مجاهدون
12-12-2004, 04:24 PM
الحكم بالسجن 3 سنوات على جندي لقتله عراقيا جريحا أعزل
قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اول من امس ان الجيش يسعى الى انتاج مزيد من مركبات «همفي» العسكرية المصفحة بشكل كامل وذلك بعد شكوى جندي لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد من اضطرار الجنود لاستخدام المعادن الخردة لحماية المركبات في العراق.
وقال مسؤول ان وزير الجيش الأميركي فرانسيس هارفي «كان على الهاتف شخصيا امس» مع شركة (ارمور هولدينجس) التي يوجد مقرها في جاكسونفيل بولاية فلوريدا والتي تعد المورد الوحيد لمعظم الطرز المصفحة بشكل قوي من مركبات همفي.
وقال مسؤول ان هارفي شكلت ايضا قوة عمل لتحديد كيفية الحصول بشكل اسرع على معدات مثل النوافذ الوقائية للشاحنات العسكرية وتصفيح مركبات همفي المعدلة وهي ناقلات جنود مثل السيارات الجيب تستخدم لكل الاغراض.
واستمع رامسفيلد خلال لقائه مع الجنود الأميركيين في الكويت يوم الاربعاء الماضي الى عدة شكاوى من بينها شكوى من توماس ويلسون بأن القوات الأميركية تضطر لان تحفر لاخراج المعادن الخردة لحماية مركباتها في العراق بسبب نقص المركبات المدرعة.
من ناحية أخرى حكمت محكمة عسكرية أميركية في بغداد على جندي اميركي بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بقتل عراقي كان جريحا واعزل في مدينة الثورة ببغداد.
واعلن الجيش الاميركي ان المحكمة قررت الليلة قبل الماضية تخفيض رتبة السرجنت جوني هورن ومصادرة الاموال المستحقة له وطرده من الخدمة.
وادين هورن اول من امس بالقتل غير المتعمد لمدني عراقي اعزل كان مصابا بجروح خطرة في مدينة الصدر في 18 اغسطس (اب) الماضي. وقال انه اطلق النار على العراقي «لاراحته من معاناته».
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه قبل المحاكمة عقب اعتراف هورن بقتل العراقي، فسيكون اقصى حكم يتم اصداره على الجندي بالسجن عشر سنوات. وبدون الاتفاق كان هورن سيواجه الحكم المؤبد.
وقتل العراقي قاسم حسن عندما رصد جنود اميركيون «شاحنة نفايات تسلم على ما يبدو قنابل يدوية الصنع في مدينة الثورة (الصدر)». وبدأ الجنود باطلاق النار على الشاحنة التي اشتعلت فيها النيران. وقال هورن انه قام بسحب حسن الذي كان مصابا بجروح خطرة من داخل الشاحنة المشتعلة.
واضاف هورن اثناء محاكمته انه «وبعد سبع او ثماني دقائق سقط حسن على الارض وعندما وجدته توصلت الى قناعة بأنه يتوجب وضع حد لمعاناته فأطلقت النار على رأسه وتوقفت محاولته للتنفس». وقال «اردت ان اضع حدا لمعاناته. لقد ارتأيت انه لا يمكن مساعدته».
قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اول من امس ان الجيش يسعى الى انتاج مزيد من مركبات «همفي» العسكرية المصفحة بشكل كامل وذلك بعد شكوى جندي لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد من اضطرار الجنود لاستخدام المعادن الخردة لحماية المركبات في العراق.
وقال مسؤول ان وزير الجيش الأميركي فرانسيس هارفي «كان على الهاتف شخصيا امس» مع شركة (ارمور هولدينجس) التي يوجد مقرها في جاكسونفيل بولاية فلوريدا والتي تعد المورد الوحيد لمعظم الطرز المصفحة بشكل قوي من مركبات همفي.
وقال مسؤول ان هارفي شكلت ايضا قوة عمل لتحديد كيفية الحصول بشكل اسرع على معدات مثل النوافذ الوقائية للشاحنات العسكرية وتصفيح مركبات همفي المعدلة وهي ناقلات جنود مثل السيارات الجيب تستخدم لكل الاغراض.
واستمع رامسفيلد خلال لقائه مع الجنود الأميركيين في الكويت يوم الاربعاء الماضي الى عدة شكاوى من بينها شكوى من توماس ويلسون بأن القوات الأميركية تضطر لان تحفر لاخراج المعادن الخردة لحماية مركباتها في العراق بسبب نقص المركبات المدرعة.
من ناحية أخرى حكمت محكمة عسكرية أميركية في بغداد على جندي اميركي بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بقتل عراقي كان جريحا واعزل في مدينة الثورة ببغداد.
واعلن الجيش الاميركي ان المحكمة قررت الليلة قبل الماضية تخفيض رتبة السرجنت جوني هورن ومصادرة الاموال المستحقة له وطرده من الخدمة.
وادين هورن اول من امس بالقتل غير المتعمد لمدني عراقي اعزل كان مصابا بجروح خطرة في مدينة الصدر في 18 اغسطس (اب) الماضي. وقال انه اطلق النار على العراقي «لاراحته من معاناته».
وبموجب اتفاق تم التوصل اليه قبل المحاكمة عقب اعتراف هورن بقتل العراقي، فسيكون اقصى حكم يتم اصداره على الجندي بالسجن عشر سنوات. وبدون الاتفاق كان هورن سيواجه الحكم المؤبد.
وقتل العراقي قاسم حسن عندما رصد جنود اميركيون «شاحنة نفايات تسلم على ما يبدو قنابل يدوية الصنع في مدينة الثورة (الصدر)». وبدأ الجنود باطلاق النار على الشاحنة التي اشتعلت فيها النيران. وقال هورن انه قام بسحب حسن الذي كان مصابا بجروح خطرة من داخل الشاحنة المشتعلة.
واضاف هورن اثناء محاكمته انه «وبعد سبع او ثماني دقائق سقط حسن على الارض وعندما وجدته توصلت الى قناعة بأنه يتوجب وضع حد لمعاناته فأطلقت النار على رأسه وتوقفت محاولته للتنفس». وقال «اردت ان اضع حدا لمعاناته. لقد ارتأيت انه لا يمكن مساعدته».