فيثاغورس
01-27-2012, 04:55 PM
مرشح الدائرة الثالثة قال إن دفعات مالية خارجية تأتي لنواب في الداخل لإعاقة التنمية
الفضل لـ «الأنباء»: المحكمة أصدرت حكم براءتي في دعوى الفيلم «الممنتج» المحرض على إباحة الخمر وسأكون فزّاعة لكل من اعتاد رفع صوته وسكوت الآخرين عنه
الجمعة 27 يناير 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-1p21.jpg
مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل
نبيل الفضل متحدثا للزميلة دارين العلي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-2p21.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-3p21.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-4p21.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-5p21.jpg
اقتحام مجلس الأمة جريمة قبيحة سيعاقب مرتكبها أياً كان
أنا متهم من السنة بأنني أدافع عن الشيعة لكسب أصواتهم وهذه أكذوبة لأني أدافع عن الشيعة منذ زمن
من تسبب في مشاكل التفرقة المذهبية بمجتمعنا هو «حدس» عندما دخلوا وتغلغلوا بمواد التربية وألغوا مواد التربية الوطنية
اجرت اللقاء: دارين العلي
ربما يكون المرشح الوحيد الذي لم يأخذ اجازة للتفرغ للعمل الانتخابي، ففي مكتبه في الزميلة «الوطن» كان لقاؤنا معه قبيل شروعه في كتابة مقاله اليومي. مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل أعلن وللمرة الأولى عن صدور حكم براءة بحقه في الدعوى التي رفعتها وزارة الاعلام ضده متهمة اياه بالتحريض على مخالفة القانون بعد بث الشريط الذي وصفه بالـ «ممنتج» والذي يظهره وكأنه يدعو إلى اباحة الخمر في الكويت الفضل الذي يعتبره البعض «فزاعة» البرلمان المقبل في حال تمكنه من الفوز بمقعد نيابي يؤكد أنه سيكون فزاعة فعلا لمن اعتاد الصراخ على الآخرين دون أن يوضع له حد لأنه لن يسكت بل سينزل إلى مستوى الخصوم للصراع معهم على حلبتهم.
وأكد الفضل أن هناك دفعات مالية تأتي لنواب داخل الكويت ليعيقوا تنميتها بهدف خلق أرضية من اللا استقرار لمصلحة بعض دول الجوار لافتا الى وجود مال انتخابي يدفع لإنجاح أصحاب الحناجر «النحاسية» وخصوم الحكومة. الكثير من القضايا تحدث عنها الفضل في الحوار التالي:
أولا: لماذا برأيك يروج البعض أن مجلس أمة فيه الفضل والجويهل سيكون فزاعة؟
٭ الإجابة عن هذا السؤال تكون بتساؤل آخر: فزاعة لمن؟ أولا أنا والجويهل شخصان مختلفان عن بعضنا بعضا فلسنا فريقا واحدا أو لدينا تفكير واحد وكذلك برنامجنا ليس واحدا وربما هو يتبنى قضايا لا استطيع التعامل معها مثله والعكس صحيح، انما ما يجمعنا هو استعدادنا للنزول من المستوى الذي تعرفنا به الناس إلى مستوى الخصوم والصراع معهم على حلبتهم وهذا ما لم يكن يفعله زملاؤنا السابقون، فربما هناك أشخاص ممن يمتلكون الخبرة البرلمانية أكثر منا ولكنهم يتنزهون ويترفعون عن مواجهة خصوم ليست الأخلاق في اعتباراتهم ولديهم حناجر واسعة، أما نحن فليست لدينا أي
مشكلة للتعامل مع هذه الفئة من الخصوم فالانسان المحترم سأكون محترما معه أما غير المحترم فلا نعامله باحترام ولكن نكون مثله لكي نعرفه بنفسه، ولن يفزع منا في المجلس إلا من استمرأ قلة الأدب على الآخرين والصراخ عليهم واعتاد منهم السكوت، اما أنا وكذلك الجويهل فلن نسكت، وأستشهد هنا بأحد هؤلاء النواب مسلم البراك الذي لا يمتلك ماجستير محاسبة او دكتوراه في الاقتصاد ولكنه لم يترك وزيرا للمالية إلا واستجوبه ما عدا الشمالي لأنه أي النائب المذكور نمر من ورق أتى ليهجم على الشمالي فوجده أسدا فلم يعد يفتح فمه أمامه وذلك بعد أن رفع عليه الشمالي قضية إثر تصريحات ضده خارج المجلس.
المرشح نبيل الفضل نازل «ينتف ريش» كما قلت في أحد اللقاءات، ريش من تريد أن تنتف؟
٭ ريش الطواويس والديوك الرومية الذين ينفشون ريشهم لإخافة الطرف الآخر ولإخفاء حقائقهم وكوسيلة طبيعية للدفاع لديهم ولكن في حال تم نتف ريشهم سيظهرون على حجمهم الطبيعي وحقيقتهم الجوفاء.
البعض يعتبر أن التصويت لنبيل الفضل هو تصويت لإباحة الخمر في الكويت فما رأيك؟
٭ الانتخابات معركة صراع سياسي وإعلامي وأنا أقبل بهذه الحقيقة، وأنا أضرب الخصوم ومن حقهم أن يضربوني، الفارق ان ما اضربهم به حقائق مدمغة بالأدلة أما هم فيردون بأكاذيب وتلفيق وتزوير منها أنني أدعو لإباحة الخمر والمؤسف أن من آثار ذلك دكتور في الشريعة محمد الطبطبائي ويمتلك ربما حق الفتوى ولكن لوكان يتمتع بشيء من النزاهة لما هاجم خصما لابن عمه في الدائرة ولما أدخل نفسه طرفا في هذا الموضوع وأنا هنا أقول أن هذه المجموعة استعملت شريطا ممنتجا اقتطع منه بفعل فاعل الكثير من الإجابات عن تساؤل حول اتاحة المزيد من الحريات في الكويت وبالمناسبة أعلن هنا وللمرة الأولى أنني أخذت حكم براءة من المحكمة على القضية المرفوعة من قبل وزارة الاعلام علي بتهمة التحريض على خرق القانون على خلفية هذا الشريط ووزارة الاعلام كانت أحرص منهم بكثير اذ قامت بما عليها، أما هم فما كانوا ليثيروا هذا الموضوع الذي حصل منذ سنة لو أنني لم أترشح للانتخابات كما أنهم أثاروا قضية الحكم علي بتهمة شيكات بلا رصيد في العام 1987 ولم يذكروا أن القضية ألغيت برمتها في محكمة الاستئناف ولكنهم اعتادوا التزوير والتجويف وتزييف الحقائق.
وصفت الأساليب التي تمارس ضدك في الانتخابات بالقذرة، لماذا؟
٭ عندما اخترت هذا الوصف كنت أتلطف وأرد بديبلوماسية وإلا لجرحت مشاعرهم هؤلاء أصحاب الأجندات.
مرشح «دائرة المال السياسي» كما يطلق البعض على الدائرة الثالثة فأين أنت من المال السياسي؟
٭ أنا لم أر مالا سياسيا ولم أسمع به أو ربما سمعت به ولكن ليس فقط في الثالثة ففي كل الدوائر يتحدثون عن المال السياسي والهدف من ذلك هو التكسب السياسي، فلنفترض أن هناك مالا سياسيا فيجب أن يؤدي نجاحا أوفشلا ففي حال فشل فان اعادة استخدامه ضرب من ضروب الغباء، أما اذا كان ناجحا فأين نجح في توفير قاعدة من الاستقرار للحكومة، نحن نسمع بهذا الكلام منذ عشرين سنة من الحناجر النحاسية التي يتم الدفع لانجاحها.
هل تشير هنا الى ما يشيعه البعض عن أموال خارجية؟
٭ نعم هناك دفعات مالية تأتي لنواب داخل الكويت ليعوقوا تنميتها بهدف خلق أرضية من اللا استقرار لمصلحة بعض دول الجوار .
هذا يقودنا لسؤالك حول رأيك من الوحدة الخليجية؟
٭ انا أرى أن الكويت تغرد خارج السرب ومن يتكلمون من الكويتيين عن الوحدة الخليجية إما أغبياء أو يستغبون، فكيف يمكن أن نوحد نظامين الأول ملكي يقوم على الشورى والملكية المطلقة والثاني ديموقراطي، هذا لا يمكن أن يتم إلى اذا تخلت الكويت عن ديموقراطيتها أو قامت الدول الأخرى بـ «دمرقطة» نفسها.
يتهمكم البعض في ظل هذه الأجواء المشحونة بإشاعة نفس طائفي خلافي ضد الشيعة فما قولك؟
٭ بالعكس أنا متهم من السنة بأني أدافع عن الشيعة لكسب أصواتهم وهذه طبعا أكذوبة لأني أدافع عن الشيعة منذ زمن فأنا لا أنظر إليهم بأنهم شيعة بل مواطنون كما السنة وأبناء القبائل، قد أحاسب ابن القبيلة على ثقافة الربيع الزائل ولكن ليس لدي شيء أهاجم به الشيعي لأنه مواطن عامل ومنتج، منذ بدء الدولة القديمة ومن أصحاب المهن المنتجة الشيعة وقد عرفت العوائل بمهنها الخباز والبقصمي والاستاذ وغيرها وليس لديهم الإيمان بدولة زائلة أو بالربيع الزائل وهو أمر للأسف يستشعره بعض أبناء القبائل بأن هذه الدولة غير دائمة وعلى وشك الزوال والكل يريد أن «يحلب الدم» ليفكر أين سيذهب بعد ذلك، وأنا اؤكد أن من تسبب بمشاكل التفرقة المذهبية في مجتمعنا هم «حدس» عندما دخلوا وتغلغلوا بمواد التربية وألغوا مواد التربية الوطنية من المناهج وضاع الشعور بالمواطنة وفقدنا حقيقة أننا كويتيون وأصبحنا نتحدث كأبناء سنة وشيعة وأبناء قبائل، فلعن الله من قتل روح والشعور بالمواطنة.
أنت متهم بمهاجمة رموز المعارضة لكسب أصوات إضافية فما المشكلة معهم؟
٭ أنا أهاجم المعارضة منذ عشرين عاما والدخول في الانتخابات لم يخطر ببالي سوى قبل شهرين فلا أعرف كيف تم التوصل لهذا الربط.
يتوقع البعض فترة مقبلة ساخنة في ظل استمرار السجال السياسي الحاد الذي نشهده في الندوات الانتخابية فما رأيك؟
٭ نعم هناك مخاطر جديدة دخلت على الكويت وهناك أيضا زيادة في الكم وليس في نوع المرشحين وهناك وجوه شابة نتمنى لها الفوز وهناك وجوه عبسة نتمنى أن تكتفي بما دمرت وأن تختفي عن الساحة وهناك شعور بالمرارة عند الناس لما حصل من تخلف وصراع وضياع للوقت والجهد ومحاولات لفرض النفس والمجمعة والطائفة على المجتمع، جاءنا أمر أكثر طرافة بعودة أناس على الساحة السياسية تركوا العمل السياسي منذ 20 عاما فماذا عندهم ليقدموه اليوم حتى عادوا وهذه تعتبر أنانية من قبل هؤلاء.
البعض يرى أنه من غير المنصف توجيه السهام نحو حكومة الشيخ جابر المبارك قبل اعطائها الفرصة الكافية لبدء العمل كيف تجد ذلك؟
٭ أجد أنه من الغباء الطلب من حكومة انتقالية وتصريف أعمال أكثر من ذلك، إلا أن هناك عصابة الأربعين عقربا التي تحدثت عنها منذ سنوات لها نواب وكتاب وناشطون مدفوعو الأجر من الخارج لن يتوقفوا عن إيذاء كل حكومة كويتية تأتي لأن دورهم المدفوع هو هذا العمل، وكل حكومة تظن أنها تستطيع شراء ود هؤلاء انما تشتري نهايتها من حسابها الخاص كما فعلت الدولة الأموية.
اقتحام مجلس الأمة من قبل النواب والشباب كان سببا مباشرا من أسباب حل المجلس فكيف تنظر إلى ذلك؟
٭ اقتحام المجلس جريمة بشعة سوف يعاقب مرتكبها ايا كان، ولكن الحل كان لأسباب أخرى بعد تصاعد الوتيرة حيث لم تستطع الحكومة أن تواجه حجم الاساءة والتصعيد المفتعل فارتأت القيادة السياسية حل المجلس والعودة للشارع واتمنى أن يعين الشارع القيادة في طمس رؤوس الشر.
ما رأيك في تكليف جمعية الشفافية مراقبة الانتخابات؟
٭ كل جمعية نفع عام تريد أن تساهم في ضمان انتخابات نظيفة فنحن نرحب بها ولكن نحن ضد الحديث من قبلهم عن نزاهة الانتخابات لأن هذا يتعلق فقط بالقضاء ومن يشكك بنزاهة القضاء سوف نشكك بتاريخه ونزاهته وتمويله وأقول ابعدوا أيديكم عن القضاء.
قضية البدون تعود اليوم الى الأجواء من باب التظاهرات والتعامل الأمني معها وباب كشف أصول البعض منهم كيف تنظر إلى هذه القضية؟
٭ الجنسية حق سيادي للدولة وكفانا ما عانيناه من العبث بإعطاء الجنسية الكويتية للمزدوجين وغيرهم، والبدون هم الأحق بالتجنيس من المزدوجين، والمستحقين منهم يجب أن تعطى لهم الجنسية مع كتاب اعتذار وقبلة على الجبين وما عدا ذلك فلا جنسية لأي أحد إلا بعدما يقر قانون ضريبة دخل في الكويت ويبدأ المواطن بدفع أكثر مما يأخذ حينها يمكن فتح باب التجنيس وسوف يتقلص وقتها كثيرا عدد طالبيها، اما باقي البدون فلا أتحدث عن حل انساني لهم كما تفعل الحكومة اليوم وانما حل جذري فيه مصلحة الكويت ومنفعة للبدون وذلك باعتبارهم منتمين إلى دولة صديقة اسمها «جمهورية البدون الديموقراطية» ويعاملون كمقيمين بمعاملة مميزة تجعلها أقرب إلى معاملة أبناء دول مجلس التعاون توفر لهم الاقامة الدائمة وحق العمل وجميع الحقوق المدنية ومحاولة الاستفادة من يدهم العاملة بدلا من استراد من دول العالم.
الفضل لـ «الأنباء»: المحكمة أصدرت حكم براءتي في دعوى الفيلم «الممنتج» المحرض على إباحة الخمر وسأكون فزّاعة لكل من اعتاد رفع صوته وسكوت الآخرين عنه
الجمعة 27 يناير 2012 الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-1p21.jpg
مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل
نبيل الفضل متحدثا للزميلة دارين العلي
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-2p21.jpg
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-3p21.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-4p21.jpghttp://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/262605-5p21.jpg
اقتحام مجلس الأمة جريمة قبيحة سيعاقب مرتكبها أياً كان
أنا متهم من السنة بأنني أدافع عن الشيعة لكسب أصواتهم وهذه أكذوبة لأني أدافع عن الشيعة منذ زمن
من تسبب في مشاكل التفرقة المذهبية بمجتمعنا هو «حدس» عندما دخلوا وتغلغلوا بمواد التربية وألغوا مواد التربية الوطنية
اجرت اللقاء: دارين العلي
ربما يكون المرشح الوحيد الذي لم يأخذ اجازة للتفرغ للعمل الانتخابي، ففي مكتبه في الزميلة «الوطن» كان لقاؤنا معه قبيل شروعه في كتابة مقاله اليومي. مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل أعلن وللمرة الأولى عن صدور حكم براءة بحقه في الدعوى التي رفعتها وزارة الاعلام ضده متهمة اياه بالتحريض على مخالفة القانون بعد بث الشريط الذي وصفه بالـ «ممنتج» والذي يظهره وكأنه يدعو إلى اباحة الخمر في الكويت الفضل الذي يعتبره البعض «فزاعة» البرلمان المقبل في حال تمكنه من الفوز بمقعد نيابي يؤكد أنه سيكون فزاعة فعلا لمن اعتاد الصراخ على الآخرين دون أن يوضع له حد لأنه لن يسكت بل سينزل إلى مستوى الخصوم للصراع معهم على حلبتهم.
وأكد الفضل أن هناك دفعات مالية تأتي لنواب داخل الكويت ليعيقوا تنميتها بهدف خلق أرضية من اللا استقرار لمصلحة بعض دول الجوار لافتا الى وجود مال انتخابي يدفع لإنجاح أصحاب الحناجر «النحاسية» وخصوم الحكومة. الكثير من القضايا تحدث عنها الفضل في الحوار التالي:
أولا: لماذا برأيك يروج البعض أن مجلس أمة فيه الفضل والجويهل سيكون فزاعة؟
٭ الإجابة عن هذا السؤال تكون بتساؤل آخر: فزاعة لمن؟ أولا أنا والجويهل شخصان مختلفان عن بعضنا بعضا فلسنا فريقا واحدا أو لدينا تفكير واحد وكذلك برنامجنا ليس واحدا وربما هو يتبنى قضايا لا استطيع التعامل معها مثله والعكس صحيح، انما ما يجمعنا هو استعدادنا للنزول من المستوى الذي تعرفنا به الناس إلى مستوى الخصوم والصراع معهم على حلبتهم وهذا ما لم يكن يفعله زملاؤنا السابقون، فربما هناك أشخاص ممن يمتلكون الخبرة البرلمانية أكثر منا ولكنهم يتنزهون ويترفعون عن مواجهة خصوم ليست الأخلاق في اعتباراتهم ولديهم حناجر واسعة، أما نحن فليست لدينا أي
مشكلة للتعامل مع هذه الفئة من الخصوم فالانسان المحترم سأكون محترما معه أما غير المحترم فلا نعامله باحترام ولكن نكون مثله لكي نعرفه بنفسه، ولن يفزع منا في المجلس إلا من استمرأ قلة الأدب على الآخرين والصراخ عليهم واعتاد منهم السكوت، اما أنا وكذلك الجويهل فلن نسكت، وأستشهد هنا بأحد هؤلاء النواب مسلم البراك الذي لا يمتلك ماجستير محاسبة او دكتوراه في الاقتصاد ولكنه لم يترك وزيرا للمالية إلا واستجوبه ما عدا الشمالي لأنه أي النائب المذكور نمر من ورق أتى ليهجم على الشمالي فوجده أسدا فلم يعد يفتح فمه أمامه وذلك بعد أن رفع عليه الشمالي قضية إثر تصريحات ضده خارج المجلس.
المرشح نبيل الفضل نازل «ينتف ريش» كما قلت في أحد اللقاءات، ريش من تريد أن تنتف؟
٭ ريش الطواويس والديوك الرومية الذين ينفشون ريشهم لإخافة الطرف الآخر ولإخفاء حقائقهم وكوسيلة طبيعية للدفاع لديهم ولكن في حال تم نتف ريشهم سيظهرون على حجمهم الطبيعي وحقيقتهم الجوفاء.
البعض يعتبر أن التصويت لنبيل الفضل هو تصويت لإباحة الخمر في الكويت فما رأيك؟
٭ الانتخابات معركة صراع سياسي وإعلامي وأنا أقبل بهذه الحقيقة، وأنا أضرب الخصوم ومن حقهم أن يضربوني، الفارق ان ما اضربهم به حقائق مدمغة بالأدلة أما هم فيردون بأكاذيب وتلفيق وتزوير منها أنني أدعو لإباحة الخمر والمؤسف أن من آثار ذلك دكتور في الشريعة محمد الطبطبائي ويمتلك ربما حق الفتوى ولكن لوكان يتمتع بشيء من النزاهة لما هاجم خصما لابن عمه في الدائرة ولما أدخل نفسه طرفا في هذا الموضوع وأنا هنا أقول أن هذه المجموعة استعملت شريطا ممنتجا اقتطع منه بفعل فاعل الكثير من الإجابات عن تساؤل حول اتاحة المزيد من الحريات في الكويت وبالمناسبة أعلن هنا وللمرة الأولى أنني أخذت حكم براءة من المحكمة على القضية المرفوعة من قبل وزارة الاعلام علي بتهمة التحريض على خرق القانون على خلفية هذا الشريط ووزارة الاعلام كانت أحرص منهم بكثير اذ قامت بما عليها، أما هم فما كانوا ليثيروا هذا الموضوع الذي حصل منذ سنة لو أنني لم أترشح للانتخابات كما أنهم أثاروا قضية الحكم علي بتهمة شيكات بلا رصيد في العام 1987 ولم يذكروا أن القضية ألغيت برمتها في محكمة الاستئناف ولكنهم اعتادوا التزوير والتجويف وتزييف الحقائق.
وصفت الأساليب التي تمارس ضدك في الانتخابات بالقذرة، لماذا؟
٭ عندما اخترت هذا الوصف كنت أتلطف وأرد بديبلوماسية وإلا لجرحت مشاعرهم هؤلاء أصحاب الأجندات.
مرشح «دائرة المال السياسي» كما يطلق البعض على الدائرة الثالثة فأين أنت من المال السياسي؟
٭ أنا لم أر مالا سياسيا ولم أسمع به أو ربما سمعت به ولكن ليس فقط في الثالثة ففي كل الدوائر يتحدثون عن المال السياسي والهدف من ذلك هو التكسب السياسي، فلنفترض أن هناك مالا سياسيا فيجب أن يؤدي نجاحا أوفشلا ففي حال فشل فان اعادة استخدامه ضرب من ضروب الغباء، أما اذا كان ناجحا فأين نجح في توفير قاعدة من الاستقرار للحكومة، نحن نسمع بهذا الكلام منذ عشرين سنة من الحناجر النحاسية التي يتم الدفع لانجاحها.
هل تشير هنا الى ما يشيعه البعض عن أموال خارجية؟
٭ نعم هناك دفعات مالية تأتي لنواب داخل الكويت ليعوقوا تنميتها بهدف خلق أرضية من اللا استقرار لمصلحة بعض دول الجوار .
هذا يقودنا لسؤالك حول رأيك من الوحدة الخليجية؟
٭ انا أرى أن الكويت تغرد خارج السرب ومن يتكلمون من الكويتيين عن الوحدة الخليجية إما أغبياء أو يستغبون، فكيف يمكن أن نوحد نظامين الأول ملكي يقوم على الشورى والملكية المطلقة والثاني ديموقراطي، هذا لا يمكن أن يتم إلى اذا تخلت الكويت عن ديموقراطيتها أو قامت الدول الأخرى بـ «دمرقطة» نفسها.
يتهمكم البعض في ظل هذه الأجواء المشحونة بإشاعة نفس طائفي خلافي ضد الشيعة فما قولك؟
٭ بالعكس أنا متهم من السنة بأني أدافع عن الشيعة لكسب أصواتهم وهذه طبعا أكذوبة لأني أدافع عن الشيعة منذ زمن فأنا لا أنظر إليهم بأنهم شيعة بل مواطنون كما السنة وأبناء القبائل، قد أحاسب ابن القبيلة على ثقافة الربيع الزائل ولكن ليس لدي شيء أهاجم به الشيعي لأنه مواطن عامل ومنتج، منذ بدء الدولة القديمة ومن أصحاب المهن المنتجة الشيعة وقد عرفت العوائل بمهنها الخباز والبقصمي والاستاذ وغيرها وليس لديهم الإيمان بدولة زائلة أو بالربيع الزائل وهو أمر للأسف يستشعره بعض أبناء القبائل بأن هذه الدولة غير دائمة وعلى وشك الزوال والكل يريد أن «يحلب الدم» ليفكر أين سيذهب بعد ذلك، وأنا اؤكد أن من تسبب بمشاكل التفرقة المذهبية في مجتمعنا هم «حدس» عندما دخلوا وتغلغلوا بمواد التربية وألغوا مواد التربية الوطنية من المناهج وضاع الشعور بالمواطنة وفقدنا حقيقة أننا كويتيون وأصبحنا نتحدث كأبناء سنة وشيعة وأبناء قبائل، فلعن الله من قتل روح والشعور بالمواطنة.
أنت متهم بمهاجمة رموز المعارضة لكسب أصوات إضافية فما المشكلة معهم؟
٭ أنا أهاجم المعارضة منذ عشرين عاما والدخول في الانتخابات لم يخطر ببالي سوى قبل شهرين فلا أعرف كيف تم التوصل لهذا الربط.
يتوقع البعض فترة مقبلة ساخنة في ظل استمرار السجال السياسي الحاد الذي نشهده في الندوات الانتخابية فما رأيك؟
٭ نعم هناك مخاطر جديدة دخلت على الكويت وهناك أيضا زيادة في الكم وليس في نوع المرشحين وهناك وجوه شابة نتمنى لها الفوز وهناك وجوه عبسة نتمنى أن تكتفي بما دمرت وأن تختفي عن الساحة وهناك شعور بالمرارة عند الناس لما حصل من تخلف وصراع وضياع للوقت والجهد ومحاولات لفرض النفس والمجمعة والطائفة على المجتمع، جاءنا أمر أكثر طرافة بعودة أناس على الساحة السياسية تركوا العمل السياسي منذ 20 عاما فماذا عندهم ليقدموه اليوم حتى عادوا وهذه تعتبر أنانية من قبل هؤلاء.
البعض يرى أنه من غير المنصف توجيه السهام نحو حكومة الشيخ جابر المبارك قبل اعطائها الفرصة الكافية لبدء العمل كيف تجد ذلك؟
٭ أجد أنه من الغباء الطلب من حكومة انتقالية وتصريف أعمال أكثر من ذلك، إلا أن هناك عصابة الأربعين عقربا التي تحدثت عنها منذ سنوات لها نواب وكتاب وناشطون مدفوعو الأجر من الخارج لن يتوقفوا عن إيذاء كل حكومة كويتية تأتي لأن دورهم المدفوع هو هذا العمل، وكل حكومة تظن أنها تستطيع شراء ود هؤلاء انما تشتري نهايتها من حسابها الخاص كما فعلت الدولة الأموية.
اقتحام مجلس الأمة من قبل النواب والشباب كان سببا مباشرا من أسباب حل المجلس فكيف تنظر إلى ذلك؟
٭ اقتحام المجلس جريمة بشعة سوف يعاقب مرتكبها ايا كان، ولكن الحل كان لأسباب أخرى بعد تصاعد الوتيرة حيث لم تستطع الحكومة أن تواجه حجم الاساءة والتصعيد المفتعل فارتأت القيادة السياسية حل المجلس والعودة للشارع واتمنى أن يعين الشارع القيادة في طمس رؤوس الشر.
ما رأيك في تكليف جمعية الشفافية مراقبة الانتخابات؟
٭ كل جمعية نفع عام تريد أن تساهم في ضمان انتخابات نظيفة فنحن نرحب بها ولكن نحن ضد الحديث من قبلهم عن نزاهة الانتخابات لأن هذا يتعلق فقط بالقضاء ومن يشكك بنزاهة القضاء سوف نشكك بتاريخه ونزاهته وتمويله وأقول ابعدوا أيديكم عن القضاء.
قضية البدون تعود اليوم الى الأجواء من باب التظاهرات والتعامل الأمني معها وباب كشف أصول البعض منهم كيف تنظر إلى هذه القضية؟
٭ الجنسية حق سيادي للدولة وكفانا ما عانيناه من العبث بإعطاء الجنسية الكويتية للمزدوجين وغيرهم، والبدون هم الأحق بالتجنيس من المزدوجين، والمستحقين منهم يجب أن تعطى لهم الجنسية مع كتاب اعتذار وقبلة على الجبين وما عدا ذلك فلا جنسية لأي أحد إلا بعدما يقر قانون ضريبة دخل في الكويت ويبدأ المواطن بدفع أكثر مما يأخذ حينها يمكن فتح باب التجنيس وسوف يتقلص وقتها كثيرا عدد طالبيها، اما باقي البدون فلا أتحدث عن حل انساني لهم كما تفعل الحكومة اليوم وانما حل جذري فيه مصلحة الكويت ومنفعة للبدون وذلك باعتبارهم منتمين إلى دولة صديقة اسمها «جمهورية البدون الديموقراطية» ويعاملون كمقيمين بمعاملة مميزة تجعلها أقرب إلى معاملة أبناء دول مجلس التعاون توفر لهم الاقامة الدائمة وحق العمل وجميع الحقوق المدنية ومحاولة الاستفادة من يدهم العاملة بدلا من استراد من دول العالم.