مقاتل
02-02-2012, 03:24 PM
هل وقع الطلاق البائن بين المفتي قباني والسنيورة؟
الخميس 2 فبراير 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/264320-1p74.jpg
المفتي قباني
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/264320-3p74.jpg
فؤاد السنيورة
بيروت ـ عمر حبنجر
أجرى مفتي لبنان الشيخ د.محمد رشيد قباني عملية جراحية في مركز كليمنصو الطبي حيث ادخل فجأة بعد معاناة من (الديسك) وقد تكللت الجراحة بالنجاح.
ولاحظت شخصيات إسلامية ان توقيت دخول المفتي قباني الى المستشفى في هذا الوقت بالذات يترتب عليه المعطيات التالية:
أولا: غياب المفتي قباني عن الاحتفال الذي ستقيمه دار الفتوى في ذكرى المولد النبوي الشريف في دار الفتوى يوم غد الجمعة، حيث سيلقي كلمة سماحته أحد العلماء بالنيابة عنه، ما سيتسبب بإحراج لممثلي الرؤساء سليمان وبري وميقاتي والشخصيات السياسية والدينية المدعوة.
ثانيا: غياب المفتي قباني عن القمة الإسلامية المسيحية المنوي عقدها في السابع من فبراير الجاري في مقر مطرانية بيروت المارونية والتي سيعقبها حفل غداء على شرف المجتمعين، حيث ان الدعوات كانت قد وجهت الى جميع المراجع الروحية في لبنان، علما ان القمة تأتي في نهاية الجولة الرعوية التي سيقوم بها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الكنائس في بيروت.
ثالثا: غياب المفتي قباني عن اجتماع المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في جلسته العادية المقررة في بداية كل شهر، والذي يصدر عنه عادة قرارات مهمة على الصعيدين الإداري والوقفي، وعلى مستوى الشؤون الإسلامية والوطنية.
هذا وان رئيس الحكومة الحالي ورؤساء الحكومة السابقين هم أعضاء طبيعيون في المجلس، يشاركون في الجلسات عندما تكون هناك قضية كبرى تستدعي حضورهم لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. ومن المتوقع ان تأجيلا قد يطرأ على الجلسة أو ان يترأس نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي الجلسة ما يعتبر مستبعدا في الظروف الحالية.
رابعا: غياب المفتي عن ذكرى 14 فبراير يوم استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث جرت العادة ان يزور المفتي ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت على رأس وفد كبير من المفتين.
وعلمت «الأنباء» ان اجتماعا عاصفا عقد قبل يومين بين المفتي قباني والرئيس فؤاد السنيورة في منزل الأول، جرت خلاله مشادات كلامية تطرقت الى مواضيع شتى منها ما تم نشره في جريدة «الأخبار» حول زيارة وفد دار الفتوى الى الرئيس السنيورة وتوجيه دعوة له للمشاركة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث لم يبلغ السنيورة وسائل الإعلام بالزيارة لأنه سبق ان أقسم يمينا بعدم مصافحة مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري الذي كان ضمن الوفد.
وتساءلت شخصيات اسلامية: هل وقع الطلاق البائن بين المفتي قباني والرئيس السنيورة وتيار المستقبل، بحيث لا يمكن ان تعود الأمور الى مجاريها كما كانت سابقا، ام يكون الطلاق بينونة صغرى أم ان الساحة الإسلامية ستشهد مفاجآت تعالج الوضع الراهن وتعيد الأمور الى نصابها ولن يكون هناك طلاق؟
الخميس 2 فبراير 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/264320-1p74.jpg
المفتي قباني
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/264320-3p74.jpg
فؤاد السنيورة
بيروت ـ عمر حبنجر
أجرى مفتي لبنان الشيخ د.محمد رشيد قباني عملية جراحية في مركز كليمنصو الطبي حيث ادخل فجأة بعد معاناة من (الديسك) وقد تكللت الجراحة بالنجاح.
ولاحظت شخصيات إسلامية ان توقيت دخول المفتي قباني الى المستشفى في هذا الوقت بالذات يترتب عليه المعطيات التالية:
أولا: غياب المفتي قباني عن الاحتفال الذي ستقيمه دار الفتوى في ذكرى المولد النبوي الشريف في دار الفتوى يوم غد الجمعة، حيث سيلقي كلمة سماحته أحد العلماء بالنيابة عنه، ما سيتسبب بإحراج لممثلي الرؤساء سليمان وبري وميقاتي والشخصيات السياسية والدينية المدعوة.
ثانيا: غياب المفتي قباني عن القمة الإسلامية المسيحية المنوي عقدها في السابع من فبراير الجاري في مقر مطرانية بيروت المارونية والتي سيعقبها حفل غداء على شرف المجتمعين، حيث ان الدعوات كانت قد وجهت الى جميع المراجع الروحية في لبنان، علما ان القمة تأتي في نهاية الجولة الرعوية التي سيقوم بها غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الكنائس في بيروت.
ثالثا: غياب المفتي قباني عن اجتماع المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في جلسته العادية المقررة في بداية كل شهر، والذي يصدر عنه عادة قرارات مهمة على الصعيدين الإداري والوقفي، وعلى مستوى الشؤون الإسلامية والوطنية.
هذا وان رئيس الحكومة الحالي ورؤساء الحكومة السابقين هم أعضاء طبيعيون في المجلس، يشاركون في الجلسات عندما تكون هناك قضية كبرى تستدعي حضورهم لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. ومن المتوقع ان تأجيلا قد يطرأ على الجلسة أو ان يترأس نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي الجلسة ما يعتبر مستبعدا في الظروف الحالية.
رابعا: غياب المفتي عن ذكرى 14 فبراير يوم استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث جرت العادة ان يزور المفتي ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت على رأس وفد كبير من المفتين.
وعلمت «الأنباء» ان اجتماعا عاصفا عقد قبل يومين بين المفتي قباني والرئيس فؤاد السنيورة في منزل الأول، جرت خلاله مشادات كلامية تطرقت الى مواضيع شتى منها ما تم نشره في جريدة «الأخبار» حول زيارة وفد دار الفتوى الى الرئيس السنيورة وتوجيه دعوة له للمشاركة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث لم يبلغ السنيورة وسائل الإعلام بالزيارة لأنه سبق ان أقسم يمينا بعدم مصافحة مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري الذي كان ضمن الوفد.
وتساءلت شخصيات اسلامية: هل وقع الطلاق البائن بين المفتي قباني والرئيس السنيورة وتيار المستقبل، بحيث لا يمكن ان تعود الأمور الى مجاريها كما كانت سابقا، ام يكون الطلاق بينونة صغرى أم ان الساحة الإسلامية ستشهد مفاجآت تعالج الوضع الراهن وتعيد الأمور الى نصابها ولن يكون هناك طلاق؟