قمبيز
01-29-2012, 01:26 AM
الأحد, يناير 29, 2012
بعد مزاعم «العربية» ضد رموز شيعية.. وبعد فرعية «الشعب» ضد مرشحي «الأولى».. وبعد فتوى الخميس
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/1/29/p1-01.jpg_thumb.jpg
غلاف الكتاب - الفتنة
المحرر المحلي:
• الكتيبات طبع وإصدار «وصال».. ومرشحون في «الثالثة» و«الرابعة» يشاركون في إدارتها
• «دينهم فاسد يحملهم على الكذب.. يكرهون جبريل ويحرفون القرآن»
• «الرافضي لا يعاشر أحداً إلا إذا استعمل معه النفاق وغش الناس»
• أين الجهات الأمنية والوزارية من هذا الاستهداف المباشر للوحدة الوطنية؟
• لماذا ترتفع وتيرة الشحن الطائفي ضد الشيعة عشية انتخابات مجلس الأمة؟
تواصلت محاولات البعض لاستهداف ابناء الطائفة الشيعية في الكويت، ومرشحيها لانتخابات مجلس الامة، فبعدما نشرت «العربية.نت» المملوكة للسيد وليد الابراهيم المقرب نسبا وصداقة من العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية مزاعم واتهامات ضد الشخصيات والرموز الشيعية في الكويت، ومن بينها نائب سابق ورجل أعمال، وبعد الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا والتي تمت في منطقة الشعب وأسفرت عن تشكيل تحالف من بضعة مرشحين ضد مرشحي الشيعة في الدائرة الاولى، وبعد فتاوى المدعو الخميس وسواه بعدم التصويت للمرشحين الشيعة..
بعد ذلك كله، بدأت جهات معينة بتوزيع كتيب ضد الشيعة في بعض الدوائر الحكومية وبعض المراكز العامة وفي بعض المقرات الانتخابية وبعض المستشفيات، ومنها مستشفى العدان، تحت عنوان «ماذا تعرف عن الرافضة الاثني عشرية؟». والكتيب مطبوع بدعم وإصدار من قناة «وصال» التي يشارك في ادارتها وملكيتها عدد من المرشحين الحاليين لمجلس الامة في الدائرتين الثالثة والرابعة.
وتضمن الكتيب سبا بذيئا للمذهب الشيعي الاثني عشري ووصف محبي آل البيت عليهم السلام بـ«الزنادقة الذين يعيشون بين أظهرنا اليوم ويسمون انفسهم بـ«الشيعة الجعفرية» نسبة الى جعفر الصادق عليه السلام».
وأضاف مؤلف الكتاب خالد بن مبارك العازمي يقول: «ان جعفرا بريء من هؤلاء الذين لا يشك احد بأنهم افراخ لليهود متسترون بالتشيع لهدم الاسلام».
وتطرق الى بعض ما قاله ابن تيمية في وصف اتباع النبي وآل بيته، اذ قال: «هم اعظم ذوي الاهواء جهلا، يعادون خيار اولياء الله تعالى من بعد النبيين، وإن معاونتهم لليهود امر شهير، وهم خباث القلوب، وهناك شبه كبير بين اليهود وبينهم لانهم - وفق قوله - اصحاب محنة واحدة».
وأوضح المؤلف نقلا عن ابن تيمية «ان اليهود قالوا لا يصلح الملك الا في آل داوود، وقالت الرافضة لا تصلح الامامة الا في ولد علي». وراح يستعرض عددا من المقارنات التي حاول ابن تيمية من خلالها الربط بين الفئتين، ومنها زعمه ادعاء اليهود بوقف الجهاد الى حين خروج المسيح الدجال وكذلك الشيعة الى حين خروج المهدي.
وجاء في الكتيب أن اليهود حرفوا التوراة وكذلك الشيعة حرفوا القرآن الكريم، واليهود يبغضون جبريل وكذلك الشيعة، اذ يدعون انه أخطأ بالرسالة على محمد فيما كان من المفترض ان ينزل بها على علي، مبينا أن شيوخهم يأمرونهم بالإشراك بالله وعبادة غير الله ويصدونهم عن سبيل الله ويخالفون عليا وأئمة اهل البيت في جميع اصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة.
وجاء من المزاعم والادعاءت ان الرافضة يتناقضون فإنهم يصفون عليا بأنه كان هو الناصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لولاه لما قام دينه، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك، مؤكدا في الوقت نفسه ان الرافضة من اعظم الناس اظهارا لمودة أهل السنة ولا يظهر احدهم دينه، حتى انهم يحفظون من فضائل الصحابة والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به الى اهل السنة.
ومن الأباطيل التي تحدث عنها ان الرافضي لا يعاشر أحدا الا اذا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس، وان هذه الفئة ليس لها سعي الا في هدم دين الاسلام ونقض عراه وافساد قواعده.
وتساءلت اوساط سياسية ودينية عن دور الجهات الوزارية والامنية من هذه الاستهداف المباشر للوحدة الوطنية، ومن ابراز للعنصرية الطائفية والعداء ضد طائفة تمثل اكثر من ثلث اهل الكويت، ويشهد لها القريب والبعيد بنصرة الشرعية الكويتية والسيادة الوطنية واعمار البلاد والنهوض باقتصادها، وقالت: هل هناك بعد ما هو افظع من هذا الخطاب الممزق لوحدة الوطن، فيما البلاد على اعتاب تجربة ديمقراطية يبدو ان الشحن الطائفي فيها ذو منسوب مرتفع جدا.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/1/29/p1-02.jpg_thumbT.jpg
الكتاب على أرفف مكتبة مستشفى «العدان»
تاريخ النشر: الأحد, يناير 29, 2012
بعد مزاعم «العربية» ضد رموز شيعية.. وبعد فرعية «الشعب» ضد مرشحي «الأولى».. وبعد فتوى الخميس
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/1/29/p1-01.jpg_thumb.jpg
غلاف الكتاب - الفتنة
المحرر المحلي:
• الكتيبات طبع وإصدار «وصال».. ومرشحون في «الثالثة» و«الرابعة» يشاركون في إدارتها
• «دينهم فاسد يحملهم على الكذب.. يكرهون جبريل ويحرفون القرآن»
• «الرافضي لا يعاشر أحداً إلا إذا استعمل معه النفاق وغش الناس»
• أين الجهات الأمنية والوزارية من هذا الاستهداف المباشر للوحدة الوطنية؟
• لماذا ترتفع وتيرة الشحن الطائفي ضد الشيعة عشية انتخابات مجلس الأمة؟
تواصلت محاولات البعض لاستهداف ابناء الطائفة الشيعية في الكويت، ومرشحيها لانتخابات مجلس الامة، فبعدما نشرت «العربية.نت» المملوكة للسيد وليد الابراهيم المقرب نسبا وصداقة من العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية مزاعم واتهامات ضد الشخصيات والرموز الشيعية في الكويت، ومن بينها نائب سابق ورجل أعمال، وبعد الانتخابات الفرعية المجرمة قانونا والتي تمت في منطقة الشعب وأسفرت عن تشكيل تحالف من بضعة مرشحين ضد مرشحي الشيعة في الدائرة الاولى، وبعد فتاوى المدعو الخميس وسواه بعدم التصويت للمرشحين الشيعة..
بعد ذلك كله، بدأت جهات معينة بتوزيع كتيب ضد الشيعة في بعض الدوائر الحكومية وبعض المراكز العامة وفي بعض المقرات الانتخابية وبعض المستشفيات، ومنها مستشفى العدان، تحت عنوان «ماذا تعرف عن الرافضة الاثني عشرية؟». والكتيب مطبوع بدعم وإصدار من قناة «وصال» التي يشارك في ادارتها وملكيتها عدد من المرشحين الحاليين لمجلس الامة في الدائرتين الثالثة والرابعة.
وتضمن الكتيب سبا بذيئا للمذهب الشيعي الاثني عشري ووصف محبي آل البيت عليهم السلام بـ«الزنادقة الذين يعيشون بين أظهرنا اليوم ويسمون انفسهم بـ«الشيعة الجعفرية» نسبة الى جعفر الصادق عليه السلام».
وأضاف مؤلف الكتاب خالد بن مبارك العازمي يقول: «ان جعفرا بريء من هؤلاء الذين لا يشك احد بأنهم افراخ لليهود متسترون بالتشيع لهدم الاسلام».
وتطرق الى بعض ما قاله ابن تيمية في وصف اتباع النبي وآل بيته، اذ قال: «هم اعظم ذوي الاهواء جهلا، يعادون خيار اولياء الله تعالى من بعد النبيين، وإن معاونتهم لليهود امر شهير، وهم خباث القلوب، وهناك شبه كبير بين اليهود وبينهم لانهم - وفق قوله - اصحاب محنة واحدة».
وأوضح المؤلف نقلا عن ابن تيمية «ان اليهود قالوا لا يصلح الملك الا في آل داوود، وقالت الرافضة لا تصلح الامامة الا في ولد علي». وراح يستعرض عددا من المقارنات التي حاول ابن تيمية من خلالها الربط بين الفئتين، ومنها زعمه ادعاء اليهود بوقف الجهاد الى حين خروج المسيح الدجال وكذلك الشيعة الى حين خروج المهدي.
وجاء في الكتيب أن اليهود حرفوا التوراة وكذلك الشيعة حرفوا القرآن الكريم، واليهود يبغضون جبريل وكذلك الشيعة، اذ يدعون انه أخطأ بالرسالة على محمد فيما كان من المفترض ان ينزل بها على علي، مبينا أن شيوخهم يأمرونهم بالإشراك بالله وعبادة غير الله ويصدونهم عن سبيل الله ويخالفون عليا وأئمة اهل البيت في جميع اصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة.
وجاء من المزاعم والادعاءت ان الرافضة يتناقضون فإنهم يصفون عليا بأنه كان هو الناصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لولاه لما قام دينه، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك، مؤكدا في الوقت نفسه ان الرافضة من اعظم الناس اظهارا لمودة أهل السنة ولا يظهر احدهم دينه، حتى انهم يحفظون من فضائل الصحابة والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به الى اهل السنة.
ومن الأباطيل التي تحدث عنها ان الرافضي لا يعاشر أحدا الا اذا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس، وان هذه الفئة ليس لها سعي الا في هدم دين الاسلام ونقض عراه وافساد قواعده.
وتساءلت اوساط سياسية ودينية عن دور الجهات الوزارية والامنية من هذه الاستهداف المباشر للوحدة الوطنية، ومن ابراز للعنصرية الطائفية والعداء ضد طائفة تمثل اكثر من ثلث اهل الكويت، ويشهد لها القريب والبعيد بنصرة الشرعية الكويتية والسيادة الوطنية واعمار البلاد والنهوض باقتصادها، وقالت: هل هناك بعد ما هو افظع من هذا الخطاب الممزق لوحدة الوطن، فيما البلاد على اعتاب تجربة ديمقراطية يبدو ان الشحن الطائفي فيها ذو منسوب مرتفع جدا.
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2012/1/29/p1-02.jpg_thumbT.jpg
الكتاب على أرفف مكتبة مستشفى «العدان»
تاريخ النشر: الأحد, يناير 29, 2012