صاحب اللواء
01-26-2012, 01:48 AM
300 تصريح فقط في اليوم مقابل 1500 دينار رغم مجانيتها
زوّار كويتيون لـ «الدار»: «الداخلية» تعرقل وصولنا إلى الحسين (ع)
«الدار» - خاص:
http://1.bp.blogspot.com/_fMfoozNnUxA/SjyWchOkADI/AAAAAAAAAKU/xOIwKoAUCG4/s400/75270_lg.jpg
• إجراءات معقدة في المنافذ عطّلت مسيرة محبي آل البيت.. دون مبرر
أثار قرار وزارة الداخلية القاضي بتحديد عدد التصاريح الممنوحة للمواطنين الشيعة في زيارة العتبات المقدسة بواقع 300 تصريح فقط في اليوم الواحد موجة استياء عارمة في الوسط الشيعي، خاصة بعد الإجراءات المعقدة التي طالت الزوار الكويتيين والبحرينيين في الحدود وأدت إلى تأخرهم في المنافذ نحو 3 ساعات كاملة دون مبرر.
واستغرب الأهالي في اتصالاتهم الهاتفية التي تلقتها «الدار» إجراء وزارة الداخلية في حصر استخراج التصاريح بشخص واحد فقط حدد قيمة استخراج التصريح الواحد بـ5 دنانير وبمبلغ إجمالي قدره 1500 دينار نظير استخراج تلك التصاريح الـ300 التي لم تحدد الوزارة أي رسم لاستخراجها.
وعبروا عن امتعاضهم الشديد من الأسلوب التعسفي الذي تمنوا في حديثهم أن يخلو من أي نفس طائفي أو مذهبي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تعيشها البلاد، كما استنكروا تضييق الخناق - البري - على زوار سبط الرسول الأعظم بعد وقف الرحلات الجوية التي كانت تقوم في السابق إلى العراق، مبينين أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود ممن تمنعهم الظروف المادية من السفر جواً لأداء تلك الشعائر لا سيما وأن تلك الرحلات غير مباشرة وتستغرق وقتاً وجهداً كبيرين أثناء مرورها على بعض المدن الخليجية التي منها دبي والشارقة.
ورفض الأهالي المبررات التي يسوقها البعض في هذا الموقف وأهمها الحرص على سلامة المواطنين من التفجيرات الإرهابية وأعمال العنف التي تستهدف الزوار الشيعة في العراق، وقالوا نحن مقبلون إلى «الحسين» بمحض إرادتنا ولا نريد من أحد إطلاق المبررات والأعذار في ذلك، ولو كانوا صادقين بهذا الأمر لفرضوا الإجراءات ذاتها على المغادرين إلى الدول المصدرة للإرهاب في العالم وأهمها باكستان وأفغانستان، مستنكرين استمرار تلك الإجراءات التي فيها من القهر والتضييق ما لا يوصف منذ أربعينية الحسين الماضية التي شابها كثير من التعقيد غير المبرر.
تاريخ النشر: الخميس, يناير 26, 2012
زوّار كويتيون لـ «الدار»: «الداخلية» تعرقل وصولنا إلى الحسين (ع)
«الدار» - خاص:
http://1.bp.blogspot.com/_fMfoozNnUxA/SjyWchOkADI/AAAAAAAAAKU/xOIwKoAUCG4/s400/75270_lg.jpg
• إجراءات معقدة في المنافذ عطّلت مسيرة محبي آل البيت.. دون مبرر
أثار قرار وزارة الداخلية القاضي بتحديد عدد التصاريح الممنوحة للمواطنين الشيعة في زيارة العتبات المقدسة بواقع 300 تصريح فقط في اليوم الواحد موجة استياء عارمة في الوسط الشيعي، خاصة بعد الإجراءات المعقدة التي طالت الزوار الكويتيين والبحرينيين في الحدود وأدت إلى تأخرهم في المنافذ نحو 3 ساعات كاملة دون مبرر.
واستغرب الأهالي في اتصالاتهم الهاتفية التي تلقتها «الدار» إجراء وزارة الداخلية في حصر استخراج التصاريح بشخص واحد فقط حدد قيمة استخراج التصريح الواحد بـ5 دنانير وبمبلغ إجمالي قدره 1500 دينار نظير استخراج تلك التصاريح الـ300 التي لم تحدد الوزارة أي رسم لاستخراجها.
وعبروا عن امتعاضهم الشديد من الأسلوب التعسفي الذي تمنوا في حديثهم أن يخلو من أي نفس طائفي أو مذهبي في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تعيشها البلاد، كما استنكروا تضييق الخناق - البري - على زوار سبط الرسول الأعظم بعد وقف الرحلات الجوية التي كانت تقوم في السابق إلى العراق، مبينين أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود ممن تمنعهم الظروف المادية من السفر جواً لأداء تلك الشعائر لا سيما وأن تلك الرحلات غير مباشرة وتستغرق وقتاً وجهداً كبيرين أثناء مرورها على بعض المدن الخليجية التي منها دبي والشارقة.
ورفض الأهالي المبررات التي يسوقها البعض في هذا الموقف وأهمها الحرص على سلامة المواطنين من التفجيرات الإرهابية وأعمال العنف التي تستهدف الزوار الشيعة في العراق، وقالوا نحن مقبلون إلى «الحسين» بمحض إرادتنا ولا نريد من أحد إطلاق المبررات والأعذار في ذلك، ولو كانوا صادقين بهذا الأمر لفرضوا الإجراءات ذاتها على المغادرين إلى الدول المصدرة للإرهاب في العالم وأهمها باكستان وأفغانستان، مستنكرين استمرار تلك الإجراءات التي فيها من القهر والتضييق ما لا يوصف منذ أربعينية الحسين الماضية التي شابها كثير من التعقيد غير المبرر.
تاريخ النشر: الخميس, يناير 26, 2012