فاطمي
02-01-2012, 10:27 AM
اذا كنت بحرانيا اقرأ هذا التنبيه الهام ... الاستماع الى اغاني غير ابوس الواوا وما على شاكلتها ممنوع ويعاقب عليها المستمع بالسجن والغرامة
January 31 2012
دعت منظمة العفو الدولية، امس الاثنين، السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح ناشطة أّدينت بالمشاركة في المظاهرات المؤيدة للإصلاح والإستماع الى موسيقى ثورية في العام الماضي.وقالت المنظمة إن محكمة النقض في المنامة رفضت اليوم الإستئناف الذي تقدمت به الناشطة فضيلة المبارك وأيّدت الحكم الصادر بحقها بالسجن 18 شهراً بسبب مشاركتها في الإحتجاج والإستماع إلى موسيقى ثورية
وأضافت أن فضيلة كانت اعتُقلت في 20 آذار/مارس 2011 حين أوقفت قوات الأمن البحرينية سيارتها، والتي كانت تحمل أيضاً ابنها البالغ من العمر 8 سنوات وطفلين آخرين، على حاجز تفتيش قريب من منطقة الرفاع في جنوب غرب العاصمة المنامة.وقالت المنظمة إن قوات الأمن البحرينية أبلغت فضيلة أنها أوقفتها بسبب إستماعها إلى موسيقى في سيارتها تدعو إلى إسقاط النظام وأمرتها بتخفيض الصوت، وحين طلبت من ضابط الشرطة هويته أُجبرت على الخروج من سيارتها وتعرّضت للضرب على رأسها وجرى اعتقالها ونقلها إلى مركز الشرطة في الرفاع، حيث زعمت أنها تعرّضت للضرب مراراً وتكراراً في جميع أنحاء جسدها من قبل شرطيات أثناء الإستجواب
وأشارت إلى أن محكمة السلامة الوطنية العسكرية أدانت فضيلة بعدة تهم في 17 أيار/مايو 2011 وحكمت عليها بالسجن لمدة 4 سنوات، قبل أن تخفّض الحكم في حزيران/يونيو من العام نفسه إلى 18 شهراً بعد 4 إستئنافات.وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن 'فضيلة سجينة رأي تعرّضت للضرب والتعذيب في الإعتقال وحُكم عليها بالسجن في محاكمة جائرة أمام محكمة عسكرية بتهم زائفة بسبب ممارسة حقوقها'.وأضافت صحراوي يجب على السلطات البحرينية إطلاق سراح فضيلة مبارك فوراً ومن دون قيد أو شرط لأن حكم السجن الصادر بحقها يقدم الدليل فقط على عدم تسامحها وفشل نظام العدالة، وفتح تحقيق مستقل في مزاعم تعرضها للتعذيب وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة
January 31 2012
دعت منظمة العفو الدولية، امس الاثنين، السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح ناشطة أّدينت بالمشاركة في المظاهرات المؤيدة للإصلاح والإستماع الى موسيقى ثورية في العام الماضي.وقالت المنظمة إن محكمة النقض في المنامة رفضت اليوم الإستئناف الذي تقدمت به الناشطة فضيلة المبارك وأيّدت الحكم الصادر بحقها بالسجن 18 شهراً بسبب مشاركتها في الإحتجاج والإستماع إلى موسيقى ثورية
وأضافت أن فضيلة كانت اعتُقلت في 20 آذار/مارس 2011 حين أوقفت قوات الأمن البحرينية سيارتها، والتي كانت تحمل أيضاً ابنها البالغ من العمر 8 سنوات وطفلين آخرين، على حاجز تفتيش قريب من منطقة الرفاع في جنوب غرب العاصمة المنامة.وقالت المنظمة إن قوات الأمن البحرينية أبلغت فضيلة أنها أوقفتها بسبب إستماعها إلى موسيقى في سيارتها تدعو إلى إسقاط النظام وأمرتها بتخفيض الصوت، وحين طلبت من ضابط الشرطة هويته أُجبرت على الخروج من سيارتها وتعرّضت للضرب على رأسها وجرى اعتقالها ونقلها إلى مركز الشرطة في الرفاع، حيث زعمت أنها تعرّضت للضرب مراراً وتكراراً في جميع أنحاء جسدها من قبل شرطيات أثناء الإستجواب
وأشارت إلى أن محكمة السلامة الوطنية العسكرية أدانت فضيلة بعدة تهم في 17 أيار/مايو 2011 وحكمت عليها بالسجن لمدة 4 سنوات، قبل أن تخفّض الحكم في حزيران/يونيو من العام نفسه إلى 18 شهراً بعد 4 إستئنافات.وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن 'فضيلة سجينة رأي تعرّضت للضرب والتعذيب في الإعتقال وحُكم عليها بالسجن في محاكمة جائرة أمام محكمة عسكرية بتهم زائفة بسبب ممارسة حقوقها'.وأضافت صحراوي يجب على السلطات البحرينية إطلاق سراح فضيلة مبارك فوراً ومن دون قيد أو شرط لأن حكم السجن الصادر بحقها يقدم الدليل فقط على عدم تسامحها وفشل نظام العدالة، وفتح تحقيق مستقل في مزاعم تعرضها للتعذيب وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة