الفتى الذهبي
01-27-2012, 09:38 AM
يختطفهن تحت تهديد السكين ويفعل فعلته حتى يلقنهن درساً «لتقويم المنكر»
صلاح أحمد - ايلاف
2012 الخميس 26 يناير
(http://manaar.com/vb/#)
حكم في لندن على شاب بالسجن الى أمد غير محدد لأنه دخل في «حملة» ضد النساء اللائي يخرجن من منازلهن ليلا. وقال إنه كان يفعل هذا حتى يلقنهن الدرس الذي يفرضه «تقويم المنكر» لأنه «مسلم ملتزم ومن عائلة ملتزمة بتعاليم الدين».
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/1/week4/999.jpg
ساني إسلام
لندن: برر بريطاني مسلم مهاجمته واختطافه أربع نساء وتهديدهن بالذبح قبل اغتصايهن بأنه كان يفعل ذلك عقايا لهن فيلقنهن درسا مهما وهو ألا يخرجن الى الطرقات ليلاً. وحكم على الشاب ويدعي ساني إسلام (23 عاما) بالسجن إلى أجل غير مسمى «بسبب الخطر الهائل الذي يشكله على النساء»، على حد قول القاضية.
وكان إسلام قد دخل في حملته الخاصة على ضحاياه على مدى شهرين. فإذا وجد امرأة تسير منفردة في شارع خال، هددها بالسكين وجرها الى مخدعه حيث أحكم وثاقها واغتصبها. وكان بين من اغتصب بهذه الطريقة صبيّة في الخامسة عشرة من العمر. ووقعت ثلاث من حوادثه قرب مسكنه في حي باركينغ، شرق لندن، والرابعة في حي فوريست غيت القريب.
ونقلت الصحف البريطانية عن القاضية باتريشيا ليز، التي حكمت عليه بعقوبة لا تقل عن 11 عاما سجنا وقصوى غير محددة الأجل، قولها لإسلام قبيل إصدارها حكمها: «لا يمكن وصف الأذى الذي أحدثته لضحاياك. طبيعة الجريمة التي ارتكبتها ومدى وحشيتها يدفعاني لاستخلاص أنك خطر عظيم على النساء عموما واولئك اللائي يخرجن الى الطرقات في المساء».
وكان إسلام قد وقع في يد الشرطة بعدما اختطف صبيّة في الخامسة عشرة في سبتمبر / ايلول 2010 واغتصبها. وكان بين الأدلة التي أدت لاعتقاله أنه استخدم سيارة «صديقته» وتعرّفت جهة ما على لوحة تسجيل السيارة. وكانت هذه الصبيّة تسير مع صديقة لها عندما هاجمها إسلام وأجبرها تحت تهديد السكين على استقلال السيارة. ثم أخذها الى بقعة مظلمة واغتصبها مرتين رغم توسلها اليه بأن يطلق سراحها قائلة إنها طفلة لا تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وفق ما جاء في شهادتها أم المحكمة.
وقال ممثل الادعاء إن إسلام فعل الشيء نفسه في يوليو / تموز 2010 مع امرأة في العشرين، اتضح أنها مومس. فاغتصبها مرتين قبل أن يشبعها لكما ويسرق حافظة نقودها. وبعد ستة أيام كرر جريمته نفسها مع أخرى في الثامنة والعشرين . فجّرها الى سيارته واغتصبها ثم بدأ يخنقها لكنها استطاعت، بعد نضال من أجل حياتها، الفرار عبر النافذة.
ويذكر أن الضحايا الثلاث كلهن تقدمن ببلاغات ضده. أما الرابعة فلم تتقدم الى الشرطة الا بعد اعتقاله وبعدما وُجدت بقع من دمها على شرائط بلاستيكية في خزانة السيارة. واتضح بعد شهادتها أن إسلام اختطفها بالشكل نفسه واعتدى عليها بالضرب قبل أن يغتصبها مرتين ايضا.
وقال هذا الشاب في معرض دفاعه إنه «مسلم ملتزم» وينتمي لعائلة «ملتزمة أيضا» بتعاليم الدين وإنه كان يتحرك بدافع من إحساسه بتقويم المنكر. وقالت محاميته، تانا آدكين، إن الشيء الوحيد الذي يجب أن يخفف العقوبة عليه هو أنه كان رهينا لخلفيته الدينية المتزمتة وكان ايضا في مقتبل الشباب وأوج طيشه (21 عاما وقت حملته).
لكن القاضية قالت إن لا شيء كهذا يغفر للمتهم فعلته الشنيعة التي لا يمكن ان تنتج إلا عن عقلية خربة.
ولدى النطق بالحكم على إسلام أجشهت والدته المحجبة بالبكاء. وبعد انتهاء المحاكمة قال كبير محققي الشرطة بشرق لندن، جون ساندلين: «نعتقد أن عدد النساء اللائي وقعن فريسة لهذا الرجل القاسي أكبر كثيرا من الأربع اللائي أدلين بشهاداتهن ضده».
http://www.elaph.com/Web/news/2012/1/712219.html
صلاح أحمد - ايلاف
2012 الخميس 26 يناير
(http://manaar.com/vb/#)
حكم في لندن على شاب بالسجن الى أمد غير محدد لأنه دخل في «حملة» ضد النساء اللائي يخرجن من منازلهن ليلا. وقال إنه كان يفعل هذا حتى يلقنهن الدرس الذي يفرضه «تقويم المنكر» لأنه «مسلم ملتزم ومن عائلة ملتزمة بتعاليم الدين».
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2012/1/week4/999.jpg
ساني إسلام
لندن: برر بريطاني مسلم مهاجمته واختطافه أربع نساء وتهديدهن بالذبح قبل اغتصايهن بأنه كان يفعل ذلك عقايا لهن فيلقنهن درسا مهما وهو ألا يخرجن الى الطرقات ليلاً. وحكم على الشاب ويدعي ساني إسلام (23 عاما) بالسجن إلى أجل غير مسمى «بسبب الخطر الهائل الذي يشكله على النساء»، على حد قول القاضية.
وكان إسلام قد دخل في حملته الخاصة على ضحاياه على مدى شهرين. فإذا وجد امرأة تسير منفردة في شارع خال، هددها بالسكين وجرها الى مخدعه حيث أحكم وثاقها واغتصبها. وكان بين من اغتصب بهذه الطريقة صبيّة في الخامسة عشرة من العمر. ووقعت ثلاث من حوادثه قرب مسكنه في حي باركينغ، شرق لندن، والرابعة في حي فوريست غيت القريب.
ونقلت الصحف البريطانية عن القاضية باتريشيا ليز، التي حكمت عليه بعقوبة لا تقل عن 11 عاما سجنا وقصوى غير محددة الأجل، قولها لإسلام قبيل إصدارها حكمها: «لا يمكن وصف الأذى الذي أحدثته لضحاياك. طبيعة الجريمة التي ارتكبتها ومدى وحشيتها يدفعاني لاستخلاص أنك خطر عظيم على النساء عموما واولئك اللائي يخرجن الى الطرقات في المساء».
وكان إسلام قد وقع في يد الشرطة بعدما اختطف صبيّة في الخامسة عشرة في سبتمبر / ايلول 2010 واغتصبها. وكان بين الأدلة التي أدت لاعتقاله أنه استخدم سيارة «صديقته» وتعرّفت جهة ما على لوحة تسجيل السيارة. وكانت هذه الصبيّة تسير مع صديقة لها عندما هاجمها إسلام وأجبرها تحت تهديد السكين على استقلال السيارة. ثم أخذها الى بقعة مظلمة واغتصبها مرتين رغم توسلها اليه بأن يطلق سراحها قائلة إنها طفلة لا تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وفق ما جاء في شهادتها أم المحكمة.
وقال ممثل الادعاء إن إسلام فعل الشيء نفسه في يوليو / تموز 2010 مع امرأة في العشرين، اتضح أنها مومس. فاغتصبها مرتين قبل أن يشبعها لكما ويسرق حافظة نقودها. وبعد ستة أيام كرر جريمته نفسها مع أخرى في الثامنة والعشرين . فجّرها الى سيارته واغتصبها ثم بدأ يخنقها لكنها استطاعت، بعد نضال من أجل حياتها، الفرار عبر النافذة.
ويذكر أن الضحايا الثلاث كلهن تقدمن ببلاغات ضده. أما الرابعة فلم تتقدم الى الشرطة الا بعد اعتقاله وبعدما وُجدت بقع من دمها على شرائط بلاستيكية في خزانة السيارة. واتضح بعد شهادتها أن إسلام اختطفها بالشكل نفسه واعتدى عليها بالضرب قبل أن يغتصبها مرتين ايضا.
وقال هذا الشاب في معرض دفاعه إنه «مسلم ملتزم» وينتمي لعائلة «ملتزمة أيضا» بتعاليم الدين وإنه كان يتحرك بدافع من إحساسه بتقويم المنكر. وقالت محاميته، تانا آدكين، إن الشيء الوحيد الذي يجب أن يخفف العقوبة عليه هو أنه كان رهينا لخلفيته الدينية المتزمتة وكان ايضا في مقتبل الشباب وأوج طيشه (21 عاما وقت حملته).
لكن القاضية قالت إن لا شيء كهذا يغفر للمتهم فعلته الشنيعة التي لا يمكن ان تنتج إلا عن عقلية خربة.
ولدى النطق بالحكم على إسلام أجشهت والدته المحجبة بالبكاء. وبعد انتهاء المحاكمة قال كبير محققي الشرطة بشرق لندن، جون ساندلين: «نعتقد أن عدد النساء اللائي وقعن فريسة لهذا الرجل القاسي أكبر كثيرا من الأربع اللائي أدلين بشهاداتهن ضده».
http://www.elaph.com/Web/news/2012/1/712219.html