سمير
01-26-2012, 12:45 AM
استأجر منازل في الصليبية والعارضية لاستقبال البائعين.. وكلف شخصيات معروفة بشراء الأصوات
Thursday, 26 January 2012
http://alshahed.net/images/image/w10(1300).jpg
»ب« اشترى حتى الآن 1200 صوت أغلبهم من النساء بسعر 400 دينار للصوت
المعارضون دخلوا ساحة الشراء وجمعية الشفافية تغض النظر حتى لا يقضوا عليها
المرشح »سكر« المدعوم من الـحكومة يدفع للمفتاح 5500 دينار
أكدت مصادر لـ»الشاهد« ان ظاهرة شراء الأصوات متفشية بقوة في الدائرة الرابعة، حيث لم يقف الأمر عند المرشحين التقليديين المشتهرين سابقاً بشراء الأصوات، بل وصلت الى المرشحين المعارضين أصحاب التصريحات الرنانة.
وأضافت ان أكثر المرشحين حالياً شراء للأصوات هو شقيق ضمير الشعب »ب. ح« صاحب حملة حج، حيث قام مؤخرا بالتوجه الى منطقتي الصليبية والعارضية وأجر منازل في هاتين المنطقتين، ومن ثم قام بشراء الصوت بـ400 دينار.
وذكرت المصادر انه تم شراء نحو 1200 صوت حتى أمس وكانت الأغلبية أصوات النساء.
وأضافت ان شقيق ضمير الشعب لم يقف عند هذا الحد، بل كلف شخصيات معروفة بالدائرة بشراء الأصوات منهم »... الفضلي«، وأم سعود و»... الشمري« لشراء أكبر عدد من الأصوات لضمان تحقيق أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الحالية.
وقالت ان مرشحاً ملقباً بـ»سكر« ومدعوماً من الحكومة يعتبر حالياً من أشد المنافسين لضمير الدولة، حيث اتهم بأنه أوصل أسعار المفاتيح الانتخابية الى 5500 دينار بعدما كانت أسعار المفاتيح لا تتجاوز 3000 دينار.
وأضافت ان أسعار الأصوات ارتفعت بشكل جنوني، حيث وصلت الى أكثر من 400 دينار للصوت الواحد بسبب التنافس الحاد بين المرشحين المدعومين من الحكومة والمعارضين، بينما لا تزال أسعار شراء الأصوات في الدوائر الأولى والثانية والثالثة 200 دينار للصوت الواحد.
واستغربت المصادر غياب دور جمعية الشفافية والتي تراقب جميع الدوائر وتغض الطرف عن الدائرة الرابعة، خوفا من فرسان المعارضة وسياطهم المؤلمة وحناجرهم العالية والتي قد تكون سببا لإنهائهم سياسياً.
وأشارت الى ان عسكريا نائبا أسبق كلف شقيقه بشراء الأصوات في مناطق الواحة والعيون في الجهراء رغم ان ذلك المرشح يتغنى ليل نهار باحترام الدستور والقانون وهو يغض الطرف عن الرشاوى التي يقدمها شقيقه لشراء الأصوات.
وأوضحت ان مرشحاً آخر ينتمي لكتلة المعارضة يقوم حاليا بالإيعاز الى أقربائه لشراء الأصوات له بحجة انه لا يعلم عن ذلك شيئا، حتى لا يتهم بأنه راشٍ، وذلك من خلال توفير الأموال اللازمة لأقربائه للقيام بالمهمة المنوطة بهم.
واستغربت المصادر ادعاء أولئك المرشحين والنواب السابقين بالمحافظة على الدستور والقانون وهم يقومون بانتهاكه عندما يتعارض مع أجنداتهم الخاصة.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=78619
Thursday, 26 January 2012
http://alshahed.net/images/image/w10(1300).jpg
»ب« اشترى حتى الآن 1200 صوت أغلبهم من النساء بسعر 400 دينار للصوت
المعارضون دخلوا ساحة الشراء وجمعية الشفافية تغض النظر حتى لا يقضوا عليها
المرشح »سكر« المدعوم من الـحكومة يدفع للمفتاح 5500 دينار
أكدت مصادر لـ»الشاهد« ان ظاهرة شراء الأصوات متفشية بقوة في الدائرة الرابعة، حيث لم يقف الأمر عند المرشحين التقليديين المشتهرين سابقاً بشراء الأصوات، بل وصلت الى المرشحين المعارضين أصحاب التصريحات الرنانة.
وأضافت ان أكثر المرشحين حالياً شراء للأصوات هو شقيق ضمير الشعب »ب. ح« صاحب حملة حج، حيث قام مؤخرا بالتوجه الى منطقتي الصليبية والعارضية وأجر منازل في هاتين المنطقتين، ومن ثم قام بشراء الصوت بـ400 دينار.
وذكرت المصادر انه تم شراء نحو 1200 صوت حتى أمس وكانت الأغلبية أصوات النساء.
وأضافت ان شقيق ضمير الشعب لم يقف عند هذا الحد، بل كلف شخصيات معروفة بالدائرة بشراء الأصوات منهم »... الفضلي«، وأم سعود و»... الشمري« لشراء أكبر عدد من الأصوات لضمان تحقيق أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الحالية.
وقالت ان مرشحاً ملقباً بـ»سكر« ومدعوماً من الحكومة يعتبر حالياً من أشد المنافسين لضمير الدولة، حيث اتهم بأنه أوصل أسعار المفاتيح الانتخابية الى 5500 دينار بعدما كانت أسعار المفاتيح لا تتجاوز 3000 دينار.
وأضافت ان أسعار الأصوات ارتفعت بشكل جنوني، حيث وصلت الى أكثر من 400 دينار للصوت الواحد بسبب التنافس الحاد بين المرشحين المدعومين من الحكومة والمعارضين، بينما لا تزال أسعار شراء الأصوات في الدوائر الأولى والثانية والثالثة 200 دينار للصوت الواحد.
واستغربت المصادر غياب دور جمعية الشفافية والتي تراقب جميع الدوائر وتغض الطرف عن الدائرة الرابعة، خوفا من فرسان المعارضة وسياطهم المؤلمة وحناجرهم العالية والتي قد تكون سببا لإنهائهم سياسياً.
وأشارت الى ان عسكريا نائبا أسبق كلف شقيقه بشراء الأصوات في مناطق الواحة والعيون في الجهراء رغم ان ذلك المرشح يتغنى ليل نهار باحترام الدستور والقانون وهو يغض الطرف عن الرشاوى التي يقدمها شقيقه لشراء الأصوات.
وأوضحت ان مرشحاً آخر ينتمي لكتلة المعارضة يقوم حاليا بالإيعاز الى أقربائه لشراء الأصوات له بحجة انه لا يعلم عن ذلك شيئا، حتى لا يتهم بأنه راشٍ، وذلك من خلال توفير الأموال اللازمة لأقربائه للقيام بالمهمة المنوطة بهم.
واستغربت المصادر ادعاء أولئك المرشحين والنواب السابقين بالمحافظة على الدستور والقانون وهم يقومون بانتهاكه عندما يتعارض مع أجنداتهم الخاصة.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=78619