واكد المصدر الى ان الوزير الحمود اعطى اوامر لرجال الامن بالتعامل الحازم ضد من يحاول اقتحام السفارة واستخدام الرصاص الحي لتفريقهم في حال عودتهم.

وبين المصدر ان عملية الاقتحام التي قام بها المقيمون السوريون ومعهم مواطنون تمت فجراً حيث حضروا الى السفارة واعتدوا على افراد الحراسة التابعين لوزارة الداخلية واقتحموا السفارة والتي يقطن بها السفير السوري مع افراد عائلته وقاموا بعمل تخريب وتكسير لمبنى السفارة من الداخل والخارج والصعود اعلى السفارة وانزال العلم السوري ومحاولة البعض منهم احراق السفارة من خلال اضرام النار في الاوراق الخاصة بمبنى السفارة.

واوضح المصدر الى ان قوة من رجال القوات الخاصة وامن المنشآت توجهوا فور ابلاغهم بالحدث الى موقع السفارة وفرضوا طوقا امنيا حولها حيث استطاعوا من القاء القبض على ما يقارب من «17» وافداً سوريا بالاضافة الى «6» مواطنين شاركوا في عملية اقتحام السفارة واتلاف محتوياتها واحالتهم الى الادارة العامة لامن الدولة.

واضاف المصدر ان وزارة الداخلية كلفت مدير عام امن حولي العميد غلوم حبيب بوضع حواجز حديدية حول محيط مبنى السفارة السورية وتكليف حراسة امنية على مدار «24» ساعة بالتعاون مع رجال القوات الخاصة وامن المنشآت.

واكد المصدر ان الجموع الذين اقتحموا السفارة السورية كان يقف خلفهم شخصيات دينية ونواب كويتيون.

هذا، واصدرت الداخلية بياناً جاء فيه ان مجموعة من المقيمين السوريين اقتحمت فجر أمس السفارة السورية لدى الكويت وانزلت العلم واتلفت العديد من مرافق المبنى.

وقالت الوزارة ان الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية والمعنية بحراسة السفارات «قامت باطلاق الاعيرة النارية للتحذير الا انهم استمروا في محاولتهم اقتحام مبنى السفارة وقاموا بانزال العلم وعبثوا واتلفوا العديد من مرافق المبنى ما ادى الى اصابة عدد من رجال الامن المعنيين بحراسة امن السفارة من رجال الشرطة».

واوضحت ان السفير السوري وايا من الدبلوماسيين العاملين بالسفارة لم يتعرضوا «لاي اذى من جراء عملية الاقتحام» مشيرة الى انه «تم القاء القبض على عدد من المتهمين السوريين الذين شاركوا في عملية الاقتحام ومن بينهم عدد من المواطنين الكويتيين». واعربت الوزارة عن اسفها لوقوع مثل هذا «المس او الاعتداء على اي من البعثات الدبلوماسية العاملة بدولة الكويت والذي يعد خرقا لتشريعات وقوانين الدولة والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي مقار السفارات واعضاء الهيئات الدبلوماسية ولا يجوز مطلقا تعريضها للتهديد او لمثل هذه الاعمال التخريبية». واضافت ان اجهزة الامن المعنية بالبحث والتحري لاتزال «تجري تحرياتها لضبط كل من شارك في عملية الاقتحام مع احالة من تم القبض عليهم الى جهات التحقيق».



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/5033f3cc-6c68-4c10-91a2-266bf2ac3c8f_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=313800&date=05022012#)

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/9326fa4f-9321-4f18-a066-6e5ba35c53fb_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=313800&date=05022012#)
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/855d8aa5-8ab6-452b-8dc4-ae01aa0e6546_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=313800&date=05022012#)
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/69986de3-6621-442c-a844-1d923e392fe0_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=313800&date=05022012#)

2005ليلى
02-05-2012, 07:18 AM
يتقدمهم عدد من النواب مع دعوات بتكرار التجمع يومياً

ألف مواطن ومقيم تجمهروا وطالبوا بطرد السفير السوري

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/cb165cc3-e9be-411d-9e88-929e3d5354a3_mainNew.jpg


جانب من التجمهر


يوسف المطيري - النهار


فيما تجمهر ألف مواطن ومقيم يتقدمهم عدد من النواب أمس أمام السفارة السورية في منطقة مشرف للمطالبة بطرد السفير السوري وإطلاق سراح المعتقلين ممن اقتحموا مبنى السفارة فجر أمس، أكد النائب محمد هايف أنه أخذ وعدا عن اللواء محمود الدوسري بأنه سيطلق مقتحمي السفارة بعد ساعة.

بدوره، أكد النائب عبيد الوسمي عدم قانونية اقتحام السفارة السورية باعتبار ذلك مخالفا للمواثيق والمعاهدات الدولية في شأن حماية السفارات وأعضائها، راجيا وزير الداخلية بعدم ابعاد المقيمين المشاركين في الاقتحام لانه ان قام بذلك فيكون قد وقع على حكم اعدامهم من قبل النظام السوري. من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين ان تجمعنا اليوم حضاري بهدف الوقوف مع المظلومين، مؤكدا أنه تجمع دستوري وفق المادة الأولى التي تقول ان الشعب الكويتي جزء من الأمة العربية، مشيرا إلى أن منطقتي بيان ومشرف تروعان ليلا ونهارا لوجود السفير السوري لاسيما مع اطلاقه النار والحكومة صامتة، معربا عن سعادته لطرد تونس السفير السوري من أراضيها، متمنيا من الحكومة الكويتية تحذو حذوها. من جهته، أكد محمد هايف انتظاره القرار الحكومي باطلاق المعتقلين أولا ومن ثم طرد السفير السوري، مشيرا إلى ان المشاكل السياسية لا تحل أمنيا بل سياسيا.

وأضاف: «نحن بانتظار القرار السياسي، واذا لم يطرد السفير السوري اليوم فإنني أدعو الشعب الكويتي كافة إلى التجمع غدا (اليوم) وكل يوم أمام السفارة السورية حتى يطرد سفيرها». بدوره، قال النائب محمد الهطلاني ان الساكت اليوم عما يحصل في سورية فإنه انسان مجرم، مناشدا الحكومة حل الموضوع بأسرع وقت ممكن من خلال طرد السفير السوري، محذرا إياها أنها ستواجه الاستجواب في حال التزمت الصمت في القضية الحالية.

وقال النائب سالم النملان ان الشعب الكويتي دائما وأبدا ضد النظام البعثي الذي قتل وأفسد وعاث في الأرض فسادا، معلنا أنه سيتحرك والنواب في مجلس الأمة بكل الوسائل حتى طرد السفير، سائلا المولى عز وجل أن يرينا نصرا قريبا في سورية.

من جانبه وجّه النائب أسامة المناور رسالتين الأولى إلى الحكومة بأن تسمح للشيخ نبيل العوضي بالعودة للخطابة مرة أخرى، والثانية لطرد السفير السوري. وقال النائب مبارك الوعلان: كفانا ذلا وخوفا يا حكومة الكويت من النظام السوري البعثي، مطالبا أعضاء مجلس الأمة بالدعوة إلى طرد السفير السوري، مضيفا: أقول لوزير الخارجية احترم حقوق الناس بالتعبير عن رأيهم ووقف الاعتقالات للمحتجين.

من جهته، قال النائب نايف المرداس: جئنا لمناصرة اخواننا في سورية ونطلب من الحكومة الكويتية الاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري وطرد السفير الذي خرق القوانين واطلق النار على المحتجين، ولا يشرفنا بقاؤه على هذه الارض.


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/9c4f3114-b9d2-4d71-af3c-2d4b5cfc0dc8_rotatorNew.jpg (http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=313815&date=05022012#)

اللواء الدوسري مع النائب الجديد والمحرض على الاقتحام اسامه شاهين

لطيفة
02-05-2012, 07:45 AM
وزارة الداخلية سمحت للمتظاهرين بتكسير السفارة ، ومنعت المصورين حتى لا يكتشف الناس تواطئها في عملية الاقتحام




بيان من مجموعة «الراي» الإعلامية عن استمرار تعرض المحررين والمصورين لاعتداءات من رجال الأمن

«الراي» تتقدم ببلاغ ضد وزير الداخلية بعد تعرض مصورها للضرب والاعتقال


إن مجموعة «الراي» الاعلامية إذ تثمن حرص وزارة الداخلية ورجال الأمن على القيام بواجبهم الوطني في حفظ الأمن وعدم تعكير صفو الاستقرار في البلاد، فإنها تستنكر في الوقت نفسه الاعتداءات التي تمارسها الوزارة ورجال الأمن على الحريات الصحافية والأسلوب القمعي الذي يتم التعامل به مع الصحافيين والمصورين الذين يقومون بواجبهم المهني أيضا.

إن أسلوب قمع الحريات الذي تمارسه وزارة الداخلية من خلال توقيف المصورين والصحافيين دون مبرر أو مسوغ قانوني ومنعهم من تأدية مهامهم يتعارض مع ما كفله الدستور من حرية للصحافة وعدم جواز تقييد حرية أي انسان إلا وفق أحكام القانون.

وقد تكررت في الفترة الأخيرة اعتداءات رجال الأمن على مصوري ومحرري «الراي» وغيرهم من مؤسسات اخرى، وحجز حرياتهم خلال تأدية مهامهم الصحافية ومنعهم من تغطية الأحداث بلا سند قانوني، وآخرها كان توقيف مصور «الراي» الزميل أسعد عبدالله خلال تغطيته أحداث اقتحام السفارة السورية في مشرف أمس حيث عومل بوحشية من قبل رجال الامن وتعرض لاصابة بالغة في رأسه وصودرت منه كاميرتان اعيدتا لاحقا الى الصحيفة بعد سحب بطاقتي الذاكرة منهما.

إن مجموعة «الراي» الإعلامية إذ تعرب عن أسفها لأسلوب التعامل القمعي غير المبرر من قبل وزارة الداخلية وتعديها على حريات الصحافيين والمصوريين خلافا لما كفله الدستور والقوانين في الكويت بينما المفترض أن يكون رجال الأمن القدوة في الحفاظ عليها، تؤكد انها ستتخذ الاجراءات القانونية كافة ضد كل من أقدم على الاعتداء على صحافيي ومصوري «الراي» وحجز حرياتهم ومنعهم من ممارسة مهامهم، بما في ذلك التقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية.

وختاما، تتوجه «الراي» بنصيحة الى المسؤولين في وزارة الداخلية بان اسلوب منع تصوير الاحداث انقرض حتى في الدول المتخلفة، وان نقل الاحداث مباشرة يتم اليوم عبر الهواتف والاجهزة الالكترونية، وان وظيفة رجل الامن حفظ الامن والنظام لا قمع الاعلاميين لان القمع سيرتد سلبا على القامع وعلى من اعطاه الاوامر بالدرجة الاولى، وتؤكد «الراي» انها ستواصل رسالتها السامية في نقل الكلمة والصورة إلى القراء، ودعم الحريات الصحافية التي لا نستغرب تراجعها في الكويت بحسب آخر المؤشرات الدولية في ظل الممارسات الأمنية التي يتعرض لها رجال الإعلام والصحافة.

لطيفة
02-05-2012, 07:48 AM
سورية... أول اختبار بين المجلس والحكومة


http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/6abb3c35-d354-4300-9db0-1b84c738f131_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/6abb3c35-d354-4300-9db0-1b84c738f131.jpg)


الطبطبائي على اكتاف المتجمهرين حاملاً علم الاستقلال السوري (تصوير طارق عز الدين)




| كتب عبدالعزيز اليحيوح ونواف نايف وعزيز العنزي وغادة عبدالسلام |

لم يكن «الشأن الداخلي» أول خطوط التماس بين مجلس الأمة بتشكيلته الجديدة وبين الحكومة، لكن خط التماس «انتصب» من امام السفارة السورية، والمطالبة، عودا على بدء، بطرد السفير السوري من الكويت.
أما «الشرارة» فكانت اقتحام السفارة السورية فجر أمس من قبل سوريين وكويتيين غاضبين بعد تواتر الانباء عن حصول مجزرة في حمص.
وقالت مصادر ديبلوماسية في السفارة ان «اعداد المقتحمين بالمئات، وانهم اتلفوا محتويات السفارة اضافة الى تكسير اثاث منزل السفير واطلاقهم لشعارات ضد النظام السوري اضافة الى الشتائم»، ومبينة ان الاقتحام حصل عند ساعات الفجر الاولى وتحديدا حوالي الخامسة والنصف صباحا وان من بين المقتحمين كويتيين.
وقالت مصادر أمنية ان المقتحمين نزعوا العلم السوري وأتلفوا العديد من مرافق المبنى من الداخل. وقد تمكن رجال الأمن من السيطرة على الوضع بعد إغلاق المداخل والمخارج الخاصة بالسفارة والاستعانة بالقوات الخاصة، كما تم ضبط نحو 30شخصاً.
وأوضحت المصادر ان ما يقارب 200 شخص من الجنسية السورية توجهوا فجر امس بعد أداء صلاة الفجر الى مقرّ سفارة بلادهم بمنطقة مشرف، تعبيراً عن غضبهم «جراء المجزرة التي حصلت في حمص»، وانه فور مشاهدة حرس السفارة الأعداد المتقدمة قاموا بإطلاق النار في الهواء لتخويف المقتحمين، إلا ان الأعداد تزايدت واستطاعوا اقتحام السفارة وتكسير العديد من محتوياتها، كما قاموا بإلقاء صور الرئيسين حافظ وبشار الأسد على الأرض.
وأضافت المصادر ان تعليمات صدرت من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود بتطبيق القانون وعدم السماح بالفوضى، وضبط كل من خالف القانون.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها ان «السفير السوري وايا من الديبلوماسيين العاملين بالسفارة لم يتعرضوا لأي اذى من جراء عملية الاقتحام»، مشيرة الى انه «تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين السوريين الذين شاركوا في عملية الاقتحام، ومن بينهم عدد من المواطنين الكويتيين».
وفي تصريح لـ «الراي» خلال تفقده للسفارة، اعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن اسفه للهجوم الذي تعرضت له السفارة، قائلا: «اطلعت بألم على ما تعرضت له السفارة السورية من دمار وتخريب واتلاف لكل ما هو موجود في مقرها وسكن السفير»، وموضحا انه «وبالرغم من عدم تعرض السفير او اي من اركان السفارة الى الاذى، وان الخسائر اقتصرت على الاضرار المادية، الا ان الضرر النفسي والمعنوي اكبر».
ووصف الجارالله الهجوم بـ «العمل الغاشم وغير الحضاري»، لافتا الى ان وزارة الخارجية اعربت عن اسفها وشجبها وادانتها لهذا العمل واكدت انه انتهاك واضح لقوانين وتشريعات البلاد، وانتهاك صارخ للمواثيق والاعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية، التي تلزم الدول بحماية المقار الديبلوماسية المعتمدة لديها واعضائها».
اما السفير السوري لدى الكويت اللواء بسام عبدالمجيد فقال لـ «الراي» ان «الاقتحام حدث غير عادي في الكويت، وان جميع المسؤولين والمواطنين الكويتيين الحقيقيين يستنكرون هذا العمل الجبان ولا احد يقبل به»، مشددا على ان «هذا العمل دليل على طبيعة وسلوك من يدعون السلمية او القيام بمظاهرات سلمية، وعلى همجية المقتحمين»، ومضيفا ان «الامر ذاته ينطبق على الاعمال التي يقوم بها المتظاهرون في سورية. الطرق نفسها والهمجية والعمل الجبان ذاته»، مستنكرا الذي حصل ومعربا عن امله ان «يتخذ المسؤولون الكويتيون الاجراءات القانونية بحق المعتدين ومحاسبتهم».
واصيب المواطن السوري تيسير ابو حوران برصاص امن السفارة. وقال شريكه في السكن في منطقة جليب الشيوخ، الذي يعمل في سوق السراحين لـ «الراي» ان تيسير يرقد في مستشفى الرازي تحت الحراسة المشددة.
وفي التجمع المسائي أطلق عدد من النواب سلسلة من المواقف والرسائل.
النائب مبارك الوعلان خاطب الحكومة بالقول «كفى خوفا من السفير (السوري) لا نريده ان يبقى في الكويت. يا شيخ جابر المبارك ستجدون الشعب الكويتي قاطبة يقف مع سورية، ويا وزير الداخلية احترم كرامات الناس، ويا وزير الخارجية اطرد السفير السوري فورا».
وقال النائب محمد هايف ان «المشاكل السياسية لا تحل امنيا ونطالب بإخراج جميع المعتقلين فورا. إذا لم يطرد السفير اليوم (أمس) سأدعو إلى الاجتماع غدا (اليوم).
وأكد النائب الدكتور وليد الطبطبائي انه «لا يجوز معاملة من دخلوا السفارة السورية كمجرمين بل كمناضلين ضد جرائم الإنسانية».
وقال النائب أسامة المناور إن رسالتي إلى الحكومة طرد السفير «وإلا فإنكم ستواجهون ما ليس لديكم به طاقة».
وشدد النائب محمد الدلال على ان «الشعب الكويتي ضد النظام البعثي الذي عاث في الأرض فسادا. لن نقبل ان يبقى السفير السوري في الكويت».
وناشد النائب محمد الهطلاني الحكومة طرد السفير السوري، وحذّر وزير الخارجية مما يحدث. وطالب النائب نايف المرداس الحكومة بالاعتراف بالمجلس الانتقالي وطرد السفير السوري.
من جهته ناشد النائب عبدالحميد دشتي وزير الداخلية «تطبيق قانون الإجراءات الجنائية ضد من قاموا باقتحام السفارة السورية» وحذّر من «الرضوخ لمطالب الإفراج عنهم».
وقال النائب عبيد الوسمي ان ما يحدث في حمص «جريمة دولية، ونصرة الشعب السوري لا تتم بمخالفة القانون، واقتحام السفارة مخالف للقانون، ونناشد وزير الداخلية عدم إبعاد السوريين (المقبوض عليهم) لأنهم «لن يحاكموا محاكمة عادلة وإبعادهم يعني الحكم عليهم بالإعدام».



http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/a4f1ee6f-4993-4c2f-9b98-f83df6d359eb_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/a4f1ee6f-4993-4c2f-9b98-f83df6d359eb.jpg)

جموع المتظاهرين احتجاجا على مجزرة حمص

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/969d9298-9e39-4ef6-8b00-67327059b647_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/969d9298-9e39-4ef6-8b00-67327059b647.jpg)

السفير السوري يطلع الوكيل الجار الله على اضرار اقتحام السفارة (تصوير احمد عماد)

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/ac3a9981-1a79-4955-a0d0-3855e9af7037_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/ac3a9981-1a79-4955-a0d0-3855e9af7037.jpg)


جانب من الاضرار التي خلفها اقتحام السفارة

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/49624e86-69c3-4f66-912c-3aee8dc11643_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/02/05/49624e86-69c3-4f66-912c-3aee8dc11643.jpg)

اتلاف في مكتب السفير

الراي السديد
02-05-2012, 01:00 PM
هناك سؤال سمعته من الكثيريين لماذا دولة الكويت هي الدولة الوحيده التي حصل فيها الاقتحام ؟

بهلول
02-06-2012, 05:34 AM
قال: إن لم يستخدم صلاحية الإبعاد الإداري فعليه صعود المنصة


الجويهل يطالب وزير الداخلية بترحيل مقتحمي السفارة السورية فوراً

2012/02/05


طالب النائب محمد الجويهل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بإبعاد كل من شارك واقتحم السفارة السورية صباح أمس الأول لأنهم لم يحترموا قوانين البلاد، وأوضح في تصريح له انه لا حاجة لتسجيل قضية ضد المضبوطين وهم 32 شخصاً والتحقيق معهم وإزعاج السلطات الأمنية والقضائية بقضيتهم ويكفي إبعادهم فقط عن البلاد حتى يرتدع كل من تسول له نفسه من الوافدين مخالفة القوانين، وقال الجويهل: إن لدى الوزير صلاحية الإبعاد الإداري ويجب عليه

استخدامها وتفعيل دورها بدلاً من تسجيل القضايا وإشغال الأجهزة المعنية بها، وحذر إن لم يستخدم هذه الأداة فعليه صعود المنصة لاستجوابه لأنه المسؤول الأول عن أمن البلاد وإن ترك الأمور عائمة فسيتسبب بخلل أمني للكويت في غنى عنه. وبيّن ان الاعتصامات هي للكويتيين فقط وليس للوافدين.
ومن جهة أخرى فقد أوضح الجويهل ان النائب مرزوق الغانم لن يكون يتيماً في المجلس بعد سقوط

عبدالله الرومي وصالح الملا واسيل العوضي، مبيناً انه سيكون بجانبه حتى لا يشعر بأي فراغ.