علي الموالي
02-04-2012, 02:00 AM
قام فاضل المالكي بسرقة كتاب حقوق الانسان الذي كتبه وحققه أسامة الساعدي اعتمادا على محاضرات المالكي ولكن فاضل المالكي نسب الكتاب الى نفسه ونسب تحقيقه الى مؤسسة كاذبة وغير موجودة أصلا فكتب الأستاذ الساعدي مقالة ونشرها في موقعه الشخصي وهذا نص المقالة كما جاءت في الموقع:
بيني وبين فاضل المالكي ...
(حقوق الإنسان) وحقوقي المسروقة!
طُبع مؤخراً كتاب (حقوق الإنسان) وقد كُتب على غلافه : (حقوق الإنسان, لسماحة المرجع الديني الدكتور الشيخ فاضل المالكي دام ظله الوارف) , ولكن هل هذا الكتاب لـ (سماحة المرجع الديني) ؟ الحقيقة هي أن فكرة الكتاب لي أنا, وكتابة متنه بقلمي أنا, وتحقيق الكتاب تمّ من قِبلي أنا. كيف ومتى؟ دعوني أروي لكم قصته فهي قصة ممتعة وعجيبة أيضاً !
مررت ذات يوم في أحدى المكتبات في مدينة قم المقدسة فرأيت كتاباً معروضا في أحد الرفوف وقد كُتب عليه (محاضرات الوائلي) فتصفحته فرأيت أنهم قد عمدوا إلى محاضرات الشيخ الدكتور (رحمه الله) وكتبوها بطريقة تحريرية بدلاً من طريقتها الخطابية, فاستحسنت الفكرة. وقد كانت تربطني بالشيخ فاضل المالكي وبعض أولاده رابطة عمل, فاقترحت عليهم أن نفعل بمحاضرات المالكي ما فعله القوم بمحاضرات الشيخ الوائلي (رحمه الله) وأن نزيد عليها شيئاً من التهذيب والتحقيق ؛ لأن محاضرات المالكي كانت – بحق - تحتاج إلى التهذيب لكثرة تعرضه إلى القضايا الطائفية والمواجهة مع بعض الشخصيات وو , بخلاف محاضرات الشيخ الوائلي (رحمه الله) التي كانت أبعد ما يكون عن هذا الصخب والضجيج والمتاجرة بالمنبر الحسيني, وكتبنا العقد, وورد في العقد إنني سوف استلم الأشرطة الصوتية من مكتب المالكي, وأقوم بتنزيلها على الورق ثم إعادة صياغتها وتقويمها ووضع الفصول والعناوين الفرعية لها ومن ثم تحقيقها وطباعتها, وهكذا كان, وهكذا وقع, ومَن في مكتب المالكي كلهم يعرفون ذلك, ولكنني قبل إخراجها للطبع كنت أعرضها على (سماحة المرجع الديني) لينظر فيها نظرة نهائية, وكان يعلّق عليها بقلم أحمر, ولهذا القلم قصة طريفة ربما أتعرض لها في مقالات قادمة, وبعد ذلك نخرجها إخراجاً نهائياً لتكون جاهزة للطبع.
كنت أخرج من مكتبه ومعي أشرطة, وأرجع إلى المكتب ومعي كتابا جاهزا للمطبعة, وهكذا سارت الأمور, حتى أنهيت الكتاب, وقد طُبع الكتاب مؤخرا, ولكنني فوجئت بأن الكتاب قد نُسب إلى الشيخ! وإن إعداده نُسب إلى (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية) وهي مؤسسة لا وجود لها أصلاً, ولا أثر لها إلا قطعة ضوئية زرقاء! فتحت الصفحة الأولى, فوجدت كلمة باسم هذه المؤسسة الوهمية, وقد كُتب فيها ما مضمونه:
1 - أن هناك (طلبا حثيثا من رواد العلم وأصحاب الفضيلة والمثقفين على تدوين المحاضرات التي ألقاها سماحة آية الله العظمى الدكتور الشيخ فاضل المالكي دام ظله).
2 – (وأن الذي اضطلع بهذه المهمة البالغة هي (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية)).
3 – وأنها أوكلت ذلك إلى (جناب المحقق أسامة الساعدي (دام عزه) فحققها فقط.) وأما كتابة هذه المحاضرات وصياغتها ووضع الفصول والعناوين لها فهو أمرٌ مسكوت عنه ؛ لأنه ذُكر على غلاف الكتاب !
4 – وأنها استدركت عليه بما يقتضيه التقويم والتحقيق مع التحفظ على أصل البحث وطبيعة المحاضرة !
وفي الصفحة التي بعدها وُضعت مقدمتي, وأنا كنت قد كتبت مقدمة بالفعل ولكنها تشبه هذه المقدمة المطبوعة وليست هي نفسها, فقد أضيفت لها مقاطع بينما حُذفت منها مقاطع أخرى, فمما أضيف لها وأنا برئ منه:
1 – كتبوا أنني قلت (أن خطابات الشيخ المالكي قد لاقت صدى واسعا لدى جميع الطبقات من مختلف الملل والنحل). , وهذا كلام لا يتفوّه به عاقل, إذ لا يعرف الشيخ إلا بعض الشيعة العرب, وذكروا أن اشتهار الشيخ بين (الملل والنحل) هو الذي (دعانا إلى (كتابتها وتحقيقها) )وهنا نسي الشيخ أن يحذف كلمة (كتابتها) ؛ لأنها تتعارض مع ما تقدم, ولعل الله تعالى أراد أن يضع الحق في نصابه وأن يفضح من أراد ظلمي وسلب حقوقي, فسبحان الحكيم الذي ينتصر للمظلوم من الظالم!.
2 – وذكروا أنني أشكر (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية) ويشهد الله تعالى أنني لا أعرف هذه المؤسسة ولا أعرف لها وجودا ولا أثرا إلا القطعة الزرقاء فوق مكتب (سماحة المرجع الديني).
هذه هي القصة, فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, إذا كان رجل الدين الذي يدّعي المرجعية الدينية يتعامل بهذه الطريقة فماذا ننتظر من عامة الناس؟
أنا مستمر في فضح هذه الجريمة, وسأكتب مقالات أخرى لاسترجاع حقوقي التي ضاعت في كتاب (حقوق الإنسان) !
أسامة الساعدي
جميع هذه التفاصيل مذكورة في موقع الساعدي للتحقيق والترجمة
www.alsaady.tk
بيني وبين فاضل المالكي ...
(حقوق الإنسان) وحقوقي المسروقة!
طُبع مؤخراً كتاب (حقوق الإنسان) وقد كُتب على غلافه : (حقوق الإنسان, لسماحة المرجع الديني الدكتور الشيخ فاضل المالكي دام ظله الوارف) , ولكن هل هذا الكتاب لـ (سماحة المرجع الديني) ؟ الحقيقة هي أن فكرة الكتاب لي أنا, وكتابة متنه بقلمي أنا, وتحقيق الكتاب تمّ من قِبلي أنا. كيف ومتى؟ دعوني أروي لكم قصته فهي قصة ممتعة وعجيبة أيضاً !
مررت ذات يوم في أحدى المكتبات في مدينة قم المقدسة فرأيت كتاباً معروضا في أحد الرفوف وقد كُتب عليه (محاضرات الوائلي) فتصفحته فرأيت أنهم قد عمدوا إلى محاضرات الشيخ الدكتور (رحمه الله) وكتبوها بطريقة تحريرية بدلاً من طريقتها الخطابية, فاستحسنت الفكرة. وقد كانت تربطني بالشيخ فاضل المالكي وبعض أولاده رابطة عمل, فاقترحت عليهم أن نفعل بمحاضرات المالكي ما فعله القوم بمحاضرات الشيخ الوائلي (رحمه الله) وأن نزيد عليها شيئاً من التهذيب والتحقيق ؛ لأن محاضرات المالكي كانت – بحق - تحتاج إلى التهذيب لكثرة تعرضه إلى القضايا الطائفية والمواجهة مع بعض الشخصيات وو , بخلاف محاضرات الشيخ الوائلي (رحمه الله) التي كانت أبعد ما يكون عن هذا الصخب والضجيج والمتاجرة بالمنبر الحسيني, وكتبنا العقد, وورد في العقد إنني سوف استلم الأشرطة الصوتية من مكتب المالكي, وأقوم بتنزيلها على الورق ثم إعادة صياغتها وتقويمها ووضع الفصول والعناوين الفرعية لها ومن ثم تحقيقها وطباعتها, وهكذا كان, وهكذا وقع, ومَن في مكتب المالكي كلهم يعرفون ذلك, ولكنني قبل إخراجها للطبع كنت أعرضها على (سماحة المرجع الديني) لينظر فيها نظرة نهائية, وكان يعلّق عليها بقلم أحمر, ولهذا القلم قصة طريفة ربما أتعرض لها في مقالات قادمة, وبعد ذلك نخرجها إخراجاً نهائياً لتكون جاهزة للطبع.
كنت أخرج من مكتبه ومعي أشرطة, وأرجع إلى المكتب ومعي كتابا جاهزا للمطبعة, وهكذا سارت الأمور, حتى أنهيت الكتاب, وقد طُبع الكتاب مؤخرا, ولكنني فوجئت بأن الكتاب قد نُسب إلى الشيخ! وإن إعداده نُسب إلى (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية) وهي مؤسسة لا وجود لها أصلاً, ولا أثر لها إلا قطعة ضوئية زرقاء! فتحت الصفحة الأولى, فوجدت كلمة باسم هذه المؤسسة الوهمية, وقد كُتب فيها ما مضمونه:
1 - أن هناك (طلبا حثيثا من رواد العلم وأصحاب الفضيلة والمثقفين على تدوين المحاضرات التي ألقاها سماحة آية الله العظمى الدكتور الشيخ فاضل المالكي دام ظله).
2 – (وأن الذي اضطلع بهذه المهمة البالغة هي (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية)).
3 – وأنها أوكلت ذلك إلى (جناب المحقق أسامة الساعدي (دام عزه) فحققها فقط.) وأما كتابة هذه المحاضرات وصياغتها ووضع الفصول والعناوين لها فهو أمرٌ مسكوت عنه ؛ لأنه ذُكر على غلاف الكتاب !
4 – وأنها استدركت عليه بما يقتضيه التقويم والتحقيق مع التحفظ على أصل البحث وطبيعة المحاضرة !
وفي الصفحة التي بعدها وُضعت مقدمتي, وأنا كنت قد كتبت مقدمة بالفعل ولكنها تشبه هذه المقدمة المطبوعة وليست هي نفسها, فقد أضيفت لها مقاطع بينما حُذفت منها مقاطع أخرى, فمما أضيف لها وأنا برئ منه:
1 – كتبوا أنني قلت (أن خطابات الشيخ المالكي قد لاقت صدى واسعا لدى جميع الطبقات من مختلف الملل والنحل). , وهذا كلام لا يتفوّه به عاقل, إذ لا يعرف الشيخ إلا بعض الشيعة العرب, وذكروا أن اشتهار الشيخ بين (الملل والنحل) هو الذي (دعانا إلى (كتابتها وتحقيقها) )وهنا نسي الشيخ أن يحذف كلمة (كتابتها) ؛ لأنها تتعارض مع ما تقدم, ولعل الله تعالى أراد أن يضع الحق في نصابه وأن يفضح من أراد ظلمي وسلب حقوقي, فسبحان الحكيم الذي ينتصر للمظلوم من الظالم!.
2 – وذكروا أنني أشكر (مؤسسة البحوث والدراسات الإسلامية) ويشهد الله تعالى أنني لا أعرف هذه المؤسسة ولا أعرف لها وجودا ولا أثرا إلا القطعة الزرقاء فوق مكتب (سماحة المرجع الديني).
هذه هي القصة, فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, إذا كان رجل الدين الذي يدّعي المرجعية الدينية يتعامل بهذه الطريقة فماذا ننتظر من عامة الناس؟
أنا مستمر في فضح هذه الجريمة, وسأكتب مقالات أخرى لاسترجاع حقوقي التي ضاعت في كتاب (حقوق الإنسان) !
أسامة الساعدي
جميع هذه التفاصيل مذكورة في موقع الساعدي للتحقيق والترجمة
www.alsaady.tk