قمبيز
02-03-2012, 02:16 PM
بعد مذبحة بورسعيد.. مسيرات حاشدة تتجه لوزارة الداخلية.. واشتباكات بين الألتراس والأمن أمام مقر الوزارة.. ومطالب بإسقاط حكم العسكر وإقالة الحكومة.. والصحة تعلن ارتفاع عدد المصابين لـ849 حالة
الجمعة، 3 فبراير 2012
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s2201230333.jpg
اشتباكات أمام وزارة الداخلية
كتبت هند عادل محمود عبد الراضى وسارة علام ودانة الحديدى وأمين صالح وإيمان على ومحمود عبد الغنى هانى الحوتى ومحمد رضا وسيد الخلفاوى
"قول ماتخفشى العسكر لازم يمشى.. والشعب يريد رأس المشير.. والألتراس رجالة وتارنا أمانة".. هذه كانت عينة من الهتافات التى صرخت بها حناجر الآلاف من الألتراس حزناً على شهداء موقعة استاد بورسعيد.
وكانت المسيرات قد انطلقت ظهر الخميس تنديداً بأحداث موقعة بورسعيد مساء الأربعاء والتى راح ضحيتها ما يقرب من 75 قتيلاً إلى جانب مئات الجرحى والمصابين، حيث وصلت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين من ميدان التحرير إلى النادى الأهلى، وانضم إليها مسيرات أخرى قادمة من جامعة القاهرة والتقوا بميدان الأوبرا فى اتجاههم إلى النادى الأهلى للانضمام إلى الآلاف من متظاهرى الألتراس المحتشدين أمام النادى هذا إلى جانب مسيرة أخرى انضمت إليهم قادمة من ميدان سفنكس بعد الوفقة الاحتجاجية التى دعا إليها الكابتن أحمد شوبير حداداً على أرواح الشهداء.
وحمل المتظاهرون خلالها أعلام مصر والنادى الأهلى والزمالك، كما رفعوا أعلاماً سوداء مكتوب عليها "حداد"، مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر، من الجامعة للتحرير يسقط يسقط المشير"، فيما يستمر توافد المئات فى مجموعات متفرقة، كما ردد المتواجدون بمحطة مترو الأوبرا "الشعب يريد إسقاط المشير".
وبعد ذلك انطلقت هذه المسيرات عصر اليوم، الأربعاء، فى اتجاهها إلى للانضمام إلى المتظاهرين فى التحرير ثم الذهاب إلى مقر وزارة الداخلية للتنديد بالاحداث المؤسفة التى شهدها أمس استاد بورسعيد، مطالبين بالقصاص لأرواح الشهداء الذين سقطوا بالأمس، ورفع المتظاهرون أعلام مصر والنادى الأهلى، مرددين هتافات ضد الحكم العسكرى، ومطالبين بإقالة النائب العام والقصاص لأبنائهم.
وطافت فى الميدان مسيرة أخرى بها العشرات ويتقدمها حمار عليه زى عسكرى وعليها أسماء المجلس العسكرى.
وعلى جانب آخر، طالب المعتصمون بالميدان المشاركون بمسيرة النادى الأهلى بمشاركتهم بالصلاة على الغائب فى الميدان ومطالبتهم بالتوجه الى مقر النائب العام وعدم التوجه إلى وزارة الداخلية حتى لا تحدث اى احتكاكات مع الداخلية، إلا أن الثوار رفضوا ذلك، مؤكدين توجههم إلى مقر الداخلية للتظاهر من أجل المطالبة بالقصاص للشهداء.
وتوقف المتظاهرون بشارع منصور المتفرع من ميدان الفلكى المواجه لوزارة الداخلية، كما حاول المتظاهرون حث بعضهم البعض على عدم إثارة الشغب والتزام ضبط التفس وعدم الاقتراب من الاسلاك الشائكة الموجودة أمام الوزارة، مرددين "سلمية سلمية".
وما ان وصلت المسيرة أمام مقر وزارة الداخلية إلا واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط الوزارة، وأطلق الأمن عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، فى الوقت الذى تتوافد فيه مسيرات الألتراس على مقر الوزارة، للتنديد بمجزرة بورسعيد التى اندلعت أمس.
واشتبك مئات من أفراد ألتراس الأهلى، مع عناصر قوات الأمن المركزى، فى شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، وهو ما أدى إلى تقهقر قوات الأمن إلى مبنى الوزارة للاحتماء خلف مدرعات الجيش وبعدها ألقى المتظاهرون على قوات الأمن العديد من الحجارة وأمسكوا أحد الجنود ولكن تدخل البعض من زملائهم لرجوعه إلى مكانه مرة أخرى.. كما تمكن المتظاهرون أثناء الاشتباك فى الحصول على بعض الخوذ.. وعلى إثره بدأت قوات الأمن فى إطلاق قنابل الغاز والخراطيش لتفريق المتظاهرين وهو ما أدى إلى وقوع 388 مصابا وفقا لما جاء فى تقرير وزارة الصحة.
وبالرغم من ذلك تقدم مئات المتظاهرين فى اتجاه مبنى وزارة الداخلية وسط سخط على قوات الامن حتى وصلوا الى بعد امتار قليلة من تقاطع شارع منصور بشارع الشيخ ريحان فيما تستمر قوات الامن فى اطلاق مكثف للغاز المسيل للدموع.
وعلى جانب آخر، أشعل المتظاهرون الاخشاب بشارع منصور للتخفيف من حدة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فيما تواصل سقوط العشرات من المصابين بسبب القنابل المسيلة للدموع وتم نقلهم الى سيارات الاسعاف المتمركزة فى شارع محمد محمود.
فيما وصل دعم لقوات الأمن المركزى المتواجدة حول وزارة الداخلية، حيث وصل قرابة عشرين عربة أمن مركزى وثمانى مدرعات خاصة بأجهزة الشرطة، وذلك من أجل دعم القوات المتواجدة منذ اندلاع الاشتباكات وذلك بعد ازدياد أعداد المتظاهرين بشدة فى مواجهة قوات الأمن بشارع منصور المؤدى لوزارة الداخلية.
ومن ناحية أخرى، فتحت كنيسة العذرا مريم حنا بشارع فهمى القريبة من الاشتباكات أبوابها أمام المصابين لتلقى الإسعافات الأولية داخل جدار الكنيسة من قبل المتطوعين لصعوبة نقلهم إلى المستشفى.
ومع تواصل الاشتباكات أصدرت وزارة الصحة بياناً آخر أعلنت فيه عن تزايد عدد المصابين، حيث بلغ عدد المصابين 849 مصاباً تم نقل 303 منهم إلى المستشفيات فيما تم إسعاف 546 فى موقع الحادث.
الجمعة، 3 فبراير 2012
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s2201230333.jpg
اشتباكات أمام وزارة الداخلية
كتبت هند عادل محمود عبد الراضى وسارة علام ودانة الحديدى وأمين صالح وإيمان على ومحمود عبد الغنى هانى الحوتى ومحمد رضا وسيد الخلفاوى
"قول ماتخفشى العسكر لازم يمشى.. والشعب يريد رأس المشير.. والألتراس رجالة وتارنا أمانة".. هذه كانت عينة من الهتافات التى صرخت بها حناجر الآلاف من الألتراس حزناً على شهداء موقعة استاد بورسعيد.
وكانت المسيرات قد انطلقت ظهر الخميس تنديداً بأحداث موقعة بورسعيد مساء الأربعاء والتى راح ضحيتها ما يقرب من 75 قتيلاً إلى جانب مئات الجرحى والمصابين، حيث وصلت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين من ميدان التحرير إلى النادى الأهلى، وانضم إليها مسيرات أخرى قادمة من جامعة القاهرة والتقوا بميدان الأوبرا فى اتجاههم إلى النادى الأهلى للانضمام إلى الآلاف من متظاهرى الألتراس المحتشدين أمام النادى هذا إلى جانب مسيرة أخرى انضمت إليهم قادمة من ميدان سفنكس بعد الوفقة الاحتجاجية التى دعا إليها الكابتن أحمد شوبير حداداً على أرواح الشهداء.
وحمل المتظاهرون خلالها أعلام مصر والنادى الأهلى والزمالك، كما رفعوا أعلاماً سوداء مكتوب عليها "حداد"، مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر، من الجامعة للتحرير يسقط يسقط المشير"، فيما يستمر توافد المئات فى مجموعات متفرقة، كما ردد المتواجدون بمحطة مترو الأوبرا "الشعب يريد إسقاط المشير".
وبعد ذلك انطلقت هذه المسيرات عصر اليوم، الأربعاء، فى اتجاهها إلى للانضمام إلى المتظاهرين فى التحرير ثم الذهاب إلى مقر وزارة الداخلية للتنديد بالاحداث المؤسفة التى شهدها أمس استاد بورسعيد، مطالبين بالقصاص لأرواح الشهداء الذين سقطوا بالأمس، ورفع المتظاهرون أعلام مصر والنادى الأهلى، مرددين هتافات ضد الحكم العسكرى، ومطالبين بإقالة النائب العام والقصاص لأبنائهم.
وطافت فى الميدان مسيرة أخرى بها العشرات ويتقدمها حمار عليه زى عسكرى وعليها أسماء المجلس العسكرى.
وعلى جانب آخر، طالب المعتصمون بالميدان المشاركون بمسيرة النادى الأهلى بمشاركتهم بالصلاة على الغائب فى الميدان ومطالبتهم بالتوجه الى مقر النائب العام وعدم التوجه إلى وزارة الداخلية حتى لا تحدث اى احتكاكات مع الداخلية، إلا أن الثوار رفضوا ذلك، مؤكدين توجههم إلى مقر الداخلية للتظاهر من أجل المطالبة بالقصاص للشهداء.
وتوقف المتظاهرون بشارع منصور المتفرع من ميدان الفلكى المواجه لوزارة الداخلية، كما حاول المتظاهرون حث بعضهم البعض على عدم إثارة الشغب والتزام ضبط التفس وعدم الاقتراب من الاسلاك الشائكة الموجودة أمام الوزارة، مرددين "سلمية سلمية".
وما ان وصلت المسيرة أمام مقر وزارة الداخلية إلا واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط الوزارة، وأطلق الأمن عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، فى الوقت الذى تتوافد فيه مسيرات الألتراس على مقر الوزارة، للتنديد بمجزرة بورسعيد التى اندلعت أمس.
واشتبك مئات من أفراد ألتراس الأهلى، مع عناصر قوات الأمن المركزى، فى شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، وهو ما أدى إلى تقهقر قوات الأمن إلى مبنى الوزارة للاحتماء خلف مدرعات الجيش وبعدها ألقى المتظاهرون على قوات الأمن العديد من الحجارة وأمسكوا أحد الجنود ولكن تدخل البعض من زملائهم لرجوعه إلى مكانه مرة أخرى.. كما تمكن المتظاهرون أثناء الاشتباك فى الحصول على بعض الخوذ.. وعلى إثره بدأت قوات الأمن فى إطلاق قنابل الغاز والخراطيش لتفريق المتظاهرين وهو ما أدى إلى وقوع 388 مصابا وفقا لما جاء فى تقرير وزارة الصحة.
وبالرغم من ذلك تقدم مئات المتظاهرين فى اتجاه مبنى وزارة الداخلية وسط سخط على قوات الامن حتى وصلوا الى بعد امتار قليلة من تقاطع شارع منصور بشارع الشيخ ريحان فيما تستمر قوات الامن فى اطلاق مكثف للغاز المسيل للدموع.
وعلى جانب آخر، أشعل المتظاهرون الاخشاب بشارع منصور للتخفيف من حدة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فيما تواصل سقوط العشرات من المصابين بسبب القنابل المسيلة للدموع وتم نقلهم الى سيارات الاسعاف المتمركزة فى شارع محمد محمود.
فيما وصل دعم لقوات الأمن المركزى المتواجدة حول وزارة الداخلية، حيث وصل قرابة عشرين عربة أمن مركزى وثمانى مدرعات خاصة بأجهزة الشرطة، وذلك من أجل دعم القوات المتواجدة منذ اندلاع الاشتباكات وذلك بعد ازدياد أعداد المتظاهرين بشدة فى مواجهة قوات الأمن بشارع منصور المؤدى لوزارة الداخلية.
ومن ناحية أخرى، فتحت كنيسة العذرا مريم حنا بشارع فهمى القريبة من الاشتباكات أبوابها أمام المصابين لتلقى الإسعافات الأولية داخل جدار الكنيسة من قبل المتطوعين لصعوبة نقلهم إلى المستشفى.
ومع تواصل الاشتباكات أصدرت وزارة الصحة بياناً آخر أعلنت فيه عن تزايد عدد المصابين، حيث بلغ عدد المصابين 849 مصاباً تم نقل 303 منهم إلى المستشفيات فيما تم إسعاف 546 فى موقع الحادث.