جمال
01-29-2012, 02:45 AM
الأحد 29 يناير 2012 الأنباء
رغم تفوق واشنطن على طهران فيما يتعلق بحجم الإنفاق على الدفاعات العسكرية، أشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إلى أن إيران تمتلك إستراتيجية غير متناظرة مشحوذة شحذا جيدا، هدفها هو عكس تلك الميزة. وأثبتت تدريبات عسكرية سبق أن قامت بها الولايات المتحدة عام 2002 لمحاكاة مثل هذا الصراع أنها مدمرة للسفن الحربية الأميركية.
ومضت الصحيفة تنقل في هذا الإطار عن محللين قولهم إن بمقدور إيران أن تلحق أضرارا كبرى، من دون أن تدخل حتى في مواجهة مباشرة مع قوات أميركية تقليدية. وأوضحت الصحيفة أيضا أن تلك المواجهة قد تحظى كذلك بتداعيات اقتصادية بعيدة المدى، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، في الوقت الذي يمر فيه ثلث شحنات النفط البحرية تقريبا عبر مضيق هرمز، الذي يحظي بأهمية خاصة بالنسبة إلى ناقلات النفط.
ومضت الصحيفة تنقل في السياق نفسه عن واحد من أبرز المسؤولين الديبلوماسيين السابقين، الذي أنهى أخيرا جولة استمرت 6 سنوات في طهران، قوله: «إن لم تكن متأكدا مما إن كنت ستتعرض للضرب أم لا، أو ما إن كنت قد تعرضت للضرب، ليس عن طريق القوة التقليدية، وإنما عن طريق قوارب، ربما تكون طافية في البحر ـ أو من خلال لغم أو اثنين ـ فإن ذلك سيخلق حالة متزايدة من عدم الأمان أكثر من المعركة التي قد تندلع في حال أقدمت إيران على إغلاق المضيق».
ثم أوضحت الصحيفة أن القوات العسكرية التقليدية لإيران تتسم بقدمها وقدراتها المحدودة، وأضافت أن إيران أنفقت 7 مليارات دولار فقط على الجانب الدفاعي مقارنة بميزانية الولايات المتحدة الدفاعية عام 2008، والتي بلغت قيمتها 619 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن إستراتيجية إيران المتعلقة بالحرب غير المتناظرة تدرك أن الجمهورية الإسلامية لا تمتلك أي فرصة للفوز بأي سباق عسكري وجها لوجه مع خصوم أقوياء مثل الولايات المتحدة. وبدلا من ذلك، تهدف إيران إلى استغلال نقاط ضعف العدو من خلال استخدام التكتيكات الحاشدة عبر قوارب صغيرة مسلحة تسليحا جيدا، وطائرات تقوم بهجمات سريعة، لشن هجمات خاطفة في أوقات وأماكن غير متوقعة، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير قوات العدو المتفوقة عسكريا، وفقا لما قاله الخبير العسكري المتخصص في الشؤون الإيرانية، فاريبورزا هاغشيناس، ضمن دراسة أجريت عام 2008 في هذا الخصوص.
رغم تفوق واشنطن على طهران فيما يتعلق بحجم الإنفاق على الدفاعات العسكرية، أشارت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إلى أن إيران تمتلك إستراتيجية غير متناظرة مشحوذة شحذا جيدا، هدفها هو عكس تلك الميزة. وأثبتت تدريبات عسكرية سبق أن قامت بها الولايات المتحدة عام 2002 لمحاكاة مثل هذا الصراع أنها مدمرة للسفن الحربية الأميركية.
ومضت الصحيفة تنقل في هذا الإطار عن محللين قولهم إن بمقدور إيران أن تلحق أضرارا كبرى، من دون أن تدخل حتى في مواجهة مباشرة مع قوات أميركية تقليدية. وأوضحت الصحيفة أيضا أن تلك المواجهة قد تحظى كذلك بتداعيات اقتصادية بعيدة المدى، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، في الوقت الذي يمر فيه ثلث شحنات النفط البحرية تقريبا عبر مضيق هرمز، الذي يحظي بأهمية خاصة بالنسبة إلى ناقلات النفط.
ومضت الصحيفة تنقل في السياق نفسه عن واحد من أبرز المسؤولين الديبلوماسيين السابقين، الذي أنهى أخيرا جولة استمرت 6 سنوات في طهران، قوله: «إن لم تكن متأكدا مما إن كنت ستتعرض للضرب أم لا، أو ما إن كنت قد تعرضت للضرب، ليس عن طريق القوة التقليدية، وإنما عن طريق قوارب، ربما تكون طافية في البحر ـ أو من خلال لغم أو اثنين ـ فإن ذلك سيخلق حالة متزايدة من عدم الأمان أكثر من المعركة التي قد تندلع في حال أقدمت إيران على إغلاق المضيق».
ثم أوضحت الصحيفة أن القوات العسكرية التقليدية لإيران تتسم بقدمها وقدراتها المحدودة، وأضافت أن إيران أنفقت 7 مليارات دولار فقط على الجانب الدفاعي مقارنة بميزانية الولايات المتحدة الدفاعية عام 2008، والتي بلغت قيمتها 619 مليار دولار.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن إستراتيجية إيران المتعلقة بالحرب غير المتناظرة تدرك أن الجمهورية الإسلامية لا تمتلك أي فرصة للفوز بأي سباق عسكري وجها لوجه مع خصوم أقوياء مثل الولايات المتحدة. وبدلا من ذلك، تهدف إيران إلى استغلال نقاط ضعف العدو من خلال استخدام التكتيكات الحاشدة عبر قوارب صغيرة مسلحة تسليحا جيدا، وطائرات تقوم بهجمات سريعة، لشن هجمات خاطفة في أوقات وأماكن غير متوقعة، وهو ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير قوات العدو المتفوقة عسكريا، وفقا لما قاله الخبير العسكري المتخصص في الشؤون الإيرانية، فاريبورزا هاغشيناس، ضمن دراسة أجريت عام 2008 في هذا الخصوص.